حلم العمر في ليلة العمر بأم درمان،التاريخ يثبت تفوقنا،السودان يؤكد الاستعداد للمباراة
الاهرام
الليلة.. الموعد مع إعلان آخر المتأهلين لكأس العالم:
المنتخب الوطني يواجه الجزائر في السودان بهدف واحد وقلب واحد
حسن شحاتة: أثق في هذا الجيل من اللاعبين
وكل الشكر للجماهير.. والتوفيق من الله
ساعات قليلة ويسدل الستار علي إحدي المعارك الكروية ـ كما أرادها الجانب الجزائري ـ ويعلن اسم البلد الإفريقي الخامس المتأهل لنهائيات كأس العالم2010, عندما يلتقي المنتخب الوطني مع نظيره الجزائري في الثامنة والنصف مساء اليوم( السابعة والنصف في القاهرة) علي ملعب نادي المريخ السوداني بأم درمان بالعاصمة الكبري الخرطوم في المباراة الفاصلة التي قرر إقامتها الاتحاد الدولي بين الفريقين بعد أن تساوي كلاهما في النقاط وفارق الأهداف عقب فوز مصر علي الجزائر2/ صفر يوم السبت الماضي بالقاهرة في ختام مباريات المجموعة الإفريقية الثالثة لتصفيات كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية.. ومن المقرر ان يلعب الفريقان وقتا إضافيا مدته نصف ساعة علي شوطين في حالة التعادل في الوقت الأصلي للمباراة, بينما يحتكمان لضربات الترجيح إذا ما استمر التعادل لإعلان أي منهما الفائز بالمباراة ومن ثم الحاصل علي البطاقة المتبقية للوصول إلي نهائيات كأس العالم.
يدير اللقاء طاقم حكام من سيشيل بقيادة آدي ماييه الذي وصل الخرطوم قادما من نيروبي حيث أدار السبت الماضي مباراة كينيا ونيجيريا في ختام التصفيات الإفريقية, بينما يراقب المباراة لجنة مراقبة عينتها الفيفا بقيادة ولتر جاك, ويتولي الإشراف التنظيمي علي المباراة اتحاد الكرة السوداني, ويحميها نحو15 ألف فرد من قوات الأمن السودانية.
وكان الفريقان قد اختتما مساء امس استعداداتهما للمباراة, حيث أدي المنتخب الوطني تدريبه علي ملعب المباراة في نفس موعدها, وجاء التدريب متفقا مع كونه ليلة المباراة من حيث الحمل والبعد عن الجمل التكتيكية في مواجهة انتشار عيون مراقبة المنافسين, وقد بدا جميع اللاعبين الـ25 بحالة فنية ومعنوية عالية, وجميعهم جاهزون للاشتراك في المباراة بلا استثناء بعد انتهاء الموانع التي اعترضت بعضهم للمشاركة في لقاء السبت الماضي, حيث انتهي إيقاف وائل جمعة لحصوله علي الإنذار الثاني في لقاء زامبيا خلال الجولة قبل الأخيرة للتصفيات, واكتمال شفاء حسني عبد ربه من الإصابة التي لحقت به في آخر مباريات فريقه أهلي دبي في الدوري الإماراتي قبل انضمامه لمعسكر الإعداد لمباراة الجزائر.
وفي المقابل سعي المنتخب الجزائري خلال اليومين الماضيين إلي ترميم صفوفه بعد فشل محاولاته في رفع الإيقاف عن حارسه الوناس جاواوي ولاعب خط الوسط خالد لاموشيه لحصولهما علي الإنذار الثاني في لقاء القاهرة, حيث ذكرت وسائل إعلامية جزائرية مطالبة رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري سرعة استدعاء محمد الأمين زماموش حارس مرمي مولودية العاصمة لملء فراغ غياب الحارس الأساسي.
حماية أمنية للمباراة
في الوقت نفسه شهدت فيه قوات الأمن السودانية استنفارا لحماية المباراة من أي شغب محتمل قد يهدد إقامتها أو استمرارها أو انتهاءها, وذلك بعد توجيهات عليا من الرئيس السوداني عمر البشير بنفسه, وذلك عقب الحادثة المؤسفة التي تعرض لها المنتخب الوطني مساء أمس الأول لدي خروجه من ملعب نادي الهلال حيث أدي تدريبه الأساسي للمباراة, وتزامن خروج الأوتوبيس المقل للفريق مع خروج الأوتوبيس المقل للمنتخب الجزائري الذي كان يؤدي تدريبه في الوقت نفسه علي ملعب المباراة,
وكلا الملعبين يقعان في دائرة واحدة وفي مواجهة بعضهما البعض, مما أدي لتعرض المنتخب المصري لاعتداء من بعض المشجعين الجزائريين نتج عنه تحطيم إحدي نوافذ الأوتوبيس من جراء الحجارة التي ألقيت عليه, وقد كثفت قوات الأمن السودانية وجودها حول مقري بعثة المنتخبين, فيما نجحت مجموعة من المشجعين الجزائريين التسلل الي الفندق الذي تقيم فيه البعثة المصرية, وحاولوا الاحتكاك ببعض المصريين الذين تصادف وجودهم في بهو الفندق ومن بينهم الإعلامي كريم حسن شحاتة ابن المدير الفني للمنتخب, إلا ان المصريين بتوجيهات من إدارة البعثة والمسئولين الموجودين معها رفضوا الاستجابة لهذه الاستفزازات فيما رفضت إدارة الفندق تسكين المجموعة الجزائرية بالفندق وطلبت من قوات الأمن طردهم.
حرب المعنويات
فيما تواصلت حرب النيل من معنويات منتخبنا الوطني, حيث قام الجانب الجزائري بتوزيع آلاف الأعلام الجزائرية مع هدايا عينية لسيارات الأجرة و' التوك توك' المنتشر في العاصمة السودانية وتلاميذ المدارس للإيهام بأن الجماهير السودانية تؤازر المنتخب الجزائري علي حساب المنتخب المصري, إلا أن المخطط تم الرد عليه عمليا بعد ساعات قليلة باحتشاد أكثر من10 آلاف مشجع مصري وسوداني في مدرجات ملعب الهلال حيث تدريب المنتخب الوطني خرجوا بعدها في مسيرة حاشدة حتي مقر إقامة الفريق, بينما وصلت فجر امس أولي شحنات الأعلام و'التيشرتات' المصرية لتوزيعها علي جماهير المباراة.
في الوقت نفسه قررت السلطات السودانية تأجيل طرح التذاكر في الأسواق إلي اليوم منعا لاستيلاء أي من طرفي المباراة عليها وإتاحتها أمام المشجعين السودانيين بعد ان سلمت اللجنة المشرفة علي المباراة كلا من طرفي اللقاء9 آلاف تذكرة لمنحها للمشجعين الوافدين علي السودان من كلا البلدين لمؤازرة فريقيهما.
وكان المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة قد وصل الخرطوم فجر امس, حيث اجتمع مع أعضاء البعثة للتأكيد علي عدم الاستجابة لأي استفزازات قد تخرجهم عن حالة التركيز في المباراة من أجل تحقيق الهدف بالفوز والتأهل إلي المونديال, كما التقي مع كل من السفير المصري عفيفي عبد الوهاب واطمأن علي عمل فريق السفارة المصرية في السودان في الاستعداد للمباراة وكذلك فريق عمل القنصلية المصرية بقيادة القنصل العام معتز مصطفي كامل الذي لم يكتف بما هو موكل إليه من اختصاصات وساهم في تذليل عقبات كثيرة اعترضت البعثة والمرافقين لها, كما عقد المهندس صقر اجتماعا مع لجنة اتحاد الكرة الموجودة مع الفريق بقيادة سمير زاهر وهاني أبو ريدة وحازم الهواري ومحمود طاهر, بالإضافة إلي لقاء اللجنة الشعبية التي شكلها الحزب الوطني من أعضاء امانات التنظيم والسياسات والشباب بالحزب لتيسير وصول المشجعين المصريين وتأمين دخولهم المباراة والعودة إلي القاهرة, والتقي أيضا مع وزير الشباب والرياضة السوداني والمسئولين عن تنظيم المباراة من الجانب السوداني.
وأكد رئيس المجلس القومي للرياضة أن مصر كلها قيادة وحكومة وشعبا تقف خلف منتخبها الوطني من أجل تحقيق حلم الملايين في الوصول إلي كأس العالم متحلية بالصبر والروح الرياضية من أجل تفويت الفرصة علي أي أحد يريد تحويل اللقاء الرياضي إلي اتجاهات أخري, مشيرا إلي أن العلاقات التي تجمع مصر والجزائر ستظل صلبة برغم وجود قلة متعصبة تسيء إلي بلدها قبل أن تسئ للطرف الآخر.
وكان صقر قد أوفد مجموعة عمل إلي الخرطوم مع البعثة المصرية التي غادرت القاهرة يوم الأحد الماضي بقيادة مدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة للتيقن من عدم وجود أي عوائق تعترض البعثة المصرية وجماهيرها.
من جهته أكد الكابتن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني للإعلاميين المصريين المرافقين للبعثة أن لاعبيه علي أتم استعداد للقاء وأنهم جاءوا إلي أرضهم بالسودان لتحقيق الفوز بإذن الله تعالي والتأهل للمونديال, مشيرا إلي أن تسلسل الأحداث في التصفيات يؤكد أن المنتخب الوطني هو الأقرب والأحق بالتأهل, وأشار إلي أن كل لاعبيه بخير وعلي استعداد للمشاركة الإيجابية, ويعملون كفريق واحد مع جهازهم الفني بعيدا عن كل الاستفزازات المصاحبة لأجواء اللقاء, وهو أمر ناتج عن خبرتهم الطويلة في البطولات, وظهر في تعاملهم خلال لقاء القاهرة يوم السبت الماضي, طالبا من الجماهير المصرية أن تبقي علي نهجها بالتشجيع حتي الثواني الأخيرة دون كلل أو يأس بعد ان تعلمنا جميعا الدرس بان احتمال تحقيق الفوز قائم مادام لم ينه الحكم المباراة, كما طالب الجماهير التي لم تتمكن من الوصول إلي السودان بالدعاء لأبنائها, وحيا المدير الفني للمنتخب الوطني كل القيادات لوقوفها الإيجابي خلف منتخب البلد وفي مقدمتهم الرئيس حسني مبارك الذي كان لاتصاله الهاتفي به أثر كبير في نفسه ونفس كل فرد في البعثة المصرية علي أمل أن يحقق هذا الجيل إنجازا جديدا يهديه لبلده.
وأشار شحاتة إلي أن تغييرا سوف يجري علي آخر تشكيل لعب به الفريق تماشيا مع ظروف المباراة في إشارة إلي خط الدفاع, واحتمال عودة وائل جمعة إليه بجوار عبد الظاهر السقا, وربما يتم الاستعانة بأحمد فتحي أيضا في الخط نفسه.
اليوم.. ننتظر المباراة الفاصلة.. وكيف نلعب.. وماذا نفعل؟!
عودة وائل جمعة فقط كفيلة بقلب الأوراق.. فماذا لو عاد حسني وشوقي أيضا؟
اللعب بالكلام يختلف عن خطة الملعب.. ويجب ألا ينخدع شحاتة بذكاء الثعالب!
ننتظر اليوم.. المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر بالسودان.. ونفكر.. ونحلم بالوصول الي كأس العالم العام المقبل.. وكيف نلعب ونواجه المنتخب الجزائري مرة ثانية بعد أن أصبح ثقيلا بالضغوط علي عكس مباراة السبت الماضي, فقد كنا قبل أربعة أيام ننتظر نتيجة بعينها.. واليوم يكفينا هدف واحد شريطة أن نحافظ عليه!!
ولأن لكل مباراة ظروفها وفقا لسر كرة القدم الذي يكمن في الشك الدائم في نتائجها, يجب ألا ينخدع المنتخب الوطني بخطة الكلام الدائرة حاليا عن ظروف الفريقين الحسابية والفنية, والحديث عن أفضلية ظروف طرف عن طرف بأن أحدهما تكتمل أوراقه والآخر يفقد رجالا للإيقاف أو الإصابة, فتلك النظرة الاحادية تفسد الرؤية وقد تحجبها, لأن اللعبة بين فريقين يحملان نفس الطموح الذي قد يعوض أو يزيل أي فوارق فنية في مباراة خاصة لا تحتمل المغامرة أو الاندفاع ولن تكون سهلة علي أحد لأن المنافس قد يلجأ للعب بذكاء أشبه بذكاء الثعالب, فعادتهم أن يتركوا منافسيهم يصولون ويجولون ويبرحون في الملعب كما يشاءون في الشوط الأول.. ويأتي دورهم في الظهور دائما في الشوط الثاني.. ولكن كيف نلعب وماذا نفعل.. وهل يغير شحاتة أسلوب اللعب؟!
من الأمور المؤكدة اليوم في تشكيل المنتخب الوطني هو عودة وائل جمعة الي خط الدفاع بعد إنتهاء إيقافه الذي منعه من اللعب في مباراة14 نوفمبر, الي جانب المؤشرات التي تؤكد بقوة احتمالية مشاركة حسني عبدربه وعودة اللاعبين كفيلة بقلب أوراق كثيرة في المنتخب الوطني, من حيث اعادة توزيع اللاعبين وخاصة في الوسط والدفاع, وكذلك ابعاد لاعبين ممن بدأوا المباراة الماضية أمام الجزائر.. ولكن ماذا لو عاد محمد شوقي أيضا؟!
أولا: عودة وائل جمعة ستجعل شحاتة أمام أمرين خلال التفكير فيمن سيلعب بجواره من بين عبدالظاهر السقا وأحمد فتحي اللذان أوكلت اليهما المهمة السابقة, حيث سيحاول توفيق أوضاعه في هذه المنطقة ليوجد فيها في النهاية لاعبا دفاع أو مساكان أحدهما بدني والآخر تكتيكي ليلعبا أمام هاني سعيد الليبرو وذلك لتنسيق عمليات التسلل, وكذلك توجيه الدفاع من خط16 مترا, وكسر الهجمات المرتدة من العمق والكرات البينية في ظهر المدافعين, وهذا مايشير الي ان المرجح ان يختار شحاتة بأن يلعب السقا وجمعة أمام هاني سعيد, في ظل ان شحاتة يريد دائما أصحاب الخبرات, ويحتاج فتحي في مكان آخر, كما أن عبدالظاهر يحظي بواجبات هجومية في بعض الأحيان في الكرات الثابتة القريبة من مرمي المنافس وظهر برأسه في أكثر من كرة مستخدما طول قامته!!
ثانيا: أحمد فتحي سيكون مرشحا في حالة ترك الدفاع للعب في الجبهة اليمني لأنه يجيد الدفاع والهجوم معا بنفس الدرجة, علي عكس أحمد المحمدي الذي تأخذه مخاوفه الدفاعية من واجباته الهجومية, فأثر عليه تصديه لمراد مغني وتلاعباته الكثيرة يوم السبت الماضي ليجعله يميل للبقاء متراجعا, لذلك كان حين يظهر في الأمام يأتي مهتزا ولا تحمل كراته العرضية الدقة المطلوبة فتظهر مشاهده غير مرضية, بالاضافة أن الأكثر أهمية في هذه المباراة هو وجود جناحين قادرين علي اللعب كظهيرين أمام هجمات الخصم وكجناحين في هجمات المنتخب الوطني لتوفير الضغط المرتفع دائما والذي يأتي عرضيا وقطريا فوق رؤوس الجميع.
ثالثا: عودة حسني عبدربه إذا كان جاهزا بالفعل ستمنحه استرداد مكانه ثانية في وسط الملعب وقد لا يوجد هذا حيرة في التشكيل, حيث سيلعب حسني من البداية علي حساب محمد حمص وبجوار أحمد حسن في ظل الاعتماد علي معوض يسارا كما هو, والميل الي البدء بنفس المثلث الهجومي المكون من تريكة وزيدان وذكي, حيث سيعتمد علي أحمد حسن وحسني عبدربه كارتكازين في الوسط ليلعبان دورا مزدوجا أحدهما دفاعي لافتكاك الكرات من خلال الضغط علي حامل الكرة في وسط الميدان, والتغطية علي صعود الجناحين نحو الهجوم, الي جانب الدور الهجومي المساند في صنع اللعب وتنظيم توزيع الكرات المقطوعة بين أرجلهما لأصحاب الهوايات الهجومية.
رابعا: قد يلجأ حسن شحاتة لوضع شوقي بديلا لحسني والاكتفاء بالاستفادة من أحدهما فقط في البداية, باعتبار أن شوقي سليم, ولكن إذا فكر في ذلك اللاعب الذي يمثل الارتكاز الحقيقي بدوره الدفاعي أكثر منه هجوميا في توقيت من المحتمل ان يأتي فيه المنافس شرسا يحتاج الي من يوقفه مبكرا ولا يترك أمامه مساحات أو فرصة لفرض أسلوبه هو, ووقت التفكير في الدفع بشوقي بجوار حسني, فإن ذلك يعني عدم البدء بأحمد حسن ليكون اللاعب الثالث الذي لن نره في البداية مثلما حدث يوم السبت الماضي, أو قد تحمل رغبة الجهاز الفني في وجوده كقائد للفريق في التفكير في أوراق أخري!!
وخلاصة القول.. فإن عودة وائل جمعة وحسني عبدربه ستغير أو تقلب أوراقا وتعدل مراكز لاعبين وكذلك إذا حدث وشارك شوقي أيضا, ولكن كل ذلك يعد خطة اللعب بالكلام.. وهي خطة بديهية يعرفها الجميع ويتحدث بها حاليا كل الجماهير المصرية التي تنتظر مباراة اليوم.. أما خطة الملعب فهي ملك لحسن شحاتة, وقد تتفق مع ماسبق أو يكون له رأي أخر!!
عصام الحضري: عفوا للجزائر.. نحن قادرون
علي تحقيق الفوز والتأهل في أي مكان بالعالم
سيظل الحارس العملاق عصام الحضري أو السد العالي وهو اللقب المحبب له علامة فارقة في تاريخ الكرة المصرية, لما يلعبه هذا الحارس من دور كبير في الذود عن مرماه وكان بشهادة الجميع في مباراة السبت الماضي أمام الجزائر بالقاهرة النجم الأول بدون منازع, الحضري وقبل فاصلة اليوم بالسودان, أكد ان منتخبنا الوطني هو الأقرب للوصول الي مونديال كأس العالم بجنوب إفريقيا, مؤكدا في الوقت نفسه اننا نحترم جميعا الجزائر كمنتخب قوي, وأشار الي اشياء عديدة.. فكان هذا الحوار مع الحضري:
الهدف الوحيد
{ أنهينا الشوط الأول بالقاهرة علي الجزائر2/ صفر, ويتبقي التوفيق خلال الشوط الثاني في المباراة الفاصلة بالسودان.. وهدفنا الوحيد هو التأهل لنهائيات المونديال ولا شيء غيره, فالفريق في شدة التركيز وأقولها بأعلي صوت وبكل ثقة: عفوا للاخوة الجزائريين.. سنتأهل إلي جنوب إفريقيا وعلي أي ملعب في العالم حتي لو كان علي أرضكم ووسط جماهيركم لأننا الأفضل والأعلي معنويا والأجدر بالتأهل وتمثيل العرب في المونديال.
{ المنتخب الجزائري قوي ومحترم ولا يمكن الاستهانة به لمجرد هزيمته بصعوبة بالقاهرة واحترم المنافس جيدا مهما يكن ضعفه وأطالب لاعبي منتخبنا بنسيان مباراة القاهرة والتفكير والتركيز بشدة في المباراة الفاصلة من أجل تحقيق حلم التأهل.
* كان من الممكن أن نحسم أمر التأهل من القاهرة ولكن التوتر تسرب الي نفوسنا دون قصد ودون أن نشعر ولكننا كنا علي قدر المسئولية الملقاة علي عاتقنا.. وأود أن أوجه جزيل الشكر لجماهير مصر الوفية التي وقفت بجانبنا قبل مباراة القاهرة وخلال اللقاء والتي سوف تزحف وراء المنتخب الي السودان, وهذا هو معدن المواطن المصري الذي يظهر في الشدائد.
{ وفقني الله سبحانه وتعالي في انقاذ3 هجمات خطيرة خلال مباراة القاهرة فهذا توفيق من الله ثم جهد مبذول في التدريب معي بقيادة أحمد سليمان ـ مدرب حراس المرمي.. وللعلم فإن عبدالواحد السيد ومحمود أبوالسعود حارسي مرمي المنتخب يتدربان بقوة وفي نفس مستواي, وقادران علي حراسة المرمي في أي وقت وتحت أي ظروف.
مباراة عصيبة
{ مباراة القاهرة كانت عصيبة جدا خاصة أننا أحرزنا هدفنا الأول في البداية وطوال المباراة وحتي اقتراب نهايتها لم نستطع احراز هدف ثان وكان الوضع متوترا وغير مطمئن وتسرب القلق لنفوس البعض منا حتي جاء الهدف الثاني, وكنت أتمني أن يحرز محمد بركات الهدف الثالث الضائع قبل النهاية بثوان قليلة ليحسم أمر التأهل لنا من القاهرة ولكن علي أية حال الحمدلله.
{ كل التحية لعبد الظاهر السقا لمستواه الفني والبدني العالي الذي ظهر عليه طوال مباراة القاهرة فكانت عودته حميدة للفريق وانسجم سريعا معنا وللعلم أي لاعب ينضم يشعر بأنه ضمن صفوف المنتخب منذ سنوات بسبب روح الجماعة والتفاهم التي تسود الجميع سواء, جهاز فني أو لاعبون.
{ بلا شك ان الكرات المرتدة الخطيرة وبالأخص التي لعبها رفيق صايفي لاعب المنتخب الجزائري وبفضل الله استطعت التصدي لها كان سببها استعجال الفوز من جانبنا والتوتر ايضا, وهذا الاستعجال حين يفتقد للذكاء ويأتي بعواقب وخيمة كانت ستكلفنا الكثير ولكن التوفيق حالفنا كثيرا وحققنا نصف الحلم بالوصول للمباراة الفاصلة.
4 عوامل
{ هناك4 عوامل أدت الي الفوز علي الجزائر بالقاهرة أولا الدعم المعنوي من جانب الجميع, ووجود جهاز فني كفء بقيادة حسن شحاتة والذي يتسم بالمستوي العالي في الفكر والتخطيط.. واللاعبون الذين يكنون كل الحب لبعضهم البعض وتحملهم للمسئولية, ورابع هذه العوامل وإن كانت أولها: الجماهير المصرية التي وقفت وراء الفريق وألهبت الحماس حتي أحرزنا الهدف الثاني وهذه العوامل تعتبر هي سر توفيقنا وهذا التوفيق لا يأتي إلا للفريق الذي يمتلك روح الجماعة مثلنا.
إلهاب الحماس
{ بالفعل كنت في شدة الغضب قبل نهاية مباراة القاهرة بدقائق بعد أن شعرت أن اليأس بدأ يدب ويتسلل الي نفوس الجماهير المصرية, وظلت صامتة لفترة حتي بعثت لهم اشارات تزيد من حماسهم بالتشجيع وقمت بإلهاب الحماس مرة أخري ليعودوا لمؤازرة الفريق وبالفعل ظلوا يهتفون( كأس العالم.. كأس العالم) وفي هذه اللحظة أحرزنا الهدف الثاني مباشرة وعليه أشكر جماهيرنا علي مواصلة التشجيع ولاعبينا علي دب روح الفوز والاصرار والعزيمة في نفوسهم.
{ هناك مفارقة تعد خيرا علينا من حيث التأهل بإذن الله وهي ان منتخبنا الوطني حصل علي بطاقة التأهل لمونديال ايطاليا90 يوم17 نوفمبر89 بعدما أحرز حسام حسن هدفه الوحيد في مرمي الجزائر بالقاهرة وهو نفس الشهر الذي ستقام خلاله المباراة الفاصلة بالسودان وأتمني تكرار هذا المشهد الرائع اليوم بإذن الله.
{ وفي نهاية حديثه, طالب عصام الحضري, بمزيد من الدعوات من الجماهير المصرية من أجل تحقيق الفوز في مباراة اليوم وقال: فزنا بهدفين في القاهرة بفضل دعواتكم الي الله سبحانه وتعالي وماحدث يعد فألا حسنا فزيدوا من ذلك من أجل تخطي عقبة اليوم وحجز بطاقة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا2010.
الجمهورية
حلم العمر.. في ليلة العمر بأم درمان
أبطال منتخبنا مصممون علي تذكرة المونديال والجزائريون يراهنون علي الاستفزاز
الليلة.. هي ليلة العمر.. ليلة الحلم الكبير الذي يتطلع له كل المصريين.. حلم التأهل لمونديال جنوب إفريقيا.. المصريون كلهم الذين يعيشون علي تراب الوطن أو الذين يقيمون في الغربة يرفعون أكف الدعاء إلي الله لمنتخبنا الوطني وهو يخوض الموقعة الفاصلة مع المنتخب الجزائري في السابعة والنصف مساء اليوم "الثامنة والنصف مساء بتوقيت الخرطوم" علي ملعب استاد المريخ بأم درمان في الصراع الحاسم والأخير علي تذكرة التأهل للمونديال.. هذا الحلم الذي لم يتحقق منذ عشرين عاما.. هذا الحلم الذي تمسك به أبطال منتخبنا الوطني بقيادة المعلم حسن شحاتة حتي آخر لحظة واستطاعوا أن يعودوا كأقوي المرشحين لبطاقة التأهل بعدما نجحوا في الفوز علي المنتخب الجزائري "المتغطرس" بالقاهرة بهدفي البلدوزر عمرو زكي والفنان عماد متعب في موقعة القاهرة ويتساوي معه في رصيد 13 نقطة وفارق الأهداف "9 - 4".. ليتم اللجوء إلي المباراة الفاصلة التي ستكون في صالحنا إن شاء الله لأننا سنلعب في أرضنا في السودان الشقيق الذي اخترناه واختارته القرعة وكأن القدر يريد أن يمنحنا بطاقة التأهل للمونديال الذي نعشقه ونتطلع إليه بكل شغف خاصة أنه سيقام في إفريقيا التي نجلس علي عرشها بستة ألقاب لكأس الأمم آخرها لقب غانا الرفيع 2008 والذي قهرنا خلاله أسود الكاميرون 4/2 في الافتتاح و1/صفر في الختام وأفيال كوت ديفوار 4/1 في الدور قبل النهائي.
ونتطلع بشغف إلي العودة مرة أخري إلي جنوب إفريقيا التي تستضيف هذا المونديال المميز.. خاصة وأن ذكرياتنا القريبة مع جنوب إفريقيا كانت رائعة وتاريخية عندما شاركنا في كأس العالم للقارات ولعبنا مباراة تاريخية أمام البرازيل وسجلنا في مرماه ثلاثة أهداف وقهرنا إيطاليا بطل كأس العالم بهدف حمص.. وذقنا حلاوة اللعب مع الكبار.. ونتطلع للعودة للعب مع الكبار ولكن هذه المرة في المونديال الذي له بريق ألمع وشهرة أكبر من كأس القارات فهو يمثل نقلة تاريخية للكرة المصرية.
من هنا تأتي خطورة وأهمية مباراة الليلة الفاصلة والتي تأتي في أجواء مشحونة للغاية مع تربص جزائري بكل شيء يمت لمصر بصلة واستفزاز في كل لحظة لكل مصري وحتي السوداني.. وما يبعث علي الأمل والتفاؤل أن نسبة التركيز داخل منتخبنا تكاد تصل إلي 100% واللاعبون معزولون تماما عن كل ما يحدث في شوارع الخرطوم من استفزازات جزائرية ومحاولات لشراء مساندة الأشقاء السودانيين الذين يعشقون مصر ونجوم المنتخب.. ولم لا فنحن شعب واحد يربطنا النيل الخالد.
ومنتخبنا الذي استطاع أن يحول السراب إلي حقيقة ويعود من نقطة واحدة إلي 13 نقطة ويفوز في 4 مباريات متتالية علي رواندا ذهابا وإيابا وعلي زامبيا في عقر دارها ثم علي الجزائر 2/صفر معوضا الهزيمة غير المتوقعة في مباراة الذهاب بالبليدة 1/3 قادر علي حسم موقعة أم درمان الليلة وانتزاع بطاقة التأهل بإرادة وتصميم هؤلاء النجوم الذين أبهروا العالم كله بكفاحهم وإصرارهم وتمسكهم بحلم ال 84 مليون مصري.
ومع عودة نجوم الفريق حسني عبدربه ووائل جمعة ومحمد شوقي أصبحت الخيارات كثيرة ومتعددة أمام المعلم حسن شحاتة وزملائه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان بعكس كل اللقاءات السابقة التي كان يعاني منها الفريق من نقص في الصفوف.. ولكن هذا لا يعني أن يكون هناك إسراف في الثقة فاللقاء الليلة أكثر صعوبة من موقعة السبت الماضي.
في ضوء ذلك فمن المنتظر أن يبدأ منتخبنا بتشكيل مكون من الحضري في المرمي.. وهاني سعيد في الليبرو وعبدالظاهر السقا ووائل جمعة في المساكين وأحمد فتحي في الطرف الأيمن وسيد معوض في الطرف الأيسر وأحمد حسن وحسني عبدربه في الارتكاز والمثلث الهجومي مقلوب رأسه أبوتريكة وقاعدته الأمامية عماد متعب وعمرو زكي أو مثلث عادي قاعدته محمد زيدان ومحمد أبوتريكة ورأسه عمرو زكي والاحتفاظ بعماد متعب كورقة رابحة مع محمد بركات وأحمد المحمدي وأحمد عيد عبدالملك ومحمد حمص علي الدكة مع الحارس الثاني عبدالواحد السيد.
وفي الجانب المقابل فإن المنتخب الجزائري الملقب ب "ثعالب الصحراء" سيحاول أن يستعيد ثقته في نفسه والتي اهتزت بعنف بعد صدمة الهزيمة في موقعة القاهرة.. وبرغم تظاهر لاعبيه وجهازهم الفني بالتماسك إلا أن الآثار النفسية مازالت راسخة في القلوب وعقد رابح سعدان أكثر من جلسة مع اللاعبين لإعادتهم إلي أجواء حلم المونديال مرة أخري خاصة أنه كما قال لهم "خرجنا من القاهرة بأقل الخسائر.. وتذكرة التأهل للمونديال تأجلت إلي الخرطوم".
وكعادة المنتخب الجزائري يلعب علي الوتر النفسي من خلال تصريحات بالوعيد والثأر من المنتخب المصري واستفزازات جماهيره الغفيرة التي وصلت إلي الخرطوم منذ يوم أمس الأول.
قبل الموقعة الحاسمة اليوم
تفوق ساحق لمصر علي الجزائر في كل المسابقات
فزنا بكأس الأمم 6 مرات والجزائر مرة واحدة
التاريخ الأوليمبي ودورات الألعاب يرجح كفة الفراعنة
من بين 26 مباراة جرت سابقاً بين منختبي مصر والجزائر لم تصعد أي مباراة إلي هذا الاهتمام الجماهيري والشعبي والسياسي مثلما وصلت المباراة الفاصلة بين المنتخبين التي تقام اليوم علي ستاد الخرطوم لتحديد آخر ممثلي أفريقيا في مونديال جنوب افريقيا .2010
ورغم تفوق الجزائر في مجمل لقاءات الفريقين التي تمت منذ أول مواجهة عام 1963 وهو نفس عام تأسيس الاتحاد الجزائري إلا أن مصر تتفوق في كل الإنجازات الكروية في كل البطولات الدولية علي الجزائر سواء أكان علي المستوي القاري أو العالمي أو علي مستوي فرق الكبار أو الناشئين أو الأندية.
ونستعرض فيما يلي مقارنة بين الكرة المصرية والجزائرية في كل المجالات.
علي مستوي البطولة الأكبر في العالم وهي كأس العالم تتساوي الكرة المصرية والجزائرية في عدد مرات التأهل للمونديال برصيد بطولتين لكل دولة حيث كانت مصر السباقة للتأهل لكأس العالم بين كل الدول العربية ولعبت في مونديال 34 في إيطاليا ثم عادت لنفس الدولة مرة أخري عام 1990 علي حساب الجزائر عندما وصلت لكأس العالم لآخر مرة.. وتأهلت الجزائر لنهائيات المونديال مرتين أيضا عامي 82 و86 في جيل واحد ضم نخبة من أفضل نجوم الكرة الجزائرية في تاريخها مثل سرباح وشعبان مرزقان ونورالدين قريشي وصلاح عصاد والاخضر بللومي وجمال مناد وبن صولا ورابح ماجير.
تتفوق مصر علي الجزائر تفوقاً ساحقاً في بطولة كأس الأمم الافريقية التي تحمل مصر كل أرقامها القياسية.
حقق منتخب مصر الفوز بكأس الأمم الافريقية 6 مرات أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 وتتفوق عن أقرب ملاحقيها الكاميرون وغانا بفارق بطولتين حيث حقق كلاهما 4 ألقاب.
ووصلت مصر لنهائيات كأس الأمم الافريقية 22 مرة في 26 بطولة وتلعب البطولة القادمة للمرة رقم 23 وهو أيضا رقم قياسي لم يحقق أي منتخب آخر في القارة.
أما منتخب الجزائر فلم يحقق الفوز بكأس الامم سوي مرة واحدة عندما استضافت البطولة عام 1990 وشارك منتخب مصر في تلك البطولة بفريق من الناشئين والصاعدين.
ووصلت الجزائر إلي نهائيات كأس الأمم 13 مرة فقط وتلعب في أنجولا 2010 للمرة رقم .14
وعلي مستوي دورات الألعاب الافريقية تتفوق مصر ايضا بفوزها بالميدالية الذهبية مرتين الأولي في الدورة الرابعة في كينيا عام 1987 ثم اضافت الثانية في زيمبابوي عام 1995 بينما حققت الجزائر ذهبية واحدة لدورة الألعاب عندما استضافت عام 1978 وهي البطولة التي شهدت انسحاب منتخب مصر بعد واقعة اعتداء لاعبي ليبيا علي مصر في لقاء الدور الاول.
وفي دورات البحر المتوسط حقق كلا المنتخبين الميدالية الذهبية مرة واحدة ففازت بها مصر عام 1955 بينما فازت الجزائر باللقب مرة واحدة أيضاً عام 1975 عندما استضافت الدورة.
وتتفوق مصر في أنها حققت الميدالية الفضية مرة واحدة والبرونزية مرة واحدة ايضا.
وعلي مستوي البطولات العربية حققت مصر بطولة كأس العرب "البطولة العربية للأمم" 3 مرات أخري عام 1992 عندما هزمت السعودية في النهائي الشهير 3/2 في سوريا.
وحققت مصر الميدالية الذهبية لدورة الألعاب العربية مرتين اخرهما عندما حققت اللقب عن طريق الجيل الحالي في البطولة التي جرت في مصر عام .2007
أما الجزائر فلم تحقق الفوز بأي بطولة عربية في تاريخها سواء علي مستوي بطولات كأس العرب أو دورة الألعاب العربية.
كما تتفوق مصر تماماً في تاريخها الاوليمبي حيث وصلت الي نهائيات دورات الألعاب الأولميبية 10 مرات وهو رقم قياسي بين كل الدول العربية وحققت خلال هذه الدورات المركز الرابع مرتين عامي 1928 في امستردام و1964 في طوكيو.
وعلي مستوي المواجهات التي جرت بين المنتخبين في التاريخ لعب الفريقان إجمالي 26 مباراة فازت مصر في 7 مباريات وتعادلا في 10 مباريات وخسرت مصر 9 مباريات بينما علي مستوي المباريات الرسمية فقط فازت مصر في 5 مرات وفازت الجزائر 6 مرات وتعادلا في 7 مباريات.
وسجلت الجزائر في مرمي مصر 32 هدفاً وسجلت مصر في مرمي الجزائر 31 هدفاً.
* بدأت مواجهات الفريقين في يوليو 1963 حيث لعبا ودياً في الجزائر وتعادلا 1/1 قبل أن يكررا التعادل 2/2 في المواجهة الودية الثانية بعدها بثلاثة أيام.
* وفي عام 64 ردت الجزائر الزيارة لمصر ولعبا مباراتين أيضا وفازت مصر في الاولي 1/صفر سجله الشاذلي ثم تعادلا 2/2 في المباراة الثانية بعدها بيومين.
* وانتظر الفريقان حتي عام 1969 ليلعبا أول مباراة رسمية وكانت في تصفيات كأس الأمم الافريقية وفازت مصر ذهابا 1/صفر بهدف للشاذلي وتعادلا 1/1 في الجزائر وسجل هدف مصر مدافع الجزائر في مرماه وصعدت مصر وقتها لنهائيات كأس الأمم 1970 بالسودان.
* وفي عام 1974 التقي الفريقان في بطولة كأس القنيطرة بسوريا وفازت مصر 3/.1
* وفي عام 1975 التقت مصر والجزائر افتتاح دورة البحر المتوسط وفازت الجزائر 1/صفر.
* وفي عام 1976 لعبا في دورة الصداقة بالسعودية وفازت الجزائر 1/صفر.
* والتقي المنتخبان في افتتاح دورة الألعاب الافريقية بالجزائر عام 1978 وتعادلا 1/1 وسجل لمصر محمود الخطيب.
* وفي عام 1980 لعبت مصر مع الجزائر في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الافريقية في نيجيريا وتقدمت مصر بهدفين للخطيب ورمضان السيد قبل أن تتعادل الجزائر 2/2 ونفوز بركلات الترجيح بعد أن اضاع الخطيب ومحمد عامر ركلتي ترجيح.
* ولعب المنتخبان أول دور حاسم للصعود لبطولة كبري علي 1984 في الدور الاخير لتصفيات دورة لوس انجلوس الاولمبية وتعادلا 1/1 في الجزائر وسجل لمصر ابراهيم يوسف ثم فازت مصر 1/صفر في العودة سجله علاء نبيل.
* وفي عام 1984 فازت الجزائر 3/1 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وسجل لمصر مجدي عبدالغني.
* وفي عام 1989 التقي الفريقان للمرة الثانية في الدور الحاسم لتصفيات المونديال وتعادلا صفر/صفر في الجزائر قبل أن تفوز مصر بهدف حسام حسن في العودة.
* وفي عام 1990 التقي الفريقان في الدور الاول لكأس الأمم بالجزائر وكانت مصر تلعب بفريق من الشباب بعد قرار محمود الجوهري المدير الفني للفريق بعدم اللعب بالفريق الاول الذي كان يستعد لكأس العالم وفازت الجزائر 2/صفر.
* التقي الفريقان بعد ذلك في تصفيات كأس الأمم عام 1995 وفازت الجزائر ذهاباً 1/صفر وتعادلا 1/1 في العودة وسجل لمصر ابراهيم المصري وصعد الفريقان وقتها لكأس الأمم.
ولعب الفريقان مرتين وديا في القاهرة استعدادا لكأس الامم 1998 في بوركينا وفازت الجزائر مرتين 2/1 و2/.1
وفي تصفيات مونديال 2002 لعب الفريقان مرتين عام 2001 وفازت مصر 5/2 في القاهرة بأهداف محمد بركات وعبدالستار صبري وعبدالظاهر السقا وطارق السعيد "هدفين" وتعادلا 1/1 في العودة وسجل لمصر أحمد حسن من ضربة جزاء.
وفي كأس الأمم 2004 في تونس فازت الجزائر 2/1 وسجل لمصر أحمد بلال وكان هدف الفوز في الوقت بدل الضائع.
* وفي تصفيات مونديال 2010 فازت الجزائر 3/1 في الجزائر وسجل لمصر أبوتريكة قبل فوز مصر 2/صفر بهدفين لعمرو زكي وعماد متعب في اللقاء الثاني.
جمال الوالي رئيس نادي المريخ السوداني ل " الجمهورية":
ملعب المباراة "وشه حلو" علي الكرة المصرية.. الليلة
كل الدعم والمساندة للفراعنة.. ولا خوف من أرضية الاستاد والإضاءة
أكد جمال الوالي رئيس نادي المريخ السوداني في اتصال تليفوني ل "الجمهورية" ان هناك مساندة قوية من جانب أعضاء مجلس ادارة ناديه للمنتخب الوطني في مهمته المرتقبة أمام نظيره الجزائري مساء اليوم وان الجميع داخل النادي يسابق الزمن لتلبية احتياجات الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة المعلم حسن شحاتة وهذا نابع من الحب الجارف الذي يحظي به الجانب المصري في السودان ومدي العلاقة القوية بينهما منذ قديم الأزل.
وأكد انه عليه مسئولية كبيرة نظرا لاقامة المباراة علي ملعب المريخ السوداني وانه اعطي تعليماته لتقديم كل العون والامكانيات للفريق المصري مشيرا إلي أن جماهير النادي بصفة خاصة ستزحف إلي الاستاد وتؤازر منتخب الفراعنة وان هناك تنسيقا مع الجماهير بحمل العلم المصري والتشجيع المثالي من أول دقيقة إلي آخر لحظة من عمر المباراة وذلك لحث نجوم المنتخب المصري علي حسم اللقاء لصالحهم.
واضاف ان الجماهير السودانية متشوقة لمشاهدة أفضل نجوم القارة وانه سعيد وفخور باقامة المباراة علي استاد ناديه موضحا ان الاستاد سيكون في أبهي صورة بما يليق باسم ومكانة المنتخبين وتم تطوير ارضية الاستاد وايضا الاضاءة وأكد ان كافة الأمور ستضمن الراحة لكل المتابعين والمح عن نيته في شراء بعض التذاكر المخصصة للجماهير السودانية ومساعدة الجانب المصري في توفير أكبر قدر من التذاكر لضمان امتلاء المدرجات المخصصة للجالية المصرية مشيرا إلي ان التذاكر طرحت صباح أمس في الأسواق وتم تخصيص 4 منافذ لبيعها وهي استاد الخرطوم والتحرير ودار الرياضة ونادي الهلال.
واختتم تصريحاته الخاصة ل "الجمهورية" قائلا ان استاد المريخ سيكون "وشه حلو" علي المنتخب المصري في التأهل لكأس العالم 2010 وان المنتخب المصري هو الاقدر والأحق باللعب مع الكبار مشيرا إلي انه يتمني ان تخرج المباراة لبر الأمان وان يقدم المنتخبان العرض الذي يليق بهما معبرا عن سعادته بضمان مقعد للكرة العربية في مونديال العالم.
توزيع 100 ألف علم مصري علي السودانيين
شكا الكثيرون من المصريين المقيمين هنا في الخرطوم من تأخير وصول الاعلام خاصة ان السفارة الجزائرية قامت منذ أمس الأول بتوزيع أكثر من 100 ألف علم علي السودانيين كما شكا المصريون من عدم وجود تذاكر المباراة والتي نفدت بمجرد طرحها وشكا مصريون وسودانيون من ارتفاع اسعار التذاكر.
الحكم السيشيلي قوي الشخصية
لا يستعمل الكروت إلا في الوقت المناسب
يحظي الحكم السيشيلي اديه ماييه الذي سيدير اللقاء الفاصل بين منتخبنا الوطني ونظيره الجزائري مساء اليوم بالسودان بسيرة ذاتية جيدة.. تؤهله للخروج باللقاء لبر الأمان.. الحكم يبلغ 43 عاماً من مواليد 19 10 ..1967 بدأ مشواره كحكم دولي منذ ..2001 وأدار العديد من المباريات للأندية المصرية والمنتخب القومي.. أهمها المنتخب أمام كوت ديفوار في كأس الأمم الإفريقية عام 2006 بالقاهرة و2008 بغانا.. حيث فاز المنتخب في المواجهة الأولي بنتيجة 3 1 وتأهل للدور ربع النهائي ثم توج بالبطولة.. والمواجهة الثانية انتهت بفوزه الساحق 4 1 وحصد منتخبنا أيضا كأس البطولة.. كما قاد ماييه عدة مباريات للأندية المصرية أبرزها مباراة الأهلي والزمالك بالقاهرة في دوري المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2007 وانتهت بالتعادل 2 ..2 وأدار لقاءات الأهلي مع صن داونز وكوتوكو وشباب بلوزداد الجزائري انتهت جميعها بفوز الأهلي.. كما أدار مباراة الإسماعيلي أمام أنيمبا النيجيري في نهائي بطولة إفريقيا والتي فاز فيها بطل مصر بهدف ولكنه خسر البطولة بسبب هزيمته في مباراة الذهاب بهدفين.. آخر مباراة قام ماييه بتحكيمها لقاء كينيا مع نيجيريا في الجولة الأخيرة للتصفيات يوم السبت الماضي والتي أقيمت في نيروبي وانتهت بفوز النسور 3/.2
يتميز بالهدوء في الملعب وقليل الإنذارات للاعبين كما أنه لا يجيد التعامل مع إدعاءات اللاعبين وهو ما يقلق الفريق المصري نظراً لأن الفريق الجزائري كثير الإدعاءات.. يتهمه البعض بضعف الشخصية أحيانا وعدم احتساب وقت ضائع كبير.
المصري اليوم
الخبراء: الثقة والروح والتوازن أسلحتنا لتحقيق النصر الكبير
طالب خبراء الكرة المصرية، حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول باللعب بأسلوب متوازن بين الد فاع والهجوم فى مباراة اليوم الفاصلة أمام الجزائر التى يستضيفها ملعب المريخ بأم درمان فى الشقيقة السودان.. وأجمعوا على أفضلية المنتخب الوطنى من حيث الأداء الجماعى والقدرات الفردية الخاصة، وكذلك الروح المعنوية المرتفعة والثقة بعكس الفريق الجزائرى المحبط من جراء هزيمته فى مباراة السبت الماضى بهدفى عمرو زكى وعماد متعب.. وشددوا على ضرورة الاتزان وعدم التسرع واقتناص أنصاف الفرص لحسم بطاقة التأهل للمونديال وتحقيق حلم ٨٠ مليون مصرى.
أبوجريشة: معنويات لاعبينا أعلى لكن الحذر الدفاعى مطلوب
كتب - إيهاب الفولى
قال على أبوجريشة، نجم الإسماعيلى والمنتخب الوطنى سابقًا إن المباراة حاسمة ويجب على اللاعبين أن ينسوا المباراة الماضية وكأنها لم تلعب من الأساس، كما يجب أن ينسوا أيضًا الفوز الذى حققوه فى المباراة الماضية، والتى وضعتهم فقط على قدم المساواة مع الجزائر، لأن الإنجاز الحقيقى فى مباراة اليوم، ولابد من أن نحقق الفوز حتى نصعد للمونديال.
وأشار أبوجريشة إلى أن المباراة تختلف كثيرًا عن سابقتها، كما أن الخطط سيتم تغييرها من كلا المديرين الفنيين، وسيتخلى الجزائر عن تكتله الدفاعى الذى كان عليه فى اللقاء الماضى،
بالإضافة إلى أن المنتخب الوطنى سيتخلى عن اندفاعه الهجومى الذى لجأ إليه كثيرًا فى المباراة الماضية حيث لم يكن أمامه سوى تسجيل هدفين، وطالب أبوجريشة لاعبى المنتخب بالحذر الشديد خصوصًا فى مرحلة جس النبض مع شن الهجمات بطريقة منتظمة مع استغلال كل الفرص السهلة التى تتاح لهم خلال المباراة.
وقال: رغم ابتعاد الضغوط عن المنتخب فى هذا اللقاء فإنها أيضًا ستزول عن المنتخب الجزائرى لأنه لا يلعب فى استاد القاهرة الرهيب الذى تواجد فيه أكثر من ٨٠ ألف مشجع كان لهم أثر كبير فى تحقيق الفوز.
وأضاف: على الرغم من ذلك فإن الأمور كلها تسير فى مصلحة منتخبنا لأن معنوياتنا هى الأفضل بعدما تساوينا مع الجزائر فى كل شىء.
إبراهيم حسن: عودة حسنى وجمعة ستضبط الإيقاع
أعرب إبراهيم حسن أحد نجوم جيل ٩٠ عن ثقته فى قدرة المنتخب على تحقيق فوز كبير فى السودان وتحقيق حلم الملايين بالتأهل للمونديال، خصوصاً أنهم سيلعبون اللقاء دون أى ضغوط عصبية ويكفيهم الفوز بهدف وحيد.
وتوقع إبراهيم حسن أن يجرى حسن شحاتة بعض التعديلات على خطة اللقاء، خصوصاً مع عودة الثنائى وائل جمعة وحسنى عبدربه والذى سيكون له دور كبير فى ضبط إيقاع وسط الملعب والحد من خطورة كريم زيانى العقل المدبر للمنتخب الجزائرى،
فضلاً عن معالجة بعض الأخطاء فى اللقاء الماضى مع تضييق المساحات وتفعيل دور ظهيرى الجنب لشن الهجمات من الأطراف لخلخلة دفاعات الخصم وإتاحة الفرصة لعمرو زكى وعماد متعب للتسجيل وأكد أنه مثل ملايين المصريين يتمنى فوز المنتخب الوطنى ليحتفل مع الجماهير بالتأهل للمونديال.
أسامة خليل: الجزائر ستلعب بمبدأ «إما الفوز أو إفساد المباراة».. ويجب ألا ننساق وراء العصبية
كتب - إيهاب الجنيدى
أكد أسامة خليل صعوبة المباراة، وحذر من محاولات الجانب الجزائرى إفساد المباراة، وقال: «أتصور أنه بعد أن تكشفت أوراق الفريق الجزائرى أمام حسن شحاتة، فقد زالت عنه رهبة تعويض فارق الهدفين والثلاث نقاط، وأصبح لدينا خيار واحد فقط وهو خيار الفوز، والفريق الجزائرى سيكشف كل أوراقه العصبية بعد أن فقد الكثير فى مباراته الأولى بالقاهرة، وسيلعب المباراة بمبدأ لن أخسر شيئاً، فإما أن أفوز بالمباراة أو أفسدها، وعلى لاعبى مصر ألا ينساقوا إلى العصبية والعنف الذى من المتوقع أن يلجأ إليه لاعبو الجزائر».
وأوضح أسامة خليل: «المنتخب المصرى فى وضع أفضل، لأنه سيخوض اللقاء بصفوف مكتملة، فبعودة وائل جمعة من الإيقاف وحسنى عبدربه من الإصابة ستكتمل الصفوف، وستعطى الوفرة العددية من اللاعبين خيارات عديدة لحسن شحاتة فى تنفيذ فكره الخططى للمباراة، لأن جمعة سيغطى مشكلة الدفاع فى الكرات العالية، خاصة فى منطقة الجزاء، نظراً لما يتمتع به من طول القامة النسبية، مقارنة بباقى أفراد الدفاع، كما أنه من اللاعبين الذين يجيدون الالتحام بقوة فى الكرات المشتركة، وغالباً ما تسند إليه مهمة الرقابة اللصيقة لأحسن مهاجمى الخصوم».
وأضاف: «فضلاً عن أن عودة حسنى عبدربه ستجعل محور الارتكاز الدفاعى أكثر فاعلية وتناسقاً، نظراً لما يتمتع به اللاعب من تركيز عال حينما يقوم بتنفيذ مهام مركزه، التى تعتمد على استغلال مساحة الثلث الدفاعى للفريق الوطنى دون انكماش دفاعى، لأن حسنى لديه القدرة على قراءة الملعب بصورة هجومية وليست دفاعية، أى أنه يحب التحرك للأمام وليس للخلف، وهو بذلك يحافظ على المساحة بينه كمحور ارتكاز دفاعى وبين زملائه قلبى الدفاع الموجودين خلفه، ولذلك حينما يتسلم الكرة يلعب للأمام ولا يتحرك للخلف، مما يجعل الفريق المصرى أكثر تفاعلاً وأكثر فاعلية».
وأكد أسامة خليل ضرورة التقليل من الكرات العالية، موضحاً أن لاعبى مصر لا يجيدون ألعاب الهواء، بصرف النظر عن الهدف الذى سجله متعب والذى اقتنصه نتيجة غياب التنظيم الدفاعى للفريق الجزائرى، وقال: «وضح فى المباراة السابقة تباين أداء الفريق الوطنى، حينما ينهى هجماته بإرسال الكرات العالية إلى منطقة جزاء الفريق المنافس، وكان معظمها من نصيب لاعبى الجزائر، الذين يتفوقون فى ألعاب الهواء، لامتلاكهم زمام المبادرة فى الكرات العالية،
ولذلك حتى يستفيد لاعبو مصر من مساحات الملعب بأسلوب إيجابى، يجب عليهم الاهتمام بالتمريرات الأرضية السريعة، مع تبادل المراكز والتقليل من اللعب الهوائى والكرات العالية، وذلك لأن متوسط أطوال لاعبى الجزائر أعلى من متوسط أطوال لاعبى منتخب مصر، الذين يتفوقون فى مهارة التحكم بالكرة وسرعة الحركة خاصة الكرة بين أقدامهم، فلاعبو مصر يجيدون تسلم الكرات الأرضية وليست الهوائية، لأن الكرات العالية غالباً ما تعرضهم للالتحام مع الخصم، وهو ما يمتاز به اللاعب الجزائرى، نظراً لأن معظمهم يتميز بطول القامة وقوة البنيان،
ولذلك فالمسؤولية ستكون كبيرة على لاعبى وسط المنتخب المصرى أحمد حسن وحسنى عبدربه وسيد معوض وأحمد فتحى إذا لعب فى مركز أحمد المحمدى، وذلك لتهيئة الهجمات المصرية بما يتناسب مع إمكانيات المهاجمين سواء عمرو زكى أو عماد متعب أو محمد زيدان، فكلهم يجيدون اللعب فى المساحات الخالية التى تحتاج تمريرات أرضية سريعة يفاجئون بها دفاعات الفريق الجزائرى».
وطالب خليل شحاتة باللعب مهاجماً، مشيراً إلى أنه حينما يلعب عمرو زكى أو عماد متعب مع آخر مدافع جزائرى يكون أكثر نفعاً للفريق الوطنى، وعلى العكس حينما يلعب أى منهما متأخراً للهروب من الرقابة ويضطر للنزول لمنطقة وسط الملعب لتسلم الكرة، وهو بذلك يكون قد خلق مساحة خالية لمدافعى الجزائر يتحركون فيها ويساندون زملاءهم من لاعبى خط الوسط، وهو ما نجح فيه كريم زيانى فى مباراة مصر مما شكل عبئاً إضافياً على دفاعات الفريق المصرى،
ولذلك يجب أن يلتزم عمرو زكى أو متعب بواجبهما الهجومى، مع تعمد الدخول كثيراً لمنطقة الجزاء لتنفيذ المهمة الأساسية لهما بتشكيل خطورة مستمرة وإزعاج متواصل لدفاعات وحارس مرمى الفريق الجزائرى مع المتابعة المستمرة للكرات التى ربما تسقط من يد الحارس».
وتوقع خليل أن تكون المباراة أكثر انفتاحاً من سابقتها، لأن الفريقين سيلعبان للفوز، وليس هناك أى خيار آخر على عكس المباراة السابقة التى كان لعب فيها الفريق الجزائرى ولديه عدة خيارات بعكس الفريق الوطنى الذى لم يكن له أى خيار سوى الفوز بالمباراة لتتساوى الكفتان وتصبح المباراة الفاصلة مباراة الخيار الوحيد، فليس هناك بديل سوى الفوز لكلا الفريقين، وقال: «نتمنى جميعاً ومن قلوبنا كل التوفيق للفريق المصرى وأن يكون الفوز حليفه».
جمال عبدالحميد ينصح اللاعبين بالروح القتالية وعدم تسرع الفوز
كتب - بليغ أبوعايد
اعترف جمال عبدالحميد أحد نجوم جيل ٩٠ بأن التأهل لمونديال ٢٠١٠ سيكون له مذاق خاص وأجمل بكثير من مونديال ١٩٩٠ فى ظل الحماس والإثارة التى عاشتها مصر بأكملها على مدار التصفيات.
وقال: كان التفاؤل كبيراً فى البداية، ثم تراجع بعد التعادل أمام زامبيا والخسارة من الجزائر حتى إن البعض شكك فى قدرة المنتخب على التأهل، إلا أن المنتخب عاد إلى الطريق السليم وفاز فى كل مبارياته حتى جاءت المواجهة الفاصلة مع الجزائر فى موقعة السبت، والتى شهدت قمة الإثارة أيضاً بعد إحراز الهدف الثانى فى الوقت بدل الضائع.
وشدد على أن فرص المنتخب أكبر بكثير للتأهل للمونديال فى المباراة الفاصلة من نظيره الجزائرى بعد الدفعة المعنوية الكبيرة التى حققها المنتخب وحالة الإحباط التى أصابت منتخب الخضر بعد أن شعروا بأن حلمهم بالتأهل للمونديال تبخر فى الوقت بدل الضائع.
وقال إنه لا يفضل الحديث عن الأمور الفنية، لأنها شأن خاص بحسن شحاتة، الذى يكسب الرهان فى كل جولة ويخرج منتصراً. وأضاف: أجدد نصيحتى للاعبين بعدم تسرع الفوز والتخلى بالروح القتالية التى هى دائماً سر التفوق لأبناء الفراعنة.
حازم إمام: فرصتنا الأفضل لكن مطلوب استراتيجية للهجوم
كتب - إسلام صادق
توقع حازم إمام، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، فوز المنتخب الوطنى على الجزائر بهدفين للاشىء على الأقل فى اللقاء الفاصل، مؤكداً أن لقاء اليوم أسهل كثيراً عن المباراة الماضية، لأن الفريق يحتاج لهدف واحد فقط للتأهل، ومن ثم سيكون الضغط النفسى والعصبى على اللاعبين أقل من المباراة السابقة، ومن ثم سيظهر الجانب الفنى لكل لاعب أفضل من مباراة ١٤ نوفمبر.
وأكد حازم أن المنتخب الوطنى حقق الصعب ونجح فى هز شباك الجزائر بهدفين رغم الأداء الدفاعى للمنافس، ولفت إلى ضرورة تغيير التكتيك ووضع استراتيجية هجومية للمباراة تعتمد على الاختراق من العمق وزيادة عدد اللاعبين ذوى الطابع الهجومى فى وسط الملعب، ووضع حازم إمام التشكيل الأمثل لخوض اللقاء بالدفع بعصام الحضرى فى حراسة المرمى وهانى سعيد وعبدالظاهر السقا ووائل جمعة وأحمد حسن وحسنى عبدربه وأحمد فتحى وسيد معوض وأبوتريكة ومحمد زيدان وعمرو زكى، وأكد أن اللعب برأس حربة واحد أفضل كثيراً من اللعب برأسى حربة، خصوصاً أن المنافس سيلعب بهجوم مباغت أملاً فى إحراز هدف مبكر، ومن ثم فلابد من عدم الاندفاع الهجومى إذا لم يتم إحراز هدف فى الـ٢٠ دقيقة الأولى.
فاروق جعفر يؤكد صعوبة المهمة ويحذر من لجوء سعدان للهجوم المبكر
اعتبر فاروق جعفر، المدير الفنى لطلائع الجيش أن لقاء اليوم بين المنتخب الوطنى والجزائر على حسم بطاقة التأهل للمونديال أصعب من لقاء السبت الماضى لوجود دافع الفوز لدى الفريقين.
وأشار جعفر إلى أن رابح سعدان، المدير الفنى للجزائر سيركز على زيادة القوة الهجومية لإحراز هدف مبكر، وهو ما يجعلنا حريصين نسبيًا على التأمين الدفاعى،
وقال جعفر: من الأفضل أن نبدأ اللقاء بهجوم مباغت مثلما فعلنا فى المباراة الماضية لإحراز هدف مبكر يحبط به المنافس ويمنحنا السيطرة على وسط الملعب، وأوضح جعفر أن مواجهة اليوم تختلف تمامًا من جميع الوجوه فنحن نلعب خارج استاد القاهرة وبعيدًا عن جماهيرنا التى كان لها دور كبير فى الفوز فى اللقاء السابق،
ومن ثم فإن خطة المباراة تحتاج إلى استراتيجية مختلفة تتركز على تنوع الهجمات وإرهاق المنافس بالتمرير العرضى والاختراق من العمق واستغلال سرعة سيد معوض فى الجبهة اليسرى، إلى جانب التسديد من خارج منطقة الجزاء.
وقال جعفر: إن إحراز هدف مبكر مع بداية اللقاء سيسهل من المهمة كثيرًا، خصوصًا أن المنتخب الجزائرى لا يمتلك الجرأة الهجومية، وأكد أن رابح سعدان، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى يلعب كرة عقيمة ولا يواكب التطور الاحترافى ووضح ذلك من خلال طريقة اللعب التى أدى بها المباراة السابقة إلى جانب تغييراته التى أثرت على أداء فريقه، واعتبر أن حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى لديه الفكر الفنى الذى يؤهله لوضع خطة هجومية قادرة على حسم اللقاء، وطالب بالدفع بحسنى عبدربه فى وسط الملعب إلى جوار أحمد حسن لامتلاكه مهارة التسديد من خارج منطقة الجزاء، فضلاً عن ضرورة اللعب بمثلث هجومى بوجود رأسى حربة ومن خلفهما أبوتريكة.
مختار مختار: الأداء الرجولى والثقة والتركيز والضغط مفاتيح الفوز
كتب - إيهاب الجنيدى
أكد مختار مختار، المدير الفنى لفريق بتروجيت ولاعب المنتخب الوطنى والأهلى السابق أن المنتخب الوطنى سيقدم أداء أفضل أمام الجزائر اليوم، مشيرًا إلى أن اللاعبين تحرروا حاليًا من الضغط الكبير الذى لعبوا فيه مباراة ١٤ نوفمبر سواء ضغط الجماهير أو ضغط حتمية الفوز بفارق هدفين لتعويض فارق النقاط والأهداف عن المنتخب الجزائرى.
وقال مختار: «المباراة صعبة جدًا لأنه حاليًا ليس لدى الفريقين ما يخسرانه، وأتوقع أن يلجأ سعدان لخلق نوع من الكثافة العددية فى منتصف الملعب حتى يسيطر على الكرة لفترات طويلة مع اللجوء لاختراق الدفاع المصرى، مستفيدًا من المهارات الفردية العالية للكثير من لاعبيه».
وطالب مختار لاعبى المنتخب الوطنى بأن يكون لديهم ثقة فى إمكانياتهم دون غرور، وأن يؤمنوا بقدرتهم على الفوز، ويحرصوا على سرعة الأداء القوى والدقة فى التمرير، مع الضغط على خط دفاع الجزائر بلاعبى الهجوم منذ الدقيقة الأولى، وأؤكد أن الأداء الرجولى القوى والحماس الشديد والثقة فى الإمكانيات وتوفيق الله عز وجل كلها عوامل ستحسم المباراة لصالحنا ونتأهل لجنوب أفريقيا بإذن الله».
أسامة عرابى: البدلاء واللياقة البدنية كلمة السر
أكد أسامة عرابى المدير الفنى لفريق جاسكو أن فرصة المنتخب المصرى فى المباراة الفاصلة أفضل بعد ارتفاع معنويات اللاعبين وزيادة فرصة المنتخب فى التأهل بعد أن كانت صعبة.
وقال: أعتقد أن كفة مصر أرجح بنسبة ٧٠٪ لعدة أسباب، أولها ارتفاع المعنويات والثقة فى النفس، ثم عودة لاعبين كبيرين بحجم وائل جمعة وحسنى عبدربه ستحد من قوة الهجوم الجزائرى، خاصة أنها مباراة واحدة لا بديل فيها عن الفوز.
وأشار إلى أن الجهد الكبير الذى بذله اللاعبون والضغط العصبى وضيق الوقت بين المباراتين الذى لا يتعدى ٧٢ ساعة سيزيد من العبء على اللاعبين، ولهذا سيكون من الجيد إضافة عنصرين أو ثلاثة جدد لإضفاء الحيوية على الفريق، وأضاف أن الغيابات الموجودة فى المنتخب الجزائرى سيكون لها أثر سلبى على الجزائريين، باستثناء لموشيه الذى سيتوفر له البديل المناسب، كما أن هناك احتمالات لغياب كريم مطمور، وغيابه سيكون مكسباً للمنتخب الوطنى.
وشدد على أن دكة البدلاء سيكون لها الدور الأكبر لأن المباراة من الممكن أن تمتد إلى وقت إضافى، وقال إن اللياقة البدنية ستكون الفيصل فى اللقاء لضيق الوقت بين المباراتين.
مصطفى يونس: الخبرة والروح لمصلحتنا.. ويجب اللعب برأس حربة واحد
أكد مصطفى يونس صعوبة المباراة، خصوصًا أن الفريقين سيغيران من الطريقة التى خاضا بها اللقاء السابق بعد أن تساوت الكفتان فى كل شىء، وتوقع يونس أن يكون اللقاء «مقفولاً» ونادر الفرص، وقال: يجب على لاعبينا استغلال أنصاف الفرص التى قد تتاح لهم خلال المباراة لتحقيق حلم الملايين بالصعود لمونديال جنوب أفريقيا ٢٠١٠.
وقال يونس إن فرصة منتخبنا أفضل بكثير لعدة نقاط أهمها الروح المعنوية العالية للاعبين بعد الفوز الأخير الذى حققوه بالقاهرة وأدى إلى الوصول لنفس النقاط التى لدى المنافس، وبالعكس فإن العامل النفسى لدى الأشقاء سلبى للغاية بعدما أصبحوا أمام مباراة فاصلة لم يتوقعوا أداءها طوال الشهور الماضية.
بالإضافة إلى الخبرة الكبيرة التى يتمتع بها لاعبونا فى التعامل مع المباريات المصيرية، وهذا ما أكدته بطولتا الأمم الأفريقية عامى ٢٠٠٦ و٢٠٠٨، وبمقدور اللاعبين تحقيق حلم الملايين.
وأضاف يونس: من أهم العومل التى تميز المنتخب أيضًا عصام الحضرى الذى يعتبر من أفضل الحراس فى العالم والذى نعول عليه الكثير للذود عن مرماه فى مباراة اليوم مثلما عودنا خلال المباريات الثلاث الأخيرة، وتوقع يونس أن يختلف شكل المنتخب تمامًا خصوصًا بعد اكتمال قوته الضاربة بعودة عماد متعب وحسنى عبدربه ووائل جمعة.
الشاذلى: لو اعتبرناها «شوط ثانى» سنفوز ونتأهل
كتب - كريم أبوحسين
اعتبر حسن الشاذلى، نجم مصر السابق ورئيس قطاع الناشئين بنادى الترسانة، الثقة والروح مفتاح الفوز على الجزائر اليوم، وقال: على اللاعبين خوض اللقاء باعتباره الشوط الثانى لمباراتهم السابقة، أما إذا اعتبروه منفصلاً فلن يكون ذلك فى مصلحتنا.
وطالب الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة بخوض المباراة بالتشكيل الذى يضمن له لعب ٩٠ دقيقة بنفس القوة ونفس المستوى الذى ظهروا عليه فى بداية مباراة السبت الماضى، خصوصاً الدقائق الخمس الأولى والربع ساعة الأخير من المباراة، التى وصل خلالها اللاعبون لأعلى فورمة وأفضل مستوى بدنى وفنى.
وأضاف: إن الالتزام والأداء الرجولى والروح القتالية التى تسلح بها لاعبو المنتخب فى لقاء القاهرة لابد أن تسود فى مباراة السودان حتى يكتمل الإنجاز ونتأهل إلى كأس العالم، مؤكداً أن الفرصة الآن سانحة لتحقيق الحلم، خصوصاً أن فوزنا ولو بهدف واحد يصعد بنا مباشرة لجنوب أفريقيا ٢٠١٠.
وشدد الشاذلى على أن فرص المنتخب المصرى هى الأفضل فى حسم اللقاء، لاسيما أن معنويات لاعبينا ارتفعت كثيراً بعد الفوز على الجزائر بهدفين وتعويض الهزيمة التى منى بها المنتخب باستاد مصطفى تشاكر فى الجزائر، وقال إن الوصول إلى مباراة فاصلة قضى على معنويات لاعبى الجزائر.
الإعلام الغربى يصف موقعة مصر والجزائر بـ«مباراة الكراهية»
نشرت مؤسسة «نيو أمريكا ميديا» الأمريكية تقريراً تنقل فيه وجهة نظر الصحف الغربية فى الأحداث المصاحبة لمباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم ٢٠١٠، والأحداث التى شهدتها المباراة التى أقيمت السبت الماضى، وما أصاب المصريين المقيمين فى الجزائر.
وذكرت المؤسسة أن بعض وسائل الإعلام الغربية وصفت المباراة بأنها مباراة من الكراهية، وأن البعض الآخر ذهب بعيداً للتأكيد على أنها ستتحول إلى «حرب كرة القدم» مماثلة لما وقع عام ١٩٦٩ بين السلفادور وهيندوراس فى تصفيات كأس العالم عندما اندلعت حرب بين البلدين توفى على إثرها ما يزيد على الألف شخص.
وأشار التقرير إلى أن المؤسسات الإعلامية العربية أبرزت المنافسة التاريخية بين البلدين، بالإضافة إلى الظروف السياسية والاقتصادية لهما.
وأكد التقرير أن قيام قلة من الجماهير المصرية بإلقاء الحجارة على الحافلة التى أقلت المنتخب الجزائرى فور وصوله إلى القاهرة كانت بداية الشرارة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة لاعبين، وفقاً لما نقلته قناة الجزيرة، نقلا عن الرواية الجزائرية، والتى أكد من خلالها والتر جاج ممثل الفيفا أنه شاهد ثلاثة لاعبين مصابين من الجزائر وأن الإصابات لم تكن سطحية، إلا أن السلطات المصرية أكدت أن المنتخب الجزائرى هو الذى قام بتحطيم الحافلة من الداخل وأن هذا ما أثبتته التحقيقات.
وردت الجماهير الجزائرية بالهجوم على شركة «أوراسكوم» للاتصالات والموجودة فى الجزائر، بالإضافة إلى تحطيم مكاتب مصر للطيران بالجزائر، مما اضطر القوات الجزائرية للانتشار فى محاولة لإنقاذ أفراد الجالية المصرية هناك.
وأوضح التقرير أن هذا المستوى من التوتر والعنف لم يسبق له مثيل فى منافسات كرة القدم، إلا أن قناة الجزيرة بثت تقريراً أشار إلى أن الصراع المصرى الجزائرى فى كرة القدم له جذور قديمة ودائماً مصحوباً بالتوتر والعنف.
وضرب مثلا باعتداء لاعبى الجزائر على المشجعين المصريين وقيام الأخضر بلومى بفقء عين طبيب مصرى بعد نجاح مصر فى اقتناص بطاقة التأهل إلى كأس العالم عام ١٩٨٩ فى القاهرة، إلا أن التقرير نقل عن وسائل الإعلام العربية قولها إن أعمال العنف كانت أكثر من رد فعل على مباراة لكرة القدم.
ونقل التقرير عن وسائل الإعلام العربية قولها إن الدرجة العالية من الإحباط لكل من الجزائريين والمصريين ترجع إلى الواقع السـياسى والاقتصادى، خصوصاً بعد أن عرضت قناة «العربية» تقريراً عن أن مباراة لكرة القدم تحولت إلى اختبار للكشف عن حالات عدم المساواة والفساد واليأس، ووضح ذلك من خلال تدافع المصريين على شراء تذاكر المباراة التى أقيمت فى القاهرة قبل أيام، وأن التدافع على شراء التذاكر والطوابير يذكرك بطوابير شراء الخبز المنتشرة فى القاهرة.
وتوقع التقرير حدوث المزيد من أعمال العنف فى مباراة اليوم بالسودان بسبب الأعداد الكبيرة من المصريين والجزائريين الذين توجهوا إلى السودان لمتابعة المباراة الفاصلة، بسبب عدم وجود فنادق كافية لاستيعاب الجماهير التى قد تصل إلى ٦٠ ألف مشجع، مما سيضطر الجماهير للمبيت فى الشوارع، وهو ما حدث عندما قذفت الجماهير الجزائرية أتوبيس المنتخب الوطنى المصرى بالحجارة مساء أمس الأول.
«فيفا» يصدر بياناً للرد على ادعاءات الجزائريين.. ويطالب بسيادة روح اللعب النظيف
أصدر الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، بياناً عبر موقعه الرسمى على الإنترنت، وجه فيه نداء إلى الجماهير للالتزام بمبادئ اللعب النظيف والروح الرياضية بعد الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة مصر والجزائر، والتى أقيمت السبت الماضى، وانتهت بفوز مصر بهدفين نظيفين.
ورفض «فيفا» الاتهامات التى كالها له مسؤولو الجزائر بشأن التحيز لمصر، والتغاضى عن إلغاء المباراة، خصوصاً أن بعض لاعبى الجزائر ووسائل الإعلام اتهمت الفيفا بالتهاون مع مصر بصورة متعمدة. وجاء نص بيان الفيفا كالتالى: «نستعرض حالياً جميع التقارير والوثائق الخاصة بمباراة مصر مع الجزائر للوصول إلى صيغة نهائية للقرار المتعلق بالمباراة، ولكننا لن نستطيع التعليق أو تقديم أى تفاصيل لحين الانتهاء من التحقيقات ودراسة القضية من جميع جوانبها للوصول إلى الحقيقة الكاملة».
وأضاف البيان: «الفيفا يود مرة أخرى أن يوجه نداء إلى جميع مشجعى كرة القدم وإلى جميع أفراد عائلة كرة القدم، خصوصاً جميع المشاركين فى هذه المباراة، لإظهار روح اللعب النظيف والمسؤولية للمساعدة فى تجنب أى حوادث».
اخبار كورة مصرية جدا
كورة مصرية جدا جدا
يارب النصر لمصر امام الجزائر
No comments:
Post a Comment