ابدى العائدون من الخرطوم استيائهم الشديد من ما حدث من الجماهير الجزائرية في الخرطوم .. حيث اكد الفنان محمد فؤاد ان ماحدث من الجماهير الجزائرية لايمكن ان يحدث من اي شخص وقال ان اليهود لو ضربونا لما ضربونا بهذا الغل والحقد.. واضاف قائلاً ان الضرب عليهم كان من كل مكان وبعد كسر زجاج الاتوبيسات بدأ القاء سكاكين وسنج عليهم.

وتحدث الفنان هيثم شاكر بصون حزين انه لم يتعرض لمثل هذه المهازل من قبل واضاف ان هناك اكثر من 10 الاف شخص قاموا برجم الاتوبيس بشكل متواصل.

اما الفنان ماجد المصري فقال انه شاهد بيعنيه سنج ومطاوي مع الجماهير الجزائريه يجلسون فوق السيارات بدون اي فانلات .. وقال ماجد المصري ان الجماهير المصريه خرجت بمنتهى الادب بعد المباراة وعلى الرغم من ذلك تعرضنا لكل الشتائم والتحرشات من الجماهير.

كما نشرت قناة النيل للأخبار العديد من الصور الخاصة بالاتوبيسات المحطمه في الشوارع السودانية وبالاضافة الى شهادة الجماهير العائدة من السودان.

ويقول كريم في رسالة خاصة لـEl-Ahly.com "مصر احلى بلد فى الدنيا واللى سافر الماتش هيعرف قيمتها بجد وانا سجدت فى ارض المطار ان شفت مصر تانى بجد احنا شفنا عذاب رهيب اول حاجة اتخدعنا اما قالوا ان السودان معانا وده مش صحيح من اول ما دخلنا اعلام الجزائر فى كل مكان وبنتشتم من السودانيين وان احنا هنتغلب 4 وده شفناه طول الطريق للإستاد مطقة الاستاد كلها بيوت فقيرة وكا...نوا بيشجعونا وصلنا الاستاد شفنا رعب من منظر الجيش السودانى ومعاهم اسلحة ورشاشات ومش بيكلموا الجزائريين لكن احنا بيضربونا على باب الاستاد ويبهدلونا ويدخلوا مكان المصريين سودانيين يشجعوا الجزائر بعد معاناه وضرب دخلنا المعلب هجم علينا بتوع الجيش السودانى ضرب لحد ما خرجنا بره وشفنا جوه كل المشجعين معاهم اسلحة انسحبنا وروحنا اوتيل نحتمى فيه من كل ده وخصوصا بدأ الجزائريين يقربوا مننا روحنا الاوتيل واحنا فاقدين 200 فرد منعرفش عنهم حاجة ورجع منهم عدد بسيط جدا اللى وصل ودخل قعد معانا فضلنا محاصرين 6 ساعات مش عارفين نخرج لحد ما جالنا قوات من الجيش المصرى خرجتنا ووصلتنا على سلم الطيارة مباشرة وشالوا السلم واتحبسنا فى الطيارة 4 ساعات علشان الطيارات كتير والجزائريين فى كل مكان والشوارع كلها متدمرة واقتحموا محل جاد واوتيل غير بتاعنا فى الخرطوم وخراب كامل وعرفنا من الناس اللى رجعتلنا ان كانوا بيقلبوا الاتوبيس مش بس بيحدفوه بالطوب ويهجموا على اللى جواه بالسكاكين والاعلام مش بيقول اى حاجة واتصلنا بنمرة الوزير مليون مرة كان مش بيرد علشان نبلغة بالمكان حد ينقذنا بس الحمد لله مدام لميس الحديدى كانت معانا واتصرفت وواحنا مسافرين شفنا الجزائريين محتلين المطار لو اى حد دخل مش هيخرج لكن احنا كنا فى الطيارة الحمد والحمد لله رجعنا مصر وفيه لسه طيارات كتير هناك بس ربنا يكون فى عون الناس وتعرف توصل للطيارات وربنا يطمنا على كل المصريين اللى هناك والشعب المصرى استقبلنا احسن استقبال فى احسن بلد فى الدنيا مصر"