مصر تسعي لتسطير تاريخا جديدا لها أمام أمريكا بكأس القارات
سيسعي المنتخب المصري لتسطير تاريخا جديدا له عندما يواجه نظيره الأمريكي يوم الأحد في الجولة الأخيرة للدور التمهيدي لكأس القارات المقامة حاليا في جنوب إفريقيا.
ويرغب الفراعنة في تحقيق نتيجة ايجابية تمكنهم من الصعود إلي الدور قبل النهائي للبطولة وهو الأمر الذي سيعد بمثابة الانجاز الأكبر في تاريخ الكرة المصرية في تاريخها في حال حدوثه.
وسيكون بإمكان المنتخب المصري المنافسة علي احد ميداليات البطولة في حال صعوده للدور قبل النهائي حيث ستكون امامه فرصتين بعد ذلك إما اللعب علي الميدالية الذهبية او الفضية في المباراة النهائية او اللعب علي الميدالية البرونزية في مباراة المركزين الثالث والرابع.
ويدخل أبناء النيل المباراة بمشاعر متفاوتة، ففي الوقت الذي أصبح فيه اللاعبون حديث وسائل الإعلام بعد الفوز على إيطاليا، جاء نبأ تغلب الجزائر على زامبيا في تصفيات كأس العالم ليمثل ضربة قوية لطموحات المصريين في العودة إلى جنوب أفريقيا العام المقبل.
وبجانب العامل النفسي بعد مباراة الجزائر، يفتقد الفراعنة في اللقاء المهاجم محمد زيدان صاحب هدفين في مرمى البرازيل بعد ثبوت إصابته، كما تحوم الشكوك حول قدرة الظهيرين الأيمن أحمد فتحي والأيسر سيد معوض على الدخول في التشكيل الأساسي.
كما تعتبر الإنذارات قيدا آخر بالنسبة للفراعنة، حيث سيسعى قلب الدفاع وائل جمعة، والحارس المنيع عصام الحضري، ومحور الارتكاز محمد شوقي لتفادي نيل أية بطاقات صفراء وإلا سيغيبوا عن الفريق في حال تأهله لقبل النهائي.
وتخشى الجماهير المصرية أن يكرر الفريق الحالي ما فعله الجيل السابق في كأس القارات عام 1999 في المكسيك، فبعد تعادلين مع بوليفيا وأصحاب الأرض، كان متوقعا أن ينجح الفراعنة في الفوز على السعودية، إلا أن الأخضر خرج بنصر تاريخي 5-1 ليودع بطل أفريقيا المنافسات.
ويدرك هذا المعنى صانع الألعاب محمد أبو تريكة الذي صنع ثلاثة أهداف حتى الآن في البطولة، حيث صرح بأن الفوز على إيطاليا في المباراة السابقة سيفقد أي معنى له في حال الإخفاق في تجاوز الاختبار الأمريكي.
ويزيد من صعوبة المهمة المصرية الأفضلية البدنية للاعبي الولايات المتحدة، بجانب رغبة أبناء المدرب بوب برادلي في محو الخسارتين السابقتين أمام كل من إيطاليا والبرازيل بمجموع ستة أهداف في المبارتين، مقابل هدف في مرمى الأزوري.
ويستعيد المنتخب الأمريكي جهود لاعب الوسط ريكاردو كلارك بعد انتهاء الإيقاف إثر طرده في مباراة إيطاليا، بينما يغيب ساشا كليستين بعد طرده في لقاء البرازيل، حيث كانت الواقعتان مثالا على لجوء أبناء العم سام للعنف واستغلال التفوق البدني.
وبلغة الحسابات، فإنه في حال فوز المنتخب المصري بهدف في مباراة رستنبرج فسيحتاج لتأهله أن تتعادل إيطاليا على الأكثر مع البرازيل في بريتوريا، نظرا لتفوق أبطال العالم حتى الآن بفارق هدف وحيد على الفراعنة.
وربما يكون الفوز بفارق هدفين ضامنا التأهل للمصريين، حيث ستحتاج إيطاليا وقتها إلى الفوز بأكثر من هدف على البرازيل، التي لم تضمن التأهل حتى الآن بشكل حسابي.
ويرغب الفراعنة في تحقيق نتيجة ايجابية تمكنهم من الصعود إلي الدور قبل النهائي للبطولة وهو الأمر الذي سيعد بمثابة الانجاز الأكبر في تاريخ الكرة المصرية في تاريخها في حال حدوثه.
وسيكون بإمكان المنتخب المصري المنافسة علي احد ميداليات البطولة في حال صعوده للدور قبل النهائي حيث ستكون امامه فرصتين بعد ذلك إما اللعب علي الميدالية الذهبية او الفضية في المباراة النهائية او اللعب علي الميدالية البرونزية في مباراة المركزين الثالث والرابع.
ويدخل أبناء النيل المباراة بمشاعر متفاوتة، ففي الوقت الذي أصبح فيه اللاعبون حديث وسائل الإعلام بعد الفوز على إيطاليا، جاء نبأ تغلب الجزائر على زامبيا في تصفيات كأس العالم ليمثل ضربة قوية لطموحات المصريين في العودة إلى جنوب أفريقيا العام المقبل.
وبجانب العامل النفسي بعد مباراة الجزائر، يفتقد الفراعنة في اللقاء المهاجم محمد زيدان صاحب هدفين في مرمى البرازيل بعد ثبوت إصابته، كما تحوم الشكوك حول قدرة الظهيرين الأيمن أحمد فتحي والأيسر سيد معوض على الدخول في التشكيل الأساسي.
كما تعتبر الإنذارات قيدا آخر بالنسبة للفراعنة، حيث سيسعى قلب الدفاع وائل جمعة، والحارس المنيع عصام الحضري، ومحور الارتكاز محمد شوقي لتفادي نيل أية بطاقات صفراء وإلا سيغيبوا عن الفريق في حال تأهله لقبل النهائي.
وتخشى الجماهير المصرية أن يكرر الفريق الحالي ما فعله الجيل السابق في كأس القارات عام 1999 في المكسيك، فبعد تعادلين مع بوليفيا وأصحاب الأرض، كان متوقعا أن ينجح الفراعنة في الفوز على السعودية، إلا أن الأخضر خرج بنصر تاريخي 5-1 ليودع بطل أفريقيا المنافسات.
ويدرك هذا المعنى صانع الألعاب محمد أبو تريكة الذي صنع ثلاثة أهداف حتى الآن في البطولة، حيث صرح بأن الفوز على إيطاليا في المباراة السابقة سيفقد أي معنى له في حال الإخفاق في تجاوز الاختبار الأمريكي.
ويزيد من صعوبة المهمة المصرية الأفضلية البدنية للاعبي الولايات المتحدة، بجانب رغبة أبناء المدرب بوب برادلي في محو الخسارتين السابقتين أمام كل من إيطاليا والبرازيل بمجموع ستة أهداف في المبارتين، مقابل هدف في مرمى الأزوري.
ويستعيد المنتخب الأمريكي جهود لاعب الوسط ريكاردو كلارك بعد انتهاء الإيقاف إثر طرده في مباراة إيطاليا، بينما يغيب ساشا كليستين بعد طرده في لقاء البرازيل، حيث كانت الواقعتان مثالا على لجوء أبناء العم سام للعنف واستغلال التفوق البدني.
وبلغة الحسابات، فإنه في حال فوز المنتخب المصري بهدف في مباراة رستنبرج فسيحتاج لتأهله أن تتعادل إيطاليا على الأكثر مع البرازيل في بريتوريا، نظرا لتفوق أبطال العالم حتى الآن بفارق هدف وحيد على الفراعنة.
وربما يكون الفوز بفارق هدفين ضامنا التأهل للمصريين، حيث ستحتاج إيطاليا وقتها إلى الفوز بأكثر من هدف على البرازيل، التي لم تضمن التأهل حتى الآن بشكل حسابي.
No comments:
Post a Comment