 | ||
إما الفوز أو الرحيل، خياران لا ثالث لهما أمام حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، والذى يعانى ضغوطا خاصة لتوتر علاقته مع الجماهير بعض موقفه المعادى للثورة ومساندة النظام السابق.
الخطوة الأولى فى مشوار التأهل المستحيل، تبدأ فى استاد "الكلية الحربية" الذى يستضيف لقاء اليوم.. حين يخوض الفراعنة بتشكيلتهم المُعدلة مباراة الأولاد، وشهدت قائمة المنتخب التى تخوض المباراة استدعاء وجوه غير مألوفة مثل دودى الجباس وأحمد الشناوى وأحمد عادل عبد المنعم لدعم قائمة المنتخب التى أوهنتها الإصابات وتراجع مستوى بعض اللاعبين الأساسيين.
لم تتحدد ملامح التشكيل الذى سيخوض به شحاتة مواجهة اليوم، هل سيعتمد على طريقة اللعب المعتادة "3-5-2" لتأمين مرمى المنتخب من غزوات الأولاد أم سيتخلى عن اللعب بليبرو ويدفع بأربعة لاعبين فقط فى الخط الخلفى.
تسببت الكثافة الهجومية التى ظهرت فى خيارات شحاتة لخطة المباراة فى استدعائه لخمسة مهاجمين هم: "محمد زيدان وأحمد على ودودى الجباس والسيد حمدى وأحمد عبد الظاهر" وأربعة لاعبين فى مركز الوسط المهاجم هم: "شيكابالا ومحمد ناجى جدو وأحمد حسن وعبد الله السعيد"، ثم جعلته فى حيرة لحين الاستقرار على العناصر الأساسية فى الخط الأمامى باستثناء محمود عبد الرازق "شيكابالا" لاعب الزمالك.
يُذكر أن المنتخب الوطنى مطالب بالفوز فى مبارياته الثلاث المتبقية من التصفيات الأفريقية ليرفع رصيده إلى عشر نقاط، على أمل احتلال المركز الثانى والتأهل ضمن أفضل ثوانى وفق نظام التصفيات.
فى المقابل يدخل المنتخب الجنوب أفريقى اللقاء والثقة تسيطر على لاعبيه لتصدرهم المجموعة، بالإضافة لفوزهم على الفراعنة فى آخر مواجهة جمعتهما يوم 26 مارس الماضى فى جوهانسبرج.
يجهز بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للأولاد، خطة محكمة للسيطرة على زمام الأمور فى المباراة، وينتظر أن يلعب الأولاد بطريقة 4/4/1/1، على أن يقوم أحد المهاجمين بالنزول إلى وسط الملعب لخلق كثافة عددية للأولاد، سعيًا لتضييق المساحات على المنتخب المصرى.
اضغط هنا لموجز و آخر انباء مصر فى كل المجالات و متابعة الأحداث الساخنة
No comments:
Post a Comment