اعلانات جوجل

Promotions and ADS

Tuesday, January 5, 2010

مع شحاته ضد شحاته المهم منتخب مصر

لست ضد شحاتة ..... و لكن


بقلم : محمد علاء

في البداية لا بد من التأكيد على أن الجهاز الفني لكل فريق هو صاحب الحق الأصيل في اختيار عناصره ومن سيفيده من عدمه لأنه في النهاية هو الذي سيحاسب وحده في الاخفاق وهو الذي سيكون صاحب الانجاز وحده في حالة التوفيق .

لذلك فنحن لا نحاسب الجهاز الفني على اختياراته لأن الحساب سيكون جملة عقب البطولة الافريقية والتي حتى نكون صادقين لا ننتظر منها الكثير نظرا لفوزنا بها مرتين متتاليتين في انجاز تاريخي والى "سدة النفس" التي اصابتنا عقب الخروج من التصفيات وما تلا هذا الخروج من تبعات يعرفها الجميع .

ولكن الذي من حقنا أن نحاسب فيه ونتساءل عنه هو الطريقة والأسلوب التي يتبعها الجهاز الفني للمنتخب في التعامل مع لاعبين بعينهم والتفرقة الواضحة ايضا بين النجوم ووضع الاعتبارات الشخصية قبل المصلحة العامة في كثير من الأحيان وهو الأمر الذي مع الأسف بدأ في الظهور جليا لما أدى الى حدوث انقسام شديد بين الجماهير حتى في مساندة المنتخب نفسه !!

انا لست مع ميدو أو ضد شحاتة ولكن مؤمن بالحديث الشريف القائل "انزلوا الناس منازلهم" صدق رسول الله ، فقد نختلف او نتفق حول امكانيات ميدو أو ما قدمه للكرة المصرية او للمنتخب بالتحديد ، ولكن ما نتفق عليه جميعا هو ان ميدو نجم كبير له اسم ووزن عالمي وليس محلي فقط وأن عدم تقديمه لشيء يذكر مع المنتخب حتى الآن تعود نسبة كبيرة منه الى السياسة الفنية والاعلامية والجماهيرية في مصر التي لم تساعده على ابراز امكانياته هنا واستغلال نجوميته الخارجية ايضا .

لذلك فإن شحاته قد جانبه التوفيق تماما في الأسلوب الذي انتهجه في التعامل مع نجم بحجم وقيمة ميدو الذي كان من الأدعى ان لا يستدعيه الى المنتخب من الأساس أو يؤيده ضمن القائمة الأولية طالما أنه لا يضعه ضمن مخططاته ولا ينوي الاعتماد عليه .

فليس من المعقول أو الطبيعي أن يوضع ميدو تحت الاختبار وان الـ45 دقيقة التي لعبها امام مالاوي هي التي غيرت رؤية الجهاز الفني او جعلته يكتشف انه ليس بحاجة الى ميدو فقرر فجأة استبعاده ،، والاعتماد على عماد متعب كمهاجم مصر الأوحد في البطولة نظرا لأن جميع المهاجمين الآخرين في القائمة بما فيهم زيدان لا يلعبون في مركز المهاجم الصريح باستثناء احمد رؤوف الذي لا يمتلك اي خبرة دولية تؤهله لسد ثغرة عمرو زكي في حالة حدوث اي ظروف لمتعب البعيد عن مستواه اصلا !!

لقد كشفت الظروف الأخيرة التي تمر بها قائمة المنتخب من غيابات لعدد كبير من النجوم بأن تعامل شحاتة مع اللاعبين يكون في اطار "الحب والكره" بعيدا عن المصلحة العامة أو مصلحة المنتخب ولكن وفرة اللاعبين الجاهزين والانتصارات المدوية للمنتخب كانت تمحي اي شيء دون ذلك وكان الجهاز يجد عديد المبررات لاخفاء هذه الحقيقة .

فمشكلة ميدو مع الجهاز الفني للمنتخب لم تكن وليدة اليوم وانما منذ 2001 عندما لم يشترك ميدو مع منتخب الشباب البرونزي في كأس العالم بالأرجنتين والذي كان يديره شوقي غريب المدرب العام الحالي للمنتخب وذلك بعد أن فضل المشاركة مع المنتخب الأول امام المغرب في تصفيات كأس العالم 2002 بناءا على طلب المدير الفني آنذاك محمود الجوهري ،، لتأتي بعدها بطولة 2003 في الامارات والتي كان حسن شحاتة هو المدير الأول لهذا الفريق وكان عمر ميدو يسمح له في المشاركة فيها ايضا ولكنه لم يشارك وهي البطولة التي افرزت عمرو زكي وعماد متعب واحمد فتحي وحسني عبد ربه "ابناء شحاتة المدللين حاليا" لتأتي بعد ذلك أم الخطايا من ميدو في المشادة الشهيرة بينهما اثناء مباراة السنغال في كأس الامم الافريقية 2006 لتكون شعرة معاوية التي انقطعت بين شحاتة وميدو والتي ستطارده لعنتها طالما استمر شحاتة مديرا فنيا للمنتخب القومي الأول .

من الناحية الفنية فإن هناك اخطاء جسيمة وقع فيها الجهاز الفني في الاختيارات كان ميدو بالطبع على رأسها نظرا لحاجة المنتخب الشديدة لوجوده "فنيا" نظرا لما يمتلكه من خبرة وبنيان ورغية في تحقيق شيء ايضا اضافة لغياب عناصر مهمة في نفس مركزه مثل عمرو زكي ، كما جاء استبعاد النجم الصاعد حازم امام غريبا ومثيرا للدهشة ايضا نظرا لما يمتلكه هذا اللاعب من حلول فردية وجماعية وسرعة والقدرة على اللعب في اكثر من مركز اضافة الى انه كان النجم الأول لمباراة مالاوي الودية .. وإلا لما كانت التجربة طالما أن الفكر واضح والاسماء محددة من قبلها !!

استبعاد شريف عبد الفضيل يضع علامة استفهام أخرى حول الاختيارات فبشهادة كل المحللين لم يقدم المعتصم سالم ما يجعل وجوده افضل من عبد الفضيل او احمد مجدي حتى "البعيد عن العين والقلب" ، وهو الأمر ذاته بالنسبة لحمص الذي جاء استبعاده وضم لاعب مثل عبد العزيز توفيق الذي لم يقدم شيء يذكر مع المنتخب او مع انبي واصرار شحاته الدائم على تواجده لهو أمر جد غريب ويطرح كثير التساؤلات حول ماهية الاختيارات واسبابها ...

قد يرى البعض ان الوقت الحالي هو وقت المساندة وعلينا الوقوف الى جوار اختيارات المعلم وعدم النقد ولكن مع احترامي لكل هذه الأراء فإن موعد نهاية المساندة كان 18 نوفمبر 2009 والذي وقف فيه الجميع خلف المنتخب رغم عديد الاخطاء التي كان يراها الجميع ولم ينطق احد بحرف لتوفير الجو المطلوب للمنتخب من أجل تحقيق الحلم .

وطالما الحلم لم يتحقق والأخطاء لازالت مستمرة فإن دورنا يكون في النقد وطرح التساؤلات التي يثيرها رجل الشارع العادي الذي لا يطمع في شيء اكثر من بسمة يرسمها منتخب بلاده على وجهه والتي يبدو انه سينتظرها كثيرا هذه المرة !!!



www.ahlawia.com


www.damnhour.com


www.egypt4fun.com


www.egyonair.com




اخبار كورة مصرية جدا فى الجول يلاكورة كورابيا سوبركورة كورة اف ام

No comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آخر اخبار منتخب مصر