اعلانات جوجل

Promotions and ADS

Saturday, November 14, 2009

بين الحلم والكابوس شعرة ... فأيهما ستختار مصر ؟؟؟

بين الحلم والكابوس شعرة ... فأيهما ستختار مصر ؟؟؟



بالفعل ... تتباين مشاعر المصريين الان بين الرغبة والرهبة ... والتفاؤل والتشاؤم ... والحماس ومحاولة التقاط الانفاس في اهم مباراة في تاريخ كرة القدم المصرية في القرن الحادي والعشرين .

الحلم المونديالي اللذي لم يتحقق للفراعنة منذ عام 1990 اي منذ 19 عاما ها قد اصبح على بعد خطوة من اقدام لاعبي مصر عندما يلتقون المنتخب الجزائري يوم السبت 15 - 11 - 2009 م على استاد القاهرة الدولي .

احداثيات اللقاء :
65yt1.jpg

المكان : استاد القاهرة الدولي
سعة الملعب : 66 الف ( 63000 مصرية - 2000 جزائرية + بالاضافة الى 1000 تذكرة مهداه من حسن صقر للجمهور الجزائري)
درجة الحرارة : معتدلة 21 درجة مئوية - الجو غائم نسبيا مع اشعة شمس خفيفة
حكم اللقاء : الجنوب افريقي جيروم دامون

ظروف المجموعة وفرص التأهل :

يدخل المنتخب المصري في مواجهة نظيره الجزائري في مهمة صعبة ولكنها غير مستحيلة اذ لابديل لمصر سوى بالفوز لمعادلة رصيد الجزائر في النقاط حيث تملك مصر 10 نقاط والجزائر 13 مباراة .

وتكمن الصعوبة في انه لابديل لمصر عن الفوز على الجزائر بفارق هدفين على الاقل لتلعب مباراة فاصلة في السودان ... او ان تفوز بفارق 3 اهداف او أكثر لتتأهل مباشرة لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا .

كما يسعى الفراعنة للتأكيد على زعامتهم للكرة الافريقية في اخر 4 سنوات بالاضافة الى الثأر منهزيمة قاسية في مباراة الذهاب بالبليدة بثلاثة اهداف لهدف .

كبير يبحث عن التأكيد ... والاخر عن العودة :


وتشعر الجماهير المصرية بأن حلم الصعود للمونديال قد حان ... فلا داعي للتأجيل ، خصوصا وان الفراعنة يحملون بكل فخر أخر لقبين لكأس الامم الافريقية ، بالاضافة الى حالة التعطش الشديدة لحجز بطاقة المونديال التي غابت عن مصر منذ عام 1990 مما لا يتناسب ابدا عن حجم الكرة المصرية في القارة السمراء باعتبارها الاكثر تتويجا بلقبها على الرغم من عدم صعوده للمونديال الا مرتين عامي 1934 و 1990 .

مصر فرحت كثيرا بالقابها الافريقية الاخيرة ... ولكنها عانت كثيرا من علقم المونديال اللذي لازمها على مدار تاريخها من خلال سوء الحظ والمفاجئات ، وليكون ايضا ظهورها بمظهر جيد في كأس القارات امام البرازيل وايطاليا بمثابة فاتح للشهية امام البطولات العالمية .

جميع الاجواء مهيئة لمصر لتحقيق الحلم ... فالمنتخب يشهد استقرارا فنيا واداريا لم يتحقق من قبل من خلال جهاز فني باقي منذ 5 سنوات وتشكيلة من اللاعبين لم تتغير تقريبا على مدار نفس الفترة ... بالاضافة للتفائل المصري بالمنتخب الجزائري اللذي يعتبره المصريون بوابة انتقالهم للمونديال .

اما الكبير الاخر " المنتخب الجزائري" ... فيبحث هو الاخر عن فوز يعيده الى مصافي الكبار بعد ان خيب امل جماهيره على مدار 4 سنوات بالغياب عن كأس الامم الافريقية ... ليأتي التأهل لكأس الامم والاقتراب من الوصول لكأس العالم بمثابة الانفراجة المنتظرة لكرة القدم لجزائرية المنتظرة منذ زمن بعيد .

ومن المفارقات ان الجزائر لم تصل للمونديال سوى مرتين وهو نفس عدد مرات وصول مصر للمونديال وكانت المرتان متتاليتان في عامي 1982 و 1986 .

بالتأكيد تشكيلة هجومية ... ولكن من اي نوع ؟؟


ومن المؤكد ان المعلم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري سيخوض اللقاء بتشكيل هجومي بغية تحقيق هدف مبكر يربك به حسابات نظيره الجزائري مبكرا لكي تتاح له على مدار الـ 90 دقيقة تحقيق هدف ثاني وربما ثالث اذا ما اتيحت الفرصة لتحقيق ذلك .

ولكن الجميع يعلم بأن مصر قادرة على هز شباك خصومها في اي لحظة ولكن تكمن جميع المخاوف في هدف جزائري يحبط امال الفراعنة ويزيد من ثقة الجزائريين ، خاصة مع غياب وائل جمعة صخرة الدفاع المصرية لحصوله على الانذار الثاني .

ويعتمد المنتخب المصري بشدة على تألق حارسه العملاق عصام الحضري كصمام امان يعطي ثقة للدفاع المصري "اكثر الخطوط ضعفا" في المنتخب المصري .

ومن المؤكد ان يبدأ شحاتة اللقاء بنفس التشكيل المعتاد 3 - 5 - 2 بحيث تتغير الخطة في الملعب حسب سير احداث المباراة .

ويعتقد الكثيرون ان شحاتة سيعتمد على احمد فتحي في الدفاع بجوار هاني سعيد واوكا منذ بداية اللقاء باعتباره لاعب جوكر يستطيع اداء عدة مهام في الملعب ويمكن تغيير مركزه حسب احداث اللقاء ليلعب كلاعب وسط ملعب او ظهير ايمن .

وفي الناحية اليسرى فلا بديل بالتأكيد عن سيد معوض ... ويبقى مركز الظهير الايمن غامضا فهناك تكهنات بالبدء ببركات او احمد المحمدي ، وفي وسط الملعب يبدو انه سيكون الاعتماد على خبرة احمد حسن ومحمد شوقي امر لامفر منه مع الابقاء على حسني عبد ربه المتعافي من الاصابة على مقاعد البدلاء لعدم المخاطرة بالدفع به من اول اللقاء .

ويتبقى المثلث الهجومي المرعب ليطرح السؤال الاكثر شيوعا هل سيلعب شحاتة برأس حربة واحد ومن تحته لاعبين اسفل منه ... او انه سيعتمد على مهاجميين وتحتهم صانع العاب كمثلث مقلوب .

على العموم بالتأكيد ان اضلاع هذا المثلث ستتكون من ابو تريكة وزيدان اما الضلع الثالث فما زال تائها بين عمرو زكي وعماد متعب وان كانت التكهنات تشير لتأجيل الدفع بمتعب للشوط الثاني كورقة رابحة .

تشكيل دفاعية بأنياب هجومية :


وكما تأكدت النية الهجومية للفريق المصري ، يبدو الامر مختلفا مع الفريق الجزائري اللذي سيعتمد على التأمين الدفاعي نظرا لانه يحتاج للتعادل او الخسارة بفارق هدف للوصول للمونديال ... ولكن هذا لا يعني ان الفريق الجزائري سيكتفي بالدفاع لكي لايكون وجهه مفتوحا لاستقبال الهجمات المصرية الشرسة .

سعدان اكد في اكثر من مناسبة انه سيبادل المنتخب المصري الهجمات لانه يعلم ان الهجمات المرتدة ستؤثر على الفاعلية المصرية الهجومية بالاضافة الى تشتيت اللاعبين اللذين يدركون معنى احراز الجزائر لهدف في مرماهم .

وبالتأكيد ان اللاعبين الجزائريين سيعتمدون على اضاعة الوقت واللعب على اعصاب المصريين طوال المباراة مع شن هجمات مرتدة فسريعة قوية لخطف هدف مفاجي في طريقة لعب اعتاد الخضر على تنفيذها بنجاح تام .

وتكمن الخطورة الجزائرية ايضا في الكرات الثابتة التي استطاع منها الجزائريون احراز العديد من الاهداف ، مما يعني ان استخدام الدفاع المصري لاخطاء تكتيكية لايقاف الهجمات الجزائرية لن يكون سلاحا ذو جدوى كبيرة خاصة مع اخطاء الدفاع المصري المتكررة في الكرات العرضية .

ومن المتوقع ان يلعب سعدان على خنق منطقة المناورات في منتصف الملعب في بداية المباراة من خلال اللعب بتشكيل 4 - 5 - 1 مع تغيرها الى 4 - 4 - 2 في حال تفوقت مصر بفارق 3 اهداف .... ولكن في ماعدا ذلك فلن يتغير اسلوبه على اغلب الظن .

"شحاتة " هل يكون الافضل ... " سعدان" هل يتخطى كل الاحلام


شحاتة اللذي نجح في خطف لقبين غاليين لمصر ينتظر ان يحفر اسما من ذهب كأفضل مدربي مصر بجدارة اذا مانجح في الوصول لمصر للمونديال كالمدرب الاكثر تحقيقا للانجازات في تاريخ الكرة المصرية .

شحاتة اكد في تصريحاته على القدرة على الفوز وبأنه لن يفرط في الفرصة التي لا تتكرر الا مرة واحدة كل 4 سنوات ...

اما تصريحات مساعده شوقي غريب فقد جائت حادة وحماسية كعادتها من خلال توعده للجزائريين بثلاثية مدوية في استاد القاهرة ، مؤكدا على التأهل للمونديال .

اما رابح سعدان ... او الشيخ رابح كما يحب ابناء الخضر تسميته فقد انقلب الحال معه من حلم للوصول لكأس الامم ودموع تنهمر في بدياة التصفيات لثقة كبيرة وطموح مفاجيء للتأهل للمونديال ليصبح معشوقا للجماهير الجزائرية .

ومما لاشك فيه ان سعدان قد نجح في خلق منتخي جزائري قوي ممزوج بين نخبة المحترفين وعدد من المحليين ليكون منتخب قوي قادر على تحقيق الكثير من المفاجئات والنتائج الايجابية .

سعدان لم يخفي حسده لشحاتة اللذي تمتع بمعسكر طويل مغلق مع لاعبيه نظرا لان اغلبيتهم من اللاعبين المحليين على عكس سعدان اللذي يعتمد على المحترفين كقوام اساسي للمنتخب .

سعدان اللذي تعود الجميع على صراحته اكد ان الوصول للمونديال لم يكن بخاطره نظرا لان الهدف الاساسي كان الوصول لكأس الامم الافريقية ... اما وقد دان المونديال من الخضر فلم لا !!

لبن العصفور اسهل من تذكرة لحضور المباراة :


وكالعادة عانى المصريون في الحصول على تذكرة المونديال فأصبح وزن التذكرة يقدر بالذهب بعد ان اصبح حضور المباراة حلم يغالب 80 مليون مصري ...

ووقف الالاف من المصريين في مختلف الفئات العمرية بحثا عن تذكرة تمكنهم حضور المباراة ولكن السوق السوداء كالعادة وقلة عدد التذاكر مقارنة بعدد الراغبين في حضور اللقاء عكرت حالة الانتعاش المصرية الى ابعد الحدود ليصبح الحصول على تذكرة المباراة اسهل بكثير من الحصول على لبن العصفور .

اهتمام رئاسي مصري - جزائري باللقاء :
الرئيس المصري برفقة رئيس اتحاد الكرة في الملعب
ووصل الاهتمام بالمباراة الى قمة الهرم السياسي بعد زيارة الرئيس المصري محمد حسني مبارك لمعسكر المنتخب مطالبا اياهم بالفوز وتمثيل مصر واظهارها بمظهر متميز ولائق وعدم الالتفات الى مادون ذلك .


وكذلك كان هو لسان حال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اللذي اجرى مكالمة تليفونية بالمنتخب الجزائري وطالبهم بالعودة بتذكرة المونديال هو الاخر .

وفي نفس السياق اكد رئيسا كلا البلدين على ان العلاقات التاريخية بين البلدين اكبر بكثير من مواجهة كروية او احتكاكات فردية .

شحن جماهيري وقلق امني :

اما الامن المصري فتقع على عاتقه مسؤلية ثقيلة بل ثقيلة جدا في حفظ الامن والمحافظة على الجماهير المصرية والجزائرية المشحونة بشدة مع تخوف من اعمال عنف تحدث كارثة حقيقية في استاد القاهرة .

الامن اتخذ كافة الاجرائات الامنية بتخصيص مدرج علوي للجمهورالجزائري مع الفصل بينه وبين المصري بمدرج اخر ووضع كردان من قوات الامن المركزي لحماية الجماهير الجزائرية الشقيقة .

وبالطبع فان ماحدث من تحطيم لحافلة المنتخب الجزائري واصابة عدد منهم وتبادل الاتهامات بين الجانبين ستجعل الامن اكثر تحفزا كي لا تتحول المباراة الى كارثة ... كما ان الجميع يعلم ان اي خدش سيصيب لاعب جزائري سواء ان كان هذا الفعل فردي او جماعي سيضع مصر تحت طائلة العقوبات والخروج الاقصائي من المونديال .

كما جاء اجتماع وزراء الشباب والرياضة والسفراء ووزراء الخارجية لتنقية الاجواء تهدئة الشارع قبل لقاء يفترض ان يجمع بين اخوة وليس اعداء .

تحذيرات الفيفا ... وضمانات مكتوبة :


وحذر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الاتحاد المصري من حدوث اي اعتداء جديد على المنتخب الجزائري بعد حادثة الحافلة ، اخذا على الاتحاد المصري تعهدا كتابيا بالحفاظ على سلامة افراد البعثة الجزائرية .

ويجب التنويه انه في حالة حدوث اي اعتداء على اي من افراد البعثة او الجماهير الجزائرية فان الاتحاد الدولي سيتخذ اجرائات صارمة في حق مصر قد تحرمها من الوصول للمونديال ... وربما تحرمنا من اللعب على ارضنا في التصفيات القادمة او اللعب بدون جماهير او غيرها من العقوبات القاسية ... لذا يجب على الجميع ان يتصرف بطريقة حضارية مع الاخوة الجزائرين .

مع تمنياتنا للمنتخب المصري بتحقيق الفوز والعبور للمونديال .

www.ahlawia.com


www.damnhour.com


www.egypt4fun.com


www.egyonair.com



اخبار كورة مصرية جدا
كورة مصرية جدا جدا
يارب النصر لمصر امام الجزائر

No comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آخر اخبار منتخب مصر