برادلي يكشف الصندوق الأسود لنكسة كوماسي:
لسـت فاشــلا!
لسـت فاشــلا!
في
أول ظهور اعلامي له بعد نكسة كوماسي.. فاجأ المدير الفني الامريكي
لمنتخب مصر بوب برادلي الجميع بسلسلة من الاعترافات الليلية سواء حول لقاء
الذهاب امام النجوم السمراء, والصندوق الاسود للهزيمة الساحقة, او
توقعاته لمباراة الإياب ومدي قدرة الفراعنة علي التعويض في مهمة تبدو
مستحيلة من وجهة نظر البعض, بالاضافة الي اطلالته علي مستقبل الكرة
المصرية في حال رحيله عن بلاده.
بدأ برادلي حديثه للاعلامي عماد الدين أديب في برنامج بهدوء أمس الأول
بالكلام عن الظروف الصعبة التي يمر بها منذ توليه المسئولية من عامين, سواء
بثورة25 يناير وما تلاها من احدث ثم30 يونيو وما حفلت به من توابع ايضا.
وانه حاول قدر استطاعته السيطرة علي الامور وتحقيقp لم المصريين بالوصول
الي كاس العالم, ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وكانت الانتكاسة امام
النجوم السمراء.
انتقل المدرب الامريكي الي تفاصيل اللقاء المشئوم وقال انه لم يتوقع اولا ما جري في كوماسي, لانه من وجهة نظره فعل كل ما عليه ومعه الجهاز الفني والاداري,فقد درس المنافس جيدا واعد اللاعبين قدر المستطاع بالشكل المطلوب, ولكن مشاركة الاهلي الافريقية القت بظلالها السلبية علي فترة الاعداد لانها لم تتح الفرصة اللازمة لتوفير المباريات الودية القوية.
وأضاف برادلي في حديثه لمحطة سي بي سي أن التشكيل الذي خاض به المباراة هو الافضل, كما ان الخطة ليس عليها غبار.. واذا كان البعض يلومه لانه اعتمد علي لاعبي الاهلي بشكل اساسي فانه كان مجبرا لانه لم يكن هناك بديل في ظل توقف النشاط الكروي علي كافة الاصعدة, وغياب المسابقات المحلية.
واعترف المدرب الامريكي انه لجأ الي تغيير خطة المباراة بعد البداية الرهيبة لمنتخب غانا, وحجم الاخطاء المرتكبة من لاعبي مصر, وبالفعل تحسن الاداء نسبيا, وقال بصراحة هناك أمور في كرة القدم لا يمكن مواجهتها بالتعليمات.. ولاعبو غانا كانوا افضل من منتخب مصر.
واشار المدير الفني الأمريكي الي ان خروج شريف اكرامي جاء بسبب تعرضه لضغوط كثيرة خلال المباراة, وهو ما اربك حساباته بالاضافة الي اصابة حسام عاشور واستبداله ايضا للاصابة مما جعله غير قادر علي استغلال سوي تغيير واحد يتمثل في شيكابالا الذي لم يظهر ايضا بالصورة المطلوبة, وأنه بالنسبة لعمرو زكي كان مرشحا للمشاركة ولكن ظروف اللقاء حالت دون ذلك.
وقال برادلي والهدوء يسيطر عليه أن مسألة اللعب برأس حربة صريح لم تكن واردة علي الاطلاق علي مدي العامين الماضيين, وانه يعتقد ان محمد صلاح المحترف في بازل السويسري كان يقوم بهذا الدور دون مشاكل, وان كانت الامور ربما تتغير في مباراة الاياب علي ضوء ما سيسفر عنه المعسكر ومستوي اللاعبين والتشاور مع الجهاز.
واضاف المدرب الامريكي أنه سيعتمد في مباراة العودة علي فريق من المقاتلين القادرين علي تحقيق المعادلة الصعبة سواء من ناحية الاداء او التهديف, وانه يعتبر المهمة الرئيسية تسجيل هدف مبكر في اللقاء والضغط غلي المنافس املا في طرد احد لاعبيه للاستفادة من النقص العددي, وانه لا يخفي سرا انه بعد انتهاء اللقاء الاول حرص علي الاجتماع باللاعبين وأخبرهم بانهم خذلوا أنفسهم وايضا بلدهم والفرصة امامهم للتعويض ورد اعتبارهم في القاهرة, وانه شخصيا يسعي بالدرجة الاولي الي استعادة اللاعبين لتوازنهم النفسي خاصة ان الامل لا يزال قائما بصرف النظر عن صعوبته لانه ليس هناك مستحيل في كرة القدم.
وقال برادلي أنه لا يري تقصيرا من اتحاد الكرة او اللاعبين بشكل عام وانه يحترم الجميع, وسيترك البلاد والعلاقة القائمة بينهما علي الصداقة والتقدير, وانه لم يفشل مع الفراعنة من وجهة نظره, وانه وافق علي قبول المهمة رغم كم التحديات المحيطة به, وانه يريد فقط التذكير بالمدرب الهولندي الشهير جوس هيدنيك الذي حقق انجازات رائعة مع ريال مدريد, ولكن عندما تولي مسئولية منتخب روسيا اخفق في الصعود به الي نهائيات المونديال بعد خسارته امام سلوفينيا في الملحق الاوروبي.
وحول تدخل الاهواء الشخصية في اختياراته ومسالة الحب والكره تجاه بعض اللاعبين قال برادلي هذا كلام جرايد, واضاف انه يتشاور مع الجهاز الفني حول الاسماء المختارة بناء علي معطيات معينة ولكن القرار النهائي يعود اليه, بدليل ما حدث مع عصام الحضري الذي رفض وجود منافسة معه من شريف اكرامي او الشناوي وحاول احتكار مكانه علي الرغم من انه ابلغه بضرورة تقبل الامر, فكان القرار النهائي إستبعاده وعدم التفكير في ضمه مرة أخري, وانه يعتقد ان الجهاز المعاون يستحق تحية وتقدير الجمهور لما بذله من تضحيات.
وحول استعادة المنتخب الغاني لخمسة من نجومه الاساسيين في لقاء الاياب قال المدير الفني أن صفوفه حافلة بالنجوم والاسماء الكبيرة المحترفة في أكبر اندية اوروبا, وبالتالي فان عودتهم من عدمه لا تشغله كثيرا, واضاف انه يري ضرورة فتح الباب امام اللاعبين المصريين للاحتراف في الخارج لان الدوري المحلي لن يخرج نفس نجوم غانا.
انتقل المدرب الامريكي الي تفاصيل اللقاء المشئوم وقال انه لم يتوقع اولا ما جري في كوماسي, لانه من وجهة نظره فعل كل ما عليه ومعه الجهاز الفني والاداري,فقد درس المنافس جيدا واعد اللاعبين قدر المستطاع بالشكل المطلوب, ولكن مشاركة الاهلي الافريقية القت بظلالها السلبية علي فترة الاعداد لانها لم تتح الفرصة اللازمة لتوفير المباريات الودية القوية.
وأضاف برادلي في حديثه لمحطة سي بي سي أن التشكيل الذي خاض به المباراة هو الافضل, كما ان الخطة ليس عليها غبار.. واذا كان البعض يلومه لانه اعتمد علي لاعبي الاهلي بشكل اساسي فانه كان مجبرا لانه لم يكن هناك بديل في ظل توقف النشاط الكروي علي كافة الاصعدة, وغياب المسابقات المحلية.
واعترف المدرب الامريكي انه لجأ الي تغيير خطة المباراة بعد البداية الرهيبة لمنتخب غانا, وحجم الاخطاء المرتكبة من لاعبي مصر, وبالفعل تحسن الاداء نسبيا, وقال بصراحة هناك أمور في كرة القدم لا يمكن مواجهتها بالتعليمات.. ولاعبو غانا كانوا افضل من منتخب مصر.
واشار المدير الفني الأمريكي الي ان خروج شريف اكرامي جاء بسبب تعرضه لضغوط كثيرة خلال المباراة, وهو ما اربك حساباته بالاضافة الي اصابة حسام عاشور واستبداله ايضا للاصابة مما جعله غير قادر علي استغلال سوي تغيير واحد يتمثل في شيكابالا الذي لم يظهر ايضا بالصورة المطلوبة, وأنه بالنسبة لعمرو زكي كان مرشحا للمشاركة ولكن ظروف اللقاء حالت دون ذلك.
وقال برادلي والهدوء يسيطر عليه أن مسألة اللعب برأس حربة صريح لم تكن واردة علي الاطلاق علي مدي العامين الماضيين, وانه يعتقد ان محمد صلاح المحترف في بازل السويسري كان يقوم بهذا الدور دون مشاكل, وان كانت الامور ربما تتغير في مباراة الاياب علي ضوء ما سيسفر عنه المعسكر ومستوي اللاعبين والتشاور مع الجهاز.
واضاف المدرب الامريكي أنه سيعتمد في مباراة العودة علي فريق من المقاتلين القادرين علي تحقيق المعادلة الصعبة سواء من ناحية الاداء او التهديف, وانه يعتبر المهمة الرئيسية تسجيل هدف مبكر في اللقاء والضغط غلي المنافس املا في طرد احد لاعبيه للاستفادة من النقص العددي, وانه لا يخفي سرا انه بعد انتهاء اللقاء الاول حرص علي الاجتماع باللاعبين وأخبرهم بانهم خذلوا أنفسهم وايضا بلدهم والفرصة امامهم للتعويض ورد اعتبارهم في القاهرة, وانه شخصيا يسعي بالدرجة الاولي الي استعادة اللاعبين لتوازنهم النفسي خاصة ان الامل لا يزال قائما بصرف النظر عن صعوبته لانه ليس هناك مستحيل في كرة القدم.
وقال برادلي أنه لا يري تقصيرا من اتحاد الكرة او اللاعبين بشكل عام وانه يحترم الجميع, وسيترك البلاد والعلاقة القائمة بينهما علي الصداقة والتقدير, وانه لم يفشل مع الفراعنة من وجهة نظره, وانه وافق علي قبول المهمة رغم كم التحديات المحيطة به, وانه يريد فقط التذكير بالمدرب الهولندي الشهير جوس هيدنيك الذي حقق انجازات رائعة مع ريال مدريد, ولكن عندما تولي مسئولية منتخب روسيا اخفق في الصعود به الي نهائيات المونديال بعد خسارته امام سلوفينيا في الملحق الاوروبي.
وحول تدخل الاهواء الشخصية في اختياراته ومسالة الحب والكره تجاه بعض اللاعبين قال برادلي هذا كلام جرايد, واضاف انه يتشاور مع الجهاز الفني حول الاسماء المختارة بناء علي معطيات معينة ولكن القرار النهائي يعود اليه, بدليل ما حدث مع عصام الحضري الذي رفض وجود منافسة معه من شريف اكرامي او الشناوي وحاول احتكار مكانه علي الرغم من انه ابلغه بضرورة تقبل الامر, فكان القرار النهائي إستبعاده وعدم التفكير في ضمه مرة أخري, وانه يعتقد ان الجهاز المعاون يستحق تحية وتقدير الجمهور لما بذله من تضحيات.
وحول استعادة المنتخب الغاني لخمسة من نجومه الاساسيين في لقاء الاياب قال المدير الفني أن صفوفه حافلة بالنجوم والاسماء الكبيرة المحترفة في أكبر اندية اوروبا, وبالتالي فان عودتهم من عدمه لا تشغله كثيرا, واضاف انه يري ضرورة فتح الباب امام اللاعبين المصريين للاحتراف في الخارج لان الدوري المحلي لن يخرج نفس نجوم غانا.
No comments:
Post a Comment