وكانت المرة الاخيرة التي شارك فيها المنتخب الاوليمبي المصري بالأولمبياد في عام 1992 بمدينة برشلونة الاسبانية.
وبخلاف فوزه بالمركز الثالث والميدالية البرونزية بالبطولة، حجز المنتخب المصري البطاقة الثالثة بعد الجابون والمغرب، فيما سينتظر المنتخب السنغالي مواجهة مع احد المنتخبات الاسيوية لحسم بطاقة الترشح المشتركة بين القارتين.
احرز هدفي المنتخب الاوليمبي كل من احمد شرويدة في الدقيقة 33 من زمن الشوط الاول، وصالح جمعة في الدقيقة 69.
الشوط الاول
انهي المنتخب الاوليمبي المصري شوط مباراته الاول امام نظيره السنغالي وهو متقدم بهدف نظيف احرزه احمد شرويدة في الدقيقة 33.
بداية اللقاء جاءت حذرة للغاية من الفريقين ولكن سرعان ما فرض المنتخب المصري سيطرته الي حدما علي خط الوسط مما مهد له الاستحواذ النسبي علي الكرة.
السيطرة المصرية لم تترجم الي هجمات اللهم الا بعض التسديدات بعيدة المدى التي لم تكن لتهدد مرمي الحارس السنغالي في اي مناسبة خلال الـ30 دقيقة الاولى.
علي الجانب الاخر، لم يشكل الفريق السنغالي اي خطورة علي مرمي احمد الشناوي الا بعد مرور 31 دقيقة عندما ارتقي عمر وادي عاليا داخل منطقة الجزاء المصرية ليضرب الكرة برأسه ولكن تدخل معاذ الحناوي معه منعه من هز الشباك.
وفي الدقيقة 33 نجح شرويدة في كسر الصمود الدفاعي للسنغال بعدما تمكن من احراز الهدف الاول من متابعة جيدة للكرة بعد سقوطها امامه من التحام شرعي مع الحارس.
هدأ اداء المنتخب المصري تماما بعد هدف شرويدة مما اتاح للمنتخب السنغالي السيطرة الكاملة علي مجريات اللعب حتي نهاية الشوط.
ومنع الشناوي في الدقيقة 36 فرصة خطيرة للسنغال من كرة مقوسة من الجانب الايسر كانت لتخدع اي حارس مرمي، كما حال حارس مرمي المصري البورسعيدي العديد من الكرات العرضية حتي نهاية الشوط.
الشوط الثاني
بداية الشوط الثاني شهدت ضغطا واضحا للمنتخب السنغالي وسط تراجع غير مبرر للفريق المصري، وكان بإمكان اسود التيرانجا ادراك التعادل في اكثر من مناسبة.
الاولى جاءت عن طريق سيرني مبودجي الذي اطلق تصويبة قوية مرت فوق مرمي الشناوي بقليل، ثم تبعها عمر وادى برأسية ابعدها الشناوي بكلتا يديه.
ووسط الهجوم السنغالي الضاري، كاد شرويدة ان يضاعف التقدم المصري في الدقيقة 63 عندما انفرد تماما بالمرمي ولكنه سدد في جسد الحارس السنغالي.
عادت السنغال للهجوم مرة اخرى وانقذ الشناوي مرة اخرى مرماه من هدف مؤكد في الدقيقة 66 عندما تصدي بجسده لتسديدة وادي القريبة للغاية.
وفي الدقيقة 69 طمأن صالح جمعة الجماهير المصرية بإحرازه للهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة انهاها لاعب انبي بتصويبة قوية من علي مشارف منطقة الجزاء مرت الي الشباك السنغالية بشكل جميل.
بعدها بدقيقة واحدة، الغي حكم المساعد هدفا للمنتخب السنغالي بداعي التسلل وهو ما تسبب في اعتراض لاعبي الاخير.
لجأ المنتخب الاوليمبي الي التهدئة فيما تبقي من دقائق في اللقاء ليؤكد ترشحه الي الاولمبياد بجانب حصوله علي المركز الثالث في اول بطولة افريقية تحت 23 سنة.
اضغط هنا لموجز و آخر انباء مصر فى كل المجالات و متابعة الأحداث الساخنة
No comments:
Post a Comment