رفض سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الرضوخ لتجاهل الفيفا الشكوى المصرية ضد الجزائر عن أحداث مباراة أم درمان الفاصلة في تصفيات كأس العالم 2010.
وقال زاهر إن الاتحاد المصري لكرة القدم سيتقدم بالتماس للفيفا لفتح ملف مباراة السودان مجددا، مفيدا "إن لم تنجح تلك المساعي سنلجأ للمحكمة الرياضية".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد أبرز في بيان رسمي نيته عدم فتح ملف مباراة مصر والجزائر التي أقيمت في السودان.
وقال الفيفا في بيانه إنه لا تتوافر الشروط الكاملة في حادثة المباراة التي أقيمت السودان بسبب عدم وجود الأدلة الكافية لاستكمال السير في الخطوات الانضباطية.
ونفى زاهر أن يكون السبب في عدم فتح الفيفا لملف المباراة هو تأخر الاتحاد المصري في تسليم الأدلة والبراهين مثلما أشيع.
فبحسب زاهر، يشترط الفيفا على الدولة التي ترغب في التقدم بشكوى تخص مباراة بعينها تقديم تلك المظلمة قبل مرور 24 ساعة على نهاية اللقاء.
واستطرد "لكن في حال حدثت المشكلة خارج المستطيل الأخضر، يحق للشاكي أن يتقدم بأوراقه في الوقت الذي يحدده".
وأوضح "الأحداث التي دفعتنا للتقدم بالشكوى لم تقع داخل المستطيل الأخضر، بل بعد المباراة، وبالتالي لسنا مقيدين من الأساس بوقت معين لتسليم الملف".
وكان اتحاد الكرة قد تقدم بشكوى ضد الجزائر بدعوى تعرض الجماهير المصرية لاعتداءات من نظيرتها الجزائرية في المباراة الفاصلة في تصفيات كأس العالم 2010 في أم درمان.
No comments:
Post a Comment