| |
حصل سوبركورة على معلومات موثقة من أن الحرب القذرة التي شنتها جريدة الشروق الجزائرية والتي بدأت في اليوم التالي لوقوع منتخبي مصر والجزائر معا في المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، كانت حرب إعلامية منظمة وممنهجة. وجرت القرعة في جنوب أفريقيا يوم 23 أغسطس الماضي، وفي اليوم التالي مباشرة بدأت الشرشوحة الجزائرية التابعة للجيش الجزائري الذي لا يقع كلية تحت سيطرة الرئيس بوتفليقة حملة إعلامية قذرة تسللت من الرياضة إلى تشويه مصر واتهام المصريين بالعمالة للكيان الذي مول حرب الشرشوحة الجزائرية ضد مصر والمصريين. ويؤكد سوبركورة أنه ووفق المعلومات الموثقة فإن الساسة في مصر يدرسون بجدية وجود ربط بين ما بدأته جريدة الشرشوحة الجزائرية من يوم 24 أغسطس من مغالطات وأكاذيب متعمدة وحتى الأسبوع الحالي عندما خرجت بعنوان كاذب آخر: وصول الشهداء والجرحى من القاهرة. كما أن الربط قائم بين إلقاء السلطات المصرية القبض على صحفي إسرائيلي كان يتواجد بين الجمهور الجزائري في القاهرة ويتشح بالعلم الجزائري وكذلك قيام الطائرات الحربية الجزائرية بإرسال جماهير متعصية وقوات نظامية إلى السودان. كما تربط السلطات المصرية بين سرعة إرسال وانتشار صور مفبركة بعد وصول البعثة الجزائرية إلى القاهرة وبين تعاون الجمهور الجزائري مع جهات كيانية فبركة ونشرت الصور بسرعة فائقة عبر شبكة الإنترنت. وكانت الصحيفة الجزائرية الشرشوحة هي التي بدأت قبل شهرين في الترويج بين الجماهير الجزائرية (وكلهم متعصبون) لإقحام السياسة في الرياضة والتحدث عن علاقة مصر مع الكيان الإسرائيلي الذي يرتبط بالجيش التابعة له الشرشوحة بعلاقات وطيدة على ما يبدو. وفي سياق متصل بالشرشوحة، أرغمت صحيفة الراية القطرية التي يترأس تحريرها صالح الكواري صحيفة الشرشوحة الجزائرية على الاعتذار بعدما نشرت الشرشوحة الجزائرية خبر واحد وصغير كاذب مفاده أن المصريين بصحيفة الراية قد اعتدوا بالضرب على صحفي جزائري بعد لقاء الفريقين بالقاهرة يوم السبت الماضي. واضطرت الشرشوحة الجزائرية للخنوع والإعتذار بعد احتجاج قوي مقرون بتكذيب للخبر من الراية القطرية. |
اخبار كورة مصرية جدا
كرة مصرية جدا جدا
No comments:
Post a Comment