موقعة نصف النهائي بعيون جزائرية: مصر في قبضتنا من جديد وعلى بوتفليقة أن "يحل البيبان"
مصر والجزائر
على الرغم من أن مباراة المنتخبين المصري والكاميروني في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقة المقامة حالياً بأنجولا، لم تنته سوى من ساعات قليلة، إلا أن نتيجتها باتت الشغل الشاغل للصحف ووسائل الإعلام الجزائرية، وذلك لأنها أعلنت عن فوز كبير لـ"الفراعنة" ألقى بهم من جديد في طريق المنتخب الجزائري قاهر الأفيال الإيفوارية.
وكان محبو كرة القدم في العالم أجمع في إنتظار فوزاً مصرياً جديداً اليوم، لتحقيق شغفهم بمتابعة "معركة" كروية مثيرة أخرى بين الكبيرتين مصر والجزائر قد يساهم في تعميق حالة التوتر بين الجانبين بعد الأحداث التي صاحبت مبارياتهما بالتصفيات المؤهلة للمونديال، وقد تقضي عليه تماماً وتعلن عودة العلاقات الطيبة بين الشقيقتين.
ولم يكد اللقاء المصري - الكاميروني ينتهي حتى إنبرت الصحف والمواقع الجزائرية للحديث عن المعركة الجديدة، وكانت البداية في التقرير الذي ينقله korabia.com عند "الشروق" لجزائرية، والتي بثت خبراً عاجلاً على صدر صفحاتها يؤكد أن محاربي الصحراء والفراعنة أصبحا وجهاً لوجه من جديد، ولكن هذه المرة بنكهة إفريقية، وقالت في خبر قصير "تأكد رسمياً أن نصف النهائي الأول لنسخة أنجولا من كأس الامم الإفريقية لعام 2010 سيكون عربياً خالصاً بعد فوز المنتخب المصري على نظيره الكاميروني مساء السبت، ليصطدم الأول بمحاربي الصحراء الجزائريين، في مقابلة ثأرية للفراعنة وتأكيدية من الجانب الجزائري."
أما "البلاد" فاستخدمت لهجة أكثر شدة، عندما أكدت أن "الـفـراعـنـة وقعوا في قـبضــة الخــضـر مـن جـديـد"، وقالت في تعليقها على اللقاء المرتقب "تعرف المنتخب الجزائري على خصمه في الدور نصف النهائي والمتمثل في منتخب الفراعنة، الذي تأهل بشق الأنفس على حساب الأسود غير المروضة."
وأشارت الصحيفة إلى أن الكاميرون سيطرت على الشوط الأول بالكامل رغم هدف التعادل لأحمد حسن، فيما وقفت يقظة الدفاع المصري والحارس عصام الحضري عقبة أمام الكاميرونيين طوال الأشواط الثلاثة المتبقية، فيما لم تنسى التأكيد على أن هدف "الصقر" الثالث كان بمثابة الهدية من جانب الحكم جيروم دامون، وأن لقاء المنتخبين المصري والجزائري في نصف النهائي لن يكون سهلاً بالمرة على "الفراعنة".
ومن جهتها، أكدت "اخبار اليوم" الجزائرية أن البطولة منحت الجماهير الفرصة لمتابعة "معركة كروية جديدة" بين المنتخبين، مشيرة إلى قدرة فريقها على العودة إلى البلاد باللقب الإفريقي بعد تخطي عقبة "الأفيال" في ربع النهائي.
أما "الهداف" فأكدت أن مصر فازت بهديتين من جيرمي لاعب الكاميرون والحكم جيروم دامون، وذلك في إشارة إلى كرة الهدف الثاني والخطأ الدفاعي الذي سجل منه محمد ناجي "جدو"، والهدف الثالث الذي شجله "الصقر" ولم يشهد تخطي الكرة خط المرمى.
ولم تنسى الصحيفة التعليق على واقعة تسجيل "الصقر" في مرمى فريقه ثم معادلة النتيجة من جديد في يوم إحتفاله بلقب "عميد" الكرة المصرية، وقالت "بداية اللاعب صاحب الـ 34 عاماً كانت سوداء، حيث سجل هدفاً ضد مرماه وهو الذي كان يأمل في أن تكون المباراة فرصة لكي يسجل أهدافاً يحتفل بها في مباراته التاريخية، ولكنه عاد من جديد وكفر عن ذلك الهدف بهدف جميل بقذقة قوية سكنت شباك الحارس كاميني، ليخرج قائد الفراعنة قميصاً مكتوب عليه رقم 170 في إشارة إلى عدد المباريات التي خاضها بقميص المنتخب."
وكان الختام عند موقع "الجزائر نيوز"، والذي وجه الدعوة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التدخل من جديد لنقل الأنصار إلى أنجولا على غرار ما حدث في أم درمان خلال "فاصلة" المونديال، وقالت في مانيت قصير واضح المعنى "انتصرنا، والصح بان .. يا بوتفليقة حل البيبان."
وكان محبو كرة القدم في العالم أجمع في إنتظار فوزاً مصرياً جديداً اليوم، لتحقيق شغفهم بمتابعة "معركة" كروية مثيرة أخرى بين الكبيرتين مصر والجزائر قد يساهم في تعميق حالة التوتر بين الجانبين بعد الأحداث التي صاحبت مبارياتهما بالتصفيات المؤهلة للمونديال، وقد تقضي عليه تماماً وتعلن عودة العلاقات الطيبة بين الشقيقتين.
ولم يكد اللقاء المصري - الكاميروني ينتهي حتى إنبرت الصحف والمواقع الجزائرية للحديث عن المعركة الجديدة، وكانت البداية في التقرير الذي ينقله korabia.com عند "الشروق" لجزائرية، والتي بثت خبراً عاجلاً على صدر صفحاتها يؤكد أن محاربي الصحراء والفراعنة أصبحا وجهاً لوجه من جديد، ولكن هذه المرة بنكهة إفريقية، وقالت في خبر قصير "تأكد رسمياً أن نصف النهائي الأول لنسخة أنجولا من كأس الامم الإفريقية لعام 2010 سيكون عربياً خالصاً بعد فوز المنتخب المصري على نظيره الكاميروني مساء السبت، ليصطدم الأول بمحاربي الصحراء الجزائريين، في مقابلة ثأرية للفراعنة وتأكيدية من الجانب الجزائري."
أما "البلاد" فاستخدمت لهجة أكثر شدة، عندما أكدت أن "الـفـراعـنـة وقعوا في قـبضــة الخــضـر مـن جـديـد"، وقالت في تعليقها على اللقاء المرتقب "تعرف المنتخب الجزائري على خصمه في الدور نصف النهائي والمتمثل في منتخب الفراعنة، الذي تأهل بشق الأنفس على حساب الأسود غير المروضة."
وأشارت الصحيفة إلى أن الكاميرون سيطرت على الشوط الأول بالكامل رغم هدف التعادل لأحمد حسن، فيما وقفت يقظة الدفاع المصري والحارس عصام الحضري عقبة أمام الكاميرونيين طوال الأشواط الثلاثة المتبقية، فيما لم تنسى التأكيد على أن هدف "الصقر" الثالث كان بمثابة الهدية من جانب الحكم جيروم دامون، وأن لقاء المنتخبين المصري والجزائري في نصف النهائي لن يكون سهلاً بالمرة على "الفراعنة".
ومن جهتها، أكدت "اخبار اليوم" الجزائرية أن البطولة منحت الجماهير الفرصة لمتابعة "معركة كروية جديدة" بين المنتخبين، مشيرة إلى قدرة فريقها على العودة إلى البلاد باللقب الإفريقي بعد تخطي عقبة "الأفيال" في ربع النهائي.
أما "الهداف" فأكدت أن مصر فازت بهديتين من جيرمي لاعب الكاميرون والحكم جيروم دامون، وذلك في إشارة إلى كرة الهدف الثاني والخطأ الدفاعي الذي سجل منه محمد ناجي "جدو"، والهدف الثالث الذي شجله "الصقر" ولم يشهد تخطي الكرة خط المرمى.
ولم تنسى الصحيفة التعليق على واقعة تسجيل "الصقر" في مرمى فريقه ثم معادلة النتيجة من جديد في يوم إحتفاله بلقب "عميد" الكرة المصرية، وقالت "بداية اللاعب صاحب الـ 34 عاماً كانت سوداء، حيث سجل هدفاً ضد مرماه وهو الذي كان يأمل في أن تكون المباراة فرصة لكي يسجل أهدافاً يحتفل بها في مباراته التاريخية، ولكنه عاد من جديد وكفر عن ذلك الهدف بهدف جميل بقذقة قوية سكنت شباك الحارس كاميني، ليخرج قائد الفراعنة قميصاً مكتوب عليه رقم 170 في إشارة إلى عدد المباريات التي خاضها بقميص المنتخب."
وكان الختام عند موقع "الجزائر نيوز"، والذي وجه الدعوة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التدخل من جديد لنقل الأنصار إلى أنجولا على غرار ما حدث في أم درمان خلال "فاصلة" المونديال، وقالت في مانيت قصير واضح المعنى "انتصرنا، والصح بان .. يا بوتفليقة حل البيبان."
اخبار كورة مصرية جدا فى الجول يلاكورة كورابيا سوبركورة كورة اف ام
No comments:
Post a Comment