"الفيفا" تستمع لروراوة وزاهر اليوم .. والحكم النهائي في 18 مارس
إشتباكات المصريين والجزائريين عند وصول بعثة "الخضر"
يواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" حلسات الإستماع التي يعقدها بشكل مستمر منذ يومين، وذلك من أجل الخروج بقرارات نهائية وحاسمة بشأن الأزمة التي نشبت بين الطرفين المصري والجزائري مؤخراً على خلفية الأحداث التي صاحبت لقاءاتهما المتعددة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
ونشبت أزمة عنيفة بين الطرفين خلال التصفيات بدأت بمعركة إعلامية مثيرة للجدل أعقبها تعرض بعثة الجزائر للرشق بالحجارة لدى وصولها مصر لخوض المباراة الختامية للمجموعة الثالثة، وأختتمت باعتداءات متعصبين جزائريين على الجماهير المصرية بعد إنتهاء مباراة الفريقين الفاصلة بأم درمان.
وبدأت اللجنة الإنضباطية التابعة لـ "الفيفا" أمس الإستماع للشخصيات الرسمية التي كانت شاهدة على الأحداث مثل مراقب مباراة القاهرة ومندوب الأمن في "الفيفا"، فيما سيشهد اليوم الأربعاء نهاية جلسات الإستماع باستقبال الجانب الجزائري في الصباح، والمصري مساءً.
بعد الإستماع لأقوال روراوة وزاهر، ستعرض لجنة الإنضباط غداً قرارها النهائي على المكتب التنفيذي لـ "الفيفا" الذي سيجتمع بدوره يومي 14 و15 مارس الجاري للبت في قرار اللجنة أو مطالبة هذه الأخيرة بتفاصيل أخرى حول القضية، وفي حال سارت الأمور بشكل طبيعي فان الإعلان عن القرار سيتم في 18 من الشهر الجاري.
ووسط حالة الترقب والإنتظار التي يعيشها جمهور البلدين، يخشى المصريون من موقف رئيس الاتحاد سمير زاهر بعد الحديث عن ملف "ضعيف" قدمه عن أحداث "أم درمان" وينتظر آخرون سقوطه لمواصلة التقطيع في مجلسه ومهاجمته بعد الأخطاء العديدة التي شهدتها فترة انتخابه الثانية وأخفاها فوز "الفراعنة" المتتالي ببطولات إفريقيا.
أما الجزائريون فهم يعملون باجتهاد من أجل إلحاق أقصى عقوبة بأشقائهم المصريين، ويتحدثون حتى الآن عن ضغوط يمارسها المسئوليين في مصر من أجل تخفيف العقوبات، ويبحثون في الساعات المتبقية عن دلائل جديدة تدين الجانب المصري من أجل إرسالها على الفور للهيئة الدولية.
ونشبت أزمة عنيفة بين الطرفين خلال التصفيات بدأت بمعركة إعلامية مثيرة للجدل أعقبها تعرض بعثة الجزائر للرشق بالحجارة لدى وصولها مصر لخوض المباراة الختامية للمجموعة الثالثة، وأختتمت باعتداءات متعصبين جزائريين على الجماهير المصرية بعد إنتهاء مباراة الفريقين الفاصلة بأم درمان.
وبدأت اللجنة الإنضباطية التابعة لـ "الفيفا" أمس الإستماع للشخصيات الرسمية التي كانت شاهدة على الأحداث مثل مراقب مباراة القاهرة ومندوب الأمن في "الفيفا"، فيما سيشهد اليوم الأربعاء نهاية جلسات الإستماع باستقبال الجانب الجزائري في الصباح، والمصري مساءً.
بعد الإستماع لأقوال روراوة وزاهر، ستعرض لجنة الإنضباط غداً قرارها النهائي على المكتب التنفيذي لـ "الفيفا" الذي سيجتمع بدوره يومي 14 و15 مارس الجاري للبت في قرار اللجنة أو مطالبة هذه الأخيرة بتفاصيل أخرى حول القضية، وفي حال سارت الأمور بشكل طبيعي فان الإعلان عن القرار سيتم في 18 من الشهر الجاري.
ووسط حالة الترقب والإنتظار التي يعيشها جمهور البلدين، يخشى المصريون من موقف رئيس الاتحاد سمير زاهر بعد الحديث عن ملف "ضعيف" قدمه عن أحداث "أم درمان" وينتظر آخرون سقوطه لمواصلة التقطيع في مجلسه ومهاجمته بعد الأخطاء العديدة التي شهدتها فترة انتخابه الثانية وأخفاها فوز "الفراعنة" المتتالي ببطولات إفريقيا.
أما الجزائريون فهم يعملون باجتهاد من أجل إلحاق أقصى عقوبة بأشقائهم المصريين، ويتحدثون حتى الآن عن ضغوط يمارسها المسئوليين في مصر من أجل تخفيف العقوبات، ويبحثون في الساعات المتبقية عن دلائل جديدة تدين الجانب المصري من أجل إرسالها على الفور للهيئة الدولية.
اخبار كورة مصرية جدا فى الجول يلاكورة كورابيا سوبركورة كورة اف ام
No comments:
Post a Comment