اعلانات جوجل

Promotions and ADS

Saturday, November 14, 2009

الفراعنة جاهزون بالأسلحة الفتاكة.. لدك حصون الجزائر بـ"الثلاثة

الفراعنة جاهزون بالأسلحة الفتاكة.. لدك حصون الجزائر بـ"الثلاثة





الاهرام

مصر‏..‏ مصر‏..‏ ويارب النصر
منتخبنا الوطني يواجـــه نظيره الجزائري
في يوم حلم المونديال التاريخي باستاد القاهـــرة

مصر‏..‏ مصر‏..‏ ياحبيبتي يامصر‏...‏ و يارب النصر لمصر‏..‏كلمات وطنية كثيرة سيرددها المصريون اليوم في الساعة السابعة والنصف مساء‏,‏ حين يلعب منتخب الوطني لكرة القدم أما شقيقه الجزائري باستاد القاهرة في مباراة يترقبها جمهور البلدين منذ شهر تقريبا‏,‏ وسط شحن معنوي وحماسي غير مسبوق ارتفع كثيرا برغبة الطرفين في الوصول من خلالها إلي كأس العالم العام المقبل بجنوب افريقيا‏..‏ وتحولت المباراة إلي حلم من يخسره سيحزن كثيرا‏!‏

لن نختلف علي أن مباراة اليوم التي يديرها الحكم الجنوب افريقي جيروم دايمون تاريخية بكل معني الكلمة‏,‏ ولكن لابد أن نعترف أنها لاتتخطي في مجملها منافسة رياضية مدتها‏90‏ دقيقة من الجري والتسديد والمراوغة بالكرة بين فريقين يريد كل منهما الفوز ليكتب لنفسه نهاية سعيدة بعد عامين من التصفيات والمباريات ونتائج وصلت به إلي لحظة الحسم‏,‏ حتي تفرح جماهيره التي أصبحت تتعلق قلوبها بين أقدام لاعبي منتخب بلادها‏,‏ وتنتظر الاحتفال والبهجة بعد أن جمعتها كرة القدم تحت مظلة علم واحد‏..‏ وزي واحد‏!‏

وقبل التطرق إلي الحديث عن النواحي الفنية أو السيناريوهات المتوقع أن يلعب بها المنتخب الوطني‏,‏ يجب التأكيد ثانية علي أنها مجرد مباراة في لعبة رياضية‏,‏ وقد تأتي نتيجتها بلقاء آخر فاصل بين الفريقين في السودان‏,‏ ولكن في النهاية سيكون هناك فريق فائز يصل إلي كأس العالم‏,‏ ويستحق التصفيق‏,‏ وفريق خاسر يستحق التصفيق هو الآخر لأنه لم يبخل في بذل أقصي جهد ممكن‏..‏ ولكن التوفيق لم يكن حليفه‏.‏ لقد مر منتخب مصر قبل أن يصل إلي ستاد القاهرة الليلة بمراحل اعداد استمرت‏18‏ يوما بين القاهرة وأسوان‏..‏ وبين معسكرات مفتوحة ومغلقة‏..‏ وتدريبات صباحية ومسائية‏..‏ ومحاضرات ومشاهدات‏,‏ حتي أصبح جاهزا وسط دعم ومساندة علي جميع المستويات بدءا من رئيس الجمهورية وحتي أصغر مواطن في مصر المحروسة‏,‏ ولم يبخل أحد علي حسن شحاتة ولاعبيه بشئ والتزم الجميع بما يريدونه ومايرغبونه في تنفيذه لمساعدتهم علي التركيز‏,‏

لدرجة أننا أردنا اليوم مخالفة كل القواعد المتبعة دائما في الحديث عن مباريات كرة القدم‏,‏ فلن نتحدث عن تشكيل مقترح أو نستخدم كلمات علي طريقة ماذا يفعل شحاته؟‏!‏ أو كيف يلعب؟‏!.‏ ولن نتقدم باقتراحات حول طرق اللعب أو النواحي الفنية‏,‏ ولن يظل الاسهاب في الحديث عن التشكيل أو التحليل والتبديل‏,‏ وإنما سنرضي عن قناعة بكل مايراه أو يفعله حسن شحاته‏,‏ مادام علي يقين بأن ذلك هو طريقه للفوز وتحقيق حلم الملايين‏,‏ وسنركز فقط علي طرح للسيناريوهات المتوقعة‏,‏ وتوجيه نصيحة واحدة مهمة للاعبين تحثهم علي ألا ينشغلوا في الملعب سوي بهدفهم فقط‏,‏ ولايخرجون عن تركيزهم مهما كانت الاستفزازات المحيطة‏,‏ ولابد أن يحرصوا علي منح الفرصة للحكم ليري مايحدث‏,‏ فلا نشتبك أو نتشاجر علي كرة احتسبت لصالحنا ويمسك بها المنافس‏,‏ ولانستدرج إلي تمثيليات تؤكد علينا خطأ لم نفعله‏,‏ فالمباراة ستقام علي جبهتين نفسية وتكتيكية‏,‏ ولنتعلم جيدا من درس حافلة لاعبي الجزائر‏..‏ والمعني واضح بالتأكيد‏!‏

الحديث عن سيناريوهات المباراة كان محل اهتمام الشارع المصري خلال الأيام الماضية بعيدا عن الحرب الدنكشوتية الدائرة بين إعلام البلدين‏,‏ وذلك لانها مباراة غيرعادية‏,‏ وبالتالي يحاول الجميع طرح أسماء كل اللاعبين المفضلين من وجهة نظر كل منهم‏,‏ ولكن ماذا تقول أوراق وأفكار حسن شحاتة نفسه؟‏!‏

لن يحسم شحاته تشكيل المباراة بالشكل الكامل سوي اليوم‏,‏ وذلك لانه يحرص دائما علي عدم الافصاح عنه سوي قبل ساعات قليلة من الذهاب إلي الملعب تحسبا لأي ظروف‏,‏ إلي جانب انه قبل مثل هذه المباريات ذات الطبيعة الخاصة يكون دائما في حيرة من حماس كثرة الراغبين في اللعب‏,‏ ولكنه يلجأ دائما إلي أصحاب الخبرة‏,‏ والذين يشاركون معه بشكل كبير خلال المباريات الماضية‏,‏ فمن اعتاد أن يلعب سيلعب اليوم‏,‏ لذلك دعونا نتفق علي عناصر أو أوراق أساسية يفكر فيها حسن شحاتة ولن يختلف عليها أحد وسط التشكيلات الكثيرة المقترحة حاليا في الشارع المصري‏,‏ فلاشك في وجود عصام الحضري وهاني سعيد وسيد معوض وأحمد فتحي وأحمد حسن وعمرو زكي ومحمد أبو تريكة‏,‏

أي هناك‏7‏ لاعبين لن يختلف أحد علي وجودهم بشكل كبير‏,‏ وبالتالي تتبقي‏4‏ مراكز هي التي تشهد طرح أسماء كثيرة ففي الدفاع مطروح اسم أحمد سعيد أوكا وعبدالظاهر السقا‏,‏ وفي الوسط محمد شوقي ومحمد حمص‏,‏ وفي الهجوم زيدان وعماد متعب‏,‏ واسم بركات مطروح أيضا‏,‏ أي أن كل الترشيحات والتكهنات تسير في فلك‏14‏ لاعبا لن يخرج عنهم تشكيل البداية ولن يختلف أحد علي وجود أي منهم في الملعب وفقا لرؤية الجهاز الفني وحسن شحاته‏,‏ ولكن في النهاية نقول ان التشكيل الأكثر اقترابا من اللعب اليوم سيتكون من‏:‏ عصام الحضري في حراسة المرمي وأمامه الثلاثي هاني سعيد وأحمد سعيد أوكا وعبدالظاهر السقا‏,‏ وفي اليمين أحمد فتحي ويسارا سيد معوض وفي الوسط أحمد حسن ومحمد شوقي وأمامهما الثلاثي محمد أبو تريكة ومحمد زيدان وعمرو زكي‏!‏

وأخيرا‏..‏ نؤكد ثانية أن لشحاته الحق في اللعب بأي‏11‏ لاعبا يختارهم‏..‏ وله الحق أيضا في اختيار طريقته المفضلة في المباراة‏..‏ ولكن كل ما ننتظره هو الأداء الممتع والفوز والعبور نحو الحلم‏..‏ حلم المصريين‏..‏ انه حلم المونديال‏!!‏

ماذا يدور في عقل رابح سعدان؟‏!‏
الشيخ ليس مضطرا للتورط في مغامرة غير مأمونة العواقب

اذا كانت مباراة اليوم ستجري ـ في ظاهرها ـ بين مجموعتين من اللاعبين أو المقاتلين فان هناك صراعا خفيا بين العقلين اللذين يقودان اللاعبين‏,‏ واذا كان من المفيد عدم الابحار كثيرا فيما يدور في عقل حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب فانه من المفيد اكثر أن نحاول فك طلاسم مايدور في عقل رابح سعدان المدير الفني لمنتبخ الجزائر قبل ساعات من انطلاق اللقاء المهم والمصيري بين الفريقين‏.‏

ولعل مايسهل مهمة محاولة ما يدور في عقل سعدان ـ الملقب بالشيخ ـ هو موقف الفريقين بالمجموعة‏,‏ فالجزائر في الصدارة بفارق‏3‏ نقاط عن مصر وكذلك هناك فارق أهداف لمصلحة الجزائريين‏,‏ لذلك فمن الحكمة ان يبني سعدان خطته وهو مستند لهذا الفارق المريح في الاهداف والنقاط‏,‏ وبالتالي فان أول سؤال سيقفز إلي ذهن الرجل عندما يمسك بالورقة والقلم لوضع الخطة هو‏:‏ ما الذي يدفعني للدخول في مغامرة لست مضطرا لها؟

اذن المنطق يؤكد أن يلجأ سعدان لاغلاق الملعب في وجوه لاعبي منتخب مصر لمخاصة وأن عنصر الوقت في صالحه‏,‏ وكلما مرت الدقائق دون ان يحرز المصريون أهداف كلها زاد الضغط عليهم‏..‏ يضاف إلي ذلك حقيقة مهمة هي أن المنتخب الأخضر ليس في أحسن حالاته بعد معاناة عدد غير قليل من أبرز لاعبيه من اصابات ابعدتهم عن المشاركة في المباريات مع انديتهم‏,‏ ومع التسليم بأن جميع المصابين ـ تقريبا ـ تعافوا من اصاباتهم إلا أن هذا يعني أن العناصر العائدة من الاصابة ليست جاهزة بنسبة‏100%‏ لمواجهة قوية مثل مواجهة اليوم‏,‏ لذلك لعله من المفيد أن يعمل لاعبو مصر علي استنفاد طاقة الضيوف استعدادا للاجهاز عليهم‏,‏ وذلك لأن منتخب الجزائر لايملك بدلاء يمكن ان يسدوا فراغ أي لاعب اساسي‏.‏

هناك حقيقية أخري تتعلق بمنتخب سعدان لاتقل أهمية عما سبق‏,‏ وهما أن هذا الفريق ليس فريقا متجانسا أو مترابطا لأن الجزائر مازالت في بداية الطريق لبناء فريق قوي تعود به للمنافسات الدولية بعد طوال غياب‏,‏ إلا أن العجيب في هذا الفريق هو أنه‏..‏ يهاجم بعشوائية وهذه العشوائية يربك المنافسين بشدة‏,‏ لأن الجزائريين يندفعون بعدد كبير نحو الهجوم بسبعة لاعبين دون تأمين دفاعاتهم‏,‏ والوسيلة الوحيدة التي يستخدمونها لايقاف الهجوم المضاد هي ارتكاب لاعبي الارتكاز خطأ تكتيكي قبل أن تصل الهجمة إلي مرحلة الخطر‏.‏

لكن ماذا عن خطة اللعب المتوقع أن يلجأ اليها سعدان اليوم؟‏..‏ عادة ما يعتمد المنتخب الجزائري علي طريقة‏2/4/4‏ ومشتقاتها‏,‏ حيث تتحول في حالة الهجوم إلي‏3/4/3‏ باندفاع نذير بالحاج الظهير الايسر إلي وسط الملعب‏,‏ وكذلك قيام كريم مطمور بالواجب الهجومي تحت رأس الحربة وفيق صايفي ورفيق جيور أو عبدالقادر غزال‏,‏ وربما يلعب سعدان برفيق صايفي وحيدا في الامام وخلفه مطمور وجبور أو غزال وهو الاحتمال الاقرب للواقع لانه سيتيح لسعدان عمل كثافة في وسط الملعب تضاف إلي لاعبي الارتكاز يزيد منصوري وخالد لاموشيه‏,‏ إلا ان احتمالات مشاركة يزيد ليست كبيرة بسبب الاصابة‏,‏ وفي هذه الحالة سيكون بديلة هو مراد مفتي‏..‏ وبهذا يمكن لسعدان أن يحول‏24/4‏ بسهولة إلي‏1/1/5/3‏ في حالة الدفاع‏.‏

أخيرا‏..‏ يعاني منتخب الجزائر من عيبين رئيسيين‏,‏ الاول هو نقص المهارة الشديدة لدي المساكين مجيد بوقرح ورفيق حليش‏,‏ وهما يلجأن إلي تعويض ذلك باستخدام الكثير من القوة البدنية‏,‏ لكن هذه القوة قد تكون غائبة اليوم عن بوقرة العائد من اصابة طويلة‏,‏ واذا ما شعر سعدان أن بوقرة غير جاهز فانه سيكون مضطرا للدفع براحو سليمان‏.‏

أما العيب الثاني فيتمثل في عدم وجود ظهير ايمن ثابت بالفريق‏,‏ لأن عنتر يحيي الذي يشغل هذا المركز عائد من الاصابة هو الآخر‏,‏ فضلا عن أنه مشتت بين مركز الظهير الايمن والقيام بواجبات التغطية التي تفرضها عليه طريقة‏2/4/4‏ وهنا يبرز دور سيد معوض الذي قد يكون مفتاح الفوز اليوم اذا نجح في عمل جبهة قوية اعتمادا علي ان كريم مطمور الذي يساند يحيي في الجبهة اليمني للجزائر هو لاعب ذو واجبات هجومية بالأساس‏..‏ فهل تفعلها ياسيد؟‏!‏

في مؤتمر صحفي بمقر البعثة الجزائرية
حسن صقر يؤكد قوة علاقات مصــر والجزائر التاريخية

عقد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة مؤتمرا صحفيا أمس بمقر بعثة المنتخب الجزائري حضره مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائري والهاشمي الجيار وزير الرياضة الجزائري وعبدالقادر حجار السفير الجزائري بالقاهرة‏,‏ ومحمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري وهاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم‏.‏

وأكد وزير الخارجية الجزائري ان حادث السيارة والاعتداء الذي تعرضت له البعثة الجزائرية حادث عارض لايؤثر باي حال من الاحوال علي عمق العلاقات بين مصر والجزائر وانها فوق أي افكار أو بلبلة بين قلة من الافراد في البلدين‏.‏

ومن جانبه أكد المهندس حسن صقر علي علاقات الأخوة والمحبة بين البلدين الشقيقين وارتباطهما علي مدار التاريخ مشيرا ان المباراة القادمة بين مصر والجزائر هي مباراة رياضية في المقام الأول والطبيعي ان يوافق أحد المنتخبين ويصعد للمونديال‏.‏

وفي النهاية سيكون هناك ممثل للعرب في المونديال مشيرا ان الحادث تقوم حاليا الجهات الأمنية بالتحقيق فيه لاستيبان الحقيقة‏,‏ ونحن في انتظارها بعد الاعلان عنها من جانب جهات التحقيق‏.‏

وقال الهاشمي الجيار وزير الرياضة الجزائري ان المباراة تحددها اقدام اللاعبين في اللعب وليس ما قام به البعض من المتعصبين في البلدين من مهاترات وتجاوزات في حق الشعبين الشقيقين لانها أمر مرفوض‏.‏ وطالب رجال الاعلام بالعمل علي تهدئة الاجواء للمحافظة علي العلاقات المتميزة بين البلدين‏.‏

مظاهرة حب للمنتخب الوطني عقب صلاة الجمعة

أدي لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم وجهازه الفني شعائر صلاة الجمعة أمس بمسجد الشربتلي بالتجمع الخامس جنوب الأكاديمية‏,‏ وكان خطيب الجمعة الشيخ خالد الجندي‏,‏ الذي استغل وجود اللاعبين والجهاز الفني‏,‏ وخصص خطبة الجمعة لحث اللاعبين علي بذل الجهد والتوكل علي الله‏,‏ مع الدعاء لهم بالتوفيق والفوز اليوم وقال الجندي في خطبته‏:‏ علي اللاعبين والجهاز الفني أن يؤدوا المطلوب منهم‏,‏ والتوكل علي الله دون التواكل‏,‏ لأن النصر دائما يأتي من عند الله‏,‏ ولكن عليكم أن تبذلوا أقصي جهد للخروج بالهدف المطلوب‏,‏ وهو تحقيق الفوز‏.‏

الخطبة استغرقت قرابة الساعة‏,‏ وكانت أهم محاورها طاعة القائد‏,‏ حيث أكد الشيخ الجندي أن طاعة القائد هي أبرز السمات التي يجب تأكيدها في مثل هذه المواجهات المصيرية وضرب خطيب الجمعة مثلا بسفينة سيدنا نوح وقال‏:‏ إن الله قادر علي بناء السفينة أو أن ينجي أهل سيدنا نوح والمسلمين معه‏,‏ ولكن الله يريدنا أن نأخذ بالأسباب‏,‏ ولابد أن يبني السفينة بنفسه‏.‏

الشيخ الجندي لقب اللاعبين وجهازهم الفني بمنتخب الساجدين‏,‏ وقال لهم‏:‏ إن الشباب ينظرون لهم علي أساس أنهم مثال يحتذي به ـ ولله المثل الأعلي ـ وعلي ذلك لابد أن يظهروا بشكل حضاري بعيدا عن التعصب وعدم الاستفزاز والانسياق وراء استفزازات لاعبي الجزائر في الملعب‏.‏

وانتهت الخطبة بالدعاء للاعبي المنتخب بالفوز وتحقيق حلم المصريين بالصعود إلي كأس العالم بعد غياب سنوات عديدة‏.‏

نزلت كلمات خطبة الجمعة علي لاعبي المنتخب بردا وسلاما‏,‏ حيث وضحت علي وجوههم علامات الرضا والرغبة في تحقيق الفوز‏,‏ عن طريق الثقة في النفس وزيادة الايمان بالله وعقب الخطبة صرح حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب بقوله‏:‏ استوعبنا الخطبة التي خرجت منمقة وجيدة‏,‏ أشعلت حماس اللاعبين‏,‏ ولا جدال في أن اللاعبين يبذلون أقصي جهد منذ بداية التجمع في المعسكر وعقب الخروج من المسجد هتف‏2000‏ مصل لشحاتة ورجاله باسم مصر‏,‏ من أجل رفع الروح المعنوية لهم‏,‏ وكانت أبرز الهتافات هي‏:‏ تحيا مصر‏..‏ بالروح والايمان سنهزم الجزائر بثلاثية‏.‏

اين ذهبت تذاكر المباراة قبل طرحها في منافذ البيــع؟‏!‏ـ

علي الرغم من الاجراءات الوقائية المكثفة التي اتخذتها الدولة لمنع بيع تذاكر مباراة مصر والجزائر في السوق السوداء‏,‏ إلا ان اليومين الماضيين وحتي قبل المباراة بساعات ارتفعت اسعار تذاكر المباراة لتصل إلي أرقام خيالية‏..‏ حيث وصلت تذكرة الدرجة الثالثة إلي‏150‏ جنيها في الوقت الذي طرحت فيه بمنافذ البيع بـ‏15‏ جنيها فقط‏.‏

اتحاد كرة القدم حرص علي تطبيق الانظمة التي اقرها من خلال بيع التذاكر وتوزيعها في منافذ البيع بالتساوي‏,‏ ولكن فوجئت الجماهير بعدم وجود العدد الكافي من التذاكر والمعلن عنه مسبقا‏!‏ اما المعلومة الابرز والاخطر في الموضوع هو ان الحافلات التي نقلت التذاكر إلي منافذ البيع لم تقم بتوزيع كل ما لديها من تذاكر‏,‏ وقامت بتسريب جزء كبير منها قبل الذهاب إلي منافذ البيع‏..‏ ارتفعت أسعار التذاكر بنسبة تتعدي‏500%‏ في معظم حالات البيع التي رصدتها الاهرام علي مدار اليومين الماضيين‏,‏ وذلك علي الرغم من وجود ممثل من الاموال العامة ومراقبة صارمة من القائمين علي بيعها عن طريق الحد من بيع عدد كبير من التذاكر لفرد واحد‏..‏ لانه كانت هناك حالات كثيرة في هذا الصدد‏,‏ حيث شاهدنا بعض الجماهير تحمل اموالا كثيرة للحصول علي عدد كبير من التذاكر وبالطبع فان السبب هو اعادة بيعها للمرة الثانية باسعار خيالية‏.‏

ماجر في حوار لـ الأهرام من الدوحة‏:‏
إذا تأهلت مصـــر سأكون مشجعا لها في المونديال

رابح ماجر أسطورة الكرة الجزائرية الذي شارك مع منتخب بلده في كأس العالم مرتين متتاليتين عامي‏1982‏ و‏1986‏ وسجل معه‏80‏ هدفا علي مدي‏15‏ عاما ارتدي فيها فانلة الخضر التقينا‏,‏ وفي الدوحة حيث يقيم ماجر أدلي بتصريحات خاصة في حوار سريع لـ الأهرام أراد من خلاله ان يبعث برسالة الي جماهير المنتخبين المصري والجزائري

تمني ماجر أن تخرج المباراة في اطاراللعب النظيف ولو تأهل المنتخب الجزائري ـ كما يقول ماجر ـ سيكون اسعد جزائري ولو تأهل منتخب مصر فإنه سيكون اول المشجعين لمصر في جنوب افريقيا‏.‏

{‏ كنت أتمني ألا يقع المنتخبان المصري والجزائري معا في مجموعة واحدة لكي تكون الحظوظ اكبر ليتأهل منتخبان عربيان لكأس العالم وانا لا استطيع التكهن لأن المباراة ليست عادية وهي صعبة جدا لأنها مباراة بين بلدين يربطهما التاريخ‏,‏ والاثنان لديهما نفس الطموحات‏,‏ وحسابيا من وجهة نظري‏,‏ الجزائر حظوظها أفضل من منتخب مصر الذي يبحث عن الفوز وبعدد كبير من الأهداف‏,‏ بينما الجزائر ستلعب علي أكثر من فرصة ولهذا فالتوقع صعب جدا‏.‏ ومازحا اطلب من الكابتن حسن شحاتة ان يعطينا الفرصة‏,‏ وفي التصفيات القادمة لمونديال‏2014‏ ستكون الفرصة أفضل للمنتخب المصري‏!!‏

{‏ أري أن التسخين الإعلامي والجماهيري المتبادل هو في رأيي شيء طبيعي ولكنها في النهاية مجرد مباراة في كرة القدم‏,‏ واقولها من خلال الاهرام لو تأهل منتخبنا الوطني سأكون اسعد جزائري ولو تأهل منتخب مصر سأكون مصريا وسأكون اول المشجعين لمصر في كأس العالم‏.‏

{‏ التوقعات صعبة وبخاصة في المباريات الصعبة والحساسة لأنه لا يوجد أحد يستطيع أن يتوقع توقيت الأهداف‏,‏ وإن لم يستطع منتخبنا أن يحرز في الشوط الأول ستكون هناك صعوبة في الشوط الثاني ومن الممكن ان يسجل أي فريق هدفين أو ثلاثة وأربعة خلال‏10‏ دقائق فالكرة في النهاية مزيج من الاجتهاد والحظ والتوفيق‏.‏

{‏ أتمني أن يقدم المنتخبان مباراة قوية ونظيفة تتحلي بالروح الرياضية والأفضل يفوز ويتأهل وأتمني مشاهدة لاعبي الفريقين وهما يتصافحان في نهاية المباراة لكي تخرج في إطار الأخوة‏,‏ وبهذه المناسبة فإنني أتوجه بنداء خاص إلي جماهير المنتخبين بالالتزام بالأخلاق الرياضية وتشجيع اللاعبين وفي النهاية كلنا عرب‏.‏

شاشات عملاقــة في الميادين والحدائق

تقرر وضع شاشات عملاقة في الميادين والحدائق العامة والاندية حيث قامت أمانة الاعلام في الحزب برئاسة الدكتور علي الدين هلال بالتعاون مع أمانة الشباب برئاسة المهندس محمد هيبة بتوزيع الشاشات علي الميادين لاتاحة الفرصة لاكبر عدد من المواطنين لمشاهدة المباراة‏.‏ وقال هيبة ان المباراة تحظي باهتمام جميع الفئات والاعمار علي مستوي الجمهورية‏,‏ مشيرا إلي زيارة الرئيس مبارك إلي معسكر تدريب المنتخب لشحذ الهمم لبذل اقصي مجهود لادخال السعادة علي الشعب المصري‏..‏ واوضح أمين الشباب ان الشاشات سوف تبلغ مساحتها‏5*8‏ متار لكي يشاهدها اكبر عدد من الناس‏.‏ مشيرا إلي ان الشاشات سوف توجد في نادي المطرية وحديقة حفيظة الالفية بمصر الجديدة وخلف حديقة الطفل بمدينة نصر وميدان الحرية بالمعادي‏.‏ وفي الاسكندرية وقفت المقاهي علي أهبة الاستعداد لاستقبال الجماهير المصرية الغفيرة التي من المتوقع توافدها لمتابعة المباراة المصيرية واستعدت المقاهي واعدت شاشات عرض ضخمة لمتابعي اللقاء من أجل الاستمتاع بأجواء المشاهدة الجماعية‏.‏

شاب مصري يستضيف في منزل أسرته مشجعين جزائريين

قصة إسلام أحمد الشاب المصري الذي يدرس بكلية الهندسة جامعة طيبة والبالغ من العمر‏19‏ سنة‏,‏ تستحق ان تروي مع الأشقاء الجزائريين‏,‏ وهي نموذج حقيقي لروح الأخوة التي يجب ان تسود بين الأشقاء العرب‏.‏

والذي حدث ان اسلام تكونت بينه وبين الشاب الجزائري محمد شيدة ــ‏23‏ سنة ــ علاقة صداقة قوية عبر الشات من منطلق ان اسلام يشرف علي المنتدي الأفرو آسيوي في حين يشرف محمد شيدة علي منتدي الكرة الجزائرية‏.‏

وعبر الشات وهذه الصداقة القوية ابدي محمد شيدة رغبته في المجيء الي مصر لمشاهدة المباراة وطلب من صديقه اسلام احمد البحث عن فندق يقيم به مع صديقه محمد الأمين جيلي ـ‏21‏ سنة ـ طوال فترة وجوده في مصر والمفاجأة ان اسلام وشقيقه ماجد اصرا بقوة علي استضافة محمد شيدة ومحمد الأمين بمنزلهما مع باقي افراد الاسرة‏,‏ وفي هذا المكان وجد الضيفان الجزائريان كل حب وترحاب من كل افراد الشعب المصري حيث يقول شيدة ان ما فعله اسلام معهما اكبر رد علي الذين يثيرون الفتنة بين الشعبين المصري والجزائري‏,‏ ويضيف صديقه محمد الأمين جيلي ان الذين احرقوا فانلة مصر بالجزآئر لا يمكن ان يكونوا ابدا جزائريين بل هم مندسون بغرض اشعال الفتنة بين الشعبين العظيمين ويستطرد قائلا إن أي تجاوز في مباراة اليوم لا يمكن ابدا ان ينبع من الجمهور المصري وانما سيكون من جهة مندسة غير مصرية وغير جزائرية هدفها اذكاء نار الكراهية بين مصر والجزائر‏.‏

ويقول اسلام احمد انه اتفق مع الضيفين الجزائريين علي مشاهدة المباراة من الملعب بحيث يتوجهان معا عند الاستاد ويتفرقان عند المدرجات‏.‏

الجمهورية

الليلة ليلتنا.. والمونديال فرحتنا

الليلة.. ليست ككل ليلة.. ففي السابعة والنصف وباستاد القاهرة وفي حضور 80 ألف متفرج وبدعوات 84 مليون مصري.. أبطال منتخبنا الوطني علي موعد مع المجد والتاريخ عندما يواجهون منتخب الجزائر في موقعة الحسم علي تذكرة التأهل لكأس العالم ..2010 ذلك الحلم الكبير الذي يعيشه الشعب المصري كله ويتمني تحقيقه علي أيدي أبطال منتخبنا الوطني بقيادة المعلم حسن شحاتة هذا الحلم الذي يحتاج إلي مجهودات مضاعفة وتركيز كامل من اللاعبين.
المطلوب الليلة الفوز بفارق ثلاثة اهداف لحسم التأهل المباشر للمونديال 3/صفر أو 4/1 أو 5/2 والنتيجة الأخيرة حققناها في تصفيات مونديال 2002 والفوز بفارق هدفين يذهب بنا إلي مباراة فاصلة الأربعاء القادم بالسودان الشقيق.
المنتخب الجزائري يكفيه التعادل أو حتي الهزيمة بفارق هدف ليضمن التأهل المباشر أو الهزيمة بفارق هدفين ليضمن مبارة فاصلة وهو بلا شك لا يحبذ ذلك لأنه يدرك ان السودان هي الملعب الثاني للمنتخب المصري وكما يقولون في المثل "أنا وأخويا علي ابن عمي" والسودانيون هم اخواننا واشقاؤنا والجزائريون هم أولاد عمنا.
عائدون إلي جنوب أفريقيا
وان شاء الله يحسمها ابطال منتخبنا الليلة دون اللجوء للمباراة الفاصلة لأن منتخبنا الذي ذاق حلاوة ومتعة اللعب مع الكبار في مونديال القارات في يونيو بجنوب افريقيا.. مصمم علي العودة مرة أخري إلي جنوب القارة ليواصل اللعب مع الكبار في كأس العالم الصيف القادم ذلك الحلم الذي لم يتحقق منذ عشرين عاما عندما قاد الكابتن محمود الجوهري كتيبة المصريين إلي مونديال ايطاليا 1990 في انجاز تاريخي.
90 دقيقة تاريخية
انها أصعب وأخطر وأهم 90 دقيقة في تاريخ منتخبنا الوطني لأنها تحدد مصير هذا الجيل الذهبي في تاريخ الكرة المصرية الذي يسعي إلي تأكيد جدارته واحقيته بالتأهل للمونديال وهم يرددون مع جمهورنا الوفي والعظيم.
الليلة ليلتنا.. والحلم حلمنا والتأهل ان شاء الله سيكون لنا ويارب كمل فرحتنا.. تلك الفرحة التي عشناها بعد كأس الأمم 2006 بمصر وكأس الأمم بغانا 2008 وان شاء الله نعيشها من جديد بعد الفوز علي الجزائر الليلة والتأهل للمونديال.
المصريون كلهم ال 84 مليونا من الأطفال والرجال والنساء يرفعون اكفهم بالدعاء إلي الله لنجوم منتخبنا في كل بقعة من أرض الوطن الحبيب و80 ألفا في استاد القاهرة سيحولون الملعب إلي زلزال رهيب تحت أقدام لاعبي الجزائر.
انها بإذن الله ستكون ليلة المجد والتاريخ الذي سيسطره نجوم منتخبنا الذين طالما قهروا أقوي المنتخبات الافريقية بنجومها العالميين.. الكاميرون بقيادة ايتو وكوت دي فوار بقيادة دروجبا وكان الفوز عليهم بالأربعة في أمم افريقيا 2008 وحصلنا علي الكأس عن جدارة.. ثم عاد هؤلاء النجوم بقيادة أبوتريكة وزيدان واحمد حسن ومحمد شوقي والحضري واحرجوا منتخب البرازيل في بطولة القارات وسجلوا في مرماه ثلاثة اهداف وضاع منهم التعادل علي الأقل في الوقت بدل الضائع وقهروا ايطاليا بطل كأس العالم بهدف تاريخي لمحمد حمص.. هؤلاء الأبطال قادرون علي قهر المنتخب الجزائري والثأر من الهزيمة في لقاء الذهاب 1/3 والتي جاءت في ظروف غامضة وغريبة.. تلك الهزيمة التي اعادت الروح والحياة للمنتخب الجزائري الذي كان يغط في نوم عميق طوال السنوات الماضية.. تلك الهزيمة التي نالت كثيرا من فرحتنا لدرجة ان الكثيرين فقدوا الأمل بعد ان ضاعت منا خمس نقاط كاملة في أول مباراتين بل رشحت الجزائريين واحتفلوا بالوصول للمونديال بعد فوزهم علي زامبيا في زامبيا 2/صفر وقالوا ان الفراعنة راحت عليهم.. وامتلأت الصحف الجزائرية بتصريحات السخرية ولكن ابطال منتخبنا بقيادة المعلم حسن شحاتة استطاعوا أن يقلبوا الأمور رأسا علي عقب ويستعيدوا زمام المبادرة بالحصول علي 9 نقاط كاملة في ثلاث مباريات متتالية علي رواندا ذهابا 3/صفر بالقاهرة وايابا 1/صفر في كيجالي وعلي زامبيا في تشيلا لومبوس 1/صفر فارتبك الجزائريون وفقدوا أعصابهم.
علم واحد ولون واحد
يدخل منتخبنا مباراة الليلة في ظروف استثنائية وتاريخية لم يكن لها مثيل من قبل حتي في مباراة الجزائر الشهيرة في 17 نوفمبر 1989 والتي فزنا فيها بهدف حسام حسن التاريخي وتأهلنا لمونديال ايطاليا 1990 فقد اختلفت الألوان والاعلام ولم يبق إلا علم واحد هو علم مصر الذي رفعه المصريون في كل مكان في شرفات المنازل وفي واجهات المحلات وفي السيارات.
وأحيط المنتخب برعاية فائقة ودعم غير محدود وغير مسبوق بداية من الرئيس مبارك إلي أصغر مواطن وكانت زيارة الرئيس للفريق باستاد القاهرة أمس الأول وحضوره المران كاملا وحواره الأبوي مع اللاعبين والجهاز الفني ترجمة عملية لهذه المساندة الرائعة والتي كان بدأها جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي قبل أيام وهي بلا شك تعطي الفريق دفعة معنوية هائلة في هذا اللقاء الحاسم.
خطة المعلم..والسيناريوهات المنتظرة
وأعد المعلم حسن شحاتة ومعاونوه شوقي غريب وحمادة صدقي واحمد سليمان عدتهم للمباراة من خلال خطة محكمة وسيناريوهات مختلفة لمواجهة كل ظروف واحداث المباراة ووصل بال 25 لاعبا إلي أفضل مستوي فني وبدني وان أي 11 بطلا من بينهم يستطيعون مواجهة ثعالب الجزائر واصطيادهم ورفع المعلم حسن شحاتة شعارا أساسيا وهو الهدف الأول وطالب اللاعبين بالتركيز علي تسجيل هذا الهدف لأنه هو الذي سيسهل مهمة الفريق ويؤدي إلي تسجيل الاهداف التي تمكن الفريق من تحقيق حلم التأهل المباشر لكأس العالم أو علي الأقل الذهاب إلي السودان لأداء المباراة الفاصلة الأربعاء القادم.
هناك بدائل وسيناريوهات لمواجهة كل خطط المنتخب الجزائري إذا لجأ للدفاع الضاغط أو دفاع المنطقة والهجمات المرتدة السريعة والخاطفة وكذلك الضربات الثابتة.
التشكيل المصري
أما عن تشكيل منتخبنا فلا خلاف علي عصام الحضري في حراسة المرمي وهاني سعيد في مركز الليبرو وعبدالظاهر السقا واحمد سعيد أوكا في المساكين واحمد المحمدي "محمد بركات" وسيد معوض في الطرفين واحمد فتحي ومحمد شوقي في الارتكاز وقد يفاجئنا المعلم باشراك حسني عبدربه ولكن المرجح جلوسه علي دكة الاحتياط ولكن المشكلة التي تواجه المعلم وفرة نجوم الخط الأمامي وهناك أكثر من بديل فقد يبدأ بأحمد حسن ومحمد أبوتريكة وعماد متعب وقد يبدأ بمحمد زيدان واحمد حسن وعمرو زكي ويدخر متعب وأبوتريكة كورقتين رابحتين.
الفيلم الهندي
علي الجانب الآخر فإن المنتخب الجزائري الشهير بثعالب الصحراء يعيش حالة من التوتر منذ قدومه إلي القاهرة واخترع تمثيلية تحطيم اتوبيس اللاعبين علي أمل افساد المباراة وممارسة ضغوط جديدة علي منتخبنا ومسئولينا لتحقيق هدفهم بالتأهل حتي ولو بالخبث والطرق غير المشروعة.
وبعيدا عن تلك القصة المكشوفة فإن المنتخب الجزائري الذي أراد أن يضعنا تحت ضغوط كبيرة فإن هذه الضغوط ستنقلب عليهم فلم يكن يحلم الجزائريون قبل انطلاق التصفيات النهائية بالوصول إلي هذا المستوي من المنافسة والتفوق علي منتخبنا بثلاث نقاط وفارق هدفين وكانوا قبل مباراتهم مع راوندا ومباراتنا مع زامبيا يحتفلون بالتأهل المبكر للمونديال علي أمل انهم سيكتسحون رواندا وينهزم منتخبنا من زامبيا أو حتي يتعادل.. ولكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن وفزنا علي زامبيا 1/صفر وفازوا هم علي رواندا 3/1 بالعافية مما اصابهم بالرعب لأنهم كانوا يمنون النفس بالحضور إلي القاهرة وفي جيوبهم بطاقة التأهل للمونديال.
التشكيل الجزائري
ومن الموقع ان يلعب المنتخب الجزائري بتشكيل مكون من لوناس جواوي في حراسة المرمي ومجيد بوجرة وعنتر يحيي ورفيق حليش ونذير بلحاج في الدفاع وكريم مطمور ويزيد منصوري وخالد لموشية وكريم زياني لخط الوسط ورفيق صايفي وعبدالقادر غزل أو رفيق جبور.

نجوم المنتخب تجاهلوا تمثيلية الجزائريين

تمكن الجهاز الفني لمنتخبنا من عزل اللاعبين تماماً عن الأحداث التي وقعت ليلة أمس الأول.. ولم يهتم اللاعبون بمعرفة ما دار وكان تركيزهم فقط في المباراة. بينما كان شوقي غريب المدرب العام يستطلع الأمور من خلال الاتصال بالكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة.

منتخبنا يلعب بالأحمر.. والجزائر بالأخضر

تقرر أن يرتدي منتخبنا الوطني زيه الأحمر في مباراة الليلة بينما يرتدي المنتخب الجزائري الزي الأخضر. جاء ذلك في الاجتماع التنسيقي للمباراة الذي عقد أمس باستاد القاهرة برئاسة د.كمال شداد مراقب المباراة والذي تقرر خلاله ضرورة وصول الفريقين إلي الاستاد في السادسة مساء أي قبل المباراة بساعة ونصف الساعة. ورفض مسئولو بعثة الجزائر التصوير لاستخراج بطاقات الاعتماد للمباراة.. كما طلبوا جلوس جميع لاعبيهم المستعبدين من قائمة المباراة في أرض الملعب وتقرر جلوس ادارييهم في المدرج الخاص بالصحفيين.

تمثيلية جزائرية .. لخداع الكرة المصرية
اللاعبون كسروا النوافذ واعتدوا علي 6 شهود للواقعة

تمثيلية غير محبوكة في المطار.. فهل يحبكونها في الاستاد؟! هذا هو التساؤل الذي يطرق اذهان كل من تابع ما حدث مساء الخميس في مطار القاهرة لدي سير أتوبيس بعثة المنتخب الجزائري من المطار إلي الفندق مقر إقامة البعثة.
الجمهورية حرصت علي تسجيل عمليات تأمين الفندق بالصورة والكلمة بجوار الفندق توجد عدة كمائن لرجال الأمن لفحص المترددين علي المنطقة وتنتشر في كل الطرق المؤدية إليه إلي جانب وجود حراسة مشددة حول الفندق واتخاذ اجراءات أمنية مشددة تعادل تلك التي تتخذ لتأمين رؤساء الجمهوريات حيث ينتشر رجال الشرطة السرية في ساحة المطار القريبة من الفندق واستخدام الكلاب البوليسية والأجهزة الحديثة للكشف عن المفرقعات مع الغاء محطة سيارات أتوبيس النقل العام المجاورة للفندق.
تمثيلية
أما عن تفاصيل التمثيلية فتقول مصادر أمنية ان ما حدث تمثيلية من الجزائريين حيث أكدت التحقيقات ذلك من خلال شهادة 6 مصريين شاهدوا ما حدث وهو حدوث تلاسن بين اللاعبين وعدد من الجماهير المصرية تبعه قيام اللاعبين بنزع المطارق الموجودة بجوار النوافذ لاستخدامها وقت الطوارئ ثم كسر النوافذ الزجاجية وبشكل هيستيري.
من بين الشهود سائق سيارة الأتوبيس التي نقلت اللاعبين وثلاثة سائقين آخرين أمام الفندق وموظف بالفندق ومهندس مصري سجل ما حدث بكاميرا تصوير إلا ان وزير الشباب الجزائري الهاشمي جيار وعدد من اللاعبين اعتدوا علي معظم الشهود لارهابهم وحطموا كاميرا المهندس المصري إلا أنه تمكن من عرض ما سجله ولعب دوراً كبيرا في توضيح حقيقة ما حدث.
المعمل الجنائي
انتقل المستشار محمد رمزي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة وفريق من النيابة العامة ضم كلا من طارق ابوزيد رئيس نيابة النزهة وابراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة ومحمد حسين مدير نيابة النزهة ورامي عامر وكيل أول النيابة لمكان الحادث.
استعمت النيابة لأقوال خيري حسن سائق الاتوبيس الذي قرر بأنه فوجيء اثناء استقلاله الاتوبيس بتحطيم زجاج الأتوبيس واثناء اعتراضه علي ذلك قام احد مسئولي بعثة الجزائر بالتعدي عليه بالضرب وان لاعبي الجزائر استخدموا شواكيش الأمان الموجودة داخل الاتوبيس لتحطيم الزجاج.
كما استمعت النيابة لأقول شهود العيان الذين أكدوا أن الجمهور المصري قام باستقبال لاعبي منتخب الجزائر بالود والترحاب ولم يصدر منهم أي تصرف غير لائق وأضافوا بأنهم فوجئوا بلاعبي الجزائر يقومون بتحطيم زجاج الأتوبيس الخاص بهم من الداخل ويقومون ببعض التصرفات غير اللائقة.
كما انتقل فريق من مباحث الأدلة الجنائية باشراف اللواءين فاروق لاشين مدير الادارة العامة للمباحث وأمين عز الدين مدير المباحث الجنائية لمكان الحادث لمعاينة الأتوبيس علي الطبيعة وتحديد اسباب تحطيم الزجاج.
قررت النيابة انتداب المعمل الجنائي لفحص الأتوبيس والأدوات المستخدمة في التكسير لبيان سبب الحادث وكلفت المقدم عصام العزب رئيس مباحث قسم شرطة النزهة بإجراء التحريات حول الواقعة.
وقالت المصادر الأمنية فور دخول البعثة للفندق اجروا اتصالات برجال الإعلام والفضائيات لابلاغهم بتمثيلية الاعتداء مع عرض بعض اللقطات التي قاموا بتصويرها علي شبكة الإنترنت في محاولة لحبك التمثيلية ثم طلبوا مراقبي الأمن في الفيفا حيث طلب "محمد روراوة" رئيس اتحاد الكرة الجزائري منهما ضرورة اتخاذ القرارات التي تحمي البعثة وطلب نقل أو تأجيل المباراة بدعوي اعطاء الفرصة للاعبين المصابين في التمثيلية بالشفاء.
وقالت المصادر ان التحقيقات الأمنية أكدت كذب الادعاءات الجزائرية وتم عرضها علي رجال الفيفا مع عرض المشاهد التي صورت حقيقة ما حدث وقيام اللاعبين بنزع مطارق الطوارئ من السيارة والتي التقطها المهندس المصري ولعبت دوراً كبيرا في قرار الفيفا بعدم اتخاذ قرار يلبي الطلبات الجزائرية.
في نفس السياق توافد علي القاهرة أمس المئات من الجماهير الجزائرية قادمين علي رحلتين خاصتين وعدد من الرحلات المنتظمة القادمة من إيطاليا وتونس وطرابلس حيث اثاروا ضجة داخل صالات الوصول بشكل أثار الركاب والعاملين بالمطار واعاقوا خروج الركاب ورغم ذلك قدمت سلطات مطار القاهرة كل التيسيرات لهم وتوفير التأمين اللازم حتي خروجهم من المطار إلي مقار اقامتهم وسط حراسة أمنية مشددة.

جماهير الجزائر عطلت المرور في شارع الهرم بعد منتصف الليل

تسببت جماهير الجزائر في توقف المرور تماماً في شارع الهرم بعد منتصف ليل أمس حيث تجمعت الجماهير في أماكن الإقامة المختلفة بفنادق علي شارع الهرم وظلت تهتف لمنتخب الجزائر حتي الثالثة صباحاً بلا توقف.
قامت قوات الأمن بتأمين جماهير الجزائر حيث أحاطت بسياج أمني كبير حول فندق أوروبا في منتصف شارع الهرم ومنعت السيارات المارة بالشارع من الاحتكاك بالجماهير.
والطريف أن الجماهير حملت معها الطبل والمزامير التي تسببت في إزعاج كل المنازل المحيطة حتي صباح الأمس واضطر بعض المواطنين الذين يسكنون في المنازل المحيطة بفندق أوروبا لابلاغ الشرطة لإيقاف الجماهير عن ازعاج السكان.
وفي حي الزمالك تسببت جماهير الجزائر في أزمة أخري حيث أحاطت بكثافة بسفارة الجزائر وقامت قوات الأمن باحاطة السفارة من كل الجهات بستار أمني حيث كانت الجماهير تنتظر الحصول علي تذاكر المباراة التي حصلت عليها السفارة من حصة الجزائر في الجماهير.

المنتخب الجزائري صلي
الجمعة بعمرو بن العاص

أدي المنتخب الجزائري صلاة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة وعقب الصلاة التف حولهم أكثر من 50 ألفاً من المصلين ووجهوا لهم التحية والترحيب بين أشقائهم المصريين وفي رحاب جامع عمرو بن العاص الذي انتقل منه الفتح الإسلامي لأفريقيا.. وعقب خطبة الجمعة وجه الشيخ اسماعيل الدفتار خطيب المسجد التحية للمنتخب الجزائري في وطنه الثاني مصر.. وتمني التوفيق للمنتخب المصري

وزير خارجية الجزائر : حادث سيارة البعثة الجزائرية
لا يؤثر علي عمق علاقات البلدين

أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي في مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس أن حادث سيارة البعثة الجزائرية أمس حادث عارض لا يؤثر بأي حال من الأحوال علي عمق العلاقات بين مصر والجزائر وأنها فوق أي أفكار أو بلبلة بين قلة من الأفراد في البلدين.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بفندق إيبروتيل مقر البعثة الجزائرية وحضره المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ووزير الخارجية الجزائري والهاشمي الجيار وزير الرياضة الجزائري وعبدالقادر حجار السفير الجزائري بالقاهرة ومحمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري وهاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة المصري.
أكد المهندس حسن صقر علي علاقات الإخوة والمحبة بين البلدين الشقيقين وارتباطها علي مدار التاريخ مشيراً إلي أن المباراة القادمة بين مصر والجزائر هي مباراة رياضية في المقام الأول. والطبيعي أن يوفق أحد المنتخبين ويصعد للمونديال. وفي النهاية سيكون هناك ممثل للعرب في المونديال. وقال "إن الجهات الأمنية تقوم حالياً بالتحقيق في الحادث لاستبيان الحقيقة. ونحن في انتظارها بعد الإعلان عنها من جانب جهات التحقيق".
من جانبه. أكد الهاشمي الجيار وزير الرياضة الجزائري أن المباراة تحددها أقدام اللاعبين في الملعب وليس ما قام به البعض من المتعصبين في البلدين من مهاترات وتجاوزات في حق الشعبين الشقيقين لأنها أمر مرفوض. وطالب رجال الإعلام بالعمل علي تهدئة الأجواء للمحافظة علي العلاقات المتميزة بين البلدين.

المصري اليوم

الفراعنة جاهزون بالأسلحة الفتاكة.. لدك حصون الجزائر بـ«الثلاثة»

«٩٠ دقيقة» يمكنها أن تحول الحلم إلى حقيقة».. هذا هو الشعار الذى رفعه المنتخب فى مباراته مع الجزائر فى السابعة والنصف اليوم «السبت» على أرض ملعب استاد القاهرة، حيث يدخل المنتخب الوطنى المباراة ولا بديل أمامه سوى الفوز بفارق ثلاثة أهداف لضمان انتزاع بطاقة التأهل أو الفوز بفارق هدفين لخوض مباراة فاصلة تقام بالسودان يوم الأربعاء المقبل.

ويسعى الجهاز الفنى لحسم اللقاء مبكراً بإحراز هدف يربك الحسابات ويجبر الفريق الجزائرى على تغيير خططه من خلال خطة هجومية تعتمد على الانتشار بطول الملعب، وفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب فى الجزائر مع تنويع اللعب من الأطراف والعمق.

ويواجه الجهاز الفنى أزمة تتمثل فى غياب الثنائى وائل جمعة للإيقاف وحسنى عبدربه للإصابة، وهو ما أجبر حسن شحاتة المدير الفنى على إدخال بعض التعديلات على طريقة اللعب لزيادة الفاعلية وسط الملعب وتعويض غياب عبدربه الذى يعد أحد أهم الأوراق فى صفوف الفريق.

وعلى مدار الأيام الماضية، جرب الجهاز الفنى كل البدائل لتعويض غياب الثنائى، حيث فاضل بين الدفع بعبدالظاهر السقا وأحمد فتحى فى مركز قلب الدفاع بجوار هانى سعيد وأحمد سعيد «أوكا» وتعد فرص الأول الأقوى للمشاركة من البداية فى ظل خبرته الدولية فى هذا المركز وحتى اللحظات الأخيرة قبل اللقاء كان بديلاً لعبدربه أحد أكبر المشكلات التى تواجه الجهاز الفنى، وفاضل شحاتة بين الثنائى أحمد حسن ومحمد حمص، وإن كانت فرصة الأول هى الأكبر، لدوره الفعال فى قيادة الفريق داخل الملعب، فضلاً عن قدرته على التسجيل.

وينتظر أن يمثل المنتخب عصام الحضرى، وهانى سعيد وعبدالظاهر السقا وأحمد سعيد «أوكا» وسيد معوض وأحمد فتحى ومحمد شوقى وأحمد حسن «محمد حمص» ومحمد أبوتريكة وعمرو زكى ومحمد زيدان.

ويحتفظ الجهاز الفنى بالثلاثى محمد بركات وعماد متعب وأحمد عيدعبدالمالك وأحمد رؤوف كأوراق هجومية للدفع بها وفقاً لظروف المباراة.

ويرغب شحاتة فى استغلال التفاهم بين الثلاثى زيدان وزكى وأبوتريكة فى خلخلة الدفاع الجزائرى واستغلال المساحات بين عنتر يحيى ومجيد بوقرة، خصوصاً أنهما عائدان من إصابات حرمتهما من المران مع الفريق لأكثر من أسبوع، مما يقلل من التجانس بينهما مع استغلال تفوق سيد معوض فى الجبهة اليسرى على حساب رفيق جيلاس، وتم تكليف أحمد فتحى ومحمد شوقى برقابة الثنائى نذير بلحاج الظهير الأيسر وأحد مفاتيح اللعب، وشوقى برقابة كريم زيانى صانع ألعاب المنتخب الجزائرى وأخطر لاعبيه، فيما يتولى عبدالظاهر السقا مهمة القبض على رفيق الصيافى مهاجم الخور القطرى، وأحد أبرز مهاجمى الجزائر فى السنوات الأخيرة.

كان المنتخب الوطنى قد بدأ تجمعاً يوم ٢٧ من الشهر الماضى بمعسكر مفتوح لمدة ثلاثة أيام، وانتقل بعد ذلك إلى أسوان لإقامة معسكر مغلق وخوض مباراة ودية مع تنزانيا حقق خلالها الفوز ٥/١، واطمأن فيها الجهاز على لاعبيه، خصوصا عماد متعب العائد من إصابة طويلة، وعمرو زكى العائد بعد فترة غياب، ونجح الجهاز الفنى على مدار الأيام الأخيرة فى إثارة اللاعبين نفسياً وتحفيزهم لتحقيق الحلم الكبير، خصوصا أن الفريق لم يتمكن من التأهل إلى كأس العالم منذ ٢٠ عاماً.

وطالب حسن شحاتة اللاعبين خلال المحاضرات الأخيرة بضرورة الهدوء والتعامل مع المباراة بحذر شديد خوفاً من استفزازات المنتخب الجزائرى، وشدد على جميع اللاعبين بمواجهة هذا الاستفزاز بابتسامة تشبه ابتسامة أبوتريكة بما يمثل ضغطاً على الفريق المنافس، وأكد شحاتة صعوبة المباراة، وقال: من المهم ألا ينشغل اللاعبون بفارق الأهداف الثلاثة، وعليهم السعى لإحراز الهدف الأول فقط باعتبار أنه يفتح الطريق لتحقيق الحلم، وطالب الجمهور بعدم استعجال الفوز والصبر على اللاعبين، خصوصا أن الفريق الجزائرى سيحاول الدفاع بشتى الطرق للحفاظ على فارق الأهداف لأطول فترة بما يمثل ضغطاً لمنتخبنا الوطنى.

وشدد شحاتة على تفوق المنتخب الوطنى، وقال: من حق الجيل الحالى أن يحلم بكأس العالم لأنه يمتلك فرصة ذهبية للوصول.

على الجانب الآخر يدخل الفريق الجزائرى اللقاء بهدف الخروج بأقل الخسائر لضمان الصعود استناداً إلى فارق الهدفين اللذين يتقدم بهما عن المنتخب الوطنى، ويسعى رابح سعدان المدير الفنى للحفاظ على النتيجة سلبية لأطول فترة فى محاولة لإخراج لاعبى المنتخب الوطنى عن شعوره، وينتظر أن يلعب المنتخب الجزائرى بنفس تشكيله فى لقاء الذهاب الذى أقيم قبل ٤ أشهر ويضم الواناس جواوى ورفى قجيلاس وعنتر يحيى ومجيد بوقرة ونذير بلحاج وكريم زيانى وكريم مطمور وغزال عبدالقادر ورفيق صايفى.

وكان الفريق الجزائرى قد وصل القاهرة عصر الخميس الماضى، وأدى مرانه الوحيد والرئيسى على استاد القاهرة مساء أمس، ووضح ارتفاع الروح المعنوية للاعبين بعدما اكتملت الصفوف بعودة الثنائى مجيد بوقرة وعنتر يحيى وشفاء كريم زيانى.

وأكد رابح سعدان المدير الفنى صعوبة المواجهة، وقال: إن المنتخب المصرى فريق قوى، ولديه طموح التأهل للمونديال، ولكننا لن نفوت الفرصة، لأننا الأحق بتذكرة كأس العالم، وتمنى أن تخرج المباراة فى جو من الود وأن يلتزم جمهور البلدين بالتشجيع المثالى.

علاء وجمال مبارك يساندان المنتخب.. بلاتر لن يحضر.. وزاهر يحشد رجال الأعمال

نفى سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، حضور السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى للمباراة، وقال: لا صحة لما رددته الصحف الجزائرية عن عزم بلاتر الحضور لمتابعة اللقاء من استاد القاهرة، مؤكدًا أن رئيس الاتحاد الدولى لا يحضر إلا المباريات العالمية فى افتتاح أو ختام البطولات الكبرى، وأكد زاهر أن الرئيس حسنى مبارك لن يحضر اللقاء، وأن علاء وجمال مبارك أكدا حضورهما لمساندة المنتخب.

وأكد زاهر قدرة المنتخب الوطنى على الفوز بفارق ثلاثة أهداف، وقال إن الفريق الذى استطاع أن يسجل ثلاثة أهداف فى مرمى البرازيل وقهر إيطاليا خلال بطولة كأس العالم للقارات قادر على الخروج بهدفه من المباراة.

وأضاف: الفريق الجزائرى فريق قوى ومنظم، لكنه حديث الخبرات بعكس المنتخب الوطنى الذى يمتلك خبرات كبيرة.

وأشار إلى أن مكاسب الكرة المصرية من الوصول للمونديال ستتعدى الجوانب المادية بكثير، وتدفع بالكرة المصرية خطوات للأمام. وتمنى زاهر أن تخرج المباراة فى صورة جيدة، وأن يلتزم الجمهور بقواعد التشجيع المثالى، للحفاظ على صورة الأمة العربية بين دول العالم.

من ناحية أخرى، اتفق زاهر مع عدد من رجال الأعمال على دعم الفريق بمكافآت مجزية فى حالة الفوز باللقاء والتأهل للمونديال، وعلمت «المصرى اليوم» أن العدد تجاوز العشرين رجل أعمال عرضوا دفع مكافآت للاعبين والجهاز الفنى بخلاف لائحة المجلس القومى للرياضة واتحاد الكرة.

شحاتة: اعتدنا قهر الصعاب.. وكسب كل التحديات

أكد الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» أن مباراة مصر والجزائر المقررة اليوم تُعد واحدة من المباريات، التى ينتظرها عشاق كرة القدم من العام إلى الآخر، لما يصاحبها من ترقب كبير وتغطية إعلامية لحسم مصير بطاقة المجموعة الثالثة.

وأشار الموقع الرسمى للفيفا إلى أنه على الرغم من السرية التى يفرضها الجانبان المصرى والجزائرى على اللقاء، فإنهما نجحا فى اختراق الحواجز، التى أقامها المنتخبان، ولوحظ أن كليهما يؤمن بفرص فريقه فى التأهل بنفس الوقت، الذى يكن فيه الكل الاحترام لمنافسه.

ويرى حسن شحاتة، المدير الفنى لمنتخب مصر، أن لاعبيه قادرون على تخطى كل التحديات، وقال: نحن ندرك أن لدينا فرصة يجب علينا استغلالها، وقد واجهنا ظروفًا أكثر صعوبة من قبل ومع أقوى المنافسين وتمكنا من تخطيها، كان البعض يؤكد أننا فقدنا فرصة التأهل بعد هزيمتنا من الجزائر فى بليدة، ولكننا اليوم ما زلنا فى السباق ولدينا فرصة علينا التشبث بها مع الاحتراز الكامل من منافس قوى.

وأضاف شحاتة: أن الفوز على زامبيا هو سبب دخول المنتخب الوطنى للمنافسة مرة أخرى، وأصر على مدح قدرة لاعبيه لتحقيق الفوز خارج ملعبهم على رواندا ثم زامبيا بهدف للاعب حسنى عبدربه، الذى سيفتقده المنتخب فى تلك المباراة.

وحول المباراة قال شحاتة: الجزائر لديها فريق يلعب كرة جيدة للغاية ولديهم حماس وإصرار كبير على التنافس، بينما أكد سعدان تربع الكرة المصرية على عرش الكرة الأفريقية فى السنوات الأربع الأخيرة بقوله «يعيشون حالة نادرة من الاستقرار والفوز بلقبين بهذه القيمة يعكس الخبرات الكبيرة التى تسرى فى عروق هؤلاء اللاعبين». وأضاف: لن نلعب أمام مصر بأسلوب دفاعى لأن ذلك سيكون أكبر خطأ، ولكننا سنؤدى مباراة متوازنة، خاصة أن لدينا أفضلية على مستوى النتيجة.

وأضاف سعدان: نحن فى وضعية أفضل على مستوى النقاط والأهداف، وهو بالطبع عامل مهم للغاية، ويجعلنا ندخل للمباراة بأعصاب هادئة وحقيقة تفوقنا على الفريق المصرى قبل مواجهته فى القاهرة حسابيًا يجب أن نستفيد منها فى الملعب، خصوصًا أن المباراة ستقام على جبهتين نفسية وتكتيكية، وسيكون للجانب النفسى أهمية خاصة لتحديد الفائز بتلك المباراة.

وأشار موقع «فيفا» إلى أن سعدان يحسد شحاتة على الظروف التى تهيأت للمدرب المصرى للإعداد لتلك المباراة، وقال: هى بالطبع ميزة فى صالح المصريين كونهم فى معسكر مغلق للإعداد لما يزيد على الأسبوعين، وذلك لأن أغلب عناصرهم من المحليين ولكننا نتفوق فى السمات النفسية وأغلب لاعبينا محترفون بأفضل أندية أوروبا، وهو ما ساعدنا على إدراك الكثير خلال معسكرنا بمدينة فلورنسا بإيطاليا رغم قصر مدته.

وأشار موقع «فيفا» إلى أن الحضور الجماهيرى المكثف للمباراة سيكون له عامل السحر فى المباراة، ونقل عن شحاتة قوله: هدفنا دومًا هو إسعاد تلك الجماهير وأدعو الله أن نستمر فى ذلك وبحضرتهم ولاعبونا لديهم الخبرة الكافية للفوز أمام تلك الحشود كما حدث فى عام ٢٠٠٦ بكأس أمم أفريقيا».

على الجانب الآخر، فإن سعدان يرى أن المباراة ستكون بين اللاعبين على أرض الملعب، وليست فى المدرجات وأن فريقه قد يستفيد من الضغوط الكبيرة على المصريين إذا ما استفادوا من نقاط الضعف فى الفريق المصرى، التى تمرنوا عليها طوال الأيام الماضية.

رابح سعدان يحاول انتشال لاعبيه من الضغط النفسى

أشارت صحيفة «النهار» الجزائرية إلى أن حالة من الارتياح سيطرت على الشارع الجزائرى بعد تصريحات رابح سعدان، المدير الفنى للمنتخب، للتليفزيون الجزائرى، التى أكد فيها أن فريقه استعد فى ظروف جيدة فى مركز كوفرتشيانو بإيطاليا، وأنه جاهز للتصدى للمنتخب المصرى فى مباراة اليوم.

وأكد سعدان أن «الخضر» استعدوا بشكل جيد قبل المجىء للقاهرة، وأنه حرص على إخراج لاعبيه من أى ضغط نفسى بسبب المباراة، مشيراً إلى أن اللاعبين مدركون تماماً لما ينتظرهم فى مباراة اليوم.

ورفض سعدان تحديد التشكيلة الأساسية إلا قبل المباراة بساعات، خصوصاً بعد شفاء جميع المصابين وانضمامهم للمعسكر بشكل نهائى.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول فى الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، أن الطاقم الطبى للمنتخب الجزائرى منح الضوء الأخضر لكل من مجيد بوقرة، وعنتر يحيى، وكريم زيانى، وحسان يبدة، للمشاركة فى المباراة بعد تماثلهم للشفاء بنسبة مائة بالمائة من الإصابات التى كانوا يعانون منها.

من جهة أخرى، انتقدت الصحيفة التصريحات التى أدلى بها أحمد حسام «ميدو»، مهاجم الزمالك، التى أكد فيها أن لاعبى الجزائر رفضوا التهاون أمام مصر فى تصفيات كأس العالم ٢٠٠٢، وذكرت الصحيفة أن ميدو غاضب من رفض اللاعبين الجزائريين بيع ضمائرهم.

من جانب آخر، نقلت الصحيفة عن عبدالقادر حجار، سفير الجزائر فى مصر، قوله إن أفضل رد على بعض الإعلاميين المصريين الذين يشعلون نار الفتنة، بالإضافة إلى إهانة الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة سيكون فى الملعب.

وأشارت الصحيفة إلى أن حجار رفع تقارير إلى جهات سيادية مصرية لعقاب بعض الإعلاميين، الذين تجاوزوا تجاه الشعب الجزائرى ورئيس الجزائر.

كما ذكرت الصحيفة أن الأيام الأخيرة قبل المباراة شهدت انتعاشاً فى حركة بيع الأعلام وملابس المنتخب الجزائرى، وصلت قيمتها إلى ١٠ مليارات سنتيم جزائرى، كما أن حالة الحشد التى يعيشها الشارع الجزائرى بسبب المباراة وصلت إلى المواليد الجدد، الذين قامت بعض أمهاتهم بتسميتهم على أسماء لاعبى المنتخب الجزائرى مثل زيانى وعنتر يحيى وصايفى وغزال وقاواوى.

وأكد كريم زيانى، لاعب المنتخب الجزائرى، فى تصريحات نقلتها صحيفة «الشروق» الجزائرية، أنه أصبح جاهزاً بنسبة ١٠٠٪ لخوض اللقاء، ووعد الشعب الجزائرى بتحقيق الفوز، مشيراً إلى أن الخوف والضغط يسيطران على معسكر المنتخب المصرى، وأنه دخل مع زملائه فى أجواء اللقاء قبل الوصول إلى القاهرة.

فيما أشارت صحيفة «الهداف» إلى أنه على عكس المتوقع، سيطرت حالة من التفاؤل على الشارع الجزائرى بعد اختيار الاتحاد الدولى «فيفا» السودان لاستضافة المباراة الفاصلة، مؤكدة أن هذا الاختيار سيضاعف من الحماس لدى اللاعبين الجزائريين لإنهاء المهمة فى القاهرة بدلاً من اللعب فى السودان، وقالت الصحيفة: إذا أقيم اللقاء الفاصل فى تونس كان من الممكن أن يتهاون لاعبونا، ولكن الآن سنحسم الموقعة فى القاهرة، رغم سعى المصريين للوصول إلى المباراة الفاصلة.

يا منتخبنا فجّر إعصارك.. كأس العالم فى انتظارك

قبل عشرين عاماً مضت، عاش جيل ٩٠ نفس الأجواء التى يعيشها شحاتة وأبناؤه وسط ترقب ودعاء الملايين بتحقيق حلم التأهل للمونديال.

وأعاد التاريخ نفسه مجدداً، حيث ينتظر الجميع مواجهة ١٤ نوفمبر كما حدث يوم ١٧ نوفمبر منذ عشرين عاماً أمام الجزائر أيضاً.

وحرص نجوم جيل ٩٠ أحمد الكاس ومجدى عبدالغنى وربيع ياسين وجمال عبدالحميد وحسام وإبراهيم حسن على زيارة معسكر المنتخب لبث الحماس فى نفوس اللاعبين وتحفيزهم على تكرار الإنجاز.

من جانبه قال جمال عبدالحميد: عشنا نفس الإحساس الذى يعيشه الجيل الحالى، وما إذا كانت المواجهة «يوماً أبيض وتاريخياً»، ويتحقق حلم التأهل للمونديال أم سيكون يوماً أسود يشهد انكسار جيل وشعب تعلقت الآمال به، والحمد لله فزنا وكان يوماً أبيض.. وإنشاء الله سيتكرر نفس الأمر اليوم.

وأضاف: على المستوى الشخصى فكرت: هل سأحرز هدف الفوز أو أشارك فى صناعته، وأحمل على الأعناق أم أهدر هدفاً يتسبب فى إبعادنا عن المونديال.

واعترف بأن ظروف جيل ٩٠ كانت أفضل، فقد كان يكفينا هدف واحد للفوز، وهو ما نجح فيه حسام حسن.

ونصح جمال عبدالحميد بعدم التسرع لإحراز الهدف الأول وعدم الاندفاع الهجومى، مما قد يتسبب فى هدف مباغت لل خصم وطالب بضرورة الكثافة الهجومية داخل منطقة جزاء الجزائر.

فيما أعرب مجدى عبدالغنى عن أمله فى تكرار إنجاز جيل ٩٠، وشدد على ثقته فى قدرة المنتخب الوطنى على حسم اللقاء بالثلاثة وعدم الحاجة إلى لقاء السودان الفاصل، وتمنى أن تسهر مصر حتى الصباح احتفالاً بالفوز والتأهل للمونديال. وطالب اللاعبين بالصبر والتركيز فى الملعب فقط، والبعد عن الضغوط الإعلامية.

وأكد إبراهيم حسن، أحد نجوم جيل ٩٠، أن الوضع بين مباراتى ٨٩ وهذه المباراة متشابه إلى حد كبير، لأنهما حاسمتان للتأهل لكأس العالم، لكن الاختلاف أن لاعبى الجزائر فى ذلك الوقت كانوا أعنف وأكثر استفزازاً داخل الملعب بعكس هذا الجيل، الذى يعد أهدأ أجيال الجزائر من حيث العنف والاستفزاز مع اللاعبين المصريين.

وأضاف أن قوة الإعلام الحالية والتوسع الكبير للقنوات الفضائية لم تكن موجودة فى ذلك الوقت، لكن حماس الجمهور المصرى لفوز فريقه لم يختلف طوال الـ٢٠ سنة، وفى الوقت الحالى فإن الجماهير تبنى آمالاً عريضة على الفوز، حيث إن التاريخ يثبت أن جميع مواجهاتنا مع الجزائريين كانت وستظل هى الأكثر حماساً بين الجماهير.

وقال من الصعب أن يفكر اللاعبون فى نتيجة المباراة، ويجب عليهم التفكير فى شىء واحد فقط هو الفوز وبعدد وافر من الأهداف، وفى عام ٨٩ كان للمنتخب الجزائرى فرصتان للتأهل، إما الفوز وإما التعادل بأى نتيجة، ونحن كانت أمامنا فرصة واحدة هى الفوز فقط وتفكيرنا انصب على الفوز وهو الذى رجح كفتنا،

وأعتقد أن هذا الجيل هو من وضع نفسه فى هذا المأزق، وتحقيق الفوز بهدفين سيدخلنا مباراة فاصلة، ومن خلالها يصبح أمام اللاعبين أكثر من حل، إما المكسب وإما التعادل، ولعب وقت إضافى وضربات جزاء، لكننى على يقين تام بأن منتخبنا سيتأهل من استاد القاهرة إلى جنوب أفريقيا بإذن الله.

فيما أكد ربيع ياسين أن ظروف التصفيات فى عام ٨٩ كانت السبب فى تأجيل صعود المنتخب إلى المباراة النهائية مع الجزائر، لأن نظام المجموعات كان يختلف كثيراً عنه الآن، بالإضافة إلى أن رجولة اللاعبين وإصرارهم على الفوز كان مفتاح الصعود، وهذا الجيل من اللاعبين يعتبر الأفضل على مدار تاريخ الكرة المصرية.

وأضاف أن المباراة صعبة على الفريقين لكن اللاعبين الذين أحرزوا كأس الأمم عامى ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ وهزموا أبطال العالم بجانب ثلاثية البرازيل أعتقد أنهم قادرون على عبور هذه الموقعة الصعبة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، وقال إن أكثر ما لفت انتباهه هو أن الإعلام المصرى بالكامل ملتف حول الهدف المنشود، ويحافظ على سرية المنتخب بشكل رائع،

كما أن الانفتاح الإعلامى الكبير هو ما صعب من المواجهة، ففى عام ٨٩ كان عدد الجرائد أقل، بالإضافة إلى أن عدد البرامج الرياضية ضئيل جداً، وشدد على أن هذا الجيل يمتلك الحلول التى يستطيع بها الوصول إلى بر الأمان،

بالإضافة إلى أن الجانب الجزائرى لديه العديد من السلبيات، التى يجب أن نلعب عليها لتسهيل مأموريتنا، وتمنى ربيع ياسين أن يكون توفيق الله حليفاً للمنتخب، فى هذه المباراة ليتوج أفراد هذا الجيل بالتأهل للمونديال بعد الإنجازات العديدة التى حققوها.

أكثر ١٠ مشاهد تأثيراً فى مسيرة المنتخب المصرى بتصفيات المونديال

ربما كان هدف حسام حسن فى مرمى الجزائر بتصفيات كأس العالم ١٩٩٠ يمثل أفضل ذكريات المصريين عن هذا الحدث الضخم، إلا أن مشاركة المنتخب الوطنى فى الـ ١٢مرة تصفيات للتأهل للمونديال حفلت بذكريات أخرى، منها السيئة وأخرى منحت بريق الأمل قبل أن يذهب إلى آخرين.

«المصرى اليوم» تسلط الضوء على عشرة مشاهد فقط فى ٧٥ عاماً هى عمر المنتخب المصرى فى تصفيات كأس العالم. المشهد الأول: هدف محمود الخطيب عام ١٩٧٧ فى مرمى تونس باستاد «القاهرة» فى تصفيات كأس العالم ١٩٧٨ فى ٢٥ نوفمبر عام ١٩٧٧،

حينما سجل الهدف الثالث لمصر بشكل رائع ربما لا يتكرر عندما هيأ الكرة لنفسه بكعب قدمه اليمنى قبل أن يسجل فى مرمى عتوقة، ليقترب المنتخب من التأهل للمرة الثانية فى تاريخه، وأصبحت مصر فى حاجة، فقط، للتعادل مع تونس فى ديسمبر من العام ذاته، إلا أن الحلم تبخر برباعية تونسية.

الثانى: حسام حسن ١٩٨٩ عندما سجل هدف الفوز فى مرمى الجزائر باستاد القاهرة فى تصفيات كأس العالم ١٩٩٠. فقد نتذكر مشاهد عدة وأهدافاً فى تصفيات كأس العالم سواء بالسلب أو الإيجاب إلا أن الدقيقة الخامسة من مباراة مصر والجزائر عندما ارتقى حسام حسن وحول عرضية أحمد الكأس داخل مرمى الجزائر هدفاً تظل الأبرز بسبب قيمتها. وهدف حسن الرأسى توج مشواراً كاملاً حاول فيه المصريون التشبث بالأمل للنهاية حتى لا يفلت كما حدث من قبل ونجحوا.

الثالث: هشام عبدالرسول ١٩٨٩ عندما سجل هدف الفوز فى مرمى مالاوى باستاد القاهرة فى تصفيات كأس العالم ١٩٩٠. الذاكرة قد لا تتسع لهذا الهدف لدى الكثير بالرغم من كونه خطوة أساسية فى التأهل لكأس العالم، وربما عدم استمرار هذا اللاعب مع المنتخب فى إيطاليا قلص من حظوظه الإعلامية، وعند الحديث عن التأهل لكأس العالم ٩٠ لابد من تذكر الهدف الحاسم لمباراة تبدو ضعيفة، بسبب المنافس، لكن المباراة لم تكن كذلك وعبدالرسول اقتنص نقطتين لمصر كان فقدانهما سيؤدى للخروج المبكر من التصفيات.

الرابع: هدف طارق السعيد الخامس فى مرمى الجزائر عام ٢٠٠١ بتصفيات كأس العالم ٢٠٠٢ واختيار الهدف الخامس ليصبح الذكرى الأكبر فى المباراة كان له سبب وحيد، وهو أن تحقيق نتيجة ٥/٢ على فريق كبير كالجزائر أمر رائع، وتعد الأكبر فى تاريخ الفريقين. الخامس: هدف ميدو عام ٢٠٠١، الذى فاز به المنتخب على السنغال فى تصفيات كأس العالم ٢٠٠٢. هذا الهدف من أبرز الأهداف الدولية للمهاجم الصغير وقتها أحمد حسام «ميدو» وعوض به المنتخب المصرى تعادله أمام المغرب.

السادس: هدف طارق السيد الثالث فى مرمى الكاميرون عام ٢٠٠٥ فى تصفيات كأس العالم ٢٠٠٦. فقد تلقت مصر هزيمة من كوت ديفوار فى القاهرة، وتعادلت مع بنين خارج الحدود، قبل أن تواجه الكاميرون فى استاد القاهرة، وفى الدقيقة ٨٨ كان المنتخب متقدماً على الأسود بثلاثية نظيفة اختتمها طارق السيد قبل أن يقلص صامويل إيتو النتيجة بهدفين لبلاده.

السابع: هدف حسنى عبدربه، الذى فاز به المنتخب على زامبيا فى تصفيات كأس العالم ٢٠١٠. ويعد أحد أهداف مصر المؤثرة للغاية فى مسيرة المنتخب فى التصفيات، فالمباراة خارج مصر، وزامبيا لديها الطموح فى حسم تأهلها لكأس الأمم الأفريقية، وقدمت الشوط الأول جيدا وهددت المرمى المصرى كثيراً ولولا براعة عصام الحضرى لكان الموقف مغايراً الآن.

الثامن: إهدار مجدى طلبة فرصة ذهبية أمام زيمبابوى فى المباراة المعادة ١٩٩٣ فى تصفيات كأس العالم ١٩٩٤. فإذا كانت رأسية حسام حسن فى مرمى الجزائر هى الأبرز بالإيجاب، فلا يستطيع من تابع مباراة زيمبابوى- المعادة بسبب حادثة «الطوبة» الشهيرة- أن يمحى من ذاكرته محاولة مجدى طلبة تسديد كرة برأسه بدلاً من قدمه كانت كفيلة بوصول مصر إلى المرحلة التالية فى التصفيات.

التاسع: إهدار طارق السعيد هدفاً مؤكداً أمام المغرب عام ٢٠٠١ فى تصفيات كأس العالم ٢٠٠٢ انفرد طارق السعيد تماماً بالمرمى وراوغ حارسه إلا أنه وضعها فى الشبكة من الخارج مهدياً التعادل السلبى للضيوف.

العاشر: محمد عمارة يهدر هدفاً أمام الجزائر ٢٠٠١ فى تصفيات كأس العالم ٢٠٠٢.

فى عنابة.. ومصر تحتاج للفوز وبعدد وافر من الأهداف لختام التصفيات فى صدارة المجموعة والتفوق على السنغال، التى تأهلت لكأس العالم فيما بعد، والكرة تصل إلى عمارة والمرمى خال من حارسه، واللاعب بمفرده داخل الست ياردات، ولكن بغرابة شديدة يطيح بالكرة أعلى المرمى لتنتهى المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.

ماذا قالت الصحافة عن مواجهة مصر والجزائر قبل ٢٠ عاماً؟

لم يختلف الحال كثيراً بين ذكريات تصفيات التأهل لنهائيات كأس العالم ١٩٩٠ وتصفيات التأهل للنهائيات المقبلة بجنوب أفريقيا، خاصة أن المنافس الرئيسى لمنتخب مصر على بطاقة التأهل حينذاك هو نفسه المنتخب الجزائرى الذى ينافس مصر على بطاقة التأهل اليوم، فقبل عشرين عاماً من الآن، وتحديداً فى نوفمبر سنة ١٩٨٩ كانت هناك مباراة حاسمة بين منتخبى مصر والجزائر باستاد القاهرة على تذكرة الذهاب لنهائيات كأس العالم ١٩٩٠ بإيطاليا، حسمها المصريون برأس حسام حسن.

فى هذا التقرير نرصد ما جاء فى الصحف المصرية عام ١٩٩٠ عن المباراة فى اليومين السابقين لها.

فى «الأهرام» تحدث الزميل حسن المستكاوى يوم ١٦ نوفمبر عن استعدادات الفريقين، وكتب تقريراً كبيراً عنوانه «مصر والجزائر يستعدان وسط اهتمام جماهيرى وإعلامى هائل، مشيراً فى عنوان فرعى لوجود ١٥ فريقاً تليفزيونياً أجنبياً وأكثر من ١٠٠ صحفى ومصور فى القاهرة لتغطية الحدث».

وفى صحيفة «الأخبار» كتب محمود السيد «الفريق القومى ينهى استعداداته.. وكلهم جاهزون لتحقيق الفوز غداً»، بينما ألقى الزميل فتحى سند الضوء على غرور الجزائريين ومديرهم الفنى كرمالى قبل اللقاء، وكتب «الجزائريون يتعاملون مع اللقاء المصيرى بثقة ودبلوماسية، مع تصريح لكرمالى قال فيه: المران السرى إشاعة سبقت وصولنا للقاهرة، ولم يختلف الحال اليوم عن الماضى، حيث كانت مشكلة التذاكر التى ألقت بظلالها على مباراة اليوم قائمة فى ذلك الوقت أيضاً، وكتب الزميل جمال الزهيرى «طرح تذاكر جديدة أفضل من الفوضى المتوقعة غداً»، وأشار إلى أن جماهير الأقاليم تشكو الظلم وليس أمامها إلا التذاكر المزورة».

وحرصت صحيفة «المساء» على أن يكون موضوعها الرئيسى حوار لجمال عبدالحميد، قائد المنتخب الوطنى، وقال فى عنوانه «يا جمهور مصر اطمئن.. فوزنا على الجزائر رد لجميل لن ننساه»، ونشرت «المساء» كذلك تصريحين لمدربى الفريقين فقال كرمالى: «لا يهمنى ١٢٠ ألف متفوج وقادرون على الفوز»، وقال محمود الجوهرى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى فى ذلك الوقت: «اختراق الدفاع الجزائرى مهمة صعبة، ونشرت «الجمهورية» تحقيقاً مع الخبراء مثل الوحش والديبة عن الطريق إلى الفوز على الجزائر، كما كتب ناصف سليم مقالاً كان عنوانه «محترفو الجزائر الكرام ليس فيهم بوشكاش ولا دى ستيفانو».

يوم المباراة كان الوضع فى الصحف المصرية مختلفاً تماماً، حيث زاد الاهتمام باللقاء وخرجت له إشارات فى الصفحة الأولى يوم ١٧ نوفمبر ١٩٨٩ وكتب المستكاوى: «اليوم فى الدور الأخير لتصفيات كأس العالم: مصر والجزائر على التذكرة ٢٢ إلى إيطاليا، و«أحلام ٥٦ سنة هل تتحقق فى ٩٠ دقيقة»، فيما أوصى الزميل إبراهيم حجازى لاعبى مصر بثلاث وصايا، أولاً التشجيع وليس الفرجة، وأن يضعوا أعصابهم فى «فريزر»، وأخيراً ألا ينسوا أن المباراة بين أشقاء وقدر مصر دائماً أن تتحمل «شقاوة الأشقاء».

أما «الأخبار» فكتبت فى الصفحة الأولى: «اليوم مصر والجزائر فى مباراة العبور إلى نهائيات كأس العالم»، أما فى صفحات الرياضة فكتبت عنواناً كلمتين «المواجهة الكبرى» وتحته: هواة مصر الواثقون ومحترفو الجزائر من يفوز بتذكرة الذهاب إلى روما، وأجرى علاء صادق استطلاعاً للرأى مع ١٠ خبراء رشح ٩ منهم مصر للفوز، بينما تحدث فتحى سند عن أسلوب الجزائريين الواحد والهادئ للحرب النفسية.

وفى صحيفة «المساء» بصفحتها الأولى كان العنوان «الساعات الحاسمة فى مباراة مصر والجزائر.. الجماهير قضت الليل حول الاستاد»، وفى الداخل كتب الزميل سمير عبدالعظيم: «يا نجوم مصر كأس العالم يناديكم.. الهجوم المستمر وتأمين الدفاع خير وسيلة للفوز على الجزائر».

أما صحيفة «الجمهورية» فكتب الزميل رضوان الزياتى فى الصفحة الأولى: «اليوم لقاء المصير.. قلوبنا مع المنتخب القومى»، كما نشرت الصحيفة تقريراً عن الفريقين عنوانه «عبدالرسول هداف مصر.. مناد وماجر هدافا الجزائر، مع تصريح لمحمود الجوهرى قال فيه: أمنيتى تحقيق أمل الجماهير،

وكان أجمل ما فى الصحيفة هو تقديمه المباراة التى كتبها الزميل محمود معروف تحت عنوان «روما فرصة العمر»، حيث تخيل فى بداية المقدمة أن مصر وصلت بالفعل لنهائيات كأس العالم، وأنه يكتب مقدمة لقاء بين مصر والأرجنتين فى المجموعة الثالثة مثلاً، والحكم يجرى قرعة البداية بين قائد مصر جمال عبدالحميد والأسطورة مارادونا قائد المنتخب الأرجنتينى.

الكاديكى: واثق من فوز مصر.. وأبوتريكة وبركات وزكى مفاتيح الفوز

أشاد الليبى حازم الكاديكى الذى سيعلق على مباراة مصر والجزائر مساء اليوم فى الجولة الأخيرة والحاسمة من تصفيات كأس العالم ٢٠١٠ بالمنتخب المصرى، مؤكداً أنه الأفضل حالياً بين جميع المنتخبات العربية، ويجب أن يكون متواجداً فى المونديال فى ظل وجود كوكبة النجوم الرائعة التى يضمها.

قال الكاديكى: «رغم صعوبة المباراة إلا أننى لدىّ ثقة كبيرة فى قدرة المنتخب المصرى على الفوز وبنتيجة كبيرة قد تكون رباعية نظيفة وأشعر أننى سأعلق على المباراة وأردد كلمة هدف لمصر فى مرمى الجزائر أربع مرات لأنه من الظلم أن يغيب نجوم منتخب «الساجدين» عن «العرس العالمى»، وتوقع الكاديكى أن يكون أبوتريكة وبركات وعمرو زكى مفاتيح فوز المنتخب المصرى باللقاء.

وأضاف الكاديكى: «المنتخب المصرى لديه مجموعة كبيرة من اللاعبين المتميزين على رأسهم محمد أبوتريكة الذى اجتمعت على حبه الجماهير العربية وليس الجمهور المصرى فقط،

وأعتقد أنه يستحق كل ذلك لأنه اللاعب الوحيد الذى جمع بين الأخلاق النبيلة والروح الرياضية والمهارات الفنية العالية وهذه الثلاث خصال من الصعب جداً الجمع بينها مما يجعله من وجهة نظرى قدوة للشباب العربى فى كل مكان».

يذكر أن التليفزيون المصرى اتفق مؤخراً مع الكاديكى للتعليق على المباراة المصيرية عبر قناة النيل الرياضية.

www.ahlawia.com


www.damnhour.com


www.egypt4fun.com


www.egyonair.com



اخبار كورة مصرية جدا
كورة مصرية جدا جدا
يارب النصر لمصر امام الجزائر

No comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آخر اخبار منتخب مصر