"تقرير ( 1)"الشروق الجزائرية : علاء مبارك يبرر فشل الفراعنة لانقاذ مخطط التوريث !
شنت صحيفة الشروق الجزائري هجوما لاذعا على مصر على كافة الاصعدة بدأ بالمستوى السياسي ومرورا بالكروي ونهاية بالاعلامي والسينمائي ... وفي هذا التقرير يكتفي موقع 140 سبورت بنقل كل ما تناولته صحيفة الشروق الجزائرية حول مباراة مصر وما تبعها من احداث عنف وردو افعال :
الشروق الجزائرية :
لن ننسى المذبحة التي ارتبكها الأمن المصري في حق لاجئينا عشية عيد الأضحى
سودانيون يدينون نفاق مصر وحبها الزائف للسودان ساعات قبل المباراة
"حوّلونا اليوم أبطالا وهم من اعتبرونا دائما عبيدا وخدما"
تحوّلت تصريحات الإعلام المصري اليوم بقدرة قادر إلى نداءات محبة وسلام موجهة للسودانيين، وتفاجئنا بفنانين مصريين لا تتعدى اهتماماتهم حدود قاعات الحفلات والنوادي الليلية، يهتفون عبر "الساتل باسم السودان ويتغنون بوحدة تراب البلدين، وهو الأمر الذي استفز إخواننا من السودان الذين اتصلوا بالشروق للتعبير عن استياءهم من النفاق الذي تمارسه الأطراف المصرية هذه الأيام لاستمالة قلوب السودانيين وضمان مناصرتهم للفريق المصري في مباراته اليوم مع الجزائر..
لكن قد يخطئ المصريون إن توّهموا بأن السودانيين قد نسوا بأن مائة منهم أو ما يفوق ذبحوا ببشاعة عشية عيد الأضحى من العام 2005 من قبل الأمن المصري.
قبل أيام قليلة لم يكن المواطن أو اللاجئ السوداني يساوي شيئا في نظر المصري، لكن الحالة الإضطرارية التي يعيشها المصريون هذه الأيام بسبب استضافة الخرطوم لمباراة الفصل بين مصر والجزائر أركبتهم الصعب وجعلتهم يرغمون أنفسهم اليوم، على التغريد للسودانيين والتغني بولائهم لهم "وما في القلب في القلب" كما يقول المثل، وهو ما فهمه إخواننا السودانيون ممن اتصلوا بالشروق ليعبروا عن أسفهم مما أسموه "نفاق المصريين" قبل أن يعبروا عن أسفهم لما لقيه المنتخب الوطني ومناصري الخضر في مصر من اعتداءات همجية.
لكن نقرة بسيطة على الكمبيوتر عبر شبكة الانترنيت تمنحك الرؤية الصحيحة لواقع السوداني في نظر المصري الذي يدعي اليوم ولاءه وحبه للسوداني بسبب ظرف طارئ. ففي العام 1995 مثلا حين دبرت محاولة اغتيال للرئيس المصري مبارك في أديس أبابا، تحمل السودانيون اللاجئون بمصر وزر الحادثة، حيث تم في أعقابها إلزام السودانيين الحصول على إقامة للتواجد بالأراضي المصرية، إلى جانب وضع قيود على إقامتهم بمصر ما ألزمهم التقدم للحصول على حق اللجوء خوفا من الترحيل القسري الذي كانت تقوم به السلطات المصرية في حق السودانيين الذين لا يحملون إقامة في مصر وكان هذا يحدث من وقت لآخر.
لن يستطيع الإطراء المزيف للمصريين في سبيل مقابلة في كرة القدم أن ينسي السودانيين ماذا حدث يوما حين ألقت السلطات المصرية القبض على مجموعة من قادة الاعتصام الشهير، من أمام مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وأخذتهم إلى سجن القناطر "بعد محاكمة مهزلة"، صدر فيها الحكم بلا حيثيات ولا أي إجراء قانوني سليم، صدر الحكم بأخذ المعتصمين السودانيين إلى السجن دون حتى تحديد للمدة.
كما أن من السودانيين ممن اتصلوا بالشروق أمس، عبروا لنا عن اقتناعهم الكامل بأن المصري لن يغيّر رأيه أبدا في السوداني "فهم لطالما اعتبرونا خدما وعبيدا لهم، وبسخفهم اليوم يحاولون إيهامنا بأننا أبطال فقط لأن منتخبهم سيلعب ضد نظيره الجزائري في العاصمة السودانية". فهل ستتمكن بضع كلمات لطيفة وورود بلا رائحة يحاول أن يرسلها الإعلام المصري وفناني مصر إلى السودانيين، إفقادهم ذاكرتهم وتتويههم عن حقيقة احتقار المصري للسوداني.. الجواب سنعرفه اليوم بإستاد المريخ.
استغلال بشع لصورة الطيبين بدأ مع إسماعيل ياسين ووصل إلى حمادة هلال
متى تتوقف السينما المصرية عن الاستهزاء بالنوبيين والسودانيين
سخرية كوميدية تصورهم في أدوار "الصفرجية" أو الكسالى المعتوهين
فتح الروائي والقاص السوداني هشام أدم منذ أيام سبقت وصول المنتخب المصري والجزائري إلى مقابلة فاصلة في الخرطوم جرح استغلال صورة السوداني بمناسبة وبدون مناسبة في السينما المصرية، ووجه رسالة إلى القائمين على القطاع حتى يعاد النظر في المنطق الكوميدي وطالب بالموضوعية في طرح الموضوعات الكوميدية، فالسخرية من السودانيين والنوبيين ليست كوميديا مُضحكة على الإطلاق، بل هو أمر مُشين لتاريخ مصر السينمائي، ولتاريخ العلاقة بين المصريين والنوبيين من ناحية، وبين المصريين والسودانيين من ناحية أخرى.
اقتصر الروائي السوداني على السينما المعاصرة وكيف استعملت شخصية السوداني سلبيا وكيف كان مقحما في غالب الأحيان كدور ثانوي يوظف للسخرية وإضفاء نوع من الكوميديا التافهة. ولكن تاريخ الأبيض والأسود هو الآخر أرّخ لتاريخ طويل من الاستغلال البشع لصورة الإنسان السوداني والنوبيين وهذه رسالة لجا الروائي إلى كتابتها بعد أن يئس وجيله من المثقفين في أن يكف المصريون عن الإساءة لهم.
أكتب رسالتي هذه بشكل فردي وأُخاطب من خلالها ضمائر أبناء الشعب المصري بكافة طوائفهم وتوجهاتهم الفكرية والعقدية، وأتوجه إلى الحكومة المصرية والجهات المسؤولة عن صناعة السينما في مصر مطالباً بوقف المهازل التي تتم باسم الفن، فالفن لم يُوجد إلا ليكون جسراً للتواصل بين الثقافات والحضارات ولم يكن في يوم من الأيام وسيلة للنيل من كرامة الشعوب واحتقارهم والتقليل من شأنهم، الفن وسيلة راقية للتعبير عن الحضارات وتوصيل الثقافات لا التهكم بشعوب العالم والاستهزاء بهم.
إن ما تحاول السينما المصرية إيصاله وترسيخه للمشاهد المصري بشكل خاص والعربي بشكل عام عبر بعض الأفلام لهو إساءة بالغة للشعب السوداني عامة وللشعب النوبي بشكل خاص، ضاربةً بذلك عرض الحائط كُل القيم الإنسانية النبيلة والتاريخ الثقافي والحضاري لهذا الشعب ولمُنجزاته الكبيرة، ومتجاهلة مشاعر هذه الشعوب عبر تشويه صورتها لدى المشاهد العربي وذلك بعدم التزامها بالموضوعية في الطرح الهادف.
هنالك عشرات الأفلام التي تناولت الشخصية السودانية والشخصية النوبية بما يُسيء إلينا كشعب تربطنا مع مصر روابط تاريخية وثقافية لا يُمكن تجاوزها أو تجاهلها على الإطلاق، وكُنا نتوّقع من هذا الشعب احتراماً مقابل الاحترام الذي نبذله له بأن يرفض تلك الإساءات التي تُقدمها السينما وعلى شاشات التلفزيون، وكُنا نتوّقع من صُناع السينما في مصر مراعاة هذه النواحي كذلك.
إن شخصية السوداني التي جسّد دورها الممثل سلمان عيد في فيلم (عيال حبيبة) والذي قام ببطولته المطرب حماده هلال والفنان حسن حسني والفنانة الشابة غادة عادل له دور أقل ما يُوصف به إنه دور سمج للغاية وليس متصلاً بحبكة الفيلم الدرامية على الإطلاق، فماذا يُضير الاستغناء عن هذه الشخصية؟ بماذا تخدم هذه الشخصية أحداث الفيلم؟ ولماذا أصر الفيلم على وضع تلميحات ساذجة وسخيفة فيما يتعلق بهذه الشخصية ولون بشرتها؟ ولماذا يُضطر ممثل مثل هاني رمزي إلى طلاء وجهه باللون الأسود ليُجسّد دور "الصُفرجي" أو الخادم في فيلم "ولا في المية أبقى" الذي شاركه في بطولته الممثل أحمد آدم والفنانة وفاء عامر؟ أنا لا أحاول الإشارة إلى هذين الفيلمين بالتحديد فهنالك العديد من الأفلام التي تناولت الشخصية السودانية والشخصية النوبية وحاولت أن تُنمطهما على الدوام وتُقدمها للمشاهد العربي بصورة غير لائقة؛ فالمُتتبع للشخصية النوبية أو السودانية في السينما المصرية يجدها شخصية هامشية تدعو إلى السخرية والضحك، كتلك الشخصية التي أقحمها المُخرج الشاب خالد يوسف في فيلم »الريس عمر حرب«.
إن القضية تتجاوز حدود النُكتة وخفة الدم التي يشتهر بها إخوتنا المصريون، إلى محاولات ترسيخ مفهوم محدد ترغب السينما المصرية في إثباته ودعمه تجاه الشخصية النوبية والسودانية على حدّ سواء، بل وتجاه ذوي البشرة السوداء بشكل عام، وإنه لمن الصعب حصر الأفلام السينمائية التي حاولت إرساء هذه الأفكار العنصرية البغيضة فنجد فيلم "حاحا وتفاحة" الذي قام ببطولته الفنان طلعت زكريا وشاركته البطولة الفنانة ياسمين عبد العزيز وإيحاءات الفيلم الذي تناول شخصية الصومالي والطريقة الهزيلة التي تناول بها الفيلم تقديم هذه الشخصية وأبنائها الذين صوّرتهم في أبشع صورة، وكذلك فيلم "اللي بالي بالك" بطولة محمد سعد والفنان حسن حسني وشخصية الخادمة السودانية التي ظنّ محمد سعد ابنتها هي ابنته والتعليقات الساخرة التي ألقى بها في وجه الطفلة، وكذلك شخصية الخادم الذي لم يكن له أيّ دور في طول الفيلم وعرضه إلا لقطة عنصرية أراد بها المخرج أن يستجدي ضحكات المُشاهدين فجملة مثل "إيه الليل الهاجم ده" الموجهة إلى الخادم الأسود في مقابل جُملة "إيه الشمش المنوّرة الدنيا" الموجهة إلى الفتاة "البيضاء" الحسناء لهو إيحاء رخيص جداً وعنصري.
هنالك العديد من الأفلام والبرامج الكوميدية التي تتناول الشخصية السودانية والنوبية بطريقة ساخرة ومُشينة للغاية، وأنا آمل أن يتم وضع حدّ لهذه المهزلة الحقيقية؛ لاسيما عندما لا تكون الشخصية المقدمة خادمة أصيلة للحبكة الدرامية أو متعلقة بها، وإنما إضافة كوميدية ساخرة، القصد من ورائها النيل من هذه الشخصية وتنميطها في أدوار مُحددة مُسبقة وهي شخصية الخادم أو الصُفرجي أو الساذج، وأوّد الإشارة هنا إلى أنّ السينما والدراما المصرية تُمارس الفعل نفسه مع شخصيات أخرى مثل شخصية الصعيدي مثلاً وتُقدمه بطريقة ساخرة، وهو أمرٌ مرفوض بالضرورة، ولكنني هنا أتكلم فيما يتعلق بالشخصية السودانية والشخصية النوبية، رافضاً في المُطلق أسلوب السخرية بالشعوب والأجناس البشرية.
علاء مبارك يبرر فشل منتخب الفراعنة لإنقاذ مخطط توريث الحكم
"جيار وحجار وروراوة "مش واعيين" ومشجعو الخضر "مرتزقة وإرهابيون" !
تصاعدت موجة المساس بالجزائر ورموزها وشعبها من خلال تدخل سافر لعلاء مبارك نجل الرئيس المصري و أحد الحالمين بتركة الحكم في مصر و خرج في تصريح لقناة "دريم" المصرية بعبارات خادشة للجزائر شعبا و مسؤولين بعبارات لا يتلفظ بها آخر مشجع جزائري ممن وصفهم هذا الحالم بالتوريث و المراهق: بـ"الإرهاب المرتزقة"، واصفا كلا من حجار و جيار و رواروة بأبشع عبارات الإساءة من خلال عبارات تحمل الكثير من التحريض قائلا هم "مش في وعيهم".
في جو تمثيلي يبعث على الضحك خرج علاء مبارك نجل الرئيس المصري بتصريحات لقناة "دريم" المصرية عبر برنامج "الرياضة اليوم" التي تفننت في الولاء لمبارك وحاشيته أقل ما يقال عنها أنها لا ترقى إلى مستوى تحضر المشجع الجزائري الذي بثت أول أمس قناة "نايل سبور" تسجيلا له لقن فيه للإعلاميين المصريين درسا في المهنية وما أفرزته فضائياتهم، وهي تصريحات تدرج في محاولة يائسة لاحتواء للغضب المصري بعد فشل فريقه في التأهل للمونديال مما أطاح بمخطط مبارك لتوريث الحكم.
فقد قالها علاء مبارك ابن الرئيس المصري ان المشجعين الذين شاهدهم في ملعب الخرطوم ليسوا مشجعي كرة قدم وإنما "إرهابيين مرتزقة" قائلا أنهم كانوا يحملون أسلحة بيضاء في الوقت الذي لم تسجل فيه السودان ولا حادثا من هذا النوع داخل أو خارج الملعب فهل يرى المصريون وأبناء حكامهم تخيلات ما لم يراه غيرهم في كوابيس اليقظة، وأجاد نجل مبارك دوره التحريضي للمصريين قائلا " ما لازمش ينسكت عليه هو فيه حد ماسك علينا ذلة" !
ولما سئل كما يسميه معارضون مصريون "مبارك " عن موقفه مما قاله وزير الشباب والرياضة الجزائري الهاشمي جيار عندما أشاد بأخلاق وسلوك المشجعين الجزائريين في السودان والذين تحلوا بالروح الرياضية قبل وأثناء و بعد المقابلة وهو ما علق عليه علاء مبارك بالقول"هل هذا الوزير كان في وعيه عندما قال هذا الكلام " في إشارة إلى ان الوزير الجزائري كان غائب الوعي عندما قال هذا الكلام .
والمثير للاستغراب ان علاء مبارك لا يتابع لا التصريحات ولا الأحداث عندما قال انه استغرب لتصريحات عبد القادر حجار لوسائل الأعلام الجزائرية المؤكدة لوقوع قتلى ووصول جثث، في حين ان حجار لم يصرح أبدا بل كذب الخبر يومها وتم نشره في "الشروق" وباقي الصحف .
وزعم مبارك أن حجار حذر في تصريحاته بان لمصر استثمارات بالجزائر فعليها المحافظة عليها في حين ان العبارة التي رددها حجار وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية والجزائرية تؤكد: " لم يسجل أي قتيل ولم تنقل أي جثة و التحقيق مع المصالح المصرية جاري والعلاقات الجزائرية المصرية اكبر من مقابلة كرة قدم".
بعد حجار وجه ابن حسني مبارك سهامه المسمومة بالكذب والتلفيق لرئيس اتحادية كرة القدم الجزائرية محمد راوروة منتقصا من مكانته التي يشهد له بها في العالم كله مرددا اسمه بعبارة سوقية من صميم أخلاق وتركيبة "البلطاجية" في مصر عندما قال راوراوة ولا "هاوهاوة"، فهل هكذا يتكلم أبناء الرؤساء؟.
جاليتنا بمصر ممنوعة من الإحتفال بفوز الخضر
متعصبون مصريون ينتقمون من طلبة جزائريين بمصر
صب عدد من المصريين المتعصبين بالقاهرة غضبهم على الجالية الجزائرية المقيمة في مصر بعد تعرض منتخبهم للخسارة أمام لجزائريين لا سيما منهم الطلبة الجزائريين، حيث اتصل بنا أمس عشرات الطلبة، طالبين النجدة بعد محاصرتهم من قبل عنصريين ورميهم بالنار والسب دقائق بعد نهاية المباراة.
في كل عواصم الدنيا خرج مئات المناصرين من جاليتنا الوطنية محتفلين بفوز الخضر إلا في العاصمة المصرية القاهرة التي حاصر فيها المتعصبون جاليتنا، بل أن الكثير من هؤلاء لا سيما منهم المعروفين بمحلاتهم التجارية تعرضوا للتخريب والتكسير، كما تعرضت إقامات الطلبة في الأحياء المصرية الفقيرة إلى المحاصرة، حيث اتصل بنا عدد من الطلبة مطالبين بتوصيل رسالة نجدتهم من النرفزة المصرية، ووجه هؤلاء الطلبة عبر هواتفهم النقالة والإتصال بالإمايل بذويهم في الجزائر إلى إبلاغ السلطات الجزائرية بما يحدث لهم في أرض مصر.
وقال هؤلاء الطلبة أنهم تعرضوا بعد المقابلة إلى أسوأ أيام حياتهم، حيث قمعوا من حقهم في التعبير عن الفرحة ولو في منازلهم، يتحدث أحد الطلبة متصلا بالشروق من القاهرة قائلا: "دقائق بعد المباراة، كنت محتفلا في مقر إقامتي رفقة ثلاثة من أصدقائي، وكلنا طلبة متمدرسون بمعهد الدراسات والبحوث العربية، حيث قاموا برمي نوافذ الشقة التي نقطن بها بالحجارة، وكانت هذه النافذة محمية بواجهة حديدية وعند إطفائنا للأضواء حاولوا تكسير الباب الحديدي بالقوة، لكنهم لم يستطيعوا، وظلوا طيلة الليل يرمون نافذة المنزل بالحجارة، بل أن الأمر وصل بهم إلى رمينا بالنار، وكانوا ينعتونا بشتى انواع الأوصاف"، وقال هذا الطالب للشروق انهم اتصلوا بالشرطة المصرية، لكن لا حياة لمن تنادي.
مناوشات بين المناصرين وحكومة البشير سيطرت تماما على الموقف
تصريحات سودانية رسمية تفضح الأكاذيب المصرية في الخرطوم
حيدر حسن عضو اللجنة المنظمة للمباراة: "سيطرنا على الوضع وما يذكره المصريون غير صحيح"
سفارة السودان في الجزائر: "الإعلام المصري يمارس التضليل"
شنّ الإعلام المصري حملة غير مسبوقة ضد الجزائر حكومة وشعبا وإعلاما عقب انتهاء مباراة مصر والجزائر بفوز الفريق الجزائري، حيث اتهموا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والحكومة الجزائرية والإعلام والشعب الجزائري بكونهم دبروا ما أسموه "مجزرة" ضد المناصرين المصريين الذين توافدوا لمشاهدة المباراة في مدينة أم درمان السودانية.
وبدأت بعض الفضائيات المصرية الحكومية والخاصة ببث الإشاعات الكاذبة حول حدوث "غزو جزائري للسودان بتواطؤ من الحكومة الجزائرية"، واتهمت "جريدة الشروق اليومي" بكونها رأس الفتنة التي دفعت الشارع الجزائري إلى التعبئة من أجل "قتل المصريين"، كما طالب بعض المتدخلين في هذه الفضائيات من رجال الإعلام والرياضة بقطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر والجزائر التي وصفوا مواطنيها بأنهم "برابرة همجيون" وأنهم "يعيثون فسادا في كل مكان ينزلون فيه".
ولم تستثن وسائل الإعلام المصرية، التي لم تستسغ فوز المنتخب الجزائري على نظيره المصري بجدارة، السلطات السودانية من الاتهام والتجريح، حيث اتهمتها بـ"التواطؤ مع الجزائريين" و"التراخي الأمني"، إلى درجة أن وزير الإعلام المصري أنس الفقي تحدث على المباشر عبر قناة "النايل سبورت" أن الرئيس المصري حسني مبارك توعَّد السودانيين بإرسال قوات عسكرية خاصة لتأمين سلامة المصريين إذا كان الأمن السوداني عاجزا عن ذلك، ولم تُفلح كل محاولات مسؤولي الأمن السوداني في تطمين الرأي العام المصري، حيث كانت تواجه بالتشكيك والتكذيب والتفنيد، وقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الناطق الرسمي لشرطة الخرطوم عبد المجيد الطيب، أمس، أنه "لم تحدث سوى مناوشات صغيرة أدت إلى جرح أربعة مناصرين مصريين جروحا خفيفة"، وهو ما أكدته جهات كثيرة اتصلت بها "الشروق اليومي" للوقوف على ما يحدث في الواقع.
وفي السياق ذاته، ذكر الدكتور حيدر حسن حاج الصديق، وهو عضو اللجنة المكلفة بتنظيم المباراة الفاصلة في أم درمان والسفير الجزائري السابق، في اتصال هاتفي مع "الشروق"، أن ما تتحدث عنه وسائل الإعلام المصرية لا يعكس حقيقة ما يجري على أرض الواقع لأن أجهزة الأمن السودانية التي تم تجنيدها لهذه المناسبة الكروية بلغت 15 ألف عون أمن من وحدات الشرطة والجيش، مفندا بذلك "التهويل" المصري الذي لجأ إليه الإعلاميون كرد فعل على هزيمتهم في المباراة.
وموازاة مع ذلك، ذكر القائم بالأعمال السوداني في الجزائر محمد عبد العال، والذي يخلف السفير السوداني أحمد حميد إقبال الذي يتواجد خارج الجزائر الآن، لـ"الشروق"، أن الحكومة السودانية "جنّدت كل طاقاتها الرسمية والشعبية من أجل استضافة كل الإخوة الأشقاء من مصر والجزائر، وهو ما نجحت فيه بدليل إشادة كل المراقبين في العالم باستثناء الإعلام المصري الذي تحدث عن "مجازر" لا أساس لها من الصحة وأنها تدخل في سياق "التشويه"، مشيرا إلى وجود بعض المناوشات بين المناصرين "التي تحدث حتى في مباريات محلية، لكن قوات الأمن السودانية نجحت في احتوائها"، كما عبّر عن استيائه من التصريحات المصرية "المضلّلة" التي تسيء حتى للسودان كبلد سيّد.
وتساءل محمد عبد العال عن سبب صمت الإعلام المصري عما اعتبروه "تجاوزات" ولم يتحدثوا عنها إلى حين انتهاء المباراة بخسارتهم، كما أكد في نفس السياق أن هناك قنوات اتصال على أعلى مستوى مع السلطات الجزائرية من أجل المتابعة والتشاور والتنسيق، ولم يُغفل تهنئة الشعب الجزائري بالانتصار الكروي المحقق في أم درمان.
شحاتة يحمل أرضية المريخ النكسة ولاعبوه ينهارون بكاء
لم يجد المدرب المصري حسن شحاتة ليبرر خسارة فريقه لتأشيرة المونديال سوى التذرع بأرضية ميدان المريخ التي حملها كامل المسؤولية، مؤكدا أن الأرضية صلبة ولا تساعد على تقديم أداء راق يناسب لاعبيه.
يخيل للسامع أن لاعبيه متعودون على اللعب فوق أرضية نيوكامب او برنايبو، وقال شحاتة، الذي قد يتم التضحية به، لتبرير الفشل أن لاعبيه قدموا مستوى جيدا، لكن الحظ عاكسهم، دون ان يشير الى التفوق الواضح للجانب الجزائري.
وسار الحارس عصام الحضري الذي لعب مرعوبا من البداية على نفس النهج "وجدنا صعوبات كبيرة في وضع الكرة في الأرض، لأن أرضية المريخ صلبة ولا تساعد أبدا على تقديم عروض كروية". يشار إلى أن المدرب المصري كان قد أشاد كثيرا بالأرضية والجمهور قبيل المباراة بيوم واحد، لكنه انقلب كلية عقب الخسارة المرة، ليتأكد الجميع أن ما قيل أول أمس سوى شماعة لتبرير الإخفاق، وفيما كان المدرب يبرر الإخفاق، انخرط اللاعبون المصريون في البكاء بعد الخسارة مثلما حدث للحضري الذي ناهز 38 عاما وهو ما يعني اعتزاله بمرارة، ودخل احمد حسن في نوبة من البكاء والعويل ومعه عمرو زكي الذي ارتمى على الأرض كالطفل الصغير بعد أن لم يبرز في التسعين دقيقة عضلاته، محاولا الدخول في عراك مع بعض اللاعبين الجزائريين.
كريم زياني للشروق:
"نحن رجال لا نقبل الإهانة... وعدنا بالتأهل لكأس العالم ووفّينا"
اعتُبر من بين أحسن اللاعبين في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم بعد أداء راق، حافظ على مستواه رغم تعدد الإصابات التي لاحقته بعد التنقل لبطل ألمانيا فولسبورغ.
النجم كريم زياني لم يتمالك نفسه بعد إعلان الحكم السيشيلي، إيدي مايي، نهاية المباراة معلنا عن تأهل تاريخي للخضر لكأس العالم ونكسة مصرية، فصفق وقفز، وفي غمرة من الفرحة الكبيرة قال للشروق:
"أنا أسعد إنسان اليوم... حققنا ما وعدناكم به، فقبل التصفيات وضعنا في خانة الصف الثاني، لكنني كنت أؤكد دائما أننا سنتأهل لكأس العالم لأن قلب الجزائري مختلف تماما عن البقية، نحن نلعب من أجل العلم الجزائري الذي نرغب دائما رفع رايته في المحافل الدولية، لذلك كان من الطبيعي أن نتشبث بالتأهل". وعاد زياني إلى ما وقع في مباراة مصر السبت المنصرم: "ما تعرّضنا له أمر مؤسف جدا ولا يشرّف أبدا، في النهاية هي مباراة في كرة القدم والأحسن يفوز، واليوم أثبتنا أننا الأحسن منهم على كافة المستويات"، مضيفا: "الجزائريون رجال لا يقبلون الإهانة والظلم أو سبّ الشهداء، لأننا متعلقون بوطننا كثيرا ومن أجله مستعدون للموت فلا نخشى أحدا غير الله". وشدد زياني على إهداء التأهل لكل عائلته ووالده رابح الذي كان سنداً حقيقيا له، مصرّا على إبلاغ كامل الجماهير الجزائرية الحاضرة بملعب السودان أو في الجزائر وفي فرنسا وكل أصقاع العالم تشكراته الخالصة على دعمها الكبير للخضر للوصول إلى كأس العالم.
البطل فوزي شاوشي يروي قصة الانتصار للشروق:
تأهلنا ردٌّ كافٍ على من أهان الشهداء وأسال دماء الأبرياء
فيلم رعب القاهرة لا يُنسى وسيصنّف ضمن الممنوع إعادة مشاهدته
هذا ما طلبه مني "الشيخ" ولو أواجه المصريين مرات عديدة لن يتمكّنوا من التسجيل
"لم يكن حارسا عاديا... إنه "سوبرمان" لقد حرمنا من المونديال"... هكذا علّق المصريون على إخفاقهم في بلوغ الانتصار...
فوزي شاوشي، الذي شارك لأول مرة مع الخضر، أثار الرعب في قلوب مهاجمي الفراعنة بعد أن صدّ كل كراتهم الخطيرة، كان بطلا حقيقيا يصعب اختزال نجوميته في كلمات في غمرة من الفرحة. انفردت الشروق جانبا بالنجم القادم الذي حكى قصة الانتصار.
مبروك الفوز والتأهل لكأس العالم؟
هنيئا لنا جميعا لقد وصلنا إلى المونديال، إنه أمر غاية في السعادة استطعنا إدخال الفرحة إلى قلوب الجزائريين وهو ما لا يضاهيه أي شيء آخر، نحن سعداء جدا جدا، إنه يوم تاريخي لكل الشعب الجزائري.
في غمرة هذه الفرحة، من تتذكر ولمن تهدي التأهل؟
أبدأ من الشطر الثاني. أهديها إلى كل سكان برج منايل إلى عائلتي فردا فردا وأحبابي إلى رئيس الوفاق وأنصاره لأعود وأقول اهديها لرئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي الذي قال من قبل إن شاوشي هو من سيؤهل الجزائر لكأس العالم، مباشرة بعد صافرة الحكم تذكّرت كلامه... الحمد لله ما تنبّأ به من قبل تحقق وشاركت في المباراة الحاسمة وكنت واحدا من المساهمين في هذا الإنجاز التاريخي.
هو أول إنجاز لك مع الخضر...
وأي إنجاز... إنه الأغلى والأروع في مشواري لحد الآن. أن تحقق التأهل لكأس العالم وبعد ثلاثة وعشرين عاما من غياب الجزائر عنها، فذلك أمر في غاية السعادة... لقد شرّفنا البلاد وهو الأمر المهم وأعتقد أن أي انتصار سابق أو لاحق مهما كان نوعه لا يمكن أن يضاهي إنجاز التأهل لكأس العالم.
لعبت دون خوف على الرغم من أنها المباراة الأولى لك مع الخضر؟
مجرد أنك تلعب للمنتخب الوطني لا تحسّ أنها الأولى أو المائة، ومجرد أنك تلعب في مباراة فاصلة وأمام المنتخب المصري لا تحس أبدا أنك ستشارك لأول مرة... كنت واثقا من نفسي، دخلت في المباراة مباشرة، لم أفكّر في أي شيّء سوى إسعاد هذا الجمهور الذي قطع المسافات من أجل دعمنا، التفكير في أن الملايين من الجزائريين يشاهدونك ويعلقون كل آمالهم على المنتخب فهو في حد ذاته تحفيز قوي.
قراء الشروق يرغبون في معرفة النصائح المقدمة لك قبل المباراة؟
في الحقيقة مباشرة بعد نهاية مباراة السبت المنصرم في القاهرة، وأنا اشتعل، أردت خوض المباراة ضد مصر في نفس اليوم الذي انتهت فيه، لذلك لم يجد مدرب الحراس بلحاجي أو سعدان أي مشكل في رفع معنوياتي مثلما يتم في العادة مع لاعب يشارك في أول مباراة، لكن النصائح التي قدمها لي الشيخ كانت مهمة جدّا زادتني شعورا بالمسؤولية وحرصا على تقديم مباراة كبيرة، لقد جاءني سعدان قبيل المباراة وقال لي: "لقد جاءتك الفرصة، مباراة اليوم لك، أنت من ستمنحنا التأهل لكأس العالم"، في تلك اللحظات أحسست بشعور غريب جدا لا يمكن أبدا وصفه.
أنقذت المنتخب من عدة كرات، هل أحسست بخطورة المنافس في فترة ما؟
يجب الإقرار بأننا لعبنا أمام منتخب في المستوى لا يمكن الاستهانة به، خاصة وأنه يملك لاعبين متميّزين على شاكلة أبو تريكة، لكن وصولهم إلى الشباك كان يتطلب منهم التجمع كلهم أمام خط المرمى وإبعادي بالقوة، من غير ذلك لا أعتقد بأنهم كان باستطاعتهم الرد على الهدف.
زيدان شتمك في إحدى اللقطات... أليس كذلك؟
في مباراة من هذا الحجم لا يمكن لأي لاعب إلا أن يرمي عصبيته قبل الدخول إلى غرف تغيير الملابس، لأن أي تهوّر يمكن أن يكلّف صاحبه الطرد وبالتالي وضع المنتخب في موقع حرج قد يكون سببا في الإخفاق، لذلك فضلت الرد عليه في الميدان، وأنا أعذره، لأن عجزه عن التسجيل جعله يغيّر أسلوبه ومعي لا تنفع مثل هذه الأمور ولو بقي ساعة أخرى رفقة كل اللاعبين المصريين لما تمكنوا من التسجيل، وأتحدّاه أن يسجل عليّ هدفا واحدا فقط.
كنت بديلا لقواوي المعاقب، هل توقعت أن تأتيك الفرصة في هذه المباراة؟
أولا يجب عدم نسيان الحارس قواوي الذي كانت له مساهمة فعالة في التأهل للمونديال من خلال مشاركته وأدائه المتميّز في كل المباريات التصفوية، كما لا ننسى أن التأهل جاء بتكاتف الجميع من لاعبين وطاقم فني والرئيس بوتفليقة وروراوة والأنصار القادمين من الجزائر ومن بلدان أخرى، والشعب السوداني الذي لم يبخل علينا بدعمه المتواصل. وإجابتي على الشطر الثاني أقول، إنني كنت في السابق أحلم فقط بارتداء قميص »الخضر« الغالي وإذا بي أجد نفسي أشارك في مباراة رسمية حاسمة وأمام المنتخب المصري وأساهم في التأهل للمونديال... أحمد الله على كل ذلك لأنه الموفق في الأخير.
المنتخب لعب بشكل مغاير تماما مقارنة بمباراة السبت بالقاهرة؟...
لا يمكن المقارنة أبدا بين مباراة القاهرة ومباراة السودان، فما حصل في مصر يمكن تصنيفه ضمن أفلام الرعب الممنوع مشاهدتها من طرف الأطفال وذوي القلوب الرهيفة... إنه فعلا أمر خطير جدا، فالسيناريو لم يكن يخطر على بال أحد، لقد ظلمونا واعتدوا علينا لدى وصولنا، فاستبدلت الورود بالحجارة... كسروا الحافلة، أصابوا الكثير منّا... ولم يكتفوا بهذا الحد، بل واصلوا "الحقرة" بالاعتداء على الأنصار واحتجزونا رغم خسارتنا، كل هذه الأمور ساهمت في خسارتنا... وفوزنا عليهم جاء ليؤكد بأنهم بدون الاعتداءات لا يمكن أن يحققوا شيئاً، هم يركزون على الأمور اللاّرياضية، في حين نحن لم نرد عليهم بنفس المعاملة، لأن الرياضة في الأخير أخلاق قبل أن تكون حربا.
المصريون بعد الاعتداء الهمجي زعموا بأنكم من كسّرتكم زجاج الحافلة حتى تخلقوا ضجة. ما رأيك في هذه الإدعاءات؟
وما عساهم يقولون بعد أن سمع كل العالم بالفضيحة، لقد تصدّر الاعتداء واجهة كل وسائل الإعلام العالمية، ما أوقعهم في حرج شديد. وردا على مزاعمهم الكاذبة أقول: هل يمكن لأي لاعب ضرب نفسه بالزجاج في رأسه، هل يمكن للأنصار أن يصيبوا أنفسهم؟ هل يمكن للاعبين أن يحتجزوا أنفسهم بعد نهاية المباراة؟ أعتقد أن ما قاموا به سيبقى وصمة عار في جبين كل من دعا إلى الفتنة ومنهم هؤلاء الصحافيون في القنوات المصرية الذين استباحوا دماء الجزائريين وقللوا من قيمة شهدائنا الأبرار... ما قاموا به زادنا إصرارا على الفوز والتأهل، وأتصور مشهدهم الآن بعد الإخفاق... أمر مضحك للغاية.
احتفالك كان برفع شبيه مجسم كأس العالم...
أردت أن أظهر للجميع أننا الأحق بالذهاب للمونديال، إننا سنشرّف كل العرب في جنوب إفريقيا، سنكون أحسن سفراء للعرب ولإفريقيا ولن نكتفى بالمشاركة الرمزية، ولمَ لا إعادة ما حدث في مونديال إسبانيا، لأننا لم نعد ذلك المنتخب العادي الذي يعجز عن التأهل لكأس إفريقيا.
على ذكر كأس إفريقيا أكيد، أن المشاركة ستكون بأهداف كبيرة؟
المنتخب الذي يحجز مكانة في كأس العالم ويتصدر مجموعته منذ البداية لا يمكن له إلا أن يلعب للفوز بكأس إفريقيا، هدفنا بأنغولا كبير ونطمح للتتويج بها... إنه طموح مشروح، خاصة وأننا نتوفر على أحسن اللاعبين وفي جميع المناصب.
لنعد إلى مشوارك الشخصي، من برج منايل إلى الشبيبة ثم الوفاق، أين سنجد شاوشي بعد ذلك؟
برج منايل مسقط رأسي، والشبيبة احتضنتني وقدمتني في أحسن صورة والوفاق فريق كبير أتشرّف باللعب له، لأنه نادي محترف بأتم معنى الكلمة، وطموحي الحصول على أحسن حارس إفريقي، لأن الحضري ليس أحسن مني وإن شاء الله سألعب في أوروبا قريبا.
البعض يرى أن التحاقك بالخضر جاء متأخرا. ما رأيك؟
أحمد الله على التحاقي بالخضر... شاءت الأقدار أن ألعب في مباراة مهمة انتظرها الجميع. سعدان يعرف عمله، وتأخري في ارتداء قميص الخضر زادني مثابرة ومضاعفة العمل... وفي النهاية وجهت لي الدعوة التي تشرّفت بها كثيرا لأن ارتداء قميص المنتخب أمر لا يوهب لأي كان.
والان نترككم مع كاريكاتير الشروق:
اخبار كورة مصرية جدا
كرة مصرية جدا جدا
No comments:
Post a Comment