اعلانات جوجل

Promotions and ADS

Friday, November 20, 2009

"تقرير (2) " النهار الجزائرية : شماتة صهيونية بنا .. وتامر حسني معتوه ومدمن مخدرات !

"تقرير (2) " النهار الجزائرية : شماتة صهيونية بنا .. وتامر حسني معتوه ومدمن مخدرات !



شنت صحيفة النهار الجزائرية هجوما لاذعا على مصر على كافة الاصعدة بدأ بالمستوى السياسي ومرورا بالكروي ونهاية بالاعلامي والسينمائي ... وفي هذا التقرير يكتفي موقع 140 سبورت بنقل كل ما تناولته صحيفة الشروق الجزائرية حول مباراة مصر وما تبعها من احداث عنف وردو افعال :

النهار الجزائرية :

النهار تقتفي آثار مشجعي مصر وترصد تحركاتهم عبر الشوارع السودانية
تواجد محتشم للمناصرين المصريين عشية المقابة الفاصلة...وميول كبير لافتعال المتاعب

المشجعين المصريين بأماكن معزولة من شوارع العاصمة السودانية، بعد غياب شبه كلي مقارنة بالغزو الجوي الذي باشره مناصري محاربي الصحراء، فور الاعلان عن فتح الخط المباشر بين مطار هواري بومدين والخرطوم، غير أن حضور المناصرين المصريين وبالرغم من التهليل الاعلامي الذي حاول الترويج له بقى محتشما إلى غاية انطلاق المقابلة، واكتفت الأقلية الظاهرة بالتشجيع في الأماكن العمومية المحروسة في شكل مجموعات أفراد صغيرة تسعى إلى اختلاق المشاكل وافتعال الفتن كلما وجدت سبيلا لذلك.

بعد طول غياب واختفاء شبه تام لمناصري الفراعنة والعلم المصري عبر شوارع الخرطوم، شهدت أخيرا أحياء العاصمة السوادنية ظهر أول أمس، بداية انتشار بعض الجماعات المحتشمة للمشجعين المصريين الذين تبعثروا في مناطق متفرقة يسودها التشديد الأمني المفروض من قبل أجهزة الشرطة السودانية، والتي لم تكن تعكس حقيقة تعداد الجالية المصرية المقيمة بالأراضي السودانية التي قدرتها احصائيات محلية بنصف مليون مصري جميعهم من المقيمين المتواجدين بالسودان، خاصة أن العمارات والسكنات لم تعلق بها الرايات الوطنية أو الألوان المصرية، على عكس المناصرين الجزائريين والذين رغم حلولهم ضيوفا وزوارا اخفاء على ولاية الخرطوم إلا أنهم شرعوا في تعليق العلم الجزائري بمختلف الشرفات والنوافذ المطلة على الشوارع الرئيسية، كما أن رايات"الشناوة" لفريق مولودية الجزائر، وغيرها من الأعلام وأقمصة الأندية الرياضة الجزائرية كانت حاضرة هي الأخرى وبقوة، حيث غطت هذه الأخيرة العمارات بكاملها وجعلت الشوارع الخرطومية تزدهر باخضرار العلم الوطني وتهلهل باستعادة حيوياتها لبلد المليون ونصف شهيد.

وعلى خلاف التهليل المصري والترويج الاعلامي الذي باشرته وسائل الصحافة المصرية قبيل وصول وفود كلا البلدين إلى العاصمة السودانية، والتي ادعت من خلاله أن ما يزيد عن مليوني مناصر مصري يرغيون في حضور المباراة الفاصلة للتأهل إلى تصفيات المونديال، إلا أن الشوارع الخرطومية بدت وإلى غاية عشية المقابلة خاوية على عروشها من المناصرين المصرين وحتى المقيمين بالسودان الذين تحفظوا عن كشف هويتهم خوفا من الوقوع في مشادات عنيفة مع المناصرين الجزائريين، الأمر الذي استدركه أقلية سودانية فضلت مناصرة لاعبي "آل فرعون" وأخذت تجوب الشوارع بالأعلام المصرية الصغيرة في تعبير منها عن انقسام ولاء السودانيين في تشجيع كلا البلدين خلال هذه المبارات الفاصلة التي تعد أهم حدث رياضي يحتضنه السودان منذ أزيد من أربعين سنة.

بلاغات مصرية كاذبة

المصريون الذين ادعوا غزوهم للخرطوم بحكم الحدود الجوارية التي تجمعهم مع السودان، لم يجدوا سبيلا لسد ثغرة نقصهم وقلعة تعدادهم مقارنة بالامداد الجزائري الذي لم يتوقف إلى غاية تاريخ المباراة، إلا حجة اختلاق المشاكل واثارت المتاعب للأجهزة الأمنية السودانية، من خلال بعث بلاغات كاذبة وادعاء التعرض لاعتداءات لا أساس لها من الصحة كلما مر بجانبهم وفد جزائري أو جماعة من مناصري "الخضر"، محاولين بذلك زرع نوع من اللااستقرار والتوتر وتصوير صورة سيئة عن مشجعي مقاتلي الصحراء الذين لم يسجل بشأنهم البوليس السوداني أي تجاوزات منذ هبوط أول طائرة بمطار الخرطوم الدولي وإلى غاية موعد المباراة، وهذه حيلة قديمة على حد قول أحدهم"مايتمسكن حتى يمكن "، تعوّد "آل فرعون" استعمالها منذ القدم لاظهار للرأي العام أنهم دائما البسطاء والمحقورين، بتخفيهم عن حقيقة أعمالهم ونواياهم.

هذا ما وقفنا عليه خلال طريق عودتنا من الحصة التدريبية الأخيرة لأشبال سعدان التي جرت بستاد الهلال السوداني، حيث اضطررنا للتوقف بمجرد لمحنا راية العلم الوطني الجزائري وسط أحد الاشتباكات الكلامية التي وقعت بالقرب من احدى المحلات المصرية الكبرى لبيع المأكولات، مما استدعى تدخل عناصر الشرطة السودانية لفكها، وقد اتضح الأمر أن المسألة تتعلق بـ 6 مناصرين جزائريين أحدهم كان يعاني من شبه إعاقة على مستوى رجله الأيمن، كانوا يقلون حافلة صغيرة تم اعتراض طريقها من قبل فئة من المشجعين المصريين، والذين لم يترددوا في قصفهم بوابل من العبارات السيئة وشتم الفريق الوطني، رغم أن المحل يقع في وسط المدينة ويطل على أكبر الشوارع الرئيسية، وفي مقابل ذلك قام البعض الآخر منهم بابلاغ أعوان الأمن السوداني المتواجد بالمنطقة بأن هؤلاء الجزائريين حاولوا التهجم عليهم، وهو أمر لا يتقبله العقل بحكم تفوق تعداد المناصرين أمام محلهم المصري، فضلا عن كون المناصرين الجزائريين عزّل ومجرّدين من أي وسيلة يمكن الضعط بها، بالاضافة إلى تصريحات السائق السوداني الذي أكد أن المصريين كانوا يقفون وسط الطريق معرقلين حركة المرور، وهم من اعترض طريقه وأرغمه على ركن سيارته جانبا، لكن الصورة القاتمة التي حاول "آل فرعون" رسمها في بادئ الأمر في تصور الشرطة السودانية حول هذا الشعب الذي لا يعرف عنه إلا ما تتناقله بعض الوسائل الاعلامية العالمية وما يسمعه في القنوات الفضائية، في حين يجهل روحه الرياضية وتحليه بالأخلاق الحميدة، على غرار كرمه الكبير وضيافته المثالية، مما جعله يقتنع منذ الوهلة الأولى بتورط مناصري الخضر في الحادثة، إلا أن تدخلنا الذي جاء في الوقت المناسب سمح باستدراك الوقت وايضاح الصورة للمسؤول الأمني بعين المكان الذي اقتنع بعد استجواب مصغر للمتواجدين بالمنطقة، أن الجزائريين ضحايا افتعال كاذب لواقعة لم تحدث اطلاقا تعمد افتعالها بعض من المشجعين المصريين لتوريط منافسيهم وعرقلة حصولهم على تذكرة التأهل إلى المونديال، وهو أمر جد محتمل من فريق ومناصرين تفننوا منذ انطلاق التصفيات في اختلاق واختراع وقائع خاطئة لتضليل الرأي العام العالمي الذي يصب أنظاره على هذه المقابلة المصيرية لكلا الفريقين بعدما أسالت الكثير من الحبر وباتت هم كل وسيلة إعلامية وموضوع الحصص الاخبارية، وكان آخر هذه الادعاءات المصرية، البلاغ الكاذب الذي روّجت له منذ يومين قناة "الحياة" المصرية مدعية تعرض حافلة نقل المنتخب المصري إلى اعتداء بالرشق بالحجارة من طرف مجهولين في طريق عودتهم من الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة التي احتضنها ملعب الهلال السوداني، وهو ما كذبه العقيد عمر أحمد محمد الطيب رئيس قسم العمليات بشرطة السودان، والمسؤول الأول عن تأمين الملعب وتنقلات كلا البعثتين الرياضية الجزائرية والمصرية، نافيا الخبر بصورة قاطعة في تصريح انفردت به يومية "النهار" الجزائرية ، الذي أكد أنه لم يتم ايداع أي شكوى أو بلاغ من طرف البعثة المصرية، كما أن التشكيلات المرافقة له لم ترفع إلى مسؤولها وقوع أي حادثة.

ماحدث لـ"جيزي" على لسان كل المصريين

وبالموازاة مع ذلك فقد أثارت حالة فزع وهلع وسط الجالية المصرية المقيمة بالسودان فور بلوغها خبر ماحدث للوكالات التجارية للمتعامل الهاتف النقال" جيزي" بالجزائر، بعدما تناولته وسائل الاعلام السودانية ومعظم الصحف المحلية التي نقلت عن مواقع جزائرية تصريح مدير اتصالات الشركة حميد جرين ،أن مشجعي أشبال سعدان هاجموا اثر مباراة القاهرة نحو 15 فرعا لشركة اوراسكوم تيليكوم الجزائر التابعة لمجموعة اوراسكوم المصرية، ملحقين بها خسائر مادية تقدر بخمسة ملايين دولار، كما تم تحطيم وسرقة 80 ألف هاتف محمول بقيمة خمسة ملايين دولار من شركة رينغ التابعة لاوراسكوم في الجزائر، بالإضافة إلى تحطيم أجهز كمبيوتر ومكاتب أجهزة إعلام آلي في مختلف أنحاء البلاد اثر هجوم 3500 مناصر مقر الادارة العامة في الدار البيضاء القريبة من المطار، وهو ما اضطر المؤسسة إلى غلق فروعها خاصة المتواجدة في العاصمة ومحاصرتها من طرف قوات مكافحة الشغب الجزائرية.

الحادثة باتت حديث العام والخاص بالسودان ومتداولة على لسان كافة أفراد الجالية المصرية المقيمة في السودان، حيث رصدت "النهار" أحد هؤلاء بإحدى المساحات التجارية المصرية الكبيرة بالخرطوم وهو يتذمر من بعض العاملين بها من السودانيين حول ما جرى لشركة "جيزي" بالجزائر، قائلا :"لدينا أحد الفروع التجارية بالرغاية وإلى يومنا لم نتمكن من اجلاء مسؤوليه من الجزائر"، مبديا تخوفا شديدا من احتمال تدهور الوضع في حال استمراره على هذا النحو.

شركات مصرية تطلب الحماية

شوهد بدءا من أول أمس انتشار مكثف لعناصر الشرطة السودانية عبر مختلف الشوارع الرئيسية للعاصمة، والتي تمركزت بشكل ملفت حول المساحات والمحلات التجارية المصرية التي طالبت التدعيم الأمني وتعزيز التواجد البوليسي أمام مقراتها، بحجة ارتفاع حجم التهديد الذي فرضه مناصري أشبال سعدان بعد انتشارهم في كامل بقاع الخرطوم والتخوف من التعرض للمصالح التجارية للمصريين وأمن زبائنهم، إلا أن الجدير بالذكر كونه لا يسجل أي تجاوزات من قبل المناصريين الجزائريين لأزيد من ثلاثة أيام، وذلك منذ تاريخ أن وطأت اقدامهم الأراضي السودانية، بحيث تميزوا بروح اخلاقية عالية واحترام متبادل، وعلى العكس من ذلك فإن المصريين كانوا المستفيدين الأوائل من التواجد الجزائري بالسودان، خاصة أن الاقبال كان مكثفا في مساحات بيع المأكولات والتي تعد ملكا للمصريين.

حتى شارع"السوق العربي" غزته الوفود الجزائرية

ونحن في طريقنا صباح أمس إلى فندق "تاكا" المتواجد بشارع السيد عبد الرحمن، أين كانت تقيم الأغلبية الاعلامية الجزائرية، قدوما من مقر اقامتنا الكائن بحي الرياض شارع المشتل، مررنا عبر شارع المطار الرئيسي المتوسط للعاصمة السودانية، وعلى مدار حوالي 15 دقيقة من التنقل لفت انتباهنا تفصيل صغير حول الغياب الشبه التام للمناصرين المصريين عبر الشوارع السودانية الأمر الذي لا يعقل صبيحة المقابلة، الأمر الذي جعلنا نشاركه مع سائقنا "عمر"، الذي ظل يكرر كرم وفضل السودانين في محاولة منه لتصليح الصورة السوداء التي تعيشتها اجهزة الاعلام الغربية عن واقع ما يدور في "دارفور"، والذي أكد أن الازدحام الاستثنائي الذي عاشته الخرطوم أمس سببه توافد مناصري البلدين إلى جانب السودانيين وسكان المحافظات المجاورة، أي الولايات المحاذية للعاصمة، بهدف حضور أهم حدث رياضي لم يشهد له البلد مثيلا منذ أزيد من أربعين سنة، قبل أن يحاول استدارك سؤالنا من خلال توضيح أنه تم اللجوء إلى تفريق مناصري البلدين تفاديا لوقوع اشتباكات بين الطرفين، مضيفا أنه في الوقت الذي تمركز فيه الجزائريين بالمعسكر والمخيم المعد خصيصا لذلك، فإن المصريين استقروا في بعض الاحياء الرئيسية التي تكثر بها مقراتهم التجارية وأماكن عملهم وسكنهم، وفي مقدمتها حي السيد عبد الرحمن، إلا أن مفاجأة هذا الأخير كانت كبيرة جدا واندهش لمجرد وصولنا إلى نزل"تاكا" الذي يقع بنفس الحي الذي كان يتوج له، خاصة بعدما غابت رائحة المصريين في حي كانوا يفرضون عليه سلطانهم وجبروتهم في الظروف العادية، غير أن الحدث كان استنائيا والحضور الجزائري كان متميز طغى على كامل التصورات، بما يؤكد مرة أخرى أن الجزائري لا يعود أبدا أدراجه متى تعلق الأمر بالألوان الوطنية ومساس بشرف بلاده، كم أنه دائما في أتم الاستعداد للتضحية بماله وروحه في سبيل الوطن على خطى سلالة المليون ونصف مليون شهيد والمجاهدين الأبرار، بحيث كانت الراية الوطنية ترفرف وتجوب شوارع العاصمة السوادنية دون منافس في حجم المستوى، وحتى السودانيين اندمجوا في الجو العام وراحوا يشجعون ويهتفون لفريق بلد يبعد عنهم 3725 كلم وتجمعهم معه الرقعة الجغرافية الافريقية والديانة الاسلامية الموحدة، وهو ما جعل من مسألة العثور على أقلية مصرية حتى أفراد متفرقة أمرا شبيها بضرب من الخيال، وسط المئات من المناصرين الجزائريين المغلفين بالأعلام والرايات الوطنية.

الكيان الصهيوني يشمت في العرب بسبب الخلافات التي أجّجتها الكرة
إسرائيل تتمنى مباراة بين فتح وحماس تشبه لقاء "الخضر" بـ الفراعنة

وجدت وسائل الإعلام الإسرائيلية ضالتها للشماتة من العرب من خلال المباراة التي جمعت الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم بنظيره المصري، حيث وصفتها بالحرب، مركزة في مختلف قراءاتها على الخلافات القائمة بين البلدين، متمنية مباراة من هذا النوع بين حركتي فتح وحماس، وقد شهدت المباراة اهتماما كبيرا في وسائل الإعلام العبرية والشارع الإسرائيلي على حد السواء، إذ وفرت الأخبار المكثفة حول خلافات البلدين الشقيقين بسبب مباراة كرة قدم، لبعض الإسرائيليين مساحة للشماتة والسخرية ليس من البلدين فقط ولكن من العرب عامة، وبدا ذلك من خلال التعقيبات في عدد من المواقع، إذ وجدوا سعادتهم في خلاف البلدين العربيين، متمنين "مباراة" من هذا النوع بين حركتي "فتح" و"حماس"، ووصف بعضهم العالم العربي أنه "متخلف"، وفي تعقيب آخر تساءل أحد المعلقين:"أي عقلية حمقاء هذه، بدل أن تطعموا شعوبكم تقومون بإرسالهم إلى الملاعب؟، وقال آخر ساخراً :"هذا يوضح كم الأمة العربية موحدة"، وذهب ثالث للقول "أي أشخاص صغار حقيرين هؤلاء العرب، فعلا هم متخلفون ودون المستوى ».

وشددت وسائل الإعلام الإسرائيلية على اللقاء الذي جمع الجزائر بمصر في 14 نوفمبر والذي سيجمعهما اليوم، أنه "حرب" بينهما، متطرقة إلى جوانب الاختلاف بين البلدين، وتصدرت صورة رفيق حليش والدماء مخضبة على وجهه صفحات المواقع الإعلامية العبرية.

وفي هذا الشأن ركزت وسائل الإعلام على بعض التصريحات المتعلقة بهزيمة إسرائيل للمصريين سنة 1967، واستعمار فرنسا للجزائر كشماتة في البلدين، فيما خصص موقع صحيفة "هآريتس" الإسرائيلي، استطلاعاً للرأي حول هوية الفائز في المباراة القادمة، بالمقابل كان الخبر المتعلق بمباراة الجزائر مصر، الذي نشره موقع صحيفة "معاريف" ثاني أكثر الأخبار الرياضية قراءة. ولم يتوقف الأمر عند الإعلام المكتوب بل تعداه إلى الإعلام الثقيل، حيث خصصت القناتين الثانية والعاشرة الاسرائيليتين تقارير عن المباراة في نشرات الأخبار الرئيسية، وتساءل أحد المراسلين، كيف لا تقوم القنوات الإسرائيلية ببث المباراة، وفي السياق نفسه، قال مقدما برنامج "لوندون إت كرشنباوم"، أحد أكثر البرامج شعبية في إسرائيل، في تقديمهما للفقرة المتعلقة بالمباراة إن "كرة القدم هي حرب عندما تكون بين مصر والجزائر"، في حين قال مراسل البرنامج للشؤون العربية تسفي يحزكيلي: "يجب أن أتعلم ما يحدث في عالم كرة القدم، لأن هذا سياسة بكل معنى الكلمة، خلافات وأزمات دبلوماسية، وهناك اتهامات وكراهية بين البلدين وصلت إلى مستوى عالي لم نشهده من قبل...اسمحوا لي أن أعرض عليكم مشاهد لحافلة المنتخب الجزائري بعد أن اعتدى عليهم المصريون، قائلا أن الجزائريين كانوا في حالة صدمة.

شماتة في البلدين وتركيز على الاختلافات بينهما

أما القناة الثانية الإسرائيلية فعنونت المباراة في نشرتها الرئيسية أنها "مباراة كرة القدم التي عصفت بالعالم العربي، حيث عرضت تقريرا مطولاً عن المباراة لمراسليها مدته 6 دقائق، وهي مدة طويلة نسبياً في عالم التقارير التلفزيونية الخاصة بنشرات الأخبار، وجاء في التقرير: "حتى في ظل التوتر في الشرق الأوسط كانت هذه المباراة مشحونة بشكل خاص، مصر والجزائر ربما بلدين صديقين ولكن في كرة القدم هي فعلا الحرب بينهما، بدأ الأمر قبل 25 عاماً عندما قام لاعبون من كلا المنتخبين بالتعارك على الملعب وأعطوا الضوء للكراهية، مضيفاً قبل نصف عام قام مشجعون جزائريون بحرق العلم المصري. وعندما وصل الجزائريون إلى مصر لأداء المباراة التي فاز بها "الفراعنة" بهدفين نظيفين، قام المصريون بمهاجمة حافلتهم. الجزائريون كتبوا للمصريين سنهزمكم كما هزمكم الصهاينة عام 1967. ولم يتوقف إعلام الفتنة الإسرائيلي عند هذا الحد، بل خصص حيزا كبيرا للحدث حيث خصص موقع "واينت"، وهو موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" وأكبر المواقع الإسرائيلية، تقارير يومية عن لقاء الجزائر ومصر، ونشر الاثنين تقريراً تحت عنوان "مشجعو مصر للجزائريين: استعدوا لأحد عشر شهيدا"، وبعد اختراق قراصنة جزائريين لموقع الاتحاد المصري لكرة القدم، ونشرهم فيه صورة لنجمة داوود مرفقينها بعبارة "أنتم دمى إسرائيلية"، رد عليهم المصريون: استعدوا لأحد عشر شهيدا إضافيا يوم الأربعاء. وفي تقرير آخر لموقع واينت جاء أن "الجزائر بدأت الحرب النفسية بعد أن مرت بجهنم أثناء تواجدها في مصر، حيث لم توفر كلمات بهدف إخراج غريمتها من التوازن حسب الصحافة الإسرائيلية، وكتبت في صحفها أن المصريين باعوا الفلسطينيين لإسرائيل، كذلك أثارت صحف الجزائر نقطة حساسة لدى مصر حين كتبت: معروف أن إسرائيل هزمت مصر في حرب الأيام الستة. ورد المصريون بأن فرنسا حولت الجزائريين إلى عبيد".

في أغنية تجاوز فيها كل خطوط التطاول والهجوم على ثوابت الجزائريين
المعتوه تامر حسني يتهكم على نشيد قسما وعلى رموز الدولة

تعدى الفنان المصري تامر حسني في أغنية سجلها في خضم الحرب المتفجرة بين المصريين والجزائريين، كل خطوط التطاول والهجوم على ثورة الجزائر، والمجاهدة جميلة بوحيرد ونشيد قسما الوطني، ورغم أن الأغنية لم تصدر بصفة رسمية، إلا أن الشباب المصري يتناقلها عبر بلوتوث الهواتف النقالة، ليدخل بذلك مطرب الجيل كما يلقب نفسه، تامر حسني، المعركة ويسقط قناعه.

وصف الفنان تامر حسني في أغنية تحريضية له، الشباب الجزائري بالمتعصب والمتهور، في إشارة منه إلى المناصرة غير العادية للخضر الأبطال، مذكرا بجميل مصر على الثورة الجزائرية، وهي الورقة التي لعب عليها المصريون كثيرا في الحرب النفسية التي شنوها ضد الجزائر، وتمادى تامر في التطاول على رموز الثورة الجزائرية بقوله: "إحنا كنا معاكم وقت الثورة وقت النصر، وماكنش ده فرض وواجب ده، كان طالع من إيمان وقضية كانت جمعانا ضيعتوها من زمان."

وأقحم تامر حسني المجاهدة جميلة بوحيرد في الأغنية، ملمحا إلى أن مصر كرمتها بعمل قيم من توقيع يوسف شاهين، وكأن الجزائر لا تحتفي بأبطالها ومجاهديها، ووصل الوقح تامر حسني إلى التذكير بأن نشيد قسما لحنه مصري محمد فوزي، في تلميح منه إلى أفضال مصر على الثورة الجزائرية فنيا أيضا.

ويغني تامر في مقطع آخر من الأغنية التي وجه فيها سمومه و أحقاده إلى الجزائريين، بأن الشعب الجزائري متهور وغير واعي متهكما على كون لغتنا تطغى عليها الفرنسية، كما اتهم تامر حسني معاملة الجزائريين للمصريين على أنهم أعداء صهاينة متناسيا أن المصريين هم من حرقوا علمنا، وتطاولوا على ثورتنا وشهدائنا، ويؤكد المعتوه تامر حسني في ذات الأغنية قائلا: "مش عارف ليه الغل ده كله بيطلع كل مرة ... ماهو نوع الكورة عرفنا مين هما أبطال القارة...بسيطة خالص هو ماتش وح نغلبكم"

يذكر أن تامر حسني وعدد كبير من أشباه المغنيين، على غرار شيرين وجدي وحكيم وسعد الصغير وشعبلان عبد الرحيم، كانوا قد سجلوا أغاني يهللون فيها لمصر، لتسقط أقنعتهم بعدما فتحت الجزائر أمامهم أبوابها ورحبت بهم في مهرجانات وفعاليات مختلفة، ليكون مسك الختام تامر حسني، الذي لم يتوقف عن مساندة فريقه بطريقة فيها مبالغة كبيرة جدا.

شعبولا يشتم الجزائريين في أغنيته الجديدة "معلش يا جزائر" ويصفهم بعديمي الأصول

يصدق بعد الشارع المصري بعد فوز الفريق المصري على نظيره الجزائري، حيث راح كل مطرب يغني على ليلاه ويحي حفلات وسهرات هنا وهناك، وكأنهم حققوا معجزة.

وإذا كان بعض المطربين تغنوا بالفوز المصري التاريخي للفريق المصري على حساب الجزائر، شعبان عبد الرحيم المعروف بشعبولا، وهو على العموم اسم على مسمى، تعدى كل الحدود في أغنيته الجديدة التي سجلها بعد الفوز العظيم والكبير والمعجزة التي حققها الفريق المصري، والتي تحمل عنوان"معلش يا جزائر"، حيث وصف المصريين بالكبار و أولاد الأصول "عملتوا كتير مقالب… لكن إحنا برده كبار... هنحترمكوا دايما…. عشان إحنا ولاد أصول.."، في إشارة منه إلى أن الجزائريين صغار ومرتزقة وقطاعين الطرق، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل راح يقول" كسبنا وانتصرنا علشان إحنا الأحق... لا لينا في شغل عافية، ولا في تمثيل وزق"، و يعني بذلك أن الجزائريين هم من تعدوا على المصريين و "زقوهم "، وضربوهم وحطموا الحافلة التي كانت تنقل الفريق الجزائري وجرحوا اللاعبين و و و...

للإشارة المغني المعتوه؛ كان قد قضى عدة أيام في المستشفى بالقاهرة، بعد تناوله لجرعة زائدة من المخدرات، كادت أن تودي بحياته لولا ستر الله.

النهار أحد الشهود في تحقيق الفيفا

بعد نشر النهار لصور الاعتداءات التي تعرض لها الجزائريون بمصر، إتصل ''والتر غاغ'' محافظ الاتحادية الدولية لكرة القدم بصحفي ''النهار''، لتزويده بكل الصور حول الاعتداءات التي تعرض لها لاعبو وأنصار المنتخب الوطني الجزائري بالقاهرة التي تحوزها الجريدة. وبدورها، قامت ''النهار''، أمس، بإرسال كافة الصور والمعطيات في إطار التحقيق التكميلي الذي تقوم به ''الفيفا'' حول الأحداث التي ارتكبت في حق الجزائريين بمصر، من أجل تحديد موقفها النهائي بعد المباراة الفاصلة التي ستجرى اليوم. وفي هذا الإطار، ترجو ''النهار'' من كل جزائري غيور على بلده ويملك دلائل وإثباتات من شأنها إثراء التحقيق الذي تقوم به ''الفيفا'' حول هذه الاعتداءات، إرسالها إلى البريد الإلكتروني للجريدة:

www.ahlawia.com


www.damnhour.com


www.egypt4fun.com


www.egyonair.com



اخبار كورة مصرية جدا
كرة مصرية جدا جدا

No comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آخر اخبار منتخب مصر