خاص- مسئول مصري : المواد " 10" و"26" و"28" في قانون الفيفا تعني إعادة اللقاء
جماهير الجزائر تخطت الحدود الحمراء
أكد محمد عبيد مدير التسويق ببطولة كأس الامم الاوروبية بمنطقة الشرق الأوسط أنه بامكان مصر التقدم باحتجاج رسمي الي الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" وفقا للوائح والقوانين التي تنظم المباريات.
وفي تصريحات خاصة لـKorabia.com أشار محمد عبيد إلى أن هناك أكثر من 33 بند من لوائح الفيفا لحفظ الأمن وتوفيره لكل من الفريقين- الضيف والمضيف -وجماهيرهما بالاضافة الي حماية مراقبى المباراة والحكام .
وأضاف الي انه لابد وان تقدم الشكوي من جانب الاتحاد المصري لكرة القدم مدعمة بالادلة والمستندات المادية التي تدين الاحداث التي وقعت من الجانب الجزائري حتي لو لم يتم ادراجها في التقرير الذي سيتقدم به حكم ومراقب المباراة .
وأضاف عبيد أن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري نجح في استغلال قوانين الفيفا لحماية منتخب بلاده وجماهيرها التي زحفت ورائه في القاهرة وطالب بتعهد كتابي من الاتحاد المصري بضرورة حماية البعثة الجزائرية في الوقت الذي ادعت فيه الصحف الجزائرية وجود قتلي بين صفوف الجزائريين بالرغم من ان مراقب المباراة لم يقدم ما يدين مصر الا ان روراوة اعلن ذلك لاثارة الشغب قبل المباراة وزيادة حماس اللاعبين والجماهير داخل وخارج الملعب وشاهدنا العديد من التجاوزات .
وسمي ما حدث من جانب الاتحاد الجزائري برئاسة محمد روراوة " خداعا وتضليلا للرأي العام" الخاص بالفيفا وكان يريد اتخاذ الفيفا لقرار بنقل المباراة الي الخارج أو الغائها واحتسابها فى مصلحة الجانب الجزائري الا ان المباراة أقيمت وسط اشادة من الفيفا بالهدوء الذي صاحبها وهزم المنتخب الجزائري 2/ صفر .
واشار عبيد الي ان هناك عدد من الصحف الجزائرية ووسائل الاعلام قامت ببث حالات من التهيج والاثارة لعدد كبيرمن الجماهير الجزائريين وتوعدوا الجانب المصري وقد حدث ذلك بالفعل في السودان حيث اخرج حكم المباراة ايدي ماييه اكثر من كارت أصفر الي لاعبي المنتخب الجزائري في أول ربع ساعة مما يعني ان هناك نية مبيته للفتك باللاعبين داخل الملعب بالاضافة الي الاحتكاكات وحلات القتل التي حدثت عقب اطلاق حكم المباراة صافرة النهاية.
وأكد ان الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا" هو منظم المباراة وتم تكليف اللجنة المنظمة بالاتحاد الافريقي لقيادة المباراة باعتبار ان التصفيات مقامة علي افريقيا بالاضافة الي انه سيقوم بتعيين الحكام والمراقبين وهو ما يعني ان اقامة المباراة في السودان لن يلغي او يمنع الجانب المصري من التقدم بشكوي الي الاتحاد الدولي " الفيفا" .
وأضاف الي أن أي تعدي علي الطرف الاخر يلغي المباراة وفقا لبنود الفيفا بالاضافة الي وجود اكثر من بديل للعقوبة تبدأ من الغرامة المالية وخصم النقاط وعدم الاشتراك في المسابقات الخاصة بالاتحاد الدولي " الفيفا" بداية من قدوم المنتخب الي ارض المباراة وحتي خروجه من البلد التي ستقام بها المباراة.
وطالب الاتحاد المصري ومسئوليه بأن يتم الاستناد الي محاضر الشرطة السودانية بالاضافة الي التقارير الطبية الخاصة بالمصابين المصريين مشيرا الي ان اختيار السودان لاقامة المباراة الفاصلة بين منتخبين بحجم مصر والجزائر خاطئ منذ البداية حيث لا يستطيع الامن السوداني ان يسيطر علي الشغب الذي كان من المتوقع حدوثه من الجانب الجزائري خاصة في ظل اعلان المسئولين بالجزائر بأن الجماهير التي ستزحف لمساندة المنتخب بالسودان سيكونون من حثالة المجتمع والمسجلين خطر هناك.
وأشار الي ان المواد "10" و " 26 " و" 28" تمنح مصر الحق علي الاحتجاج علي نتيجة المباراة والمطالبة بالغاء نتيجتها وعدم اعتمادها.
وفي تصريحات خاصة لـKorabia.com أشار محمد عبيد إلى أن هناك أكثر من 33 بند من لوائح الفيفا لحفظ الأمن وتوفيره لكل من الفريقين- الضيف والمضيف -وجماهيرهما بالاضافة الي حماية مراقبى المباراة والحكام .
وأضاف الي انه لابد وان تقدم الشكوي من جانب الاتحاد المصري لكرة القدم مدعمة بالادلة والمستندات المادية التي تدين الاحداث التي وقعت من الجانب الجزائري حتي لو لم يتم ادراجها في التقرير الذي سيتقدم به حكم ومراقب المباراة .
وأضاف عبيد أن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري نجح في استغلال قوانين الفيفا لحماية منتخب بلاده وجماهيرها التي زحفت ورائه في القاهرة وطالب بتعهد كتابي من الاتحاد المصري بضرورة حماية البعثة الجزائرية في الوقت الذي ادعت فيه الصحف الجزائرية وجود قتلي بين صفوف الجزائريين بالرغم من ان مراقب المباراة لم يقدم ما يدين مصر الا ان روراوة اعلن ذلك لاثارة الشغب قبل المباراة وزيادة حماس اللاعبين والجماهير داخل وخارج الملعب وشاهدنا العديد من التجاوزات .
وسمي ما حدث من جانب الاتحاد الجزائري برئاسة محمد روراوة " خداعا وتضليلا للرأي العام" الخاص بالفيفا وكان يريد اتخاذ الفيفا لقرار بنقل المباراة الي الخارج أو الغائها واحتسابها فى مصلحة الجانب الجزائري الا ان المباراة أقيمت وسط اشادة من الفيفا بالهدوء الذي صاحبها وهزم المنتخب الجزائري 2/ صفر .
واشار عبيد الي ان هناك عدد من الصحف الجزائرية ووسائل الاعلام قامت ببث حالات من التهيج والاثارة لعدد كبيرمن الجماهير الجزائريين وتوعدوا الجانب المصري وقد حدث ذلك بالفعل في السودان حيث اخرج حكم المباراة ايدي ماييه اكثر من كارت أصفر الي لاعبي المنتخب الجزائري في أول ربع ساعة مما يعني ان هناك نية مبيته للفتك باللاعبين داخل الملعب بالاضافة الي الاحتكاكات وحلات القتل التي حدثت عقب اطلاق حكم المباراة صافرة النهاية.
وأكد ان الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا" هو منظم المباراة وتم تكليف اللجنة المنظمة بالاتحاد الافريقي لقيادة المباراة باعتبار ان التصفيات مقامة علي افريقيا بالاضافة الي انه سيقوم بتعيين الحكام والمراقبين وهو ما يعني ان اقامة المباراة في السودان لن يلغي او يمنع الجانب المصري من التقدم بشكوي الي الاتحاد الدولي " الفيفا" .
وأضاف الي أن أي تعدي علي الطرف الاخر يلغي المباراة وفقا لبنود الفيفا بالاضافة الي وجود اكثر من بديل للعقوبة تبدأ من الغرامة المالية وخصم النقاط وعدم الاشتراك في المسابقات الخاصة بالاتحاد الدولي " الفيفا" بداية من قدوم المنتخب الي ارض المباراة وحتي خروجه من البلد التي ستقام بها المباراة.
وطالب الاتحاد المصري ومسئوليه بأن يتم الاستناد الي محاضر الشرطة السودانية بالاضافة الي التقارير الطبية الخاصة بالمصابين المصريين مشيرا الي ان اختيار السودان لاقامة المباراة الفاصلة بين منتخبين بحجم مصر والجزائر خاطئ منذ البداية حيث لا يستطيع الامن السوداني ان يسيطر علي الشغب الذي كان من المتوقع حدوثه من الجانب الجزائري خاصة في ظل اعلان المسئولين بالجزائر بأن الجماهير التي ستزحف لمساندة المنتخب بالسودان سيكونون من حثالة المجتمع والمسجلين خطر هناك.
وأشار الي ان المواد "10" و " 26 " و" 28" تمنح مصر الحق علي الاحتجاج علي نتيجة المباراة والمطالبة بالغاء نتيجتها وعدم اعتمادها.
اخبار كورة مصرية جدا
No comments:
Post a Comment