اعلانات جوجل

Promotions and ADS

Tuesday, November 17, 2009

صحف اليوم: استنفار سوداني .. وتوجيهات صارمة من الفيفا.. والمنتخب ينهى إستعداداته




الجمهورية

استعدادا لمباراة الحلم الفاصلة
المران الرئيسي للمنتخب علي ملعب المريخ الليلة
تعديل الخطة والتشكيل.. والتركيز علي ركلات الترجيح

يختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم استعداداته اليوم للمباراة الفاصلة مع المنتخب الجزائري والتي ستقام في الثامنة والنصف مساء غد "السابعة والنصف بتوقيت القاهرة" باستاد المريخ بأم درمان علي تذكرة التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.

يؤدي المنتخب مرانه في نفس توقيت المباراة مساء اليوم وعلي نفس الملعب حيث كان الاتحاد السوداني قد خصص مرانا واحدا لكل منتخب علي ملعب المباراة.. واختار المنتخب الجزائري يوم أمس لمرانه بينما اختار منتخبنا اليوم للتدريب علي ملعب المباراة.

ويضع المعلم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب وجهازه المعاون شوقي غريب اللمسات النهائية علي خطة وتشكيل الفريق لمباراة الغد ومن المنتظر ان يشهد التشكيل تغييرات محدودة تتطلبها طبيعة وظروف المباراة والتي تتطلب التوازن الدفاعي والهجومي وتوزيع الجهد خاصة مع احتمالية لعب شوطين اضافيين في حالة التعادل واللجوء لركلات الترجيح ولذلك ركز حسن شحاتة علي تسديد ركلات الترجيح في التدريبات لذلك فمن المنتظر ان يلعب حسن شحاتة بتشكيل مرن يتكون من لاعبين يجيدون اللعب في أكثر من مركز ويعود وائل جمعة لخط الدفاع بجوار عبدالظاهر السقا ومن خلفهما هاني سعيد في الليبرو ومن المتوقع عودة حسني عبدربه لخط الوسط بجوار احمد حسن علي ان يلعب احمد فتحي في مركز الظهير الأيمن وفي الهجوم يلعب محمد أبوتريكة تحت رأسي الحربة عماد متعب وعمرو زكي وادخار محمد زيدان مع بركات واحمد عيد عبدالملك واحمد المحمدي ومحمد حمص والحارس الثاني عبدالواحد السيد علي دكة البدلاء كأوراق رابحة وبالطبع لا خلاف علي البطل عصام الحضري في حراسة المرمي وهو الذي يعطي الثقة لكل المصريين قبل الجهاز الفني.

وحرص المعلم حسن شحاتة علي استمرار السرية في تدريبات الفريق أمس واليوم لغلق الباب أمام الفضوليين والجواسيس وكذلك لاستمرار حالة التركيز والتي كانت أحد أهم أسباب الفوز علي المنتخب الجزائري في مباراة السبت الماضي وابدي الجهاز الفني واللاعبون ارتياحهم وسعادتهم بالاستقبال الرائع من الجماهير السودانية.

وأعرب الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والمشرف العام علي المنتخب عن ارتياحه الكبير للظروف التي يعيشها المنتخب هنا في السودان والتي توفر المناخ الجيد للاستعداد لهذه المباراة وقال ان الروح المعنوية للجميع هنا عالية جدا وهناك تصميم كبير علي تقديم عرض أفضل من الذي قدمه الفريق في القاهرة وحسم بطاقة التأهل في الوقت الأصلي للمباراة وقال انه لايريد التحدث عن المعسكر الجزائري ولكنه فقط يوجه رسالة إلي محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري بأن يلتزم الصمت ويتصرف كمسئول وليس كمشجع.

ووجه زاهر رسالة إلي كل المسئولين في مصر عن الرحلات الجماهيرية ورحلات الوزارات بأن يتم التنسيق مع أيمن يونس عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة بشأن تذاكر دخول المباريات وتنظيم عملية دخول الجماهير المصرية إلي الاستاد بحيث يكون لكل مشجع جاء من القاهرة تذكرة حتي لا تحدث فوضي.

وخصص الاتحاد السوداني 9 آلاف تذكرة لكل من مصر والجزائر وحدد اسعارها من 8 إلي 40 دولارا وقد تم طبع التذاكر في مطبعة العملة بالخرطوم.


عودة جمعة وعبدربه وشوقي .. لنا أم علينا؟
البداية في أم درمان..وموعدنا في جوهانسبرج

* من بدأوا من الصفر.. أصبحوا نجوم العالم في كل شيء!! ومنتخب مصر يبدأ اللقاء القادم مع الجزائر من الرقم صفر.. وبعد الوصول إلي قمة المجموعة والتساوي في كل شيء مع الجزائر لم يعد أمام الاتحاد الدولي سوي وضع نقطة آخر الكلام.. ليبدأ السطر من جديد في ورقة بيضاء ناصعة بعنوان عريض مكتوب فيه "تسعون دقيقة قبل ظهور البطل"!!

أي أن المباراة الفاصلة مجرد وقت بين الفريقين علي ملعب محايد. مباراة تشارك أطراف عديدة تمثل مصر والجزائر والسودان وسيشيل وسويسرا والكاميرون.. بينما ستجلس باقي دول العالم تتابع اللقاء الأوحد المتبقي من تصفيات كأس العالم علي الهواء مباشرة!!

هذا اللقاء الذي جاء من نصيب المصريين أمام الأشقاء الجزائريين.. ونحن كما تعودنا في مصر نهوي الصعب وتحطيم المستحيل. نضع أنفسنا في المأزق.. ثم نجلس لنبحث كيف نخرج من الورطة. والحمد لله اننا في كل المواقف الصعبة نتألق. وكأن المصري يستجمع قواه وعافيته. ويستنفر ما بداخله من عنفوان ليفوز ويتألق. وهذه شيمة المصريين.
ومنتخب مصر سيبدأ لقاء الغد من الرقم صفر.. سيبدأ التصفيات من جديد بطريقة كأس السوبر. أي أن البطولة تجمعت في مباراة!! واللقاء أصبح كأساً لا تصد ولا ترد.. الفائز صاعد للأضواء العالمية.. والخاسر عائد إلي بلده!!

وكل الظروف مهيأة للفراعنة.. وبعد أن ضاقت فرجت والحمد لله..!!.. ضاقت في البداية ومن أول مباراة مع زامبيا في سقطة مؤلمة انتهت بالتعادل.. ثم ازدادت ضيقاً بالسقوط في الجزائر بالثلاثة.

بعدها فرجت. جاء الفرج وفاز منتخب مصر وحول المركز الرابع إلي الثالث.. ثم الثاني فالجلوس مع الجزائر علي القمة في كل شيء. ليتوقف قطار المجموعة.. ونركب قطار السوبر مع الجزائر.. وللحق فهذا يعني ان المجموعة التي ظن البعض انها سهلة في البداية.. جاءت أقوي المجموعات الافريقية الخمس... بل أقوي مجموعات تصفيات كأس العالم في كل القارات.. ربما لتقارب المستوي. ولكن الحقيقة الثانية ان ما فعله المصريون وتداركهم حتي ركبوا المجموعة يؤكد ان هذا الفريق عنيد. قوي. لديه إرادة رائعة للفوز والوصول للمونديال.

ظروف صعبة.. وجيدة
* وكل الظروف مهيأة الآن لمنتخب مصر. لكن لا ننسي أن تلك الظروف قد تكون أكبر حاجز أمامنا حتي لا نصل لكأس العالم.

* فالفريق اكتمل بعودة حسني عبدربه ووائل جمعة ومحمد شوقي.. وهذا يعني أن القوة الضاربة الهجومية والدفاعية أصبحت جاهزة تماماً. ولكن هل عودة الثلاثي الغائب عن الفريق في المباراة القادمة ستكون لديه الحساسية الكاملة واللازمة للقاء؟!!

* والفريق ارتفعت معنوياته بشكل كبير بعد تعديل الصورة وتركيبها من جديد ووجوده في المقدمة. ولكن هل ستتحول تلك الثقة إلي غرور.. وثقة مجنونة بأن الفوز في القاهرة سيتكرر بنفس السيناريو في أم درمان؟! الاجابة لدي اللاعبين!!

* والفريق لعب في القاهرة أمام جماهيره وعلي أرضه.. لكن اللعب في السودان يعني اللعب علي أرض جديدة مختلفة وإضاءة مختلفة وجماهير مختلفة رغم اننا نعرف أن حب جماهير السودان لمنتخب مصر لا يضاهيه حب في بلد آخر.. لكن هل سيؤثر ذلك علي تحركات اللاعبين داخل الملعب في لقاء الغد؟!!

* ومنتخبنا لعب في القاهرة بخطة وأسلوب يوائم متطلباته من اللقاء.. وهي التسجيل الجزائر.. ومنهم من التسجيل في الحضري... ورغم ذلك جاءت وسنحت لهم فرص كان يمكن أن تترجم إلي أهداف لولا براعة عصام الحضري الذي منع هدفين أكيدين.. هذا يحتاج لاعادة نظر في أسلوب الدفاع المصري وسد الثغرات الموجودة خاصة وان أسلوب لعب الأخضر الجزائري ستختلف تماماً.. لأنه لا يريد أن يدافع كما فعل في مصر.. بل يريد أن يفوز وسوف تشكل هجماته المرتدة والجانبية خطورة كبيرة علي مرمانا. فلديه جناحان يتحركان وينطلقان بسرعة كبيرة وتمريراتهما العرضية خطيرة خاصة في الهجوم المرتد. علاوة علي ان التحفظ الدفاعي لديهم سيكون أقل علي أمل التسجيل المبكر لهدف ثم الحفاظ عليه. هذا يعني أن فريق الجزائر سيختلف في السودان الأرض المحايدة عنه في مصر صاحبة الأرض والجمهور.

* ومنتخبنا لابد أن يحذر تماماً من الاستفزازات المتوقعة منه.. لان لاعبي الجزائر الآن في منتهي التحضر الذي يوازي الإخفاق في القاهرة وضياع الحلم في الوقت بدل الضائع من المباراة.

فما أصعبه إحساس.. بعد الشعور بالوصول إلي كأس العالم.. ثم الخروج من الجنة!!

لذلك أتوقع خشونة في الملعب. صعوبة في الأداء. تكدس في الدفاع. احتكاكات مقصودة وغير مقصودة.. وكل الخوف أن ينساق لاعبونا خلفهم ويبادلونهم الأسلوب.. لاننا الآن الأعلي فنياً ونفسياً. ولابد أن نستغل تلك الميزة لنتفوق بها عليهم.. ونركب قطار السوبر حتي نصل إلي جنوب افريقيا.

أما الكابتن حسن شحاتة فمن المؤكد أنه سيدرب اللاعبين علي ضربات الترجيح تحسباً للوصول إلي نقطة النهاية بالتعادل المتكامل.. في هذه اللحظة ستكون ضربات الترجيح هي الفيصل. وإن كنت أتمني عدم الوصول لها.. وأن ينهي منتخبنا المباراة بهدوء واتزان. وأن يسجل ثم يحافظ علي تقدمه!!

احذروا عبارة الشؤم
* النداء الذي أوجهه للمسئولين في مصر.. أسألهم الرحمة من أجل التركيز.. لان ما يحدث الآن من "هوجة" إعلامية. واحتفالات قبل الهنا بسنة.. شيء مرعب وإحساس مخيف عكس لدي الجماهير اننا صعدنا بالفعل لكأس العالم.. وهذا خطأ.. لأن الفوز وارد.. والخسارة واردة أيضاً في السودان فلا شيء مضمون في كرة القدم.

لقد خشينا علي منتخب مصر أمام الجزائر من تكرار طوبة زيمبابوي من قبل.. والحمد لله تخطينا الأزمة ومرت علي خير.. الآن أخشي علي منتخب مصر الثقة الزائدة وعلي الجماهير من الفرحة الغامرة مثلما حدث في عبارة الشؤم إلي تونس من قبل وذهب المدربون المصريون وعقدوا "سميتار" كروي أنهي مشوار الفريق.. لذلك أخشي من "هوجة" السفر والطائرات وسفر مجلس الشعب ومجلس الهموم ومجلس المحافظات ومجلس الجماهير ومجلس الوزراء.. ثم في النهاية نسقط في أم درمان ونعلق المشانق في القاهرة!!


.. وشهد شاهد من أهلها
رئيس وفاق سطيف الجزائري..يشكر المصريين

أكد عبدالحكيم سرار رئيس نادي وفاق سطيف الجزائري علي الاستقبال الحار للجزائريين في مصر قبل وبعد مباراة المنتخبين المصري والجزائري.. وحرص رئيس النادي الجزائري علي توجيه الشكر للزمالك وجموع الجماهير المصرية علي الحفاوة.. وقلل من قدرة المتعصبين علي تشويه العلاقات القوية التي تجمع بين الشعبين.. جاء ذلك خلال زيارة سرار للقلعة البيضاء أمس الأول.

تسلم سرار درع النادي من المهندس رؤوف جاسر نائب رئيس الزمالك بحضور اللواء صبري سراج والمستشار أحمد جلال إبراهيم وحازم إمام أعضاء المجلس.. واتفق الطرفان علي إعداد مشروع اتفاقية التوأمة بين الطرفين.. وطلب سرار 200 ألف يورو للاستغناء عن خالد لاموشيه لاعب وسط الجزائر للزمالك.. وطلب المجلس الابيض فرصة للتفكير وعرض الامر علي الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني للفريق.

وحرص رئيس النادي الجزائري علي تكذيب كل الادعاءات التي تناولت المصريين باتهامات باطلة تتعلق بالمعاملة والاستقبال.. وأكد علي متانة العلاقات بين الشعبين وعدم تأثرها بمثل هذه الصغائر.

من ناحية أخري.. أرجأ مجلس إدارة نادي الزمالك الاحتجاج علي تعديلات لائحة الانتقالات الشتوية رسمياً لحين انتهاء المباراة الفاصلة بين منتخبنا الوطني الأول ونظيره الجزائري بالسودان غداً والمؤهلة إلي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.. حرصاً علي حالة التركيز الشديدة التي تتميز بها قلعة الجبلاية في الفترة الحالية.. وترقب الجميع لنتيجة اللقاء الفاصل والمصيري.. جاء ذلك بعدما استقر مسئولو النادي علي التقدم باحتجاج إلي مجلس الجبلاية بسبب التعديلات المقررة في لائحة الانتقالات الشتوية وخاصة ما يتعلق بسياسة الاستبدال.

كما اتفق الجميع علي أن يتضمن الاحتجاج بنوداً صريحة من اللوائح الدولية واللوائح المماثلة والتي تؤكد عدم شرعية إجراء أي تعديل علي لائحة عامة لمسابقة معينة بعد مرور أسابيع أو مراحل مختلفة بها.. والتأكيد علي أن هذا الإجراء يعني بطلان المسابقة فوراً.. لأنه لا يجوز تعديل نظام اعتمده الجميع قبل بداية البطولة مهما كانت الأسباب.

ويري الزمالك أن الإصرار علي هذا التعديل يأتي مجاملة لبعض الأندية التي تشهد القوائم الأساسية لها تكدساً للاعبين.. وترغب أجهزتها الفنية في تدعيم صفوفها بأكثر من لاعب.. وتمسك مجلس القلعة البيضاء بضرورة سريان الدوري الممتاز باللائحة التي بدأ بها دون تغيير.

يذكر أن الأهلي من أكثر الأندية التي تستفيد من سياسة الاستبدال المقررة بسبب ضيق الأماكن المتاحة أمام جهازه الفني ومجلس إدارته للتعاقد مع لاعبين جدد ودعم الفريق بهم في فترة الانتقالات الشتوية.


الجسر الجوي ينطلق إلي الخرطوم اليوم
2500 جنيه تشمل التذكرة والانتقالات

ينطلق من مطارالقاهرة الدولي الجسرالجوي بين القاهرة والخرطوم لنقل الجماهير والمشجعين الراغبين في مؤازرة المنتخب الوطني في مباراته الهامة المؤهلة لكأس العالم مع منتخب الجزائر غداً.. أنهت كافة الجهات استعداداتها لبدء الرحلات.. حيث تقرر تنظيم 25 رحلة طيران لنقل الجماهير المصرية لمصر للطيران وشركات الطيران المصرية الخاصة من بينها تأجير طائرات بالكامل لبعض الجهات والهيئات وشركات السياحة كما يتم تنظيم رحلة للأفراد عن طريق مصر للطيران بسعر 2500 جنيه شاملة تذكرة الطائرة والضرائب وتذكرة المباراة والانتقال من المطار إلي الاستاد والعودة وصرح أشرف حسن مدير عام المبيعات بشركة مصر للطيران بأن هذه الرحلة مرشحة للزيادة في حالة زيادة الطلب والإقبال علي السفر إلي الخرطوم وحضور المباراة.

وجسد مطار القاهرة الدولي اهتمام البلدين بهذه المباراة الحاسمة علي كافة المستويات حيث قررت الخطوط الجوية الجزائرية تنظيم رحلتين من القاهرة إلي الخرطوم مباشرة مجانا لنقل 400 من مشجعي الجزائر الذين حضروا لقاء القاهرة بناء علي تعليمات من الحكومة الجزائرية وصرح مصدر مسئول بمكتب الخطوط الجزائرية بمطار القاهرة بأن الطائرتين وصلتا من الجزائر إلي القاهرة بدون ركاب ونقلت المشجعين مباشرة إلي الخرطوم.

تقرر إعفاء الطائرات المصرية التي ستقوم بالجسر الجوي من رسوم الإقلاع والهبوط بمطار القاهرة بناء علي تعليمات الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني والتي تأتي في إطار تقديم كل الدعم للمنتخب الوطني في مباراته الهامة .


إجراءات وقائية للمسافرين لدعم الفريق القومي بالسودان

أصدرت وزارة الصحة بيانا بالإجراءات الوقائية التي حددتها الوزارة للمسافرين إلي السودان الشقيقة وذلك حرصا من الوزارة علي صحة وسلامة جميع المسئولين والمواطنين المسافرين إلي السودان لدعم الفريق القومي لكرة القدم.. صرح بذلك د. عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة وأضاف ان الإجراءات تشمل استعمال وسائل الحماية الشخصية من لدغ البعوض والوقاية من النزلات المعوية وضربات الشمس ومرض الالتهاب السحائي والملاريا.

واوضح انه بالنسبة للتطعيمات فتشمل التطعيم ضد الالتهاب السحائي والوبائي بطعم السحائي الرباعي والطعم متوفر علي مستوي جميع مكاتب الصحة الخاصة بتطعيم المسافرين وعددها 187 مكتب تطعيم علي مستوي الجمهورية.. مشيرا إلي انه للوقاية من مرض الملاريا تم تناول جرعات عقار "ميفلوكين" "لاربام" بواقع قرص أسبوعيا "250 مجم" تبدأ أول جرعة قبل السفر ثم تؤخذ الجرعات في نفس اليوم من كل أسبوع طوال فترة الاقامة ويستمر تناول العقار لمدة أربعة أسابيع بعد العودة.

وأشار إلي انه للوقاية من ضربات الشمس يجب عدم التعرض لاشعة الشمس وذلك باستخدام شمسية وارتداء ملابس خفيفة مع شرب كميات كافية من السوائل.

وأضاف انه للوقاية من النزلات المعوية يجب اتباع العادات الصحية السليمة وتناول المشروبات والمأكولات المأمونة صحيا والتي لا يشك في سلامتها وذلك بتجنب الاطعمة المكشوفة مع غسل الأيدي جيدا قبل تناول الطعام.

واوضح د. شاهين انه يجب استعمال وسائل الحماية الشخصية من لدغ البعوض والالتزام بارتداء الملابس ذات الاكمام والارجل الطويلة والنوم داخل أماكن ذات نوافذ مغطاة بسلك شبكي مانع للبعوض أيضا والنوم داخل ناموسية في المناطق التي يتواجد بها البعوض بكثافة عالية ودهان المناطق الظاهرة بالجسم بالدهانات الطاردة للبعوض وتجنب التواجد في الأماكن المفتوحة بعد غروب الشمس ورش اماكن المعيشة بالمبيد الحشري المناسب وعدم وضع المواد المعطرة لانها جاذبة للبعوض والحشرات الطائرة.


استنفار سوداني .. وتوجيهات صارمة من الفيفا

سادت حالة من الاستنفار العام في الأجهزة الرسمية والرياضية بالسودان استعداداً للمباراة الفاصلة بين مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي يستضيفها استاد نادي المريخ السوداني مساء غد الأربعاء.

أكد أمين صندوق الاتحاد السوداني لكرة القدم الرئيس المناوب للجنة العليا المشرفة علي المباراة صلاح سعيد في بيان صحفي أن "هناك حالة طوارئ قصوي لاستقبال مباراة المنتخبين الشقيقين".. وأوضح "التذاكر ستوزع مناصفة بين أنصار المنتخبين حيث تقرر منح كل منتخب تسعة آلاف تذكرة موزعة بين المقاعد الشعبية والرئيسية بنسب متساوية".
كما أعلن عن تشكيل لجنة للطوارئ مقرها مطار الخرطوم والاتفاق مع الجهات المختلفة علي منح جميع القادمين من مصر والجزائر تأشيرات دخول للخرطوم بالمطار لتسهيل إجراءات الدخول ومشاهدة المباراة.

من جهته سلم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للاتحاد السوداني لكرة القدم توجيهات "صارمة" لترتيب عملية الدخول للاستاد. وألزمت الجهة المشرفة علي تنظيم المباراة ببيع التذاكر خارج استاد "المريخ" في أماكن متفرقة من العاصمة السودانية.

عقدت هيئة قيادة الشرطة اجتماعاً برئاسة وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد ناقشت فيه كافة الترتيبات الأمنية الخاصة بتأمين المباراة والوفود المصرية والجزائرية التي ستصل الخرطوم لحضور المباراة.. وكشفت إحصائية أولية ان "عدد المصريين الراغبين في الدخول لمساندة فريقهم يقدر بنحو نصف مليون مصري جميعهم من المقيمين بالسودان منذ سنوات طويلة" مشيرة إلي أن سعة استاد "المريخ" الذي أعيد تأهيله قبل عامين باضافة طابق ثان حوالي 43 ألف متفرج.


مصر علي رأس المجموعة الثالثة لكأس الأمم 2010

اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة لكأس الأمم الافريقية في أنجولا 2010 وكذلك معتلي قارة افريقيا في مونديال جنوب افريقيا 2010 باستثناء مقعد واحد يتحدد من خلال المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر في الخرطوم غدا الأربعاء.

وكانت الجولة السادسة والأخيرة لتصفيات المونديال قد شهدت إثارة بالغة في كل المجموعات حتي تلك التي حسمت مبكرا بصعود معتليها لكأس العالم حيث كان هناك صراع من نوع آخر للتأهل لنهائيات كأس الأمم الافريقية في يناير القادم.

ووصل 15 منتخبا إلي نهائيات كأس الأمم من خلال التصفيات بالاضافة إلي أنجولا الدولة المنظمة لتكتمل فرق النهائيات "16 منتخبا" وهي الكاميرون والجابون وتوجو من المجموعة الأولي وتونس ونيجيريا وموزمبيق من المجموعة الثانية ومصر والجزائر وزامبيا من المجموعة الثالثة وغانا ومالي وبنين من المجموعة الرابعة وكوت ديفوار وبوركينا فاسو ومالاوي من المجموعة الخامسة.

وطبقا للائحة الاتحاد الافريقي "الكاف" التي تستند إلي تصنيف المنتخبات ال 16 التي تأهلت إلي نهائيات كأس الأمم الافريقية طبقا لنتائجها في البطولات الثلاث الأخيرة في تونس 2004 ومصر 2006 وغانا 2008 توضع انجولا ومصر والكاميرون وكوت ديفوار علي رؤوس المجموعات الأربع للنهائيات الافريقية في أنجولا خلال القرعة التي تجري في لواندا يوم 20 نوفمبر الجاري.. وتوضع أنجولا علي رأس المجموعة الأولي بصفتها الدولة المنظمة ومصر حامل اللقب علي رأس المجموعة الثالثة بينما توضع الكاميرون أول المصنفين طبقا للنتائج في نهائيات كأس الأمم في نسخها الثلاث الأخيرة وكوت ديفوار ثاني المصنفين علي رأس المجموعتين الثانية والرابعة.

وربما تكون كوت ديفوار في طريق مصر في حالة صعودها إلي دور الثمانية أو الكاميرون طبقا لإجراءات القرعة التي تجري في لداندا ولكنها لن تكون في طريق انجولا الدولة المنظمة سوي في النهائي أو لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.

في المجموعة الأولي حسمت الكاميرون صعودها للنهائيات المونديالية في المحطة الأخيرة بفوزها علي منتخب المغرب الهزيل 2/صفر في عقر داره بمدينة فاس حيث حقق الفوز 2/صفر بهدفين سجلهما بييرويبو وصمويل ايتو ولم يترك الأمر لنتائج الآخرين وبخاصة ان منافسه الأول الجابون خسر خارج ملعبه أمام توجو صفر/.1

وانتهت مباريات المجموعة بصدارة الكاميرون برصيد 13 نقطة وجاءت الجابون ثانية 9 نقاط ثم توجو ثالثه 8 نقاط والمغرب في المركز الرابع والأخير برصيد 3 نقاط.


السودان تعفي الجزائريين.. من التأشيرة

قررت السلطات السودانية إلغاء شرط ورسوم تأشيرة الدخول إلي أراضيه علي المواطنين الجزائريين الراغبين في الذهاب إلي الخرطوم لمتابعة المباراة الفاصلة للمنتخب الجزائري أمام نظيره المصري المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. والمقرر لها غدا بملعب استاد "المريخ" في أم درمان.

قال القائم بأعمال السفارة السودانية محمد عبد العال إن وزارة الخارجية وبعد اتصالات مع نظيرتها الجزائرية قررت رفع شرط الحصول علي التأشيرة عن الجزائريين الراغبين في الذهاب إلي الخرطوم لمتابعة المباراة أسوة ب "الأشقاء المصريين".

أكد ان الجزائريين لن يدفعوا أي رسوم مقابل عبورهم مطار الخرطوم.. ويتوقع ان يتدفق آلاف الجزائريين علي العاصمة السودانية في الساعات القادمة حيث برمجت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أول رحلة باتجاه الخرطوم بداية من منتصف ليلة الأحد بالتوقيت المحلي.. قال مصدر مسئول بسفارة السودان بالجزائر إن السفارة منحت حتي ظهر يوم الأحد أكثر من 350 تأشيرة للجزائريين الذين ابدوا رغبتهم في متابعة المباراة الفاصلة.


سفر الجمهور للسودان بدون تأشيرة

أكد السفير الدكتور مصطفي جندي نائب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية بأنه لا توجد تأشيرات لدخول المصريين إلي السودان. وأوضح انه علي المسافرين إلي السودان لحضور المباراة الفاصلة بين المنتخب الوطني المصري لكرة القدم ونظيره الجزائري ضمن تصفيات المجموعة الافريقية الثالثة المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب افريقيا حمل جوازات سفر سارية المفعول وأن يعلنوا عما بحوزتهم من عملات اجنبية عند قدومهم لمنافذ الوصول بالسودان وأشار إلي استفسار الكثيرين من الجماهير المصرية عن اجراءات السفر إلي السودان لتشجيع ومؤازرة المنتخب.


الأهرام

يوم واحد علي الموعد الكبير مع الحلم الأكبر‏:‏
حرب التذاكر تنتقل إلي شوارع الخرطوم‏..
‏ والمصريون يقتربون من حسمها لصالحهم

لم يتبق سوي يوم واحد علي الموعد الكبير مع الحلم الأكبر لتحقيقه بإذن الله تعالي معلنا التأهل المستحق لأبناء مصر إلي نهائيات كأس العالم المقبل‏,‏ عندما يلتقون مع المنتخب الجزائري في الثامنة من مساء الغد‏(‏ السابعة في القاهرة‏)‏ باستاد المريخ بأم درمان‏,‏ في مباراة فاصلة بعد ان تعادل الفريقان في كل شئ نقاطا واهدافا إثر فوز مصر الثمين قبل يومين‏2/‏ صفر في ختام المجموعة الإفريقية الثالثة المؤهلة للمونديال‏.‏

لم يتبق سوي يوم واحد علي مباراة ستكون هي الأصعب في تاريخ التصفيات ليس علي مستوي طرفي اللقاء فحسب ولكن علي مستوي القارة الإفريقية‏,‏ وربما علي مستوي العالم الذي اعلن عن ممثليه في المحفل العالمي الكبير‏.‏

لم يتبق سوي يوم واحد وتنتهي الحرب الضروس التي لا يزال البعض في الجانب الجزائري مصرا علي تأجيجها تمسكا بالأمل الذي يكاد يتسرب من بين أيديهم بعد ان أقاموا الأفراح وتصوروا أن فوزهم علي المنتخب المصري في الجولة الثانية من التصفيات سيجعل من لقاء القاهرة مجرد نزهة واحتفالية بإعلان الصعود بعد غيبة‏24‏ سنة عن المسرح العالمي‏.‏

ولم يتبق أيضا سوي يوم واحد ليختتم ابناء مصر الأفذاذ ملحمتهم الكروية التي اخرست خصومهم بعد ان تصوروا أنهم خرجوا من المنافسة بعد جولتين من التصفيات بتعادل وخسارة‏,‏ فإذا بهم يحرزون أربعة انتصارات متتالية عوضوا خلالها كل ما فاتهم في الجولتين الأوليين‏.‏

(‏ حرب التذاكر والفنادق‏)‏
لم يتبق سوي يوم واحد ربما يكون الأصعب في تاريخ المنتخب الوطني بل وتاريخ الكرة المصرية وسط كل هذا الضجيج والصخب من الآمال المشروعة والحرب غير المشروعة التي يصادفونها حتي هنا في الخرطوم رغم كل الجهود السودانية المبذولة علي أعلي مستوي لإخراج المباراة في أبهي حلة لها‏,‏ إذ ما كاد المنتخب الوطني تطأ اقدامه أرض السودان الحبيب ليفاجأ بأن حربا جديدة عليه أن يخوضها خارج الملعب‏,‏ وقد ضيق الإخوة الجزائريون‏,‏ أو بمعني أدق حاولوا التضييق علي جماهيره الأكثر عددا وحماسا بحجز جميع الفنادق والشقق في العاصمة السودانية حتي لا يجد أحد منهم مكانا يأويه‏,‏

وانتقل المخطط لتذاكر المباراة التي طرحت صباح الأمس في الأسواق مع محاولات الاستحواذ علي معظمها لمنع الجماهير المصرية من حضور المباراة بفعل مجموعة من رجال الأعمال حضرت خصيصا لهذا الغرض‏,‏ وهم علي يقين بأن حصة الـ‏9‏ آلاف تذكرة التي خصصها الاتحاد السوداني لكل فريق لن يتمكن الجزائريون من الاستفادة القصوي منها‏,‏ وقد أصبح مبتغي آمالهم في الـ‏5‏ آلاف مشجع الذين تعهد فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتحمل نفقات انتقالهم من الجزائر إلي السودان‏,‏ في مواجهة الجسر الجوي الذي بدأ سريانهبين القاهرة والخرطوم لنقل ما لا يقل عن ستة آلاف مشجع حتي موعد المباراة‏,‏ فضلا عن الجالية المصرية الكبيرة التي تحتشد بها الخرطوم والتي يقدرها الإخوة السودانيون بان اعداد أعضائها يكفي لملء مدرجات المريخ بأكملها بسعتها الكاملة التي تقدر بـ‏40‏ ألف متفرج قبل أن يتم تخفيضها إلي‏35‏ ألفا لحسن التنظيم والفصل بين جماهير الفريقين‏.‏

غير ان هذه الأعداد الغفيرة من المصريين المقيمين في السودان لن يكونوا وحدهم في ميدان التشجيع وتؤازرهم الغالبية من الجماهير السودانية المتعطشة لفوز مصري وتمثيل أرقي للكرة الأفريقية في كأس العالم‏,‏ مع وجود نسبة غير قليلة منهم يناصرون المنتخب الجزائري أو من يقفون علي الحياد باعتبار أن طرفي اللقاء من الأشقاء العرب‏.‏

أسعار في المتناول
ومع ذلك يبدو الجانب المصري بقياداته الشعبية وتوجيهات قيادية علي درجة عالية من الوعي والمسئولية واجهت كل هذه المخططات في حرب التذاكر ليضمن المنتخب المصري أن يلعب مباراة الغد بالفعل علي أرضه التي اختارها دون تردد‏..‏ ويأتي سريان الجسر الجوي مع وصول وفد شعبي من الحزب الوطني للإشراف علي تفاصيل عملية التنظيم الجماهيرية وفق أسلوب مدروس وبهدف أسمي هو تحقيق التشجيع الأمثل للمنتخب الوطني لتحقيق هدف الفوز والوصول إلي نهائيات كأس العالم‏..‏ وكانت اللجنة العليا المشرفة علي تنظيم المباراة برئاسة الدكتور معتصم جعفر نائب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم قد قررت تقسيم الملعب إلي ثلاثة أقسام‏,‏ قسمان منها خلف المرميين كل منها يقدر بـ‏9‏ آلاف مشجع لكل فريق مع طرح نحو‏17‏ ألف تذكرة في الأسواق السودانية‏,‏ ستكون معظمها‏,‏ إن لم تكن كلها بمشيئة الله لمشجعي منتخب مصر‏,‏ لا سيما أن أسعار التذاكر في متناول اليد وتتراوح ما بين‏20‏ و‏100‏ جنيه سوداني لمختلف الدرجات‏,‏ حسب ما أعلنه صلاح حسن سعيد أمين صندوق الاتحاد السوداني الذي أشار إلي أن مدرجات ما خلف المرميين ستكون بـ‏20‏ جنيها‏,‏ وهي المدرجات المخصصة لجمهور الفريقين‏,‏ في حين ستكون
مدرجات الوسط‏(‏ الدرجة الثانية‏)‏ بـ‏60,50‏ جنيها‏,‏ وستكون المقصورة الرئيسية بـ‏100‏ جنيه‏,‏ والأولي الواقعة علي يمين وشمال المقصورة بـ‏80‏ جنيها‏,‏ فيما تحدد سعر المدرجات العلوية بـ‏40‏ جنيها‏,‏ ويذكر ان الجنيه السوداني يعادل‏2‏ جنيه مصري تقريبا‏.‏

الإيقاف سار
وإذا كانت شائعة القتلي الجزائريين في القاهرة تعد لعبا بالنار غير مسئول من جهات إعلامية يفترض أنها مسئولة‏,‏ فإنها كانت ولا تزال أحد عناصر الحرب الدائرة حول المباراة‏,‏ وهذه المرة الإدعاء بنجاح محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري في استصدار فتوي من الفيفا بأن المباراة الفاصلة لا تعترف بما سبق من إنذارات وحالات طرد في المباريات السابقة مما يعطي الفرصة لمشاركة الثنائي جاواوي حارس المرمي وخالد لاموشيه لاعب الوسط‏,‏ وهو الأمر الذي نفاه نفيا قاطعا المهندس هاني ابو ريدة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي الذي أكد أن مباراة الغد تعد في صلب المسابقة حسب ما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي صراحة‏,‏ ولن يلعب الثنائي الجزائري بعد اعتبارهما موقوفين رسميا بحصولهما علي الإنذار الثاني في لقاء السبت الماضي‏,‏ في حين وصف سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ما يفعله روراوة غير مجد وأنه ناتج عن انفلات أعصابه بعد خسارة فريقه‏,‏ ورفض الدخول معه في أي مساجلات كلامية بعد نزوعه إلي استخدام الفاظ غير رياضية‏,‏ وأكد ان الرد الوحيد عليه سيكون بإذن الله في الملعب غدا‏.‏

الجانب الجزائري وقد شعر بانه يخوض حربا جماهيرية خاسرة‏,‏ وافتضاح سلوكه الإعلامي‏,‏ بدأ خلال اليومين الماضيين في انتهاج استراتيجية جديدة عبر لاعبيه الذين خصصوا جانبا من وقتهم لزيارة ملعب المباراة وقيامهم بإهداء الحلوي إلي كل من كان فيه توددا للجماهير السودانية‏.‏

مسئولية جماعية
أما عن المنتخب الوطني المصري الذي نحترم قرار إدارته بسريان الحظر الإعلامي علي الأمور الفنية‏,‏ فيبدو لاعبوه بحالة معنوية عالية منذ انتهاء مباراة السبت الماضي وهم عازمون علي المضي في طريق الانتصارات وتحقيق حلم‏80‏ مليون مصري رغم الضغط العصبي الهائل الذي عاشوه لمدة‏15‏ يوما سبقت لقاء القاهرة‏,‏ وإن كان من قول في هذا المقام‏,‏ فإن الآمال المصرية معقودة علي لاعبي مصر مجتمعين وليس علي أسماء بعينها باعتبارها لعبة جماعية‏.‏


جمال مبارك يتابع ترتيبات سفر ألفي مشجع
علي نفقة الحزب الوطني لمؤازرة المنتخب

يتابع السيد جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني الديمقراطي وأمين السياسات جهود وخطة أمانات الشباب والتنظيم والاعلام بالحزب لمساندة المنتخب الوطني المصري لكرة القدم في مباراته التاريخية مع منتخب الجزائر في السودان غدا‏.‏

ويقوم السيد جمال مبارك بمراجعة جميع الترتيبات أولا بأول تنفيذا لتكليفات السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب لتنظيم رحلات الطيران التي تحمل ألفي مشجع من مختلف روابط مشجعي كرة القدم سواء الأهلي أو الزمالك أو غيرهم من النوادي‏,‏ مع الحرص علي تحمل الحزب الوطني لتكلفة السفر الخاصة لتشجيع المنتخب الوطني‏.‏

وصرح الدكتور علي الدين هلال أمين الاعلام بالحزب الوطني بأن الطائرة التي تغادر الي السودان غدا تضم كوادر وأعضاء وشباب وفتيات الحزب الوطني من كل الأوسط الجماهيرية‏,‏ ليس من الحزب الوطني فقط ولكن من جميع شباب مصر ومحافظاتها من الإعلاميين بالحزب الوطني‏,‏ وذلك تحقيقا للمساندة الحزبية الشعبية من حزب الاغلبية لجماهير مصر ومنتخبنا الوطني في مباراته التاريخية‏.‏

ومن جانبه صرح المهندس محمد هيبة أمين شباب الجمهورية بأنه تم تجهيز عدد من الطائرات التي تحمل المشجعين مشيرا الي أن أمانات الشباب ستحمل معها اكثر من‏50‏ ألف‏(‏ تي شيرت‏)‏ يحمل علم مصر‏,‏ وأكثر من‏50‏ ألف علم مصر سيتم توزيعهما علي المشجعين المصريين والسودانيين داخل الاستاد‏.‏

وأشاد هيبة بالتنسيق الكامل والتعاون والمؤازرة الكاملة التي تلقاها الحزب الوطني الديقراطي من جانب حزب المؤتمر الحاكم بالسودان دعما لمصر وللفريق الوطني فهم الاشقاء والامتداد الطبيعي لمصر ووادي النيل‏.‏

وأوضح هيبة أن كل الاجراءات التي تقوم بها الامانات الجماهيرية بالحزب تتم تحت رعاية السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب‏,‏ الذي يتابع التقارير النهائية الخاصة بجميع الترتيبات‏.‏

من جانب آخر أكد المهندس محمد هيبة نشر شاشات عرض كبيرة بالمحافظات وذلك لاتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب لمتابعة المباراة‏.‏

وأشار أيضا الي انه تم اقامة شاشات كبيرة في الميادين بالمحافظات الكبري مثل ميدان التحرير بالقاهرة‏,‏ وجامع الحصري وفي‏6‏ أكتوبر وميدان المنشية بالاسكندرية علي أن يتحمل نفقاتها جميعا الحزب الوطني الديمقراطي‏.‏


قولوا‏....‏ يارب
الدعاء موصول من القاهرة إلي الخرطوم

جسدت كلمات حسن شحاتة المدير الفني لمنتخبنا الوطني وهو في طريقه إلي مطار القاهرة استعدادا للسفر إلي الخرطوم لأداء المباراة الفاصلة أمام الجزائر لتحديد الفريق المتأهل لمونديال كأس العالم‏2010‏ بجنوب أفريقيا‏,‏ الكثير من المعاني التي تحمل في طياتها حالة التوحد التي يعيشها الشعب المصري خلف منتخب بلاده‏,‏ وهو مايعكس أشياء كثيرة في هذا الالتفاف انه بامكاننا ان نعيد بناء وطننا بأيدينا شريطة أن نخلص العمل وقتها ستكون العناية الإلهية ويد الله ممدودة لنا بالتوفيق‏,‏ ناشد حسن شحاتة الجماهير المصرية في كل مكان بالدعاء للمنتخب الوطني للشد من أزره في هذا الموقف الصعب‏,‏ وهذا لايعني بالنسبة له أنه لن يبذل قصاري جهده هو والجهاز الفني واللاعبين للتمسك بالفرصة التي منحهم إياها المولي عز وجل بعدما كانت كل المؤشرات تؤكد ضياع الأمل ولكن لأن الله سبحانه وتعالي يكافيء من يعمل ويجتهد ويخلص من أجل اسعاد هذا الشعب الكبير‏,‏ لذا وجب علينا العمل والاجتهاد ووجب عليكم الدعاء لأنه لولا توفيق الله ماكنا وصلنا إلي الخرطوم‏.‏

وقال شحاتة ان ماحدث في استاد القاهرة لم اشاهده وربما لن اشاهده مرة أخري من هذه الحناجر التي ظلت توآزر الفريق حتي اللحظات الاخيرة من عمر المباراة بكلمات تحرك الحجر وتلهب حماس البشر وهو مانحتاجه في مباراة الخرطوم‏,‏ وكلي ثقة في أن الله سيكون معنا‏.‏

أما محمد ابوتريكة قائد الفريق والذي انسابت دموعه بعد المباراة غير مصدقا لما حدث بعدما كانت كل الأمور تسير نحو ضياع الأمل ولكن العناية الالهية تدخلت في الوقت المناسب لتحافظ علي الفرصة بأن الأمل مازال موجودا وأن الله سبحانه وتعالي سيختار لنا الخير دائما وأكد ابوتريكة أنه وزملاءه سيبذلون قصاري جهدهم من أجل اسعاد هذا الوطن‏,‏ وأضاف أنه غير مصدق لما حدث ليلة‏14‏ نوفمبر من هذا الشعور بالانتماء لشيء انت تحبه فهي رسالة واضحة تحمل في طياتها الكثير من المعاني لانه لولا توفيق الله ماكنا وصلنا إلي مانحن فيه الآن‏,‏ وأشار إلي أننا نحتاج دعاءكم ومساندتكم في مباراة الخرطوم بـصوت واحد يارب النصر لمصر‏.‏

وقال أبوتريكة بأن زملاءه بالفريق يعلمون جيدا أن الفرصة لاتأتي إلا مرة واحدة وهاهي قد لاحت لنا فعلينا ان نتحلي بالقوة والصبر لإنتزاع الحلم الذي طال انتطاره علي مدار عشرين عاما‏.‏


صقر بعد وصوله إلي السودان‏:‏
مظاهرات الحب من الأشقاء في الخرطوم جعلتني أشعر بأنني في مصر

قرر المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة تشكيل غرفة عمليات بمدينة أم درمان السودانية برئاسة مدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس لمتابعة أحداث لقاء المنتخب المصري أمام نظيره الجزائري في اللقاء الفاصل بينهما للحصول علي تأشيرة التأهل لنهائي كأس العالم الذي سيقام‏2010‏ بجنوب افريقيا‏.‏

وقال المهندس حسن صقر إن مدحت البلتاجي عقد عدة اجتماعات مع رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم لتوفير تذاكر المباراة والتي تم تحديد اسعار التذاكر بحيث تكون‏5‏ دولارات للدرجة الثالثة و‏10‏ دولارات للدرجة الثانية و‏15‏ دولارا أولي عادية و‏20‏ دولارا أولي ممتاز‏.‏

{‏ وأضاف المهندس حسن صقر أن المجلس القومي للرياضة قام بتأجير طائرتين لنقل‏350‏ رياضيا من جميع محافظات مصر والاتحادات الرياضية لمساندة المنتخب الوطني في رحلة المونديال والتي سوف تسافر فجر غد الاربعاء لمشاهدة المباراة علي أن تعود البعثة الرياضية فجر الخميس المقبل وقد تم ترتيب اقامتهم في مدينة أم درمان لمدة يوم واحد مع حجز سيارات لنقلهم من المطار إلي الاستاد‏.‏

{‏ وقال حسن صقر أنه منذ وصوله إلي الخرطوم العاصمة السودانية لم يشعر للحظة واحدة بأنه خارج القاهرة من كثرة التشجيع والترحيب الذي يجده في كل مكان لدرجة أن الشعب السوداني يقف في الشوارع ليعلن عن ترحيبه بكل ماهو مصري‏.‏

{‏ وأضاف حسن صقر ان جميع المسئولين السودانيين يظهرون كل اهتمام بالجالية المصرية والبعثة المصرية ويكفي أن حسن عثمان رزق وزير الشباب والرياضة السوداني لم يفارقني منذ أن وطأت قدماي أرض العاصمة السودانية وسوف نعقد معه اجتماعا هاما في الساعة الحادية عشرة صباح اليوم للوقوف علي الترتيبات النهائية للمباراة‏.‏

{‏ وعلي صعيد آخر قرر الدكتور سيد مشعل وزير الانتاج الحربي إرسال طائرتين لتشجيع المنتخب الوطني في السودان وعددهم‏400‏ فرد من الفرق الرياضية وشباب الانتاج الحربي مساهمة من الانتاج الحربي لتحقيق حلم الجماهير المصرية في الصعود إلي نهائيات كأس العالم‏.‏

{‏ وصرح الدكتور سيد مشعل بأن الانتاج الحربي دائما يقف بجانب الرياضيين إيمانا منه بأهمية الرياضة في المجتمع المصري وأن الصعود إلي نهائيات كأس العالم سيدعم الرياضة لدي المواطن المصري الذي جاء دوره لممارستها حتي يستطيع العمل بجهد ونشاط‏.‏

كما ان مايفعله الانتاج هو رسالة لكل مواطن ان الدولة تقف بجانب ابنائها بكل قوة ولاتتأخر عنه طالما يؤدي واجبه نحو الوطن بكل قوة وشرف وشجاعة‏.‏


الفرنسي المخضرم هنري ميشيل
اتعاطف مع المنتخب المصري‏..‏
وأنصح اللاعبين بالابتعاد عن التوتر والعصبية

وضع الفرنسي هنري ميشيل روشتة سريعة لتحقيق الفوز علي الجزائر في المباراة الفاصلة‏..‏ وقال المدير الفني للزمالك إنه ينصح اللاعبين المصريين بالبعد عن التوتر والعصيبة وعدم الاستجابة علي الاستفزازات المتوقعة من لاعبي الجزائر حتي لا يتعرض أحد للطرد ومن ثم يفقد الفريق جهود أي لاعب في هذه المباراة الصعبة‏.‏

وأكد أن المنتخب المصري هو الأفضل فنيا ولكن المنتخب الجزائري يتفوق بدنيا وبشكل نسبي‏..‏ وستكون المباراة عبارة عن المهارة والخبرة أمام اللياقة والاستفزازات فأيهما سيفوز بنتيجة اللقاء والتأهل لنهائيات كأس العالم‏2010.‏ وأبدي هنري ميشيل تعاطفه الشديد مع المنتخب المصري لانه يعشق الكرة المصرية التي تعتمد علي الفنيات وجماعية الأداء والوعي التكتيكي‏.‏ وأضاف أن كل الأمور تصب في مصلحة منتخب مصر الذي يضم جهازا فنيا علي أعلي مستوي لأن حسن شحاتة متمكن في فهم قدرات لاعبيه وحسن توظيفهم‏..‏ كما أن هناك رغبة أكيدة لدي اللاعبين والمسئولين وقبلهم الشارع المصري علي الصعود للنهائيات وهو ما يرجح كفة مصر حتما‏.‏

بالاضافة للتفوق الواضح للمنتخب المصري علي المستوي الجماعي والتكتيكي وقال هنري ميشيل إن مباراة الغد صعبة ولكن بالتأكيد أقل صعوبة من مباراة السبت الماضي والتي اجتازها المنتخب المصري باقتدار‏,‏ خاصة بعد تفوق واضح في الشوط الثاني والذي أداه الفريق بعزيمة واصرار‏.‏ وأشاد بمستوي عمرو زكي مهاجم الفريق ودوره الواضح في إرهاق الدفاع الجزائري وروحه العالية وعدم تأثره بالأجواء المحيطة وكلها صفات اللاعبين المحترفين وأشاد أيضا بالحارس عام الحضري وهاني سعيد والسقا وسيد معوض في الجناح الايسر وحمص وأحمد حسن في العمق وعماد متعب بالهجوم وتوقع ميشيل التفوق المصري وحذر من الهجمات المرتدة للجزائريين والتي ينفذونها باقتدار‏.‏


صاحب الوجه العابس‏!‏
أحمـد عـيد لم يعـد الجـندي المجهـول في المنتخب الوطني‏!‏

لم يعد أحمد عيد عبدالملك مهاجم نادي حرس الحدود والمنتخب الوطني لكرة القدم‏,‏ الجندي المجهول بين رجالات حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني‏,‏ بل أصبح صاحب البصمة التي لا تنسي خلال مشوار التصفيات للتأهل لكأس العالم وبطولة كأس القارات‏.‏

أحمد عيد شارك دائما مع حسن شحاتة كلاعب احتياطي منذ انضمامه للمنتخب عام‏2005,‏ في بداية فترة تولي المعلم مسئولية قيادة المنتخب‏..‏ ويري شحاتة أنه لاعب يجيد قراءة الملعب من خارج الخطوط ويقوم بتنفيذ استراتيجية الجهاز الفني بأداء دور معين في توفيت معين أيضا‏,‏ كما فعلها في المباراة الأخيرة أمام الجزائر عندما نزل بديلا لمحمد زيدان لمدة‏15‏ دقيقة وأحدث فارقا كبيرا في السيطرة علي الكرة وبالتالي سهولة التمرير لزميل وسط الضغط الهائل من لاعبي الجزائر‏,‏ حتي جاء الهدف عندما راوغ وشق طريقه من الجانب الأيمن ورفع الكرة التي ذهبت الي سيد معوض قبل أن يعيدها علي رأس عماد متعب ليسجل بها هدف تجديد الأمل‏.‏

أهداف عيد لا تنسي لانها كانت مؤثرة مع المنتخب الوطني أمام جيبوتي في مشوار التصفيات‏,‏ وأمام البرازيل في كأس القارات‏,‏ وأيضا هدفه الذي حفظ به ماء وجه الجهاز الفني لمنتخب مصر أمام غينيا محرزا هدف التعادل الثالث‏,‏ لكن أبرز مايميز عيد عبدالملك صناعة الأهداف أو التأثير إيجابيا لإحراز الأهداف‏..‏ لذلك كان الجندي المجهول للجماهير وتؤكد الشواهد انه سيحصل علي دور أكبر خلال المرحلة المقبلة‏.‏

يتميز أحمد عيد المعروف عنه والمشهور بصاحب الوجه العابس‏,‏ بالبنية الجسمانية القوية‏(183‏ سم طول و‏79‏ كيلو جراما وزن‏)‏ بالاضافة الي المهارة الفردية‏,‏ ونستطيع القول أيضا إنه نضج فنيا من حيث الخبرة‏(29‏ عاما‏)‏ وهي عناصر قلما وجدت في شريحة كبيرة من اللاعبين المصريين‏.‏

داعبت أحمد عيد قبل انضمامه لمعسكر المنتخب وسألته لماذا تظهر عابس الوجه دائما في المباريات؟ مما يعطي انطباعا بذلك عن شخصيتك‏,‏ فأجاب مبتسما‏:‏ لقد رافقتني في ثلاث رحلات في بطولة الكأس الكونفيدرالية وأنا لاعب يحب دائما أن يفوز‏..‏ فهذه طبيعتي‏.‏ لذلك تخرج مني انفعالاتي في الملعب ولكني تعلمت السيطرة عليها‏.‏

وأضاف عيد قائلا‏:‏ أتمني أن أساهم مع هذا الجيل في الصعود الي كأس العالم وتحقيق حلم‏80‏ مليون مصري‏.‏

أبرز الأرقام في مشوار أحمد عيد كلاعب هي صعوده مع فريق حرس الحدود الي منصة التتويج لكأس مصر‏,‏ تلا ذلك دخوله ضمن أفضل هدافي العالم‏(‏ مايو‏2008)‏ مع الانجولي امادو فلافيو‏.‏


هل يكون منتخب الفراعنة ممثل العرب الوحيد في مونديال‏2010‏ ؟

تتجه أنظار محبي وعشاقي كرة القدم المصرية والجزائرية بشكل خاص والعربية بشكل عام غدا صوب ملعب إستاد‏'‏ المريخ‏'‏ بمدينة أم درمان بالسودان الشقيقه‏,‏ لمتابعة المشهد الأخير والفاصل لتحديد صاحب بطاقة العبور الخامسة عن القارة الافريقية لمونديال كأس العالم لكرة القدم‏2010‏ بجنوب أفريقيا‏,‏ والمقرر أن يجمع بين المنتخبين الوطني المصري ونظيره الجزائري‏.‏ ويأتي هذا اللقاء في أعقاب تحقيق المنتخب المصري لفوز هو الاغلي له في مشواره بالمجموعة الثالثة ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال‏2010‏ وذلك علي حساب منافسه الجزائري بهدفين مقابل لاشئ في اللقاء الذي جمع بينهما علي ملعب إستاد القاهرة الدولي‏,‏ وهو الفوز الذي اعاد لمنتخب الفراعنة الأمل والحلم باللحاق بركب المتأهلين لبطولة كأس العالم التي غاب عنها منذ عام‏1990‏ بإيطاليا‏.‏

وقد تساوي منتخب مصر بهذا الانتصار الغالي مع محاربي الصحراء في عدد النقاط والاهداف ليحتكم المنتخبان للقاء فاصل يقام بالسودان وذلك لتحديد هوية المنتخب الافريقي السادس الذي سيمثل القارة السمراء بالمونديال العالمي بعد أن ضمنت أربعة منتخبات التأهل رسميا وهي غانا وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا بالإضافة إلي منتخب جنوب أفريقيا صاحب الضيافة لهذا الحدث‏.‏

وسيكون المنتخب الوطني المصري في حالة فوزه علي نظيره الجزائري في اللقاء الفاصل‏,‏ علي موعد مع تحقيق العديد من الاهداف والطموحات‏,‏ حيث ستكون المرة الأولي التي يتأهل فيها للمونديال بعد غياب دام لعشرين عاما‏,‏ بالإضافة إلي كونه سيشارك في البطولة التي ستقام لأول مرة منذ إنطلاقها عام‏1934‏ داخل القارة الافريقية‏,‏ كما أنها ستكون المرة الأولي منذ‏30‏ عاما التي يشارك فيها منتخب عربي واحد في البطولة بعد خروج ممثلي العرب في القارتين الآسيوية والإفريقية‏.‏

وإذا شاءت الأقدار أن ينال منتخب الفراعنة‏(‏ بطل أفريقيا أعوام‏1957‏ و‏1959‏ و‏1986‏ و‏1998‏ و‏2006‏ و‏2008)‏ شرف التأهل لنهائيات كأس العالم‏2010‏ بجنوب أفريقيا‏,‏ فستكون عليه مسئولية هي الاكبر والاثقل تتمثل في كونه سيحمل علي عاتقه لواء الدفاع عن سمعة وكيان كرة القدم المصرية بشكل خاص والعربية بشكل عام في المونديال‏,‏ حيث أنه سيكون الممثل الوحيد للمنتخبات العربية‏.‏

وتعد تلك المرة هي الأولي منذ أكثر من‏30‏ عاما التي تحجز فيها المنتخبات العربية مقعدا واحدا فقط بمنافسات كأس العالم وتحديدا منذ مونديال عام‏1978‏ بالارجنتين عندما كان المنتخب التونسي هو الممثل الوحيد للعرب وأفريقيا المشارك بالبطولة‏,‏ فيما ستكون المرة الرابعة في تاريخ منافسات كأس العالم منذ إنطلاقها عام‏1934‏ التي يكون للعرب مقعد واحد بعد بطولتي‏(1934‏ بالارجواي‏)‏ عندما شاركت مصر‏,‏ وعام‏(1970‏ بالمكسيك‏)‏ عندما شاركت المغرب‏.‏

وعلي الرغم من أن النسخ الاحدي عشر الاولي التي أقيمت خلالها منافسات كأس العالم منذ عام‏1930‏ بالارجواي وحتي مونديال عام‏1978‏ بالارجنتين لم تشهد شيئا يذكر من حيث المشاركات العربية بإستثناء المشاركة لمنتخب عربي واحد في الاعوام المشار إليها مسبقا‏,‏ إلا أن البداية الحقيقة للمنتخبات العربية بمنافسات كأس العالم بدأت تظهر واضحه بعد عام‏1987,‏ وتحديدا بدءا من مونديال عام‏1982‏ بإسبانيا الذي شهد أول مشاركة لمنتخبين عربيين بالبطولة هما الجزائر والكويت‏.‏

ثم توالت المشاركات بشكل أكثر تميزا حيث شهد مونديال عام‏1986‏ بالمسكيك مشاركة ثلاثة منتخبات عربية تمثلت في العراق والمغرب والجزائر‏.‏

وعاد التواجد للمنتخبات العربية بمنافسات كأس العالم ليقتصر علي المشاركة بمنتخبين وذلك في مونديالي عامي‏1990‏ بإيطاليا حيث شاركت مصر والامارات و‏1994‏ بالولايات المتحدة الامريكية وشارك به منتخبي المغرب والسعودية قبل أن يأتي مونديال عام‏1998‏ بفرنسا ليشهد ثلاث مشاركات للمنتخبات العربية تمثلت في كل من المغرب والسعودية وتونس‏,‏ فيما كان التواجد للمنتخبات العربية في مونديالي عامي‏2002‏ بكوريا الجنوبية واليابان و‏2006‏ بألمانيا مقتصرا علي مشاركة المنتخبين السعودي والتونسي في المناسبتين‏.‏

فمن سيحصل من المنتخبين المصري والجزائري علي شرف التأهل لنهائيات كأس العالم‏2010‏ بجنوب أفريقيا ليمثل المنتخبات العربية التي لم يحالفها التوفيق في التأهل ؟‏.‏


المصرى اليوم

«شحاتة» يعزل اللاعبين عن الأحداث الساخنة.. وتغيير فى التشكيل والخطة

عزل الجهاز الفنى لمنتخب مصر جميع اللاعبين بعيداً عن الأجواء الساخنة فى القاهرة والجزائر، حرصاً على عدم تأثرهم سلباً، ويختتم المنتخب، فى السابعة مساء اليوم، تدريباته بالمران على أرض ملعب استاد الخرطوم استعداداً لمباراته الفاصلة مع نظيره الجزائرى غداً «الأربعاء» لحجز تأشيرة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا.

وطالب الجهاز الفنى إدارة الفندق بفصل شبكات الإنترنت والدش عن غرف اللاعبين حتى لا يشاهدوا نشرات الأخبار، وسحب شوقى غريب أجهزة التليفون المحمول على أن يتسلمها اللاعبون عقب المران الرئيسى اليوم لمدة ساعة واحدة للاطمئنان على أسرهم وذويهم.

واستقر حسن شحاتة بشكل كبير على الدفع بأحمد فتحى ناحية اليمين من بداية اللقاء، وإعادة أحمد المحمدى إلى دكة البدلاء، لإخلاء مكان لوائل جمعة العائد من الإيقاف، والاعتماد على عماد متعب بجوار عمرو زكى على أن يعود محمد زيدان للدكة أيضاً، فيما حظى حسنى عبدربه باهتمام المدير الفنى، ومن المحتمل الدفع به من البداية إلى جوار أحمد حسن بدلاً من حمص مع تكليفه بمراقبة كريم زيانى، أخطر لاعبى الجزائر.

كان حسن شحاتة أصر فور وصوله على تغيير الفندق، مؤكداً أنه لا يتفاءل به، واستجاب سمير زاهر، رئيس البعثة ورئيس اتحاد الكرة، لمطلب شحاتة، وتم التغيير فى دقائق معدودة. وأبدى شحاته تفاؤله باللعب فى السودان، وقال: «أعرف أن الأشقاء سيقفون مع إخوانهم فى مصر، وهذا ما جعلنا نرجح السودان فى اختيارنا الدولة التى تستضيف الفاصلة، لكن الكرة لا تعترف إلا بالعطاء».

على صعيد آخر، انتهى الاتحاد السودانى من جميع الترتيبات، إذ تم طبع ٣٢ ألف تذكرة رغم أن سعة الاستاد ٤٠ ألفاً منها ٩ آلاف تذكرة للجماهير المصرية ومثلها للجزائرية، والباقى يطرح للبيع فى المنافذ السودانية، كما تقرر تكليف ١٤ ألف رجل أمن سودانى بتأمين اللقاء.


تغيير فى تشكيل وخطة المنتخب للمواجهة الفاصلة.. وتكليف عبدربه بمراقبة زيانى

يختتم المنتخب الوطنى تدريباته فى السابعة من مساء اليوم بالمران على أرض ملعب استاد الخرطوم بالعاصمة السودانية، استعداداً لمباراته الفاصلة مع نظيره الجزائرى غداً «الأربعاء» لحجز تأشيرة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا.

ويكتفى حسن شحاتة، المدير الفنى، بمران خفيف بعدما ركز خلال مرانه الرئيسى أمس على خطة المباراة التى تعتمد على تغيير شبه كامل فى مفاتيح اللعب وطرق الهجوم لمناورة الجهاز الفنى فى الفريق الجزائرى، خصوصاً أن كل فريق بات كالكتاب المفتوح.

وحظى حسنى عبدربه باهتمام خاص، حيث ينوى شحاتة الدفع به من البداية بجوار أحمد حسن بدلاً من محمد حمص مع تكليفه بمهمة القبض على كريم زيانى، لاعب فولفسبورج الألمانى، أخطر لاعبى الجزائر، خصوصاً أن تفوق أحمد فتحى عليه فى المباراة الأولى منح الأفضلية للمنتخب الوطنى فى وسط الملعب.

كان المنتخب الوطنى قد تدرب فور وصوله على ملعب الخرطوم، حيث أدى اللاعبون الذين شاركوا فى لقاء الجزائر مراناً خفيفاً وخرجوا لفك العضلات بإحدى صالات الجيمانزيوم بالفندق، فيما استكمل باقى اللاعبين مراناً عنيفاً وبدأ الفريق تدريباته الجادة أمس على استاد أم درمان.

ويأتى هذا فى الوقت الذى استقر فيه شحاتة على الدفع بأحمد فتحى ناحية اليمين منذ بداية اللقاء مع إعادة أحمد المحمدى إلى دكة البدلاء لإخلاء مكان لوائل جمعة العائد من الإيقاف، والاعتماد على عماد متعب بجوار عمرو زكى، على أن يعود محمد زيدان للدكة أيضاً.

وخضع محمد أبوتريكة لجلسات استشفاء خاصة مع الدكتور حسام الإبراشى، إخصائى التأهيل، بعدما وضح عليه الإرهاق التام، وكان حسن شحاتة، المدير الفنى، قد عقد اجتماعاً مع اللاعبين فور الوصول للتأكيد على أهمية الفترة المقبلة، وطالب الجميع بالتركيز.

من جانبه، أبدى شحاتة تفاؤله باللعب فى السودان، وقال: أعرف أن الأشقاء سيقفون مع إخوانهم المصريين، وهذا ما جعلنا نرجح السودان فى اختيارنا للدولة التى تستضيف المباراة الفاصلة. وأكد أن الكرة لا تعترف إلا بالعطاء، وأن تشجيع السودانيين لن يكون كافياً لعبورنا إلى المونديال، وأن علينا بذل الجهد لضمان التأهل.

وأضاف: الفريق جاهز لموقعة «أم درمان» ونتمنى أن يحالفنا التوفيق لإسعاد الشعب المصرى. واعترف شحاتة بأن معنويات لاعبيه فى السماء، وقال: لكن علينا ألا نفرط فى التفاؤل.

من ناحية أخرى، طالب الجهاز الفنى إدارة فندق الإقامة بفصل شبكات الإنترنت وأجهزة الدهش عن غرف اللاعبين والجهاز. وقام شوقى غريب، المدرب العام، بسحب أجهزة التليفون المحمول، على أن يتسلمها اللاعبون لمدة ساعة عقب المران للاطمئنان على أسرهم وذويهم. وسادت حالة من التفاؤل أعضاء البعثة مع حسن الاستقبال من جانب السودانيين.

واشترط شحاتة على إدارة الفندق عدم نزول أى فرد مصرى أو جزائرى بالفندق خلال وجود الفريق لضمان توفير التركيز للاعبين، وهو ما وافقت عليه إدارة الفندق، خصوصاً أن معظم غرف الفندق محجوزة لصالح إحدى الشركات الصينية التى تنظم مؤتمراً عالمياً.

وحددت اللجنة المنظمة أسعار التذاكر بـ١٠٠ جنيه للمقصورة و٨٠ جنيهاً للمقصورة الأمامية و٦٠ جنيهاً للدرجة الأولى و٤٠ جنيهاً للثانية و٢٠ جنيهاً للدرجة الثالثة. ووفقاً لمسؤول بالاتحاد السودانى فإن عدد الجماهير الجزائرية التى حصلت على تأشيرة دخول السودان حتى مساء الأحد الماضى لم يتجاوز ٣٥٠ شخصاً. ويعقد المؤتمر الفنى للمباراة صباح اليوم بحضور طاقم الحكام.

على الجانب الآخر، أدى المنتخب الجزائرى مرانه الرئيسى أمس على ملعب استاد أم درمان، وطلب رابح سعدان، المدير الفنى، من الاتحاد السودانى تأمين الاستاد، ومنع أى فرد من حضور المران، وعلمت «المصرى اليوم» أن سعدان يعيش حالة نفسية سيئة يحاول إخفاءها عن اللاعبين حتى لا يتسرب الإحباط إليهم، خصوصاً أن موقف الثلاثى المصاب كريم مطمور ورفيق حليش وعنتر يحيى لم يتضح من المشاركة.

كان سعدان قد أرجع هزيمة منتخب بلاده فى لقاء القاهرة بهدفين إلى إصابة الثنائى عنتر يحيى ومجيد بوقرة. وقال إن الأداء الدفاعى تأثر كثيراً بإصابة اللاعبين، خصوصاً أنهما خاضا اللقاء من البداية وهما غير مكتملى اللياقة.

اختار الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» السيشيلى إيدى ماييه لإدارة اللقاء الفاصل وسيعاونه الكاميرونى مينا كوندى وجيسون دامو من سيشيل، بالإضافة إلى الحكم الرابع جون كلود لابروس من سيشيل.


الحضرى: شعرت بقرب التأهل للمونديال بعد أن تصديت لكرة «صايفى»

أكد عصام الحضرى، حارس مرمى مصر، أنه وزملاءه سيبذلون أقصى جهدهم لإكمال الفرحة وإسعاد الشعب بالفوز فى المباراة الفاصلة والوصول لكأس العالم، وقال إنه عاش أصعب اللحظات فى الوقت المحتسب بدل الضائع من مباراة السبت الماضى، حيث تركز تفكيرى فيما سيحدث لـ٨٠ مليون مصرى إذا لم نوفق فى تسجيل الهدف الثانى، لكن الحمد لله نزلت عدالة السماء على ستاد القاهرة، وتحققت بهدف عماد متعب فى الثوانى الأخيرة من عمر اللقاء، ليتجدد الأمل فى الصعود للمونديال،

مشيراً إلى أنه أحس بالصعود للمونديال أو إقامة مباراة فاصلة فى السودان بعد تصديه لانفراد مهاجم الجزائر رفيق صايفى، وقال وفقنى الله فى إبعاد الكرة إلى ضربة ركنية بعد أن لعبها «لوب» وبعدها اطمأن قلبى بأن الله سيقف معنا.

وشكر الحضرى كل جماهير مصر ووعد بالصعود إلى المونديال، وقال إنه وزملاءه لن يفرطوا فى الفرصة الذهبية التى عادت إليهم على طبق من ذهب، وكانت الجماهير قد هتفت للحضرى قائلة «يا حضرى مصر بتناديك.. حلم المونديال أمانة جوه عنيك».


عودة عبدربه وجمعة ومتعب للتشكيل الأساسى.. وشحاتة يطالب لاعبيه بدخول التاريخ

بمعنويات مرتفعة، يختتم المنتخب الوطنى مرانه اليوم «الثلاثاء»، استعداداً لأداء المباراة الفاصلة مع نظيره الجزائرى المقررة غداً «الأربعاء» فى اللقاء الفاصل بينهما لتحديد المتأهل لكأس العالم.

من المتوقع أن يؤدى المنتخب تدريباً خفيفاً يحسم فيه حسن شحاتة تشكيل المباراة، الذى سيشهد عودة حسنى عبدربه ووائل جمعة على حساب محمد حمص وأحمد المحمدى، على أن يعود أحمد فتحى لمركزه فى الناحية اليمنى، كما ينتظر أن يبدأ عماد متعب أساسياً على حساب محمد زيدان.

وأدى المنتخب أمس أول تدريباته على أرض ملعب المريخ بأم درمان، وكان شحاتة قد فضل إقامة مران خفيف للاعبين الذين شاركوا فى اللقاء الأخير، واقتصر على فك العضلات عقب وصول المنتخب أمس الأول، فيما أدى باقى اللاعبين تدريباً قوياً بمشاركة العائدين حسنى عبدربه ووائل جمعة اللذين تأكد مشاركتهما فى اللقاء بعد شفاء الأول وانتهاء إيقاف الثانى، وتضمن التدريب زيادة الأحمال البدنية للاعبين وتطبيق بعض الجمل التكتيكية.

وحرص حسن شحاتة وجهازه المعاون على الجلوس مع اللاعبين قبل بداية المران أمس، وأكد لهم أن المجد ينتظرهم ولا يبقى لتحقيقه سوى ٩٠ دقيقة فقط، ويجب عليهم أن يتمسكوا بدخول التاريخ من أوسع أبوابه فى حالة الفوز والتأهل لنهائيات كأس العالم بعد غياب دام ٢٠ عاماً،

وقال شحاتة: أنتم أفضل جيل حقق إنجازات للكرة المصرية، والدليل فوزكم ببطولتين متتاليتين لأمم أفريقيا، وهو ما لم يحقق من قبل، وعليكم أن تكملوا الإنجاز بالتأهل لكأس العالم، فأنتم أفضل لاعبين فى أفريقيا والوطن العربى، وعليكم تأكيد ذلك عملياً، مضيفاً: على كل لاعب منكم أن يتمسك بفرصة المشاركة فى كأس العالم، وأن يضع فى ذهنه سعادة الجماهير المصرية، وشدد شحاتة على صعوبة المباراة، لكنه تعهد بتحقيق حلم ٨٠ مليون مصرى.

من جانبه، أكد شوقى غريب، المدرب العام للمنتخب، أن لاعبى المنتخب جاهزون تماماً للمواجهة الحاسمة غداً «الأربعاء»، التى ستكون نقطة تحول فى تاريخ مصر الكروى، وقال: الصاعد سيكون منتخباً عربياً شقيقاً أولاً وأخيراً أياً كان، ونأمل أن تكون مصر هى صاحبة تذكرة التأهل.

وأكد غريب أن التوفيق لعب دوراً كبيراً فى القرعة التى أجراها الفيفا لتقام المباراة الفاصلة على الملعب الذى حددناه ووسط جماهيرنا فى السودان.

وأضاف غريب: الجهاز الفنى للمنتخب لديه أوراق عديدة رابحة يمكن استخدامها فى أى وقت من عمر المباراة وجاهزة لتنفيذ أى مناورة يراها حسن شحاتة للقاء لإخفاء الطريقة التى سنؤدى بها، خصوصاً أنها بالطبع ستختلف كثيراً عن التى خضنا بها مباراة القاهرة، التى كنا نحتاج فيها الفوز على الأقل بفارق هدفين بعكس اللقاء المقبل الذى تتساوى فيه كفتنا مع المنتخب الجزائرى، حيث إن الفوز بهدف وحيد كفيل بصعود أحد المنتخبين للمونديال.

من جانبه، أكد حمادة صدقى، مدرب المنتخب، ثقته فى قدرة اللاعبين على الفوز والتأهل لجنوب أفريقيا من أجل تحقيق مجد شخصى لهم ولمصر، وقال إن الجميع تعاهدوا على بذل أقصى جهد لديهم خلال اللقاء، من أجل تحقيق حلم ملايين المصريين،

وأكد أن هناك تنافساً شديداً بين جميع اللاعبين من أجل المشاركة فى اللقاء، ونيل شرف المساهمة فى صعود مصر لكأس العالم للمرة الثالثة فى تاريخها، وأشار إلى أن تشكيل المنتخب سوف يشهد بعض التغييرات بعد عودة حسنى عبدربه ووائل جمعة واستعادة عماد متعب خطورته على مرمى الخصم، وهو ما يمنحنا ثقة كبيرة وطمأنينة.

وقال هانى أبوريدة، نائب رئيس اتحاد الكرة، إنه حرص على أن يكون ضمن أعضاء البعثة مع رئيس الاتحاد وعدد من الأعضاء، من أجل مؤازرة الفريق الذى يحتاج إلى كل العون والدعم من أجل الفوز بالمباراة والتأهل لكأس العالم، مشيراً إلى أنه على ثقة فى الفريق الذى سيؤكد بإذن الله فوزه على المنتخب الجزائرى.

وأضاف: إن المباراة صعبة وتحتاج إلى تركيز للفوز بها، لأن الفريق الجزائرى قوى وعنيد.

كما أكد محمد أبوتريكة صعوبة المباراة، لكنه شدد على قدرة الفريق بمشيئة الله على تحقيق الفوز، مشيراً إلى أن منتخب مصر هو الأجدر بالوصول للمونديال، وأنه سيضاعف الجهود مع زملائه لإسعاد الـ٨٠ مليون مصرى.

وأعرب عن تفاؤله الشديد بالفوز، وقال: ما حدث لنا حتى الوصول إلى هذه المباراة هو بترتيب من الله بعد أن كنا قد ابتعدنا عن المنافسة.

فيما أشار سيد معوض إلى أن حماسة الجماهير التى ظلت تشجعنا كل ثانية فى مباراة أمس الأول كان لها مفعول السحر لدى جميع اللاعبين، وساهمت فى إخراج طاقات كامنة بداخلهم تهز الصخر، ويأتى قبل كل هذا إرادة الله وتوفيقه.


والدة معوض تتوقع فوز مصر بهدفين.. ووالدة شوقى واثقة من التأهل للمونديال

قالت والدة محمد شوقى، لاعب المنتخب الوطنى، إن الأسرة أغلقت الباب عليها منذ أسبوع ببورسعيد، منعاً للتوتر والقلق النفسى الذى عانيناه قبل المباراة بأسبوع، كأننا نحن الذين سنلعب المباراة، وأوضحت أن محمد طلب منها أن تبارك لعماد متعب على الهدف الذى أحرزه، وأعربت عن أملها فى وصول مصر لكأس العالم لتذهب للحج بعد المباراة الفاصلة ومصر منتصرة بإذن الله.

أما الحاج شوقى، والد محمد، فقال: الأسرة لم تنم لمدة ٣ أيام قبل المباراة من التوتر والشد العصبى، وكان الله فى عون اللاعبين الذين تحملوا ضغط ورغبة ٨٠ مليون مواطن لتحقيق الفوز، لافتاً إلى أن يوم الفوز هو من أسعد أيام حياته لأنه انتصار لمصر، وأعرب عن فرحته بالتوجه مع أم محمد وابنه أيمن وابنته أميرة وزوجها وأحفاده للاحتفال وسط أبناء بورسعيد.

وفى الفيوم أكدت والدة اللاعب سيد معوض أنها توقعت فوز المنتخب بهدفين، مشيرة إلى أنها كانت على يقين بأن ابنها سوف يصنع هدفاً وهو ما تحقق فى الثوانى الأخيرة من المباراة.

وقالت: سيد كان يتصل بى يومياً، وكان أول ما ينطق به فى سماعة التليفون «ادعيلى يا أمى أنا وزمايلى» وكنت أدعو له ولزملائه فى كل وقت، وأقول له «ربنا يجعلك مفتاح الفوز».

وأشارت إلى أنها لم تر سيد منذ قرابة شهر ونصف الشهر، لكنها كانت تسمع صوته تليفونياً فقط، لافتة إلى أنها فى انتظار أن يأتى سيد ومعه أبوتريكة إلى الفيوم للاحتفال سوياً بالصعود إلى كأس العالم، مؤكدة أنها أثناء مشاهدتها المباراة انتابها القلق فى أوقات كثيرة، لكنها كانت على يقين بأن الفوز سيتحقق وهو ما حدث بالفعل.

وأضافت: عندما احتسب الحكم ٦ دقائق وقتاً بدل ضائع أحسست بأن المباراة ستذهب من أيدينا، إلا أننى كنت فى كل كرة يلمسها سيد أقول «يا رب»، وسرعان ما استجاب لى المولى، عز وجل، واستطاع سيد صناعة هدف الأمل للمنتخب، وسجدت لله شكراً بعد أن كدت أفقد الأمل.

وأكدت أن أبناءها ذهبوا لمشاهدة اللقاء فى استاد القاهرة لمؤازرة شقيقهم، وكانوا دائماً على اتصال بها، وكل ما يقولونه «يا أمى قولى يا رب» وقالت «لا تسعنى الفرحة وأشعر بسعادة غامرة لم أشعر بها من قبل حتى عند فوزنا بكأس الأمم الأفريقية مرتين متتاليتين لأننى عرفت أن حلم الوصول لكأس العالم هو أمل كل المصريين، وجميعنا يتمنى تحقيقه»، وقالت إنها تتوقع فوز منتخب مصر فى السودان بهدفين بواسطة أبوتريكة ومتعب وسيصنعهما سيد معوض.

وفى المنيا، أكدت والدة أحمد حسن، كابتن المنتخب، لـ«المصرى اليوم» أن الرئيس مبارك خلال لقائه باللاعبين حذرهم من التهاون وعدم اللعب بجدية، وكأنه كان يعيش المباراة مسبقاً، وطالبهم بضرورة الجدية لإسعاد ملايين المصريين، وتلك مواصفات القائد والزعيم الذى خاض الحروب، حيث حذر ابنى «أحمد» قائلاً «لا تضرب يديك على رأسك عقب إضاعة الفرص وكن جاداً بعدها»، ولأبوتريكة «لا تعوج رقبتك عقب إضاعة الأهداف وحاول أن تحقق أهدافاً فى فرص أخرى وكن جاداً وقوياً يا أبوتريكة».

وقالت والدة كابتن مصر وهى تتلو من سورة (يس): «وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون» إن اللاعبين الكبار لم يكونوا عند مستوى الحدث، مؤكدة أن تغييرات الكابتن حسن شحاتة «المعلم» ورأس «متعب» أنقذت ٨٠ مليون مواطن مصرى من الحزن، وكان فى يد بركات أن يسعدنا أكثر ويوفر علينا رحلة السفر إلى السودان لو أحرز الكرة الأخيرة بجوار القائم الأيمن لحارس الجزائر.

وطالبت المصريين بالاستمرار فى الدعاء، ومساندة فريقهم فى بلدهم السودان، ولا ننسى أن مصر والسودان كانا بلداً واحدة، ولابد من زحف أكبر عدد من الجماهير إلى السودان الحبيب للوقوف بجانب الجماهير السودانية لتشجيع المنتخب المصرى ليحقق أحلام أهل النيل.

وطالبت الكابتن حسن شحاتة بأن يعيد حساباته مرة أخرى فى طريقة اللعب لتصبح حماسية بدلاً من الهدوء ولمس الكرة ببرود والتلاعب بأعصابنا، مؤكدة ضرورة عودة الحماس للاعبين مرة أخرى، دون النظر إلى أى تصرفات للخصم، وعلى اللاعبين الكبار أن يعيدوا حساباتهم فى اللعب لإسعاد الجماهير.

وظل آلاف الجماهير بمدينة مغاغة يهللون ويرددون الأغانى الوطنية حتى الساعات الأولى من الصباح أمام منزل أحمد حسن، وأيضاً يطوفون شوارع المدينة، كما عاش آلاف المواطنين بمدينة المنيا وباقى المدن حتى الصباح الفرحة، يحملون الأعلام داخل السيارات ووسط الميادين العامة.


الإصابات والإيقافات تربك حسابات سعدان

وصلت بعثة المنتخب الجزائرى لكرة القدم، أمس الأول، إلى العاصمة السودانية الخرطوم استعداداً للمواجهة الفاصلة أمام مصر غداً «الأربعاء» فى المباراة الفاصلة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا.

أكد محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، أن كل الترتيبات اتخذت لضمان إقامة مريحة لبعثة منتخب بلاده فى الخرطوم.

من جهة أخرى، أشارت وكالات الأنباء إلى أن هدف عماد متعب الذى سجله فى الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت الإضافى، والذى بفضله قاد به منتخب مصر إلى مباراة فاصلة ضد الجزائر تسبب فى وفاة عدد من الجزائريين.

وأكدت وكالة الأنباء الألمانية أن رئيس بلدة أولاد موسى، ٥٠ عاماً، بولاية البليدة، توفى إثر أزمة قلبية بعد نهاية المباراة، كما لقى شاب بولاية المدية فى الثلاثين من العمر المصير نفسه.

ولقى طفل مصرعه ببلدة وادى العثمانية بولاية ميلة عندما خرج من المقهى الذى كان يتابع فيه المباراة مباشرة بعد تسجيل عمرو زكى الهدف الأول، الولاية نفسها توفى كهل شارك فى حرب ١٩٦٧ إلى جانب الجيش المصرى، متأثراً بأزمة قلبية مباشرة بعد هدف عماد متعب فى الوقت بدل الضائع.

وأشارت الوكالة إلى وجود بعض محاولات الانتحار لشباب بالكثير من المناطق الجزائرية إثر إخفاق منتخب بلادهم فى حجز بطاقة التأهل إلى المونديال قبل الموقعة الفاصلة بالخرطوم.

من جانب آخر، تشبت الصحافة الجزائرية بأمل التأهل إلى نهائيات المونديال رغم الهزيمة، وذكرت صحيفة «وقت الجزائر» على صدر صفحتها الأولى «هدف قاتل يؤجل تأهل الخضر إلى المونديال» فى إشارة إلى هدف عماد متعب الذى سجل فى الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

واشتركت صحيفتا «الوطن» و«لوسوارى دالجيرى» فى عنوان واحد وكتبتا «الفرحة مؤجلة»، أما صحيفة «الخبر» فذهبت بعيداً عندما كتبت «خسرنا معركة ولم نخسر الحرب».

واتخذت صحيفتا «ليبرتيه» و«لاتريبون» عنوناً للصفحة الأولى لكل منهما يدعو للتفاؤل وهو «موعدنا فى الخرطوم»، وذكرت «الفجر» مخاطبة المصريين «الفراعنة.. موعدنا فى ملعب الخرطوم»، أما صحيفة «النهار الجديد» فاكتفت بعنوانها «نفرحكم فى السودان».

وبلغة تحمل نبرة التفاؤل اتخذت «الشروق اليومية» فى صفحتها الأولى عنوانا هو «الجزائريون يحطمون غرور الفراعنة». من جانبه، وعد رابح سعدان، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى، الشعب الجزائرى بانتزاع تأشيرة التأهل من استاد «المريخ» السودانى.

وقال سعدان: «المكتوب أراد أن نجلب ورقة التأهل من الخرطوم»، موضحاً أنه سيعيد النظر فى الخطة التى لعب بها فى مباراة القاهرة، وأنه سيستعين بلاعبين جدد، فى إشارة إلى حسن يبدة، لاعب بورتسموث، وجمال عبدون لاعب نانت الفرنسى، اللذين لم يشاركا فى المباراة الماضية.

ويغيب عن منتخب الجزائر فى المباراة الفاصلة حارس المرمى لوناس جواوى، ولاعب خط الوسط خالد لاموشيه للإيقاف بعد حصول كل منهما على الإنذار الثانى، ورفيق حليش للإصابة وربما رفيق صايفى وعنتر يحيى للإصابة أيضاً.


المصريون أضاءوا سماء الكويت.. وغنوا لمتعب والحضرى

«متعب.. متعب.. اوعى يجيلك متعب ، هو المرعب هو المرعب»، «أنا مصرى وأبوى مصرى، فى سمارى ولونى مصرى» «ارقص ياحضرى» هكذا غنى المصريون فى الكويت ولم يناموا ليلتهم ابتهاجا بالفوز ٢/صفر على الجزائر فى المباراة التى حبست انفاس الجميع حتى صافرة الحكم الجنوب أفريقى النزيه جدًا جيروم دامون.

فى كل الشوارع والميادين الكبرى انتشر المصريون بعد هدف عماد متعب فى الوقت بدل الضائع ليقيموا الأفراح مؤكدين جدارة واستحقاق أبناء الفراعنة لهذا للحصول على بطاقة التأهل للمونديال وأنهم ملوك القارة السمراء والأكثر استحقاقا للتأهل من غيرهم.

لم يكن المصريون وحدهم الذين أضاءوا سماء الكويت بالألعاب النارية وأبواق السيارات والأغانى الحماسية ولكن شاركهم الإخوة الكويتيون ومن السعودية، ولبنان وسوريا والسودان ومعظم الجنسيات العربية والأفريقية المقيمة فى الكويت الاحتفالات بهذا الفوز الكبير وخرجوا جميعًا فى تظاهرة حب جابت شوارع حولى والسالمية وشارع البلاجات ومنطقة خيطان والفروانية وصولاً إلى الأحمدى والجهراء وسط احترام وتقدير كامل من السلطات الكويتية لمشاعر إخوانهم المصريين والعرب.

وعبر الجميع عن فرحتهم كل بطريقته ولاتزال أعينهم متوجهة نحو السودان الشقيق والذى سيستضيف المباراة الحاسمة غدًا «الأربعاء» آملين جميعًا أن يكلل الله جهود منتخب الساجدين بالفوز والتأهل لنهائيات كاس العالم القادم فى جنوب أفريقيا ٢٠١٠ وأن يبارك الله فى جهود هؤلاء اللاعبين الذين أوفوا لوطنهم ويستحقون الوصول لهذا الكرنفال العالمى.


أمير يقترب من المصرى.. ويتعهد «كتابياً» بعدم شكوى الأهلى

يحسم أمير عبدالحميد، حارس مرمى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، أمره خلال الساعات المقبلة من عرضى المصرى والإنتاج الحربى للانتقال إلى أحدهما خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل.

علمت «المصرى اليوم» أن عرض المصرى هو الأقرب، بعدما حصل أمير على وعد من أنور سلامة، المدير الفنى للفريق البورسعيدى، بمشاركته فى المباريات وتجهيزه للعودة مرة أخرى للمنتخب الوطنى،

وأكد مصدر مقرب من الحارس أن مسؤولى المصرى كثفوا من اتصالاتهم بأمير خلال الأيام الماضية لإقناعه بالموافقة على العرض، والتأكيد على تقديره مادياً ومعنوياً، خاصة أن أنور سلامة طلب من الإدارة التعاقد مع الحارس لقناعته بمستواه ورغبة منه فى تعويضه عن الفترة الماضية، التى غاب فيها عن المشاركة فى المباريات، بسبب اعتماد حسام البدرى على أحمد عادل عبدالمنعم.

وفى السياق ذاته، قدم أمير ورقة مكتوبة لهادى خشبة، مدير الكرة، بموافقته على المشاركة فى التدريبات مع فريق ١٨ سنة، وذلك لتأمين موقف النادى فى حالة تقدمه بشكوى إلى الفيفا.

المعروف أن لوائح الفيفا تمنع معاقبة أى لاعب مقيد فى الفريق الأول بالتدريب مع فرق الناشئين.

وأبدى أمير حسن نيته بكتابة الورقة، وأكد أنه لم ولن يفكر لحظة فى تقديم شكوى ضد النادى للفيفا، وأنه يكن كل احترام وتقدير للإدارة بالرغم من العقوبة التى وقعت عليه مؤخراً من لجنة الكرة، وجدد الحارس اعتذاره للمسؤولين، وقال: لن أنسى أننى تربيت داخل جدران النادى، وله فضل علىّ، وتمنى أن يحالفه التوفيق خلال الفترة المقبلة ويستطيع تعويض غيابه بالمشاركة فى المباريات مع الفريق الذى سينتقل إليه.

يأتى هذا فى الوقت الذى يواصل فيه الفريق تدريباته اليومية على أرض ملعب مختار التتش، وانتظم الثنائى عبدالله فاروق ومحمد خلف فى التدريبات بعد تماثلهما للشفاء من الإصابة التى لحقت بهما مؤخراً.

من جانب آخر، أجرى إسلام مصطفى، الظهير الأيمن لناشئى الأهلى تحت ١٨ سنة، عملية الرباط الصليبى تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالعزيز بعد الإصابة التى تعرض لها أثناء مشاركته فى لقاء الفريق أمام القناة الذى أقيم الثلاثاء الماضى، وانتهى بفوز الأهلى ٢/١.


شحاتة يطلب تغيير «عتبة» الفندق من باب التفاؤل

أصر حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، على تغيير فندق إقامة الفريق لينتقل من روتانا السلام إلى هيلتون بولمان من باب التفاؤل، خصوصاً أن الفريق أقام فى روتانا الموسم الماضى، عندما حضر إلى الخرطوم للعب ودياً مع السودان فى إطار تكريم المنتخب الوطنى بعد فوزه ببطولة أمم أفريقيا فى غانا، التى نال خلالها الفريق هزيمة قاسية ٤/صفر، كادت تطيح بالجهاز الفنى بعكس الفندق الأخير الذى أقامت به البعثة المصرية مع الإيطالى تارديللى وفاز الفريق وقتها ٣/١.

المثير أن سمير عدلى، المدير الإدارى، حجز الفندق الأول دون الرجوع لشحاتة ودون أن يضع للأمر أدنى اهتمام، على اعتبار أن روتانا من أفخم فنادق العاصمة الخرطوم، لكن الجميع فوجئ بحسن شحاتة يصر على تغيير الفندق فور وصوله، مؤكداً أنه لا يتفاءل به، فضلاً عن قرب هيلتون من ملعب التدريب واستاد أم درمان، واستجاب سمير زاهر، رئيس البعثة، رئيس اتحاد الكرة، لمطلب شحاتة وتمت حركة التغيير فى دقائق محدودة.

المعروف أن حسن شحاتة من أكثر المدربين الذين يؤمنون بنـظرية التشاؤم والتفاؤل، ولديه طقوس يعتبرها مصدر تفاؤل.


شاب مصرى يجوب شوارع الخرطوم لمطالبة السودانيين بمساندة مصر

أحمد كفته.. شاب مصرى لم يتعد عمره الـ ١٩ عاماً، قرر أن يساند المنتخب الوطنى على طريقته الخاصة، خرج من منزله بالدقى مرتديا الزى الفرعونى ماراً بشوارع القاهرة وضواحيها قبل التوجه لمطار القاهرة ومنه إلى الخرطوم.

«كفته» لم يكتف بذلك فقط، بل قرر أن يصطحب والدته معه التى أصرت وبشدة على أن ترافق ابنها فى رحلة مساندته للمنتخب الوطنى.

«كفتة» أكد أنه لم يشعر بنفسه وهو يقوم بشراء هذا الزى الفرعونى والتوجه به لمطار القاهرة، وقال: دائما أساند منتخبنا الوطنى فى القاهرة سواء فى مباريات ودية أو رسمية، ولكن هذه المرة قررت أن أفعل شيئاً مختلفاً، وهو أن ألفت العالم إلىَّ من خلال هذا الزى.

وأضاف: والدتى رغم كبر سنها قررت أن ترفع علم مصر من المنزل وحتى ملعب المباراة رغم حالتها الصحية. «كفتة» أكد أن الغرض من سفره مبكراً قبل اللقاء هو تجميع أكبر عدد من الجمهور السودانى حول المنتخب، خصوصاً أن إخواننا فى السودان يعشقون تراب مصر. وقال إنه سيجوب شوارع الخرطوم بزيه الفرعونى لمطالبة السودانيين بمساندة مصر.

وأوضح أنه تكفل بجميع مصاريف الرحلة من جيبه الخاص حبا فى مصر.


الجزائرى «لموشيه» يوافق على الانضمام للزمالك.. ومجلس الإدارة يؤازر المنتخب فى السودان

اقترب الجزائرى خالد لموشيه من الانضمام لصفوف الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك خلال موسم الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل بعد الجلسة التى جمعت عبدالحكيم سرار، رئيس نادى وفاق سطيف أمس الأول مع رؤوف جاسر نائب رئيس النادي، وأحمد جلال، وصبرى سراج، وحازم إمام، وهانى العتال.

وتم الاتفاق على عقد اتفاقية توأمة بين الناديين قبل الموسم الجديد، وأبدى مسؤولو الزمالك رغبتهم الجادة فى ضم لموشيه فرد سرار مداعباً: «لو الجزائر كسبت مصر سأنقله لكم ببلاش»، فرد جاسر ضاحكاً: «كدة احنا مش عاوزينه»، وأبدى اللاعب رغبته فى ارتداء الفانلة البيضاء خلال يناير المقبل، وأكد أن التشجيع المثالى للجماهير المصرية فى الاستاد لمنتخبها والحماس الشديد شجعه على خوض تجربة الاحتراف فى مصر.

يأتى ذلك فى الوقت الذى كلف منه ممدوح عباس خالد رفعت، مدير الكرة، بتوفير تذاكر وحجز طيران لمجلس إدارة النادى فى السودان لمساندة المنتخب الوطنى فى مباراته أمام الجزائر.

وكان عباس وجاسر قد حضرا لقاء السبت الماضى باستاد القاهرة.

من جانبه أعرب ممدوح عباس، عن ثقته فى قدرة المنتخب الوطنى على إحراز الفوز فى ظل الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين، وأكد أنه لا يخشى إصابة اللاعبين بالغرور، وقال إنهم يملكون من الخبرة ما يؤهلهم للتعامل مع المباراة.

وأضاف أن الجيل الحالى يستحق أن يشارك فى كأس العالم تتويجا لجهوده وأدائه فى المرحلة الماضية.

من جانب آخر، أكدت صحيفة «ديلى ميل» الإنجليزية أن نادى بروتسموث الإنجليزى سيحسم صفقة التعاقد مع عمرو زكى مهاجم الفريق الكروى الأول بالنادى والمنتخب الوطنى خلال الأيام القليلة المقبلة لسد الفراغ الهجومى الذى يعانى منه الفريق ومساعدته على البقاء فى الدورى الإنجليزى بعد أن تراجع بشدة هذا الموسم، حيث يحتل المركز الأخير فى جدول المسابقة برصيد سبع نقاط بعد ١٢ جولة.

وذكرت الصحيفة أن بول هارت، المدير الفنى لبورتسموث، سيبذل قصارى جهده للتعاقد مع زكى خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لإنقاذ الفرق من الهبوط إلى الدرجة الثانية، خصوصاً بعد تألق اللاعب فى مباراة المنتخب الوطنى الأخيرة مع الجزائر وتسجيله الهدف الأول.

يذكر أن عمرو زكى كان قد تألق بشدة فى الدورى الإنجليزى خلال الموسم الماضى وسجل عشرة أهداف فى الدور الأول نافس بها على لقب هداف الدورى الإنجليزى.


سيد مشعل ومحيى الدين يصلان الخرطوم اليوم

يصل اليوم «الثلاثاء»، سيد مشعل، وزير الدولة للإنتاج الحربى، ومحمود محيى الدين، وزير الاستثمار، إلى السودان، لمؤازرة المنتخب الوطنى لكرة القدم فى مواجهة الغد أمام الجزائر.

فيما وصل أمس، حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، للخرطوم، واجتمع مع الجهاز الفنى وسمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة.من ناحية أخرى، عقد رؤساء الصحف السودانية، أمس، اجتماعاً مع أفراد الجهاز الفنى للمنتخب وأعضاء اتحاد الكرة. وأعلنوا خلاله مساندتهم للمنتخب المصرى رغم طلب الجهات الرسمية السودانية منهم التزام الحياد بين الطرفين.


الصحف الجزائرية تحاول تشويه علاقة مصر بالسودان

حاولت الصحف الجزائرية الصادرة أمس، زعزعة العلاقات المصرية - السودانية، المعروفة بقوتها منذ قديم الأزل، والعلاقات الطيبة بين الشعبين الشقيقين، فى محاولة لكسب ود الشعب السودانى لتشجيع منتخب بلادهم على حساب المنتخب الوطنى المصرى فى اللقاء الفاصل المقرر غداً.

وادعت صحيفة «الهداف» الجزائرية أن السودانيين يكرهون المنتخب المصرى بسبب نظرة الاستعلاء لهم، وأن هذه النظرة ستكون السبب فى تشجيع السودانيين للمنتخب الجزائرى على حساب نظيره المصرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات المصرية - السودانية ليست على ما يرام منذ فترة، وأن اختيار اتحاد الكرة المصرى للسودان لاستضافة المباراة الفاصلة يرجع لقرب المسافة بين مصر والسودان.

وادعت الصحيفة أن هناك توتراً بين مصر والسودان، بسبب نهر النيل الذى يصل لمصر بعد مروره بالسودان، وأن الشعب المصرى يتهم السودانيين بالتسبب فى تلويث مياه نهر النيل.

من جهة أخرى، ذكرت «الهداف» أن السلطات الجزائرية وفرت أطباء نفسيين استقبلوا الجماهير الجزائرية العائدة من القاهرة بسبب حالتهم النفسية السيئة عقب الخسارة بهدفين فى اللحظة الأخيرة وتبخر حلم التأهل إلى كأس العالم بعد أن كان فى متناول أيديهم.

كما واصلت «الهداف» افتراءها بالإشارة إلى وجود حالات وفاة بين الجماهير الجزائرية التى انتقلت إلى مصر لمساندة فريقها، على الرغم من تصريحات عبدالقادر حجار، سفير الجزائر فى مصر، التى نفى فيها وجود أى حالات وفيات بين الجماهير الجزائرية.

وحول الاعتداءات التى تعرض لها المصريون العاملون فى الجزائر، أشارت «الهداف» إلى أن المصريين بدأوا فى التجهيز للرحيل عن الجزائر نهائياً بعد أعمال التخريب التى شهدتها الشركات المصرية هناك، واحتجاز آلاف المصريين داخل السكن الخاص بهم.


رئيس المريخ يقيم حفل عشاء لمنتخبى مصر والجزائر

فى بادرة طيبة من الجانب السودانى، أقام جمال الوالى، رئيس نادى المريخ السودانى، حفل عشاء للفريقين عقب مرانهما مساء أمس، حضره جميع أفراد بعثتى المنتخبين. وأكد الوالى اعتزازه بالفريقين، وقال: إنه لشرف لدولة السودان أن تستضيف هذه القمة الكروية بين قوتين كبيرتين فى القارة السمراء.

كما توجه بالشكر إلى اتحاد الكرة المصرى على اختياره السودان والثقة الكبيرة من المسؤولين المصريين، وأضاف: أنه وكل أهل السودان خلف المنتخب المصرى ويتمنون فوزه باللقاء باعتباره الأحق بالصعود لكأس العالم، بالإضافة إلى أن الجمهور السودانى خرج فى احتفالات وكرنفالات فرح بعد لقاء القاهرة، وإن دل ذلك فإنه يدل على أننا دولة واحدة وشعب واحد، كما أكد أن حصة المشجعين السودانيين من تذاكر المباراة ستأتى فى صالح المنتخب المصرى.


سموحة يخصص طائرة لمؤازرة المنتخب

خصص المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، طائرة لنقل أعضاء النادى إلى السودان لمؤازرة المنتخب الوطنى فى المباراة الفاصلة، كما قرر إقامة خمس شاشات ضخمة داخل النادى لإذاعة المباراة.

ومن جهته أكد المهندس فرج عامر فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أنه قرر إقامة حفل ضخم للمنتخب فى حالة الصعود رسمياً لنهائيات كأس العالم،

وقال: لن أستطيع متابعة المباراة من مصر، وسأسافر مع الأعضاء لمتابعتها فى السودان وأضاف: «بالرغم من صعوبة اللقاء، خصوصاً أن الجزائريين لن يتنازلوا عن أحلامهم فى الصعود بسهولة، فإننى متفائل لأن جميع المؤشرات تسير لصالح منتخبنا.

وقال: بعد أن كاد حلم الصعود يضيع منا، عاد من جديد، فضلاً عن أن معنويات لاعبينا مرتفعة بينما الجزائريون محبطون ويشعرون بأن حلم الصعود ضاع بالفعل منهم كما أن إقامة المباراة بالسودان فى صالحنا بنسبة مائة فى المائة ونتمنى أن يكمل الله فرحتنا.


رئيس وزراء السودان يطالب إعلام بلاده بالحياد.. ويعلن دخول الجزائريين دون تأشيرة

طالب الدكتور كمال عبداللطيف، رئيس مجلس الوزراء بالسودان، إعلام بلاده بالحياد فى التغطية بين مصر والجزائر، وقال - فى مؤتمر صحفى أمس حضره محمد يوسف، وزير الشباب السودانى، ومعتصم جعفر، نائب رئيس اتحاد الكرة، وقادة الإعلام ومدير التليفزيون والإذاعة ورؤساء تحرير الصحف السودانية - إن السودان دولة محايدة، وأن القدر أراد أن تكون المباراة الفاصلة على أرضنا، رغم صعوبتها وحساسيتها ونحن نتمنى التوفيق للفريقين، وعلى العاملين بالتليفزيون والإذاعة فى السودان وكذلك الصحف مراعاة الحياد وعدم مساندة منتخب على حساب آخر.

وأضاف عبداللطيف أنه تقرر دخول الجماهير الجزائرية البلاد دون تأشيرة مثلما حدث مع الجانب المصرى.

وخلال المؤتمر أعلن معتصم جعفر، نائب رئيس اتحاد الكرة السودانى، أن الاتحاد قرر وبصفة نهائية تخصيص طبع ٣٢ ألف تذكرة فقط رغم أن سعة الاستاد تتخطى أربعين ألفاً، وسيكون نصيب الجماهير المصرية منها ٩ آلاف تذكرة، ومثلها للجماهير الجزائرية و١٦ ألف تذكرة تخصص بالكامل للجماهير السودانية. كما أعلن أن ١٤ ألف رجل أمن سودانى سيكلفون بتأمين المباراة منعاً لتحرشات الجماهير مع بعضها.












اخبار كورة مصرية جدا

No comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آخر اخبار منتخب مصر