روراوة : الصلح يعني إعتذار زاهر للجزائر وشعبها علناً وتخفيف عقوبة حسن مخالفة للقوانين
تناقضات في تصريحات الطرفين
نفى محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري مجدداً كل ما نشر على لسان مسئوليين مصريين خلال الساعات الماضية من وجود تحسن نسبي في العلاقات مع الجزائر، خلال لقاء الطرفين على هامش إجتماعات اتحاد شمال إفريقيا في الرباط مؤخراً.
وكان الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري قد فاجأ الجميع أمس بنفي تام لكل ما أكده محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري من عدم تقديم الجزائر شكوى ضد مصر في "الفيفا"، وأن التحقيقات الجارية سببها تقرير مراقب الفيفا، والتي أكد خلالها أيضاً رفع الإيقاف عن إبراهيم حسن المنسق العام لفريق الكرة بالزمالك.
وأدلى روراوة في تصريحات هاتفية لصحيفة "الهداف" الجزائرية نشرتها في عددها الصادر اليوم الإثنين، أعاد خلالها ما نشره الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري أمس، وقال "هذا الكلام ليس له أساس من الصحة .. لن أسامح سمير زاهر على ما قام به ضد الجزائر أبداً، والذين نشروا هذه الأخبار لا يعون ما يكتبون."
وأضاف "من جهتي لم أطلب الصلح لأنني على ثقة بأن ما حدث وصمة عار في جبين المصريين .. ولابد أن يتقدم هذا الشخص (زاهر) بإعتذاره ليس لشخصي، وإنما للجزائر وشعبها علانية، وذلك حتى نبدأ التفكير في الصلح."
أما عن مسألة رفع الإيقاف عن حسن، فقال روراوة "عقوبة هذا الشخص (إبراهيم حسن) غير قابلة للتخفيض، لأن ذلك مخالفاً للقوانين التي تنص على أن العقوبة لا يمكن تخفيضها إلا بعد قضاء صاحبها نصف مدة الإيقاف المفروض عليه."
وكان اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم قد اتخذ قراراً بإيقاف إبراهيم حسن لخمس سنوات وذلك لتعديه بالضرب على أحد الحكام الجزائريين في مباراة جمعت بين فريقي شبيبة بجاية الجزائري والمصري البورسعيدي.
وتزيد تأكيدات روراوة الأخيرة ونفي الاتحاد الجزائري، من وضعية المسئوليين المصريين سوءً، خاصة وأن جميع التصريحات التي تحدثت عن الصلح بين الطرفين أو رفع الإيقاف عن حسن، صدرت من مصريين، فيما لم تشر وسائل الإعلام الجزائري للمسألة من قريب أو بعيد، قبل أن تقوم بنفيها جملة وتفصيلاً أمس واليوم.
وكان الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري قد فاجأ الجميع أمس بنفي تام لكل ما أكده محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري من عدم تقديم الجزائر شكوى ضد مصر في "الفيفا"، وأن التحقيقات الجارية سببها تقرير مراقب الفيفا، والتي أكد خلالها أيضاً رفع الإيقاف عن إبراهيم حسن المنسق العام لفريق الكرة بالزمالك.
وأدلى روراوة في تصريحات هاتفية لصحيفة "الهداف" الجزائرية نشرتها في عددها الصادر اليوم الإثنين، أعاد خلالها ما نشره الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري أمس، وقال "هذا الكلام ليس له أساس من الصحة .. لن أسامح سمير زاهر على ما قام به ضد الجزائر أبداً، والذين نشروا هذه الأخبار لا يعون ما يكتبون."
وأضاف "من جهتي لم أطلب الصلح لأنني على ثقة بأن ما حدث وصمة عار في جبين المصريين .. ولابد أن يتقدم هذا الشخص (زاهر) بإعتذاره ليس لشخصي، وإنما للجزائر وشعبها علانية، وذلك حتى نبدأ التفكير في الصلح."
أما عن مسألة رفع الإيقاف عن حسن، فقال روراوة "عقوبة هذا الشخص (إبراهيم حسن) غير قابلة للتخفيض، لأن ذلك مخالفاً للقوانين التي تنص على أن العقوبة لا يمكن تخفيضها إلا بعد قضاء صاحبها نصف مدة الإيقاف المفروض عليه."
وكان اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم قد اتخذ قراراً بإيقاف إبراهيم حسن لخمس سنوات وذلك لتعديه بالضرب على أحد الحكام الجزائريين في مباراة جمعت بين فريقي شبيبة بجاية الجزائري والمصري البورسعيدي.
وتزيد تأكيدات روراوة الأخيرة ونفي الاتحاد الجزائري، من وضعية المسئوليين المصريين سوءً، خاصة وأن جميع التصريحات التي تحدثت عن الصلح بين الطرفين أو رفع الإيقاف عن حسن، صدرت من مصريين، فيما لم تشر وسائل الإعلام الجزائري للمسألة من قريب أو بعيد، قبل أن تقوم بنفيها جملة وتفصيلاً أمس واليوم.
اخبار كورة مصرية جدا فى الجول يلاكورة كورابيا سوبركورة كورة اف ام
No comments:
Post a Comment