فوز السنغال على مصر مفاجأة أكبر من فوز مصر على ايطاليا
تقرير يحمل طابع التاريخ من صحيفة مثيرة....
نشرت صحيفة «ديلى تليجراف» الإنجليزية تقريرا عن أكثر عشرة مباريات فى تاريخ كرة القدم خرجت نتيجتها بشكل غير متوقع على الإطلاق وخيبت آمال الجماهير والنقاد حول العالم ، وكانت المناسبة لهذا المقال هي إطاحة المنتخب الأمريكى بنظيره الإسبانى من الدور نصف النهائى لبطولة كأس العالم للقارات التى اختتمت أمس بجنوب أفريقيا.
وذكرت الصحيفة فى مقدمة تقريرها أن الولايات المتحدة وجهت صدمة لعالم كرة القدم بالكامل بعد فوزها بهدفين نظيفين على «الماتادور» الإسبانى، ونقلت عن تشابى هيرناندز لاعب وسط برشلونة والمنتخب الإسبانى قوله: «حصلنا على درس فى التواضع»، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى فى التاريخ التى تقوم الولايات المتحدة بالأمر نفسه، حيث سبق أن فازت على إنجلترا بكأس العالم ١٩٥٠.
وجاءت مباراة إنجلترا وأمريكا عام ١٩٥٠ أولى المباريات العشر التى تخطت فيها الفرق الصغيرة التوقعات عندما فازت الولايات المتحدة بهدف نظيف سجله جو جيتينز على أرض ستاد الاستقلال بالبرازيل، وأكدت الصحيفة أن هذه المباراة ستظل أكبر صدمة فى تاريخ عالم كرة القدم على الإطلاق حيث توقع الجميع فوز انجلترا بنتيجة ساحقة.
واحتلت مباراة السنغال وفرنسا المركز الثانى، ببطولة كأس العالم ٢٠٠٢ التى أقيمت فى كوريا واليابان، فى أكثر المباريات مفاجأة عندما نجحت السنغال فى اقتناص الفوز من براثن الديوك الفرنسية أبطال العالم وأوروبا وقتها، على الرغم من أن السنغال كانت أول مشاركة لها بكأس العالم على مدار تاريخها إلا أنها فازت على حامل اللقب مما ساهم فى زيادة شعبية كرة القدم الأفريقية.
وكان فوز المنتخب اليونانى بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية عام ٢٠٠٤ هو ثالث أكبر الأحداث غير المتوقعة فى عالم كرة القدم، عندما نجح فى اقتناص البطولة التى أقيمت بالبرتغال، رغم الأداء الذى افتقد المهارة، إلا أن الفكر المميز للألمانى أوتو ريهاجل نجح فى إبهار الجميع بالفوز باللقب.
وجاء فوز الكاميرون على الأرجنتين ببطولة كأس العالم ١٩٩٠ ،التى استضافتها إيطاليا رابع مفاجأة كروية عالمية، خصوصا مع مشاركة الأسطورة مارادونا مع منتخب التانجو، واحتل فوز السنغال على منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية ١٩٨٦ المركز الخامس، خصوصا أن منتخب مصر كان أفضل فريق بالقارة فى هذا العام، وكانت البطولة مقامة على ملعبه، ورغم خسارة مصر بهدف نظيف فإن الفراعنة نجحوا فى العودة مرة أخرى والفوز باللقب.
ومن المفاجآت فى عالم كرة القدم كان فوز كوريا الشمالية على إيطاليا بنهائيات كأس العالم ١٩٦٦ رغم أن المنتخب الكورى لم يكن معروفا على الساحة الكروية وقتها، والأمر نفسه فى كأس العالم ١٩٨٢ عندما تغلبت أيرلندا الشمالية على إسبانيا بفالنسيا، وقضت أيرلندا وقتها ليلة لن تتكرر بعد هدف جيرى أرمسترونج، وحققت الفوز رغم خوضها معظم أوقات المباراة بعشرة لاعبين، كما حقق منتخب ألمانيا الغربية مفاجأة عام ١٩٥٤ عند فوزه على المجر في نهائي كأس العالم بثلاثة أهداف مقابل هدفين على الرغم من اكتظاظ المنتخب المجرى بالنجوم أمثال بوشكاش وبوسيس، وعلى الرغم من فوز فريق بوشكاش على الألمان في الدور الأول بنتيجة 8/3.
وشهدت بطولة كأس العالم ٢٠٠٢ مفاجأة أخرى عندما أطاح المنتخب الكورى الجنوبي بالمنتخب الإيطالي من دور الـ١٦ للبطولة ليظل لقاء للتاريخ فى ذاكرة الجماهير الكورية، واختتمت «تليجراف» تقريرها بمباراة البرازيل وأورجواى فى نهائى كأس العالم ١٩٥٠، التى خسرتها البرازيل وسط جماهيرها التى بلغت مائتى ألف متفرج تجمعوا باستاد «ماركانا» الشهير.
وذكرت الصحيفة فى مقدمة تقريرها أن الولايات المتحدة وجهت صدمة لعالم كرة القدم بالكامل بعد فوزها بهدفين نظيفين على «الماتادور» الإسبانى، ونقلت عن تشابى هيرناندز لاعب وسط برشلونة والمنتخب الإسبانى قوله: «حصلنا على درس فى التواضع»، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى فى التاريخ التى تقوم الولايات المتحدة بالأمر نفسه، حيث سبق أن فازت على إنجلترا بكأس العالم ١٩٥٠.
وجاءت مباراة إنجلترا وأمريكا عام ١٩٥٠ أولى المباريات العشر التى تخطت فيها الفرق الصغيرة التوقعات عندما فازت الولايات المتحدة بهدف نظيف سجله جو جيتينز على أرض ستاد الاستقلال بالبرازيل، وأكدت الصحيفة أن هذه المباراة ستظل أكبر صدمة فى تاريخ عالم كرة القدم على الإطلاق حيث توقع الجميع فوز انجلترا بنتيجة ساحقة.
واحتلت مباراة السنغال وفرنسا المركز الثانى، ببطولة كأس العالم ٢٠٠٢ التى أقيمت فى كوريا واليابان، فى أكثر المباريات مفاجأة عندما نجحت السنغال فى اقتناص الفوز من براثن الديوك الفرنسية أبطال العالم وأوروبا وقتها، على الرغم من أن السنغال كانت أول مشاركة لها بكأس العالم على مدار تاريخها إلا أنها فازت على حامل اللقب مما ساهم فى زيادة شعبية كرة القدم الأفريقية.
وكان فوز المنتخب اليونانى بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية عام ٢٠٠٤ هو ثالث أكبر الأحداث غير المتوقعة فى عالم كرة القدم، عندما نجح فى اقتناص البطولة التى أقيمت بالبرتغال، رغم الأداء الذى افتقد المهارة، إلا أن الفكر المميز للألمانى أوتو ريهاجل نجح فى إبهار الجميع بالفوز باللقب.
وجاء فوز الكاميرون على الأرجنتين ببطولة كأس العالم ١٩٩٠ ،التى استضافتها إيطاليا رابع مفاجأة كروية عالمية، خصوصا مع مشاركة الأسطورة مارادونا مع منتخب التانجو، واحتل فوز السنغال على منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية ١٩٨٦ المركز الخامس، خصوصا أن منتخب مصر كان أفضل فريق بالقارة فى هذا العام، وكانت البطولة مقامة على ملعبه، ورغم خسارة مصر بهدف نظيف فإن الفراعنة نجحوا فى العودة مرة أخرى والفوز باللقب.
ومن المفاجآت فى عالم كرة القدم كان فوز كوريا الشمالية على إيطاليا بنهائيات كأس العالم ١٩٦٦ رغم أن المنتخب الكورى لم يكن معروفا على الساحة الكروية وقتها، والأمر نفسه فى كأس العالم ١٩٨٢ عندما تغلبت أيرلندا الشمالية على إسبانيا بفالنسيا، وقضت أيرلندا وقتها ليلة لن تتكرر بعد هدف جيرى أرمسترونج، وحققت الفوز رغم خوضها معظم أوقات المباراة بعشرة لاعبين، كما حقق منتخب ألمانيا الغربية مفاجأة عام ١٩٥٤ عند فوزه على المجر في نهائي كأس العالم بثلاثة أهداف مقابل هدفين على الرغم من اكتظاظ المنتخب المجرى بالنجوم أمثال بوشكاش وبوسيس، وعلى الرغم من فوز فريق بوشكاش على الألمان في الدور الأول بنتيجة 8/3.
وشهدت بطولة كأس العالم ٢٠٠٢ مفاجأة أخرى عندما أطاح المنتخب الكورى الجنوبي بالمنتخب الإيطالي من دور الـ١٦ للبطولة ليظل لقاء للتاريخ فى ذاكرة الجماهير الكورية، واختتمت «تليجراف» تقريرها بمباراة البرازيل وأورجواى فى نهائى كأس العالم ١٩٥٠، التى خسرتها البرازيل وسط جماهيرها التى بلغت مائتى ألف متفرج تجمعوا باستاد «ماركانا» الشهير.
No comments:
Post a Comment